بالنسبة للغرب، وحينما يكون الحديث عن الحرية على الإنترنت، لن نجد لباكستان سجل حافل بذلك الشأن، حيث قامت من قبل بحظر العديد من المواقع مثل اليوتيوب والفيس بوك مراراً وتكراراً.
واليوم، قامت باكستان بالتهديد مُجدداً بحظر موقع جوجل؛ بسبب العديد من المقاطع الموجودة على اليوتيوب التابع لعملاقة البحث، واحتواءها على “مواد كُفْرِيَّة وغير مرغوب فيها”، وذلك بالرغم من إدلاء الحكومة الجديدة بتصريحات كبرى أنهم قلما يتابعون مثل تلك المواقع.
وحذَّرت أنوشا رحمن – الوزيرة الجديدة لتقنية المعلومات في باكستان – جوجل بأنها قد تحظر الموقع بأكمله وجميع منتجاته إذا لم يقوم بإزالة المقاطع المذكورة من اليوتيوب.
خلال الأشهر التسعة الماضية، تم حظر اليوتيوب بسبب الفيلم المثير للجدل والمُسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، وبالطبع قام اليوتيوب بحظر الفيلم من باكستان والعديد من الدول الأخرى بكونه حساس جداً ومساسه لدين الإسلام، لكن – وبأسلوب المراوغة – لم يقم اليوتيوب بالإزالة الفورية للفيلم.
وفي غضون ذلك، تخطط الحكومة الجديدة للقيام بعمل مرشحات – فلاتر – على نطاق الإنترنت بشكلٍ عام على الدولة؛ لحجب أي محتوى غير مرغوب فيه أينما كان على الشبكة العنكبوتية، أود من الحكومات العربية استعارة هذه الفكرة – فقط! – من باكستان.