- إنضم
- 7 جويلية 2011
- المشاركات
- 1,888
- نقاط التفاعل
- 1,905
- النقاط
- 111
- العمر
- 31
- الجنس
- ذكر
في عتمة صالة الحبّ !
علىَ جسَد الشّفاهِ تنطفئ سجائرُ الشّوقِ !
يَحتَسِي كؤوسَ العشقِ معهَا ،
في حانةِ منسيّة العنوانِ يخمرَانِ من بعضهمَا
و يجمعانِ أعقابَ الأحلامِ الجميلَه ، أحلامُ الأسَى ....
هِي تختبئ فِي كهفِ الحآءِ و هوَ مستلقٍ فِي جوف البآءْ
ثمةَ ذكرياتُ تولَدْ و سَ تُصبحُ أشهَىَ للتّذكُر لاحقًا !
حينَ يتنفّسُ رمادُ الجنُون !
و تطفُو أوراقُ الحنينِ الأنيق علَى جذوَةِ الوقتِ
هوَ الذّي كانَ يلفّ عنقَها بحبلٍ قُبَلٍ من أنفاسِهْ دونَ لمسِهَا
وَ يُلبِسهَا أغلَى الوُعُود
و هيّ التّيِ كانَت وردَةً سوداءَ فِي عِزّ ربيعِهَا
شهيّة بأناقَةِ القمرِ !
كانَ الهاتفُ وحدَه
يلتهَم تلابيبَ نبرتيْهِمَا كلّ ليلةٍ
كَ نايِ يزيِدُ المغتربَ شوقًا
رنّ الفَرحْ علىَ حافّةِ سريرهَا
ردّت كمَن لم يتكلّم منذً عقدٍ بصوتٍ خافتٍ :
_ نعَم !
قال بنبرةِ عاشقِ متيّم ، فِي زَمنِ الخوفِ :
_ اشتقتُك !
_ ردّت بابتسامَة أنثَى على هامِ الغرَآمِ وَ صَمتتْ
_ قالَ سَ أَشتًاقُكٍ أكثَر و اختَفَى صَوتُهْ !
لتتحَوّل منْ هدوءِ الملائكَه إلى أنثَى استَفَاضَ بهَا الابهَامٌ ثورَةَ !
ما سِرّ "السينِ" قبلَ "أشتاقُكْ" ! ؟
كمَن أوقَدَ نارًا فيِ كُومَةِ قَشِّ ،
جعلهَا تحتفِي بورودٍ الانتظَارِ قبل رحيلِهْ ،
تَركهَا فيِ فَجّ الضيَاعٍ تُراقِصُ طُقُوسَ مَا تبَقّى مِنْ كلاَمِه
كَ أرضِ أضنَاهَا غيّابُ المَطرْ ،
كَ ليالِ صيفيّة انسَكبَ القَمر فيهَا غيّاباَ !
فَ الحُبّ قَد يغدُرُ بِـ عٌشّاقَهُ في منعَرجِ مساءْ
يجْعَلُهُم أعنَاقًا مبتُوره !
تَرثِي آخِرَ قَطرةٍ فِي بحرَ شرِبَه الجفَآفْ !
اشتِهَآءاتٌ كثِيرَه مُكبّلَه بَعدَكَ يَ حُبّ
و غَفَوتُ ...
*****
ستسقُطُ السمّاءُ يومًا مَا !
فَ إنّها ثَقُلَتِ بالأمنيَاتِ المستَحيلَة
تلكَ المساءات الجميلَه صارتِ كَ عجُوزٍ مُقعَده !
لاَ شيءَ جديدُ فيهَا ، سوَى نبرَةِ فيرُوزْ المُمِيتَه أكثَرْ !
قيلَ الأمَلْ موجُودْ !
الأمَل مُجرّد اسمٍ لخيباَت أكبَرْ
الحُزن يكَادُ يصبَغُ الهواء و التنَفُس صار برائحَة الرمادِ
و لأن كلّ شيءِ حرآمْ و الثقةُ اغتالَها الأصحابْ
و كل تلك الأبواب التّي نقصدها مغلقَه
و حتىّ فِي فتحهَا حرآمٌ علينَا و عـآرُ كبيرْ
و تمتَماتُ الأيامِ الضائعَه صارتْ صاخبَه
موجعهْ بلون الذكرياتِ المريرةْ ، و صوتِكِ يَ .....
فشِلتُ كعادتِي فِي خلعِ وجهِ الحزنِ عنّي ،
أرنُوا إلى التخلّص من داءِ الوفاءْ
و أحرُق كلّ وجهِ يحييِ فِيَّ الإخلاصً
فَ فِي قامُوسِ الحُزنِ لاَ وجُود للأمنيَاتِ و الأحلامِ و لا الحُبّ
فقط مفرداتُ البُؤس و الأسَــى بأحجآمِ كثيرَه
كفانَا كذبًا علَى أنفُسنَا ،
فلا شيء جميلْ فِي دنيانَا
و لن يكُونْ !
قَلمْ : سبتمبرَ
بتَآريخْ : أيّآمٍ خلَتْ بلاَ عنوَآنْ
سلامْ
آخر تعديل بواسطة المشرف: