سوء الظن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابو الاء

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 ديسمبر 2011
المشاركات
2,054
نقاط التفاعل
3,205
النقاط
111
منيش عارف علاه الناس اتغيرت
واتغيرت نظرتهم الي من حولهم ،
واتغيرو في تفسير المواقف الكثيرة !!
ولو في محاولة مساعدتهم
واصبحوا يقدمو سوء النية على صلاحها !!
لا اعرفكيف اصبح سوء الظن وعدم النية يتحكم في الناس وفي كل ما يحيط بنا من معطيات ؟؟


موضوع للأسف موجود وشائع بيننا كثير في الفترة الاخيرة

اتمنى اسمع أراءالأعضاء من ناحية هذه الظاهرة
 
كل واحد ربي يجازيه على قدر نيتو
 
شكرا لكم على الاعتماد

و شكرا لك اختي على الرد


طبعا هذا مفروض منو كل واحد يجازى على نيته

وهذا من الحديث


عن عمر
رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه )


و لكن هناك سوء الضن الذي يتحكم بعقولنا هذا

مغزى الموضوع



 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعك اخي في غاية الاهمية ....حيث اننا تعدينا الحكم على المظاهر في الحكم على النوايا و اصبحنا نجزم في الحكم و نتعداه الى اصدار الاحكام ....
واصبحنا نحكم على المشاعر و على ما يسبق الافعال !!
و نحكم على اناس بالنفاق لا لشيء الا لاننا حللنا نواياهم ..حسب معاييرنا و مقاييسنا !!

قال ابن عباس: (إنَّ الله قد حرم على المؤمن من المؤمن دمه وماله وعرضه، وأن يظنَّ به ظنَّ السوء)

وقال الغزالي: (سوء الظن غيبة بالقلب)

فلنخش الله في سرائرنا و نحسن الظن ....

 
شكرا لك اختي على الرد الرائع
تحياتي لك ارجو تفاعل البقية مع الموضوع لانه فعلا موضوع جدي

 
قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم: { يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم}
هذه الظاهرة لي منتشرة كثيرا في مجتمعنا
و لاحظتها حتى هنا في منتدانا لي فيه بعض الاعضاء يقراو ما بين السطور و يفهمو الردود كيما حابين يفهموها و...............
و هدا سوء الظن في غالب الاحيان يادي الى النميمة و الفتنة و العياد بالله
ان شاء الله العباد لي كيما هكا يصححو من انفسهم و يتقو الله في بعضهم لان الانسان اليوم او هنا من بعد الله اعلم بحاله
بارك الله على الطرح الجيد و المميز
و ربي يهدينا اجمعين
 
شكرا لك اختي على ردك ارجو ان نستفيد من الموضوع جميعا كما نستفيد ايضا من تدخلاتكم و ردودكم

تحياتي للجميع

 
الامر في غاية البساطة فالانسان الذي يسيئ الظن من عادته خداع الناس فعندما يسمع شيئا من الناس يخيل له انهم يخدعونه كما خدع غيره وهكذا تسير السلسلة فيعيش على وقع الظنون عفانا الله منها
 
شكرا لك اخي على ردك
و طريقة شرحك للموضوع المبسطة ربما تعطي فكرة واضحة اكثرعن الموضوع
لكن انتشار هذه الضاهرة في المجتمع بنسبة كبيرة هي التي تتعجب فيها
و رغم اننا مجتمع مسلم نعرف ان الظن اثم
و لكن دائما نبقى بعيدين عن ديننا الحنيف
تحياتي لكل من شارك و ساهم و قرا الموضوع
ارجو ان نسفيد منه كلنا

 
مشكور على الطرج اخي وفعلا سوء الظن اصبح سمة في الجميع واعتقد ان الاشكال في الدي يفهم الامور عكس ماهي عليه فالمرء الدي تكون افعاله بالاصل غير واضحة وتكون ينية سيئة هو الدي يسيئ الظن بغيره في الغالب اضافة الى اننا اصبحنا بدل ان ندرس الظواهر والامور الواضحة نبحث عن الخفايا في النفوس ونقول فلان يرمي الى ويريد ان يقول غير الدي قال فالامر اصبح للاسف كما قالت الاخت سميرة قراءة لما بين السطور بطريقة سلبية بدل قراءة الامور كما هي ولو فتحنا المجال لقراءة الخفايا فبكل تأكيد لن يكون هناك اي صدقات ولا تصرفات بريئة وسنكون في تعاملنا مع بعض منافقين فعلا وسنقول دائما عكس ما نشعر فبرأي لتجنب سوء الظن يجب ان نكون دائما واضحين وادا لم يعجينا امرا او فعل او حتى شخص نوجه الكلام له مباشرة ولا نضل نتهامس بيننا او نتكلم بطرق مستفزة تجعلنا ننشر الخلافات اكثر مما نحلها
 
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة
فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.

"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي
[وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]
وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:
قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .

كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "


وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام يارب يقولون بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب فبم قالوا ذلك ؟ قال:
«إن إبراهيم لم يعدل بي شيء قط إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود
وإن يعقوب كلما زدته بلاء زادني حسن ظن».

بارك الله فيك
do.php
 
شكرا لكم على مروركم و ردكم

صح فطوركم
 
حينما تُفهم النويا خطأ لا يبق للثقة مقام
وإذا تلاشت الثقة تلاشت روابط المحبة بين الناس
 
شكرا لك اخي على الرد و المرور
بارك الله فيك

صح فطورك
 
khouya hadoo n9oloolhom mweswecin (موسوسين)alla yahdihom.
 
شكرا لك اختي على الرد
بارك الله فيك

صح فطورك

 

شكرا لك على مرورك و ردك

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top