عماد مغنية 00000 وما أدراك ما عماد

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

سعد العكيدي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
21 جانفي 2008
المشاركات
398
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
60
هذا غيض من فيض ما عرفنا حول السفاح عماد مغنية


شهداء مجزرة الطائرة العراقية (727) في رقبة عماد مغنية ومن وراءه من المجرمين

عام1986 علم مدير الحركة ببرج المراقبه في مطار صدام الدولي من الإخوة السعوديين في برج المراقبة بمطار (عرعر) السعودي وهي مدينة قريبة من الحدود الجنوبية الغربية العراقية، وكذلك من برج المراقبة بمطار عمان الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية بأن الطائرة العراقية المتجهة من بغداد إلى عمان عن طريق خط الملاحة الجوي المار بمدينة عرعر السعودية قد وجهت نداء استغاثة (فهم) منه المسؤلين في هذين المطارين إن الطائرة العراقية البوينغ (727) قد اختطفت وانقطع الاتصال معها.
تبين بعد ذلك أن معركة داخل الطائرة وهي في الجو قد وقعت بين رجال الحماية وبين الخاطفين وعددهم اثنان طالبوا بصوت عال وهم يحملون بأيديهم رمانات يدوية (قنبلة) التوجه إلى مطار طهران أو إلى مطار عبادان وبلهجة لبنانية. ونتيجة للمعركة التي حدثت داخل الطائرة وهي في الجو وإطلاق النار عليهم من قبل رجال الحماية التي رافقها أيضا اشتباك بالأيدي تمكن رجال الحماية العراقيين من السيطرة على الخاطفين وطرحهم على ارض الطائرة، كان طاقم الطائرة من الطيار ومساعده يستعد بالانحدار نحو الأرض للهبوط الاضطراري في مطار عرعر السعودي انفلتت من أيد احد الخاطفين رمانة يدوية، انفجرت في منطقة تقع تحتها أجهزة التحكم بالهبوط ودفة عصا القيادة مما أدى ذلك عدم تمكن الطيار من السيطرة عليها وخروجها عن خط الهبوط على المدرج وارتطامها بالكثبان الرملية الممتدة على جانب مهبط النزول وتبعثرت أجزاء الطائرة هنا وهناك، إلا أن مقصورة القيادة انفصلت عن بدن الطائرة بمن فيها ولم تنشب السنة النيران فيها، كما شبت في جميع أجزاء الطائرة المنكوبة، وسقطت مقصورة القيادة على قمة احد الكثبان الرملية البعيدة عن مكان سقوط جسم الطائرة بمسافة 150 مترا تقريبا.
نجا من هذه الكارثة البشعة والعملية الإجرامية المدبرة طاقم الطائرة ورجال الحماية وكذلك الخاطفين، ونجا معهم كذلك أيضا وزير الداخلية الأردني السابق سليمان عرار الذي هب هو الأخر ليساعد رجال الحماية ومنع الخاطفين من الوصول إلى قمرة قيادة الطائرة.
أستشهد جميع ركاب الطائرة عدا الذين كانوا في قمرة قيادة الطائرة أو الذين كانوا قريبين جدأ منها من جراء تحطم الطائرة واحتراقها على الأرض وعددهم (59) مسافرا اغلبهم من الإخوة المصريين العاملين في العراق والعائدين إلى بلدهم وكذلك عدد من الإخوة السودانيين الذين أكملوا في بغداد دورة تدريبية على كيفية أدارة وتشغيل وصيانة المصافي النفطية، كما استشهد عدد أخر من المسافرين العراقيين وكان من بينهم إحدى المضيفات. كانت الجثث الممزقة والمحترقة بالكامل تدل على وحشية هذه الجريمة فلم يكن احد منهم يعلم هذا المصير المجهول الذي كان ينتظره فتحولت لحظات الابتسامة والأمل إلى حالة من الفزع والرعب والمصير المشؤم الذي كان في انتظارهم على يد إرهابيين مأجورين وسفاكي دماء الأبرياء بامتياز ممن يدعون الإسلام.
قام الإخوة السعوديين بتقديم كافة أنواع المساعدة في علاج الذين أصيبوا بجروح من الناجين وجمع جثث الضحايا الأبرياء وإيصالها بطائرة خاصة لنقل الموتى إلى بغداد.
كما قام الإخوة السعوديين وبتوجيه من الراحل الملك فهد ووزير الداخلية ووزير الدفاع سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز آنذاك بتسليم الخاطفين الذين نجوا من الموت بسبب قربهم من قمرة القيادة لحظة سقوط الطائرة المنكوبة (كان احدهم في حالة إغماء من جراء سقوط الطائرة والأخر مصاب باطلاقة في قدمه)إلى السلطات العراقية وطلب السعوديين من السلطات العراقية عدم الإعلان عن تسليمهم منعا للإحراج، وقد وافق العراق على ذلك والتزم بما وعد وأوصل الإخوة السعوديين الخاطفين بطائرة خاصة إلى بغداد.
تبين أن المجرمين اللذين حاولا اختطاف الطائرة العراقية وتسببا في سقوطها يحملون الجنسية اللبنانية وأنهما تدربا على كيفية خطف الطائرات واستخدام مختلف الأسلحة في الأراضي اللبنانية وفي سهل البقاع بالذات وهما من أعضاء(حزب الله)وقام بتدربهما وتوجيهما وتجهيزهم لهذه العملية اللبناني (عماد مغنية).
دخلا إلى مطار صدام الدولي قادمين من مطار بيروت كراكبي ترانزيت مخفين رمانة يدوية بلاستيكية لدى كل منهم في المنطقة المنفرجة ما بين الساقين بعد ذلك ارتدوا فوقها (كورسيه نسائية) لشدها على جسمهم وعد م كشفها عند تفتيشهم في المطارات.
وحادث اختطاف الطائرة العراقية (727) المنكوبة علي يد الإرهابي (عماد مغنية) يذكرنا بحادث اختطاف الطائرة الكويتية (الجابرية) على يد نفس الإرهابي والتي نجم عنها إزهاق روح اثنان من الإخوة الكويتيين الأبرياء بقتلهم من قبل الخاطفين.
رحم الله أرواح الركاب الأبرياء جميعا وأسكنهم الباري عز وجل فسيح جناته 0 عن (شبكة البصرة)

وفيما يخص اختطاف الطائرة الكويتية (الجابرية)

نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 11/8/2006 صفحة13تقريرا عن الارهابي اللبناني"عماد مغنية"المسؤول عنقتل مواطنين كويتيين عقب اختطاف طائرة «الجابرية» عام1988بمساعدة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري قالت فيه ان"عماد"ولد لأب يدعى«فايز مغنية» في مدينةصور بالجنوب اللبناني وفي بيت مزارع شيعيفي يوليو عام 1962، ثم انتقلتعائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه «جهاد وفؤاد» إلى الضاحية الجنوبية! تعلم «عماد» في عدة مدارس لبنانية خلال الاعدادية والثانوية، ثم دخل لمدة عام واحدإلى الجامعة الأمريكية، وفي أواخر السبعينات كان ضابطا في «القوة 17» التابعة لحركةفتح والتي تتولى مسؤولية الحماية الشخصية لـ «أبو عمار» و«أبو اياد» و"أبو جهاد"،قناص محترف، بعد خروج الفلسطينيين من بيروت عام 1982التحق بحركة «أمل» وبعدها انتقل إلى «حزب الله» وذلك بالتزامن مع انتقال «حسن نصرالله» الى الحزب ذاته!

المصـــــــــــــــــــــــــدر





من جرائم مغنية


تقول كثير من الروايات حول هذا الرجل اللغز أنه من ضمن المهام الموكولة له تدريب التيار الصدري و جيشه المهدي و الكل يعرف الجرائم التي ارتكبها هذا التيار بحق السنة و قد أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر في بيان الأربعاء الحداد ثلاثة أيام في مقاره في العراق بعد اغتيال عماد مغنية القيادي في حزب الله اللبناني وقال صلاح العبيدي الناطق باسم الصدر في النجف لوكالة الصحافة الفرنسية إن مقتدى الصدر اصدر بيانا أعلن فيه الحداد لمدة ثلاثة أيام في مكاتب التيار الصدري في العراق لاستشهاد عماد مغنية و أضاف إن التيار الصدري يستنكر عملية الاغتيال ويعتبرها مرفوضة جملة وتفصيلا.
من جهته أكد مستشار أمني سابق في وزارة الداخلية العراقية إن مغنية كان على علاقة وثيقة بالتيار الصدري في العراق وهو (مغنية) الذي اشرف على تدريب جماعات من جيش المهدي في معسكر إيراني يقع قرب الحدود العراقية في منطقة ديزفول كما كان قد التقى قيادات في جيش المهدي جنوب لبنان وتحت إشراف حزب الله اللبناني الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع التيار الصدري وقيادات جيش المهدي.
و أضاف المصدر الذي رفض نشر اسمه لأسباب أمنية قائلا: المعلومات المتوفرة لدينا إن مغنية درب مجموعة من جيش المهدي تعدادها 500 شخص وعلى دفعات في معسكر في ديزفول كان تابعا لتدريبات قوات بدر التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى في العراق قبل 2003 وبعد ذلك خصصت بعض معسكرات التدريب لقوات جيش المهدي.
وقال المصدر إن مغنية كان يدرب مجموعات محدودة على التخطيط لعمليات الاغتيال وتنفيذها داخل العراق وقال إن معلوماتنا تؤكد إن مغنية كان قد دخل العراق بجواز سفر إيراني وعن الطريق البري الذي يربط بين إيران والعراق وفي الأقل زار كربلاء والنجف مرتين خلال المناسبات الدينية الشيعية.
و قد رفض قيادي في التيار الصدري التعليق على هذه الأنباء كما رفض الإجابة عن سؤال حول علاقة مغنية بالتيار الصدري أو بمقتدى الصدر وقال لا نريد أن ندخل في هذا الموضوع ولا أن نضع أنفسنا في موضع محرج.


أخيراً أدعو الله سبحانه وتعالى


أن يحشر هذا المغية مع من والاهم من الخونة والعملاء


والرحمة لشهداء العراق


وشهداء العروبة


وليخسأ الخاسئون
 
رد: عماد مغنية 00000 وما أدراك ما عماد



بارك الله فيك وشكرا على المعلومات
السور
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top