- إنضم
- 6 أوت 2010
- المشاركات
- 1,635
- نقاط التفاعل
- 1,798
- النقاط
- 71
مـــــــغارة '' بنــــــــي عــــــــــــــــــاد "
تلمسان - الغرب الجزائري
طولها700 مترا
عمقها57 مترا
بدرجة حرارةثابتة طول العام عند 13 درجة مئوية
عمرها1500 عام .
زارها من عام2006 - 13000 الف سائح
موقعها : تقع في تلمسان "لؤلؤة المغرب العربي" هي مدينة في شمال غرب الجزائر ..يوجد بها مغارة عظيمة تسمى مغارة
''بني عاد"
هذه التحفة الطبيعية اكتشفها الأمازيغ في القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد حسب اختلاف الروايات، ليتخذوا منها مسكنا آمنا لهم وقصورا لملوكهم وزعمائهم· وتنقسم القاعدة الكبرى إلى قسمين حسب عدد الصواعد التي يبلغ طول بعضها إلى 18 مترا·
المغارة الكبرى حسب بعض الروايات طولها يصل لـ 150كلم ويمتد حتى تراب المملكة المغربية مرورا بجانب غار بو معزة بسبدو جنوب تلمسان إلى مغارة الحوريات بسيدي يحي قرب وجدة المغربية، وقد ردم الاستعمار الهوة المؤدية إلى هذا المسلك بستين متر مكعب من الإسمنت المسلح لمنع تنقّل المقاومين ثم ثوار جيش التحرير الوطني بين الجزائر والمغرب·
وحين تستمر في النزول عبر مسلك ضيق تم تهيئته للراجلين، يستقبلك هديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا· ولا شك أن الذي يعرف الصحراء وواحاتها يخيّل له أنه مقبل على الاستظلال بواحة للنخيل، حين يرى تلك الصواعد الصخرية الكلسية العجيبة في شكل شجر النخيل، يعانق بعضها بعضا وقد ارتسمت فوقها أشكال غريبة وعجيبة يفسرها كل حسب مخيلته وإدراكه·
ثالث قاعة في أسفل مغارة بني عاد هي قاعة السيوف، وسميت كذلك للعدد الكبير من الصخور النوازل التي تشبه السيوف العربية البيضاء والمقدر عددها بعشرات الآلاف من مختلف الأحجام وتسمى هذه القاعة الفسيحة بقاعة المجاهدين، حيث كان يتخذ منها الثوار الجزائريون ملجأ يلجون إليه من ثقب صغير كان يؤدي إلى سفح الجبل، و بعد اكتشاف الأمر من طرف الاستعمار الفرنسي سنة 1957 تم تدمير ذلك الثقب بواسطة الديناميت، مما أدى إلى ردمه وبقيت آثار الجريمة بادية إلى يومنا هذا.
وتتسرب مياه الأمطار المتساقطة إلى جوف الأرض وإلى أسفل مغارة بني عاد ،وحسب علماء الجيولوجيا، فإن تلك القطرات المحملة بالكلس وبثاني أكسيد الكربون وبعد تساقطها إلى أسفل المغارة، تخلّف ترسبات كلسيه تتحول إلى نوازل صخرية ساحرة· وبعد تساقط تلك القطرات إلى أسفل المغارة تبدأ الصواعد في التشكّل وقدّر الجيولوجيون كل سنتمتر واحد بمائة سنة·
روعة هذه المغارة العجيبة التي أبدعها الخالق تحت الأرض والممتدة على طول 700 متر بعمق 57 مترا وبدرجة حرارة ثابتة طول العام عند 13 درجة ، تجعل زائرها يعيش داخل جوا من الاحلام و الابداع و التفكير و التأمل فهي تترك في نفوس زوارها الذين يدخلون بعقولهم ويخرجون بدونها، زكريات جميلة حيث استقبلت ما قدّر عددهم سنة 2006 ليومنا بـ 13 ألف زائر بين وطني وأجنبي وقد أصبحت قبلة للوفود الدبلوماسية والسياحية الأجنبية .
تلمسان - الغرب الجزائري
طولها700 مترا
عمقها57 مترا
بدرجة حرارةثابتة طول العام عند 13 درجة مئوية
عمرها1500 عام .
زارها من عام2006 - 13000 الف سائح
موقعها : تقع في تلمسان "لؤلؤة المغرب العربي" هي مدينة في شمال غرب الجزائر ..يوجد بها مغارة عظيمة تسمى مغارة
''بني عاد"
هذه التحفة الطبيعية اكتشفها الأمازيغ في القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد حسب اختلاف الروايات، ليتخذوا منها مسكنا آمنا لهم وقصورا لملوكهم وزعمائهم· وتنقسم القاعدة الكبرى إلى قسمين حسب عدد الصواعد التي يبلغ طول بعضها إلى 18 مترا·
المغارة الكبرى حسب بعض الروايات طولها يصل لـ 150كلم ويمتد حتى تراب المملكة المغربية مرورا بجانب غار بو معزة بسبدو جنوب تلمسان إلى مغارة الحوريات بسيدي يحي قرب وجدة المغربية، وقد ردم الاستعمار الهوة المؤدية إلى هذا المسلك بستين متر مكعب من الإسمنت المسلح لمنع تنقّل المقاومين ثم ثوار جيش التحرير الوطني بين الجزائر والمغرب·
وحين تستمر في النزول عبر مسلك ضيق تم تهيئته للراجلين، يستقبلك هديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا· ولا شك أن الذي يعرف الصحراء وواحاتها يخيّل له أنه مقبل على الاستظلال بواحة للنخيل، حين يرى تلك الصواعد الصخرية الكلسية العجيبة في شكل شجر النخيل، يعانق بعضها بعضا وقد ارتسمت فوقها أشكال غريبة وعجيبة يفسرها كل حسب مخيلته وإدراكه·
ثالث قاعة في أسفل مغارة بني عاد هي قاعة السيوف، وسميت كذلك للعدد الكبير من الصخور النوازل التي تشبه السيوف العربية البيضاء والمقدر عددها بعشرات الآلاف من مختلف الأحجام وتسمى هذه القاعة الفسيحة بقاعة المجاهدين، حيث كان يتخذ منها الثوار الجزائريون ملجأ يلجون إليه من ثقب صغير كان يؤدي إلى سفح الجبل، و بعد اكتشاف الأمر من طرف الاستعمار الفرنسي سنة 1957 تم تدمير ذلك الثقب بواسطة الديناميت، مما أدى إلى ردمه وبقيت آثار الجريمة بادية إلى يومنا هذا.
وتتسرب مياه الأمطار المتساقطة إلى جوف الأرض وإلى أسفل مغارة بني عاد ،وحسب علماء الجيولوجيا، فإن تلك القطرات المحملة بالكلس وبثاني أكسيد الكربون وبعد تساقطها إلى أسفل المغارة، تخلّف ترسبات كلسيه تتحول إلى نوازل صخرية ساحرة· وبعد تساقط تلك القطرات إلى أسفل المغارة تبدأ الصواعد في التشكّل وقدّر الجيولوجيون كل سنتمتر واحد بمائة سنة·
روعة هذه المغارة العجيبة التي أبدعها الخالق تحت الأرض والممتدة على طول 700 متر بعمق 57 مترا وبدرجة حرارة ثابتة طول العام عند 13 درجة ، تجعل زائرها يعيش داخل جوا من الاحلام و الابداع و التفكير و التأمل فهي تترك في نفوس زوارها الذين يدخلون بعقولهم ويخرجون بدونها، زكريات جميلة حيث استقبلت ما قدّر عددهم سنة 2006 ليومنا بـ 13 ألف زائر بين وطني وأجنبي وقد أصبحت قبلة للوفود الدبلوماسية والسياحية الأجنبية .