بسم الله الرحمان الرحيم
لقد اصابني الذهول مؤخرا حينما سمعت فتاوى الكثير من مشائخ و علماء الامة وان كانت في ظاهرها تدعو الى شيء مشروع و هو الجهاد في سبيل الله ، الا أن باطنه يتضمن الكثير من المغالطات و الفتن واثارة النعرات و الحقد بين الشعوب العربية .
و الغريب في الامر كله أن هؤلاء المشائخ الذين كنا نكن لهم لهم احتراما كبيرا- وهذا واجب علينا- كان على رأسهم الشيخ القرضاوي ????:s
نعم الشيخ القرضاوي وفتاواه بخصوص الجهاد في سوريا وهو الذي قال في صريح العبارة في قناة الجزيرة انه لا يؤمن بوجود المهدي المنتظر
المهم :قد مرت الجزائر خلال سنوات التسعينيات بتجربة مريرة مماثلة تماما لما يحدث حاليا في سوريا ، وكان الجميع يتهم النظام بارتكاب الجرائم في حق المدنيين العزل و في حق الشعب ولكن ظهر الحق و زهق الباطل و تبين للجميع بعد عشرية سوداء ان الامر يتعلق بظاهرة عالمية تسمى الارهاب .
- كيف لهؤلاء المشائخ ان يفتوا بوجوب الجهاد في سوريا ضد النظام ولم يكن النظام السوري يوما قد اعلن خلافه او معرضته او معاداته للاسلام و المسلمين سنة كانوا او شيعة ؟؟؟؟؟
- لماذا لم يعلنوا الجهاد ضد هؤلاء الاشخاص الذين حملوا السلاح ضد ولي امرهم ؟؟؟؟
- ألم يفتي العلماء في السعودية بحرمة الخروج عن طاعة ولي الامر ؟؟؟ فما بالك بحمل السلاح في وجهه.
- هل يملك هؤلاء المشائخ الاحصائيات الدقيقة حول عدد ما يسمى بعناصر الجيش الحر و عدد جنسياتهم و مصدر حصولهم على الاسلحة و الدعم و سبب وجود هم في الاراضي السورية و سبب قتالهم النظام ، ووووووو.... حتى يتسنى لهم اصدار مثل هذه الفتاوي
- كيف تريدون من النظام في اي دولة كانت ذات سيادة ان يبقى مكتوف الايدي و هناك من يحمل السلاح في وجهه ؟؟؟؟
أنا شخصيا غير مقتنع بتلك الفتاوى و على يقين بأن ورائها دافع طائفي ومذهبي لا غير .
لقد اصابني الذهول مؤخرا حينما سمعت فتاوى الكثير من مشائخ و علماء الامة وان كانت في ظاهرها تدعو الى شيء مشروع و هو الجهاد في سبيل الله ، الا أن باطنه يتضمن الكثير من المغالطات و الفتن واثارة النعرات و الحقد بين الشعوب العربية .
و الغريب في الامر كله أن هؤلاء المشائخ الذين كنا نكن لهم لهم احتراما كبيرا- وهذا واجب علينا- كان على رأسهم الشيخ القرضاوي ????:s
نعم الشيخ القرضاوي وفتاواه بخصوص الجهاد في سوريا وهو الذي قال في صريح العبارة في قناة الجزيرة انه لا يؤمن بوجود المهدي المنتظر
المهم :قد مرت الجزائر خلال سنوات التسعينيات بتجربة مريرة مماثلة تماما لما يحدث حاليا في سوريا ، وكان الجميع يتهم النظام بارتكاب الجرائم في حق المدنيين العزل و في حق الشعب ولكن ظهر الحق و زهق الباطل و تبين للجميع بعد عشرية سوداء ان الامر يتعلق بظاهرة عالمية تسمى الارهاب .
- كيف لهؤلاء المشائخ ان يفتوا بوجوب الجهاد في سوريا ضد النظام ولم يكن النظام السوري يوما قد اعلن خلافه او معرضته او معاداته للاسلام و المسلمين سنة كانوا او شيعة ؟؟؟؟؟
- لماذا لم يعلنوا الجهاد ضد هؤلاء الاشخاص الذين حملوا السلاح ضد ولي امرهم ؟؟؟؟
- ألم يفتي العلماء في السعودية بحرمة الخروج عن طاعة ولي الامر ؟؟؟ فما بالك بحمل السلاح في وجهه.
- هل يملك هؤلاء المشائخ الاحصائيات الدقيقة حول عدد ما يسمى بعناصر الجيش الحر و عدد جنسياتهم و مصدر حصولهم على الاسلحة و الدعم و سبب وجود هم في الاراضي السورية و سبب قتالهم النظام ، ووووووو.... حتى يتسنى لهم اصدار مثل هذه الفتاوي
- كيف تريدون من النظام في اي دولة كانت ذات سيادة ان يبقى مكتوف الايدي و هناك من يحمل السلاح في وجهه ؟؟؟؟
أنا شخصيا غير مقتنع بتلك الفتاوى و على يقين بأن ورائها دافع طائفي ومذهبي لا غير .