وياحسرتاه على ام القرى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عابر سبيل12

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2008
المشاركات
1,939
نقاط التفاعل
892
النقاط
51
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لم يكن في الحسبان ولم يخطر على البال ان اخط موضوع هاهنا في القسم
ولم تكن هناك نية في الكتابة ولم يكن على خاطري اي موضوع لاكتب عنه

الى غاية تلك اللحظة ..وانا اجول بين الازقة العتيقة كعادتي وكلما اشتقت الى فاصل ينهي معاناة العمل طيلة اليوم
استوقفتي تلك اللافتة القديمة ...ولن اخفيكم اني استترجعت ذكريات قد تمتد الى ال20 سنة
لافتة قديمة تصارع الواقع بين رثاث الاغبرة وعتاقة اللوحة وقدم الكتابة واندثار الفكرة

تاكلها الزمن جراء الاهمال والنسيان وطواها التغييب والتهميش والركود
لتتحول الحقيقة الى محل اسطوانات شعبية تصرخ ليل نهار على وقع ..القصبة .. والفولكلور
وملصقات قد تخدش الحياة في اغلب الاحيان ...وصاحب محل قد يخدش معنى الرجولة ايضا

تسالت في غمرة استرجاعي لشريط الذكريات اين هي حقيقة هاته اللافتة
ويان اختفت مكتبة ام القرى
عهدت في صغري ذالك المكان ..كنا نرتاده من اجل اقتناء الكتب المدرسية
وكانت الشريحة المثقفة انذاك ..ترتاده للمطالعة وكان مزارا لتلاقي العقول الفكرية

يالله ...اين ال بنا الحال ..وكيف صارت الاوضاع والى اين نحن متجهون ؟؟

تسارعت الافكار في ذهني وبدات استرجعت مواقع الاماكن الاخرى
مكتبة الشيخ العربي التبسي كيف تصبح اليوم وبعد ان كانت اكبر مكتبة في المدينة وتحوي
مئات الكتب والمؤلفات التي كانت قد تعد نادرة اليوم
كيف لها ان تصبح ملاذا للراقصين والمغنين

دار الثقافة محمد الشبوكي ..والمسرح البلدي .. هل فعلا هي ذالك الصرح الثقافي الرمز
للولاية والحامل لاسم شاعر الثورة محمد الشبوكي وكاتب ملحمة جبل الجرف ..جزائرنا يابلاد الجدود
اليوم ...اي صلة بينها وبين الثقافة والشعر والفكر الادبي ؟؟

كيف لنا ان نسمح بتحويل كل مامن شانه ان يرمز الى الفكر والثقافة والادب
الى مجامع للاهين ومحلات للطبلة والبندير ...ومسارح لتجارب اداء الراقصين والغناء الفاجر


 
تم الإعتمــــاد
وعذرا على التأخر
 
و ماذا سيفعلون بالكتب في زمن الإنترنت يا أخي؟
بالله عليك فكر جيدا,,, و ستجد أنك تنفخ في قربة مقطوعة ,,, الزمن تغير و تغيرت معه طريقة التفكير و التعامل مع منابع التثقيف ,,, سواءا كانت مكتبات أو مراكز ثقافية,,,, و حتى لا أظلم أحدا بحكمي على هذا االزمن فسأقص عليك حادثة صارت معي أنا أيضا عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية .
كنت مولعة بقراءة الكتب أكثر مما هو حالي عليه الآن ,,, فقررت في عشية أن أذهب إلى المكتبة المركزية في وسط المدينة عندنا في قسنطينة و التي لم يعد لها أثر الآن على حسب ما سمعت,,, و أنا في طريقي إلى باب المكتبة كان هناك رجل جالس يبيع أنواعا من المكسرات فطلبت منه أن يزن لي بعضا منها ففعل و هم بتقطيع صفحات كتاب كان بحوزته ليلف لي فيه ما سأشتريه منه ,, فأخذني فضولي أن أسأله عن عنوان ذلك الكتاب الذي لم يكترث لقيمته الأدبية وانهال عليه تمزيقا ,, فإذا به كتاب نادر كنت أبحث عنه منذ مدة و لم أعثر عليه في أي مكتبة أو سوق ,,, تقطع قلبي لحظتها من شدة الصدمة فطلبت من البائع أن يحتفظ بالمكسرات و يبيعني ذلك الكتاب الممزق ,,, إندهش لأمري و ضحك ,,,, ربما اعتقد أنني مجنونة بتصرفي ذلك و لكن بيني و بين نفسي أحسست بسعادة لا توصف لأنني أنقذت ذلك الكتاب.
اليوم يا أخي الفاضل قلة قليلة أصبحت تهتم بالكتاب و المكتبات التي بدأت تستحيل و تختفي و ربما ستزول.
شكرا لك من القلب على إثارة مثل هكذا نقطة.​
 
مشكور على الطرح الحساس
وما يسعنا الا ان نقول انه عندما تصبح الثقافة في بلدنا اساسها الغناء والرقص وتصبح لا تقام الا برامج من اجل التشهير والترويج للمغنين والمطربين وينسى الشعر والادب فمن الطبيعي ان يعتاد شبابنا على المراقص ولا يالف الكتاب من الطبيعي ان نهجر الكتب ونرتاد الملاهي والمراقص
للاسف سياسة غبية قضت على التقافة والمثقفين شجعت الفجور والفسوق فصار المثقف يضيع بين التافهين ويفقد حتى الاماكن التي اعتاد يوما ان يرتادها لينهل من الكتب ومن المراجع ولكن لقمة العيش ايضا كانت تترصد ببائع الكتاب الدي اصبح لا يجد الا القليلون يقصدونه في حين ان بائع السيديات او حتى بائع السجائر يجني اكثر منه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكاتبنا العتيقة بين شباب عابث وعقول خاوية وبين أهمية وقيمة وتارخ وهوية
نقاط كخطوط متوازية لن يلتقيا في ظل مانراه وماسنستمر في رؤيته
ترى العيب على من يقع ؟

هل على ثلة من الشباب الذي بات همه ارضاء أهوائه والبحث عن لقمة عيش ولو على حساب قيمنا وهويتنا
أم يقع على دولتنا التي تمادت في تصرفها وسمحت لان تكون مراكز مهمة كهذه معقل للذين وصفتهم بقلمك؟
هل لو أوقفت شابا وشرحت له مدى مايفعله هل سيفهمك ويستوعبك
ترى ماسيكون رده ؟
أسئلة كثيرة تتبادر لذهني وفي غياب ثقافة اللباقة وحسن التصرف
توقع أن تصطدم بالكثير لكي تُـفهم فكرتك على النحو الواقعي وليس الإفتراضي

بارك الله فيك على غيرتك
حمانا الله
 
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بل الأصح أن يُقال: يا حسرةً على الولاية ككلّ، ويا حسرةً على ما آلت إليه .. تِلك الولاية العتيقة العريقة التي باتت مرتعًا لِثُّلَّة من الأعراب عاثوا فيها فسادًا وحوّلوها ممرًّا للتهريب ونشروا فيها المُوبِقات بشتّى أنواعها .. فأفسَدوا البِلادَ والعِبـاد ..
أعتذر على المُشاركة؛ قد تكون خارج الموضوع
لكن هيَ حسرة على ولايـة تبسة أردتُ تسجيلها من خلال موضوعكم
وفّق الله الجميع لما فيه خير ..

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

احييك اخي حسام على موضوعك رغم انني تهت بين سطوره و استرجعت ايضا بعض الذكريات لمدينة تبسة
مدينة تاع حرمة كما يقال و مع بساطة اناسها ترتاح فيها
مع انها لا تحتوي على مرافق كثيرة لخدمة الشباب خاصة و ان الولاية ليس فيها من الطبيعة ما يروح عن النفس
...
الا لمن لديه الامكانات ليذهب ربما لبكارية و الحمامات و يتمتع بالطبيعة الساحرة ...هذا في سنين مضت و لا ادري الحال الآن ..
نعود لموضوعك و هو غياب المكتبات ودور الثقافة و استبدالها بالدكاكين لبيع المغيبات من اشرطة غنائية الى غير ذلك ربما من تحت الطاولة
....

و لا ادري في هذا الصدد من نلوم ..؟؟...انلوم العازفين عن القراءة اوالذين عزفوا عن البيع

سيف دوحدين ....فأمة اقرا لا تقرا .!!.


لماذا ؟؟؟؟
لماذا أصبحنا لا نقرأ؟ أو بالأحرى لا نطالع.
أهو عصر السرعة ؟؟ أم هي وسائل الإتصال الحديثة التي أخذت حيزا كبيرا من وقتنا؟ ولم تعد تسمح لنا بقراءة كتاب.
إحصائيات مخيفة عن تدني نسبة المقروئية في بلادنا وفي وطننا العربي ككل.
هل هو ريتم الحياة؟ أم أننا من الأول لا نقرأ؟
خيوط الشبكة العنكبوتية التي من المفروض ان تسهل لنا القراءة و المطالعة
فكان العكس ....فكنا مثل الذي رقص على السلم فلا نحن قرانا الكتاب و تصفحنا اوراقه و لا نحن قرانا كتابا الكترونيا !!
فالكتاب فعلا خير ونيس

ألا يمكننا نشر حب المطالعة بين أصدقائنا؟؟؟؟

الا يمكننا ان نرسخ هذا الحب لدى ابنانا ؟؟؟

و نبدأه بترسيخ حب قراءة القرآن ...اجمل الكتب و احبها الى القلوب

بين التمني و التنفيذ تبقى قوة الارادة و حب المطالعة هي الفيصل ...

بارك الله فيك و جزاك كل خير



 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين



نعم فعلا فقد يكون للعالم الافتراضي هاذا الدور الابرز والاهم
في تغييب الصيغة الورقية للمعرفة والمطالعة

لاكن ان قلنا ان نبسة المطالعين في تناقص مستمر حد الانقراض
فلن يكون هناك من عذر سوى تغييب دور الكتاب في حياة الانسان

الكتاب الاول والاجمل من بينها
فكيف لمن لايفتح كتاب الله عز وجل بين يديها ليقرا بعض من كلماته
ان يحن الى كتب اخرى

الاحوال صارت مزرية وعلى جميع المقاييس فعلا
 
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
:regards01:
محجوز
بعد التحية للدكتاتور ..!
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
و ماذا سيفعلون بالكتب في زمن الإنترنت يا أخي؟​
بالله عليك فكر جيدا,,, و ستجد أنك تنفخ في قربة مقطوعة ,,, الزمن تغير و تغيرت معه طريقة التفكير و التعامل مع منابع التثقيف ,,, سواءا كانت مكتبات أو مراكز ثقافية,,,, و حتى لا أظلم أحدا بحكمي على هذا االزمن فسأقص عليك حادثة صارت معي أنا أيضا عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية .​

كنت مولعة بقراءة الكتب أكثر مما هو حالي عليه الآن ,,, فقررت في عشية أن أذهب إلى المكتبة المركزية في وسط المدينة عندنا في قسنطينة و التي لم يعد لها أثر الآن علىحسب ما سمعت,,, و أنا في طريقي إلى باب المكتبة كان هناك رجل جالس يبيع أنواعا من المكسرات فطلبت منه أن يزن لي بعضا منها ففعل و هم بتقطيع صفحات كتاب كان بحوزته ليلف لي فيه ما سأشتريه منه ,, فأخذني فضولي أن أسأله عن عنوان ذلك الكتاب الذي لم يكترث لقيمته الأدبية وانهال عليه تمزيقا ,, فإذا به كتاب نادر كنت أبحث عنه منذ مدة و لم أعثر عليه في أي مكتبة أو سوق ,,, تقطع قلبي لحظتها من شدة الصدمة فطلبت من البائع أن يحتفظ بالمكسرات و يبيعني ذلك الكتاب الممزق ,,, إندهش لأمري و ضحك ,,,, ربما اعتقد أنني مجنونة بتصرفي ذلك و لكن بيني و بين نفسي أحسست بسعادة لا توصف لأنني أنقذت ذلك الكتاب.​

اليوم يا أخي الفاضل قلة قليلة أصبحت تهتم بالكتاب و المكتبات التي بدأت تستحيل و تختفي و ربما ستزول.​

شكرا لك من القلب على إثارة مثل هكذا نقطة.​


وياليتها اقتصرت على هاذا
ومجرد بائع للحلويات فقط

اختي الكريمة قصاصات بعض الكتب المهمة صارت قراطيسا
للباعة المتجولين
وغيرها الكثير من الامور
شكرا على المرور الرائع والقصة الشيقة
لاكنك لم تخبريني شيئا

هل اخذتي القليل من الحلوى
ام ان لهفتك لاخذ الكتاب قد طغت عن لوعتك ببعض الحلويات
:d
مجرد فاصل ترفيهي فقط

شكرا لاف شكر اختنا الكريمة افكار بارك الله فيك على المرور الشيق
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
مشكور على الطرح الحساس
وما يسعنا الا ان نقول انه عندما تصبح الثقافة في بلدنا اساسها الغناء والرقص وتصبح لا تقام الا برامج من اجل التشهير والترويج للمغنين والمطربين وينسى الشعر والادب فمن الطبيعي ان يعتاد شبابنا على المراقص ولا يالف الكتاب من الطبيعي ان نهجر الكتب ونرتاد الملاهي والمراقص
للاسف سياسة غبية قضت على التقافة والمثقفين شجعت الفجور والفسوق فصار المثقف يضيع بين التافهين ويفقد حتى الاماكن التي اعتاد يوما ان يرتادها لينهل من الكتب ومن المراجع ولكن لقمة العيش ايضا كانت تترصد ببائع الكتاب الدي اصبح لا يجد الا القليلون يقصدونه في حين ان بائع السيديات او حتى بائع السجائر يجني اكثر منه

اهلا بالاخت الركيمة ام امين
حللت اهلا ونزلتي سهلا بالموضوع
:regards01:

نعم فعلا فسياسة التعتيم على المطالعة ضربت هاته القيمة في الصميم
لان المناهج المتبعة تعليميا لاتحث ولازرع الرغبة في نفوس البراءة للمطالعة

وكيف لنا ان ننشا جيلا محبا للقراءة ان كانت نشاته مللا منها
علينا بسياسة ترغب الانسان

لاكن اين هي هاته العقول التي ستخط مثل هاكذا منهج ؟؟

واغلب العقول التفت وشدها برنامج غنائي

تحياتنا الحارة وشكرا الف شكر
 
السلامة عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مدينتك أخي الكريم ما هي إلا عينة عن المدن الجزائرية وما آلت إليه المكتبات الجزائرية وما آل إليه هذا الجليس وفكر رفقاء هذا الجليس, فقد كنا بماضي ليس ببعيد نعاني من مشكلة كيفية معالجة وتوضيح لأجيالنا بان المهم والعبرة ليست في عدد الكتب التي يقتنونها ويطالعونها من المكتبات بل العبرة في الفهم والاستيعاب والتحصيل من هذه المطالعة ومن هذه القرأت...واليوم أصبحنا نعاني من العزوف على المطالعة والابتعاد عن ذلك الأنيس والصديق ومن اندثار المكتبات...
لقد قرأت كل المشاركات وقرأت كل ردودك أخي الكريم وما شد انتباهي مشاركة الأختAFKAAR وقد قرأت ردك عليها, ولي رغبة في مداخلة وتوضيح بسيط حول هذه المشاركة...
لو سمحت وتكرمت أخي الفاضل.

وماذا سيفعلون بالكتب في زمن الانترنت يا أخي؟؟؟
بالله عليك فكر جيدا,,, و ستجد أنك تنفخ في قربة مقطوعة ,,, الزمن تغير و تغيرت معه طريقة التفكير و التعامل مع منابع التثقيف ,,, سواءا كانت مكتبات أو مراكز ثقافية,,,,
أولا وقبل كل شيء أعلم إن المشكل هو في المطالعة عند أبنائنا سواء على الانترنت أو الكتاب, وما الانترنت إلا سبب من أسباب عزوف هذا الجيل على المطالعة.
أوافقك الرأي بأن الشبكة العنكبوتية هي المحببة لدى شبابنا , لأنها الأسرع للوصول إلى المعلومة وكذلك إلى وجود تنوع في المعلومة عكس الكتاب طبعا, لكن تبقى الشبكة العنكبوتية ذلك الفضاء الواسع الذي ليس له حدود وذلك العالم الذي يدخله من يشاء ويتسلل إليه من يشاء ليضع فيه ما يشاء سواء الصالح أو الطالح أو الخير أو الشر وذلك لعدم وجود رقابة أو مصفاة للمعلومات التي توضع فيها وعليه فالمعلومة من الانترنت تفتقد إلى الثقة والمصداقية والتوثيق من المصدر, واكبر دليل ما يحصل لكتاب الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحريف على الانترنت.
لذلك حسب رأي المتواضع أعتبر الكتاب له مصداقية أكثر من حيث المعلومة لأن فيه المصدر وكذلك يعتبر سلاحا يحفظ لي المعلومة ويسمح لي بالرجوع إليه في كل زمان ومكان لأنه لايتأثر بعطب الحاسوب أو انقطاع النت أو الكهرباء, وكذلك من الناحية الوقائية للعينين.
يبقى الكتاب خير رفيق وخير جليس في كل زمان ومكان ويبقى كتاب الله أفضل وأعظم وأكمل الكتب لأنه الصراط المستقيم.

عابر سبيل12
AFKAAR

تقبلوا مروري ومداخلتي ورأي المتواضع
استفتدت واستمتعت من تواجدي بينكم

دمتم بخير وسعادة
لكم كل الود والتقدير

 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

احييك اخي حسام على موضوعك رغم انني تهت بين سطوره و استرجعت ايضا بعض الذكريات لمدينة تبسة
مدينة تاع حرمة كما يقال و مع بساطة اناسها ترتاح فيها
مع انها لا تحتوي على مرافق كثيرة لخدمة الشباب خاصة و ان الولاية ليس فيها من الطبيعة ما يروح عن النفس
...
الا لمن لديه الامكانات ليذهب ربما لبكارية و الحمامات و يتمتع بالطبيعة الساحرة ...هذا في سنين مضت و لا ادري الحال الآن ..
نعود لموضوعك و هو غياب المكتبات ودور الثقافة و استبدالها بالدكاكين لبيع المغيبات من اشرطة غنائية الى غير ذلك ربما من تحت الطاولة
....

و لا ادري في هذا الصدد من نلوم ..؟؟...انلوم العازفين عن القراءة اوالذين عزفوا عن البيع

سيف دوحدين ....فأمة اقرا لا تقرا .!!.


لماذا ؟؟؟؟
لماذا أصبحنا لا نقرأ؟ أو بالأحرى لا نطالع.
أهو عصر السرعة ؟؟ أم هي وسائل الإتصال الحديثة التي أخذت حيزا كبيرا من وقتنا؟ ولم تعد تسمح لنا بقراءة كتاب.
إحصائيات مخيفة عن تدني نسبة المقروئية في بلادنا وفي وطننا العربي ككل.
هل هو ريتم الحياة؟ أم أننا من الأول لا نقرأ؟
خيوط الشبكة العنكبوتية التي من المفروض ان تسهل لنا القراءة و المطالعة
فكان العكس ....فكنا مثل الذي رقص على السلم فلا نحن قرانا الكتاب و تصفحنا اوراقه و لا نحن قرانا كتابا الكترونيا !!
فالكتاب فعلا خير ونيس

ألا يمكننا نشر حب المطالعة بين أصدقائنا؟؟؟؟

الا يمكننا ان نرسخ هذا الحب لدى ابنانا ؟؟؟

و نبدأه بترسيخ حب قراءة القرآن ...اجمل الكتب و احبها الى القلوب

بين التمني و التنفيذ تبقى قوة الارادة و حب المطالعة هي الفيصل ...

بارك الله فيك و جزاك كل خير

اهلا بالاخت الغالية ام اسحاق
:regards01:

الامة النائمة ...والامة التي صار جل همها لقمة العيش
ام لم يعد لها هم في هاته الحياة الا السعي من اجل البذائة

اليوم ..عصر السرعة كما يقال
تكنولوجيا وثقافة وتقدم فكري وتحضر اممي
الا اننا استعلمناه في كل ماهو حخبيث ورديء وغير صالح

من ابرز اسباب تدهور الاوضاع الفكرية
هروب اغلب العقول المفكرة والمثقفة الى اماكن اخرى

فيما تم استبدال هاذا النقص بشريحة لااعلم صراحة من اين تم جلبها
هناك مستحدثات لم تكن هنا ابدا وليست من شيمنا ابدا

للاسف المعاناة
وحجم الكارثة اكبر ممانتصوةر

فاين الحلول هنا ؟؟
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكاتبنا العتيقة بين شباب عابث وعقول خاوية وبين أهمية وقيمة وتارخ وهوية
نقاط كخطوط متوازية لن يلتقيا في ظل مانراه وماسنستمر في رؤيته
ترى العيب على من يقع ؟

هل على ثلة من الشباب الذي بات همه ارضاء أهوائه والبحث عن لقمة عيش ولو على حساب قيمنا وهويتنا
أم يقع على دولتنا التي تمادت في تصرفها وسمحت لان تكون مراكز مهمة كهذه معقل للذين وصفتهم بقلمك؟
هل لو أوقفت شابا وشرحت له مدى مايفعله هل سيفهمك ويستوعبك
ترى ماسيكون رده ؟
أسئلة كثيرة تتبادر لذهني وفي غياب ثقافة اللباقة وحسن التصرف
توقع أن تصطدم بالكثير لكي تُـفهم فكرتك على النحو الواقعي وليس الإفتراضي

بارك الله فيك على غيرتك
حمانا الله

انا اؤمن دائما باقتسام المسؤولية
لان العلاقة بين الشعوب والقادة علاقة تعايش

وليست علاقة اتكال مهما كانت صفتها
المعضلة اليوم تقع على عاتق الجميع

نجد ان هناك عزوفا للطاقات الفكرية عن ترسيخ ثقافة المطالعة
كما ان االمناهج المتبعة من طرف الوزارة لاتمت باي صلة لمناهج تكوين الافراد

ومن جهة اخرى نجد الشريحة الوباء الا وهي الشباب
والذي لا ياخذ على عاتقه مجرد المحاولة

ضروف اجتماعية قد غيبت دور الكتاب في الحياة لتستبدله بلقمة العيش
لاكن
حسبنا ان جل المفكرين كانو ولادة الضروف القاهرة


 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بل الأصح أن يُقال: يا حسرةً على الولاية ككلّ، ويا حسرةً على ما آلت إليه .. تِلك الولاية العتيقة العريقة التي باتت مرتعًا لِثُّلَّة من الأعراب عاثوا فيها فسادًا وحوّلوها ممرًّا للتهريب ونشروا فيها المُوبِقات بشتّى أنواعها .. فأفسَدوا البِلادَ والعِبـاد ..
أعتذر على المُشاركة؛ قد تكون خارج الموضوع
لكن هيَ حسرة على ولايـة تبسة أردتُ تسجيلها من خلال موضوعكم
وفّق الله الجميع لما فيه خير ..


نعم فعلا ويحق لكي التدخل كيفما تشائين وبماتريدين طبعا

لان كل ماقيل صواب

وماالت اليه الولاية من مظهر رعوي تريفي لايمت ابدا الا الحداتثة باي شيء

بل واكثر من هاذا ان تصبح محيط لايصلح للحياة المدنية باي شكل من الاشكال
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السلامة عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مدينتك أخي الكريم ما هي إلا عينة عن المدن الجزائرية وما آلت إليه المكتبات الجزائرية وما آل إليه هذا الجليس وفكر رفقاء هذا الجليس, فقد كنا بماضي ليس ببعيد نعاني من مشكلة كيفية معالجة وتوضيح لأجيالنا بان المهم والعبرة ليست في عدد الكتب التي يقتنونها ويطالعونها من المكتبات بل العبرة في الفهم والاستيعاب والتحصيل من هذه المطالعة ومن هذه القرأت...واليوم أصبحنا نعاني من العزوف على المطالعة والابتعاد عن ذلك الأنيس والصديق ومن اندثار المكتبات...
لقد قرأت كل المشاركات وقرأت كل ردودك أخي الكريم وما شد انتباهي مشاركة الأختAFKAAR وقد قرأت ردك عليها, ولي رغبة في مداخلة وتوضيح بسيط حول هذه المشاركة...
لو سمحت وتكرمت أخي الفاضل.

وماذا سيفعلون بالكتب في زمن الانترنت يا أخي؟؟؟
بالله عليك فكر جيدا,,, و ستجد أنك تنفخ في قربة مقطوعة ,,, الزمن تغير و تغيرت معه طريقة التفكير و التعامل مع منابع التثقيف ,,, سواءا كانت مكتبات أو مراكز ثقافية,,,,
أولا وقبل كل شيء أعلم إن المشكل هو في المطالعة عند أبنائنا سواء على الانترنت أو الكتاب, وما الانترنت إلا سبب من أسباب عزوف هذا الجيل على المطالعة.
أوافقك الرأي بأن الشبكة العنكبوتية هي المحببة لدى شبابنا , لأنها الأسرع للوصول إلى المعلومة وكذلك إلى وجود تنوع في المعلومة عكس الكتاب طبعا, لكن تبقى الشبكة العنكبوتية ذلك الفضاء الواسع الذي ليس له حدود وذلك العالم الذي يدخله من يشاء ويتسلل إليه من يشاء ليضع فيه ما يشاء سواء الصالح أو الطالح أو الخير أو الشر وذلك لعدم وجود رقابة أو مصفاة للمعلومات التي توضع فيها وعليه فالمعلومة من الانترنت تفتقد إلى الثقة والمصداقية والتوثيق من المصدر, واكبر دليل ما يحصل لكتاب الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحريف على الانترنت.
لذلك حسب رأي المتواضع أعتبر الكتاب له مصداقية أكثر من حيث المعلومة لأن فيه المصدر وكذلك يعتبر سلاحا يحفظ لي المعلومة ويسمح لي بالرجوع إليه في كل زمان ومكان لأنه لايتأثر بعطب الحاسوب أو انقطاع النت أو الكهرباء, وكذلك من الناحية الوقائية للعينين.
يبقى الكتاب خير رفيق وخير جليس في كل زمان ومكان ويبقى كتاب الله أفضل وأعظم وأكمل الكتب لأنه الصراط المستقيم.


عابر سبيل12
AFKAAR


تقبلوا مروري ومداخلتي ورأي المتواضع

استفتدت واستمتعت من تواجدي بينكم


دمتم بخير وسعادة
لكم كل الود والتقدير



مرورك كان الاجمل اخي امير الجزائر

وكما تكرمت اخي الفاضل فالشكلة تكمن في عصر الحداثة والسرعة هاذا

ومصادر الملعومة الغير موثوقة والمغالطة في ان واحد

لاكن مالحلول التي قد تساعد على احياء مظاهر التثقف في المجتمع

واين هو دور الطبقة او الشريحة المثقفة الان ؟؟

اين هي شريحة المتعلمين وخرجي الجامعات ؟؟

انا بصراحة اعيب عليهم كل العيب في غياب ادوارهم
 
و ماذا سيفعلون بالكتب في زمن الإنترنت يا أخي؟
بالله عليك فكر جيدا,,, و ستجد أنك تنفخ في قربة مقطوعة ,,, الزمن تغير و تغيرت معه طريقة التفكير و التعامل مع منابع التثقيف ,,, سواءا كانت مكتبات أو مراكز ثقافية,,,, و حتى لا أظلم أحدا بحكمي على هذا االزمن فسأقص عليك حادثة صارت معي أنا أيضا عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية .
كنت مولعة بقراءة الكتب أكثر مما هو حالي عليه الآن ,,, فقررت في عشية أن أذهب إلى المكتبة المركزية في وسط المدينة عندنا في قسنطينة و التي لم يعد لها أثر الآن على حسب ما سمعت,,, و أنا في طريقي إلى باب المكتبة كان هناك رجل جالس يبيع أنواعا من المكسرات فطلبت منه أن يزن لي بعضا منها ففعل و هم بتقطيع صفحات كتاب كان بحوزته ليلف لي فيه ما سأشتريه منه ,, فأخذني فضولي أن أسأله عن عنوان ذلك الكتاب الذي لم يكترث لقيمته الأدبية وانهال عليه تمزيقا ,, فإذا به كتاب نادر كنت أبحث عنه منذ مدة و لم أعثر عليه في أي مكتبة أو سوق ,,, تقطع قلبي لحظتها من شدة الصدمة فطلبت من البائع أن يحتفظ بالمكسرات و يبيعني ذلك الكتاب الممزق ,,, إندهش لأمري و ضحك ,,,, ربما اعتقد أنني مجنونة بتصرفي ذلك و لكن بيني و بين نفسي أحسست بسعادة لا توصف لأنني أنقذت ذلك الكتاب.
اليوم يا أخي الفاضل قلة قليلة أصبحت تهتم بالكتاب و المكتبات التي بدأت تستحيل و تختفي و ربما ستزول.
شكرا لك من القلب على إثارة مثل هكذا نقطة.​
المشكل ليس في الانترنت اختي
فنسبة وسرعة وجودة وسهولة الانترنت عند الغرب لا تكاد تقارن بما هو موجود عندنا
لكن رغم التككنولوجيا المتوفرة لهم لم تفقد الكتب ولا المكتبات قيمتها
 
اعذرني اخي الفاضل لكن ليس لي تفسير لما يحدث
لو تحولت المكتبة الى قاعة انترنت لقلنا التكنولوجيا والعصرنة
ولكن تتحول الى مراقص واوكار فهذا لم اجد له اي تفسير
وحتى لو كانت التكنولوجيا السبب فلو عملنا استطلاع على مستخدمي النت عندنا وعن المواقع التي يتم زيارتها
لفجعنا انه لا مكان للمطالعة اطلاقا الا من رحم ربي
لدي تعليق بسيط حيث ورد ذكرك لمكتبة العربي تبسي
ماذا نعرف عن هذا الرجل الى ماذا كان يدعوا
وهل نجح الاحتلال الفرنسي في طمس حقيقة ومعالم دعوة هذا الشيخ الجليل
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top