- إنضم
- 13 أفريل 2008
- المشاركات
- 1,939
- نقاط التفاعل
- 892
- النقاط
- 51
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لم يكن في الحسبان ولم يخطر على البال ان اخط موضوع هاهنا في القسم
ولم تكن هناك نية في الكتابة ولم يكن على خاطري اي موضوع لاكتب عنه
الى غاية تلك اللحظة ..وانا اجول بين الازقة العتيقة كعادتي وكلما اشتقت الى فاصل ينهي معاناة العمل طيلة اليوم
استوقفتي تلك اللافتة القديمة ...ولن اخفيكم اني استترجعت ذكريات قد تمتد الى ال20 سنة
لافتة قديمة تصارع الواقع بين رثاث الاغبرة وعتاقة اللوحة وقدم الكتابة واندثار الفكرة
تاكلها الزمن جراء الاهمال والنسيان وطواها التغييب والتهميش والركود
لتتحول الحقيقة الى محل اسطوانات شعبية تصرخ ليل نهار على وقع ..القصبة .. والفولكلور
وملصقات قد تخدش الحياة في اغلب الاحيان ...وصاحب محل قد يخدش معنى الرجولة ايضا
تسالت في غمرة استرجاعي لشريط الذكريات اين هي حقيقة هاته اللافتة
ويان اختفت مكتبة ام القرى
عهدت في صغري ذالك المكان ..كنا نرتاده من اجل اقتناء الكتب المدرسية
وكانت الشريحة المثقفة انذاك ..ترتاده للمطالعة وكان مزارا لتلاقي العقول الفكرية
يالله ...اين ال بنا الحال ..وكيف صارت الاوضاع والى اين نحن متجهون ؟؟
تسارعت الافكار في ذهني وبدات استرجعت مواقع الاماكن الاخرى
مكتبة الشيخ العربي التبسي كيف تصبح اليوم وبعد ان كانت اكبر مكتبة في المدينة وتحوي
مئات الكتب والمؤلفات التي كانت قد تعد نادرة اليوم
كيف لها ان تصبح ملاذا للراقصين والمغنين
دار الثقافة محمد الشبوكي ..والمسرح البلدي .. هل فعلا هي ذالك الصرح الثقافي الرمز
للولاية والحامل لاسم شاعر الثورة محمد الشبوكي وكاتب ملحمة جبل الجرف ..جزائرنا يابلاد الجدود
اليوم ...اي صلة بينها وبين الثقافة والشعر والفكر الادبي ؟؟
كيف لنا ان نسمح بتحويل كل مامن شانه ان يرمز الى الفكر والثقافة والادب
الى مجامع للاهين ومحلات للطبلة والبندير ...ومسارح لتجارب اداء الراقصين والغناء الفاجر
لم يكن في الحسبان ولم يخطر على البال ان اخط موضوع هاهنا في القسم
ولم تكن هناك نية في الكتابة ولم يكن على خاطري اي موضوع لاكتب عنه
الى غاية تلك اللحظة ..وانا اجول بين الازقة العتيقة كعادتي وكلما اشتقت الى فاصل ينهي معاناة العمل طيلة اليوم
استوقفتي تلك اللافتة القديمة ...ولن اخفيكم اني استترجعت ذكريات قد تمتد الى ال20 سنة
لافتة قديمة تصارع الواقع بين رثاث الاغبرة وعتاقة اللوحة وقدم الكتابة واندثار الفكرة
تاكلها الزمن جراء الاهمال والنسيان وطواها التغييب والتهميش والركود
لتتحول الحقيقة الى محل اسطوانات شعبية تصرخ ليل نهار على وقع ..القصبة .. والفولكلور
وملصقات قد تخدش الحياة في اغلب الاحيان ...وصاحب محل قد يخدش معنى الرجولة ايضا
تسالت في غمرة استرجاعي لشريط الذكريات اين هي حقيقة هاته اللافتة
ويان اختفت مكتبة ام القرى
عهدت في صغري ذالك المكان ..كنا نرتاده من اجل اقتناء الكتب المدرسية
وكانت الشريحة المثقفة انذاك ..ترتاده للمطالعة وكان مزارا لتلاقي العقول الفكرية
يالله ...اين ال بنا الحال ..وكيف صارت الاوضاع والى اين نحن متجهون ؟؟
تسارعت الافكار في ذهني وبدات استرجعت مواقع الاماكن الاخرى
مكتبة الشيخ العربي التبسي كيف تصبح اليوم وبعد ان كانت اكبر مكتبة في المدينة وتحوي
مئات الكتب والمؤلفات التي كانت قد تعد نادرة اليوم
كيف لها ان تصبح ملاذا للراقصين والمغنين
دار الثقافة محمد الشبوكي ..والمسرح البلدي .. هل فعلا هي ذالك الصرح الثقافي الرمز
للولاية والحامل لاسم شاعر الثورة محمد الشبوكي وكاتب ملحمة جبل الجرف ..جزائرنا يابلاد الجدود
اليوم ...اي صلة بينها وبين الثقافة والشعر والفكر الادبي ؟؟
كيف لنا ان نسمح بتحويل كل مامن شانه ان يرمز الى الفكر والثقافة والادب
الى مجامع للاهين ومحلات للطبلة والبندير ...ومسارح لتجارب اداء الراقصين والغناء الفاجر