اننتظر المهدي ..؟؟!...ام نحلم بعمر الفاروق ..؟؟.!...

[ام اسحاق]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

تساؤل لطالما طرحته على نفسي كثيرا عندما ألحظ تراجعا في المبادئ

لم ماكنا نراه منبوذا أصبح اليوم جائزاً أو محبذا ؟...

باسم الحرية !!

لم تغيرت المواقف ؟؟

هل تغيرت المبادئ ام تغير الدين أم تغير العالم فتغيرنا.؟؟...

بمسمى العصرنة !!

هل اصبحنا نسبح في بحار المصلحة و نطوِع مبادئنا كقوارب مطاطية وفق مد و جزر

الانانية ..؟؟..!

معارك رمزية جندنا لها العدة و العتاد ..لنفرض منطقا يخدم الاشخاص و يجردنا من كل انسانية ...

فاصبح مبدأ اعطيني اعطيك هو ربان السفينة !!

وطني تعطيني حقوقي ..كل حقوقي !!!..اعطيك وطنيتي ......!

زوجي (ت)....حين تفعل(ين) ما اريد ..!!..تصبح(ين) جديرا(ة) بحبي .....!

وزارة التربية و التعليم ..اساتذتي حين تقومون بواجبكم ..!!....اصبح تلميذا غير غشاش ..!!

الاستاذ ..حين احصل على حقوقي ..!!..اقوم بواجبي ..!!

الادمغة المهاجرة ....حين تمهدون لي الطريق و تفتحون لي الاحضان ...!!..
اخدم بلدي ...!!!

و اصبحت هذه الآية شعارا مرفوعا نردده دون ان ندرك معناه او حتى نضني انفسنا في محاولة تطبيقه .....

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

متى ينتهي هدا الصراع المقيت بين انانيتنا و مبادئنا ..؟؟..
متى تنتهي نظرية النسبية العصرية التي اخترعناها و اصبحت بديهية تؤيدها ظروفنا الاقتصادية و السياسية ..؟؟!!....

متى يبزغ من جديد عصر المبادىء الحقة ..؟؟....

متى نتجرد من ذواتنا و نذوب في مصلحة الجماعة ..؟؟..

اعندما يظهر المهدي..؟؟.... ليصلح كل شيء بما في ذلك دواخلنا ..؟؟..!!..

ام في احلامنا بعمر الفاروق الذي يدق الابواب
و يشيع العدل ..؟.....و يقيم الحد..؟؟؟.. !!

و بين هذا و ذاك تبقى احلامنا في التغيير بدءا بانفسنا

مجرد احلام !!..بل .....احلام مجردة !!!


لكم مني ارقى الاحترامات
ام اسحاق

​

 

[روز]

تم الإعتمــــاد​

 

[ام اسحاق]

تم الإعتمــــاد​

شكرا على الاعتماد
​

 

[قلمي سلاحي]

مشاهدة المرفق 42934



متى يبزغ من جديد عصر المبادىء الحقة ..؟؟....


​

كم هو عميق تساؤلكِ هذا مُلهمتي ..!

ومن عمق الإجابة سأبدأ قولي :
بعض المبادئ في إضراب مفتوح , معتصمة مع باطلها تكاد تنهار و البعض الآخر ثابتٌ
كما الجبال الرواسي بل أرسى وأثبتْ
معضلة العصور في الواجهة تقاتل ,في ساحة المعركة
تضم جيوشاً من المبادئ والقيم
والعدو أفكار دخيلة
ومن ينتصر هنا ومن يثبُتْ على مبادئه البناءة طبعا وليست الهدامة ..!

وللحديثِ بقيةٌ غاليتي :up:
​

 

[ام اسحاق]

كم هو عميق تساؤلكِ هذا مُلهمتي ..!

ومن عمق الإجابة سأبدأ قولي :
بعض المبادئ في إضراب مفتوح , معتصمة مع باطلها تكاد تنهار و البعض الآخر ثابتٌ
كما الجبال الرواسي بل أرسى وأثبتْ
معضلة العصور في الواجهة تقاتل ,في ساحة المعركة
تضم جيوشاً من المبادئ والقيم
والعدو أفكار دخيلة
ومن ينتصر هنا ومن يثبُتْ على مبادئه البناءة طبعا وليست الهدامة ..!

وللحديثِ بقيةٌ غاليتي :up:
​

اهلااا بالغالية ..القلم السلاح ...

عزيزتي تساؤلاتي مريرة و تنبع من واقع اليم ...
الافكار الدخيلة المندسة والتي تغلف الباطل بالحق ...و التي تنحني امام المبادىءالحقة
و لكنها تنتصب كلما رات ثغورا لتنبت كالفطر ....

كيف لنا ان نحاربها و هل نستطيع تصحيح مسارها ؟؟؟
ام انه لا يصلح العطار ما افسده الدهر ..
و نكتفي فقط بكتم اصواتها حتى لا تصل الى العقول الرخوة ؟؟؟؟

عودي قلمي سلاحي و ساعديني .....
​

 

[amin.select]

عنوان جميل يعكس لوحده الواقع العربي المر

لن يتغير شيئا وستزداد الهوى بين عمر الفاروق رضي الله عنه وبين المهدي المنتظر

الا بقدرة قادر

طغى كل ما هو مادي واحتل الصدارة بقارق كبير جدا مع ما يسمى بالمبادئ والقيم

انا لست متشائما ولكنه الواقع, وان استمر هذا الواقع سنستعبد

شكرا للاخت الفاضلة ام اسحاق على الموضوع القيم كالعادة
​

 

[osama305]

اهلا الاخت الفاضلة ام اسحاق
الف شكر على الموضوع
وعلى الطرح

الذي نعيشه هو بداية العودة للحق فقط
اي اننا نسير وفق منهج السنن الكونية التي وضعها الخالق سبحانه وتعالى في الكون
الزمن له معنى
والتدرج له قيمة

نعم يوجد التزام بالاسلام في قضايا ويغيب هذا الالتزام في قضايا اخرى
نعم يوجد تسامح في ابواب معينة لكن يوجد حقد في ابوب اخرى
توجد مساحة للنقاش وقبول الاخر لدى البعض
وتغيب هذه الصفة تماما من عقول اخرين

وهكذا
ما نعيشه و الله اعلم هو بداية العودة فقط
ربي يوفقنا لما فيه الخير
طيب الله اوقاتكم

 

[afkaar]

سيدة النساء,,,,,,, الفاضلة أم إسحاق
هناك أشياء كثيرة حولنا فعلا لم نعد نقدر على تحملها ,, لو أردت أن أعطيكي مثلا يعتبر كنقطة في بحر ,,, سيكون الحجاب ,,, ما أصبحت فعلا أتحسر عليه و أتألم له ,,,هو حجاب اليوم الذي تتباهى به كل من تعتبره حجابا,,, أتساءل فعلا عن ماذا يحجب؟
لم يعد يحجب شيئا بل أصبح يظهر كل شيء بالتفصيل ,,, الكارثة يا أم إسحاق أن هناك أيضا من يلبسون ذلك الشيء الذي يسمونه حجابا و يظهرون به على شاشات التلفزيون كعارضات أزياء و مطربات أيضا.
عذرا لكوني تطرقت لهكذا نقطة ربما أكون أبالغ إن قلت أنها تبكيني أحيانا شفقة ,,, على ما وصل إليه حال الحجاب بعد أن تغيرت المبادئ و تغيرت معها الأخلاق و ماكنا نراه منبوذا أصبح اليوم جائزاً و محبذا .​

 

[بدائع الزهور]

كل شيء بقدر....
وليس في الامكان احسن مما كان...لكن وجب تهذيب النفس والاهل...والعودة للدين والاستقامة
عسى بعد المحنة منحة....

 

[قلمي سلاحي]

اهلااا بالغالية ..القلم السلاح ...

عزيزتي تساؤلاتي مريرة و تنبع من واقع اليم ...
الافكار الدخيلة المندسة والتي تغلف الباطل بالحق ...و التي تنحني امام المبادىءالحقة
و لكنها تنتصب كلما رات ثغورا لتنبت كالفطر ....

كيف لنا ان نحاربها و هل نستطيع تصحيح مسارها ؟؟؟
ام انه لا يصلح العطار ما افسده الدهر ..
و نكتفي فقط بكتم اصواتها حتى لا تصل الى العقول الرخوة ؟؟؟؟

عودي قلمي سلاحي و ساعديني .....
​

دعينا أولا ملهمتي , نشرح الحالة بدقة ف لربما نصل
ونمسك بآخر خيط من الحلول ,أو على الأقل
نساعد في الحدة من إنتشار الأفكار الهدامة والمبادئ
الزائفة و التي لا قيمة لها فبنائها على شفا جرف هار
**إسناداً على قوله تعالى**
إذ أن إستمداد قيمتها من عقول محدودة العلم
وبعيدة كل البعد عن الزمان والمكان، متلوثة بإسطوانات مشوهة في اعتقاداتها..!
حدثني يوماً أستاذي الأمريكي ريتشر
وكان نقاشي معه حول بعض الفرائض في ديني الإسلامي
مع العلم انه كان مسيحياً
كان يقول أن قاعدة الأمم
يجب أن تملك رصيداً من القيم الإنسانية الرفيعة تستند عليها من أجل البقاء والرقي الإنساني
وبقدر تمسكهم , بالقيم الصحيحة التي يملكونها ,يكون نموهم وتطورهم مبهراً !
الحديث قياس على الفرد غاليتي ..!

ولي عودة بإذنه الواحد ​

 

[الورد الندي]

السلام عليكم
أنا أعلق على نقطة واحدة ذكرتها هنا والتي أراها جوهر كل شيئ ومدعاةً للتكاتف ونشر العدل الذي سيأتي به المهدي المنتظر قبيل الساعة

متى نتجرد من ذواتنا و نذوب في مصلحة الجماعة ..؟؟..

المبادئ لا تأتي هكذا اعتباطاً كما لا يمكن أن ينتشر العدل وتزن الناس بالقسطاس المستقيم فيما بينها إلا إذا غلِّبت المصلحة العامة على المصلحة الشخصية السائدة الآن، وهذا كله راجع إلى عدم تهذيب هذه النفس وتعويدها على القناعة فأصبح الجشع والأنا رائداً في ظل الماديات التي طغت على حياة الناس، وسموم الفكر الرأسمالي والشيوعي القائم هو الذي أغرق العالم اليوم في الأزمات، فدول مثل ألمانيا اليوم تدرس استعمال النظام الإسلامي في المعاملات وتدرس نظم المعاملات الإسلامية في جامعات عالمية فأين يا ترى نحن؟
تحياتي

 

[عابر سبيل12]

اولا وقبل كل شيء
شكرا للاخت ام اسحاق على الموضوع الاكثر من رائع

محجوز للرد
​

 

[ام اسحاق]

عنوان جميل يعكس لوحده الواقع العربي المر

لن يتغير شيئا وستزداد الهوى بين عمر الفاروق رضي الله عنه وبين المهدي المنتظر

الا بقدرة قادر

طغى كل ما هو مادي واحتل الصدارة بقارق كبير جدا مع ما يسمى بالمبادئ والقيم

انا لست متشائما ولكنه الواقع, وان استمر هذا الواقع سنستعبد

شكرا للاخت الفاضلة ام اسحاق على الموضوع القيم كالعادة
​

اهلااا باخي امين و حمدا لله على سلامتك

الا بقدرة قادر ....

شدتني هذه الجملة و حاولت ان امحي بها بعض التشاؤم ...
و هل نستطيع ان نجعل قدرته سبحانه و تعالى تتجلى في محاولتنا للتغيير ؟؟

بأن يغير كل منا حسب قدرته و طاقته و ننشر مبادئا غيبتها المصالح و عصرنتها الانانية
ووُجدت لها الف شماعة تحملها على عاتقها ؟؟؟

ننتظر عودتك اخي امين

​

 

[ام اسحاق]

اهلا الاخت الفاضلة ام اسحاق
الف شكر على الموضوع
وعلى الطرح

الذي نعيشه هو بداية العودة للحق فقط
اي اننا نسير وفق منهج السنن الكونية التي وضعها الخالق سبحانه وتعالى في الكون
الزمن له معنى
والتدرج له قيمة

نعم يوجد التزام بالاسلام في قضايا ويغيب هذا الالتزام في قضايا اخرى
نعم يوجد تسامح في ابواب معينة لكن يوجد حقد في ابوب اخرى
توجد مساحة للنقاش وقبول الاخر لدى البعض
وتغيب هذه الصفة تماما من عقول اخرين

وهكذا
ما نعيشه و الله اعلم هو بداية العودة فقط
ربي يوفقنا لما فيه الخير
طيب الله اوقاتكم

اهلا باخي اسامة ..و احمد الله على تدخلك مربينا الفاضل ...

مداخلتك تفاؤلية رائعة و تبعث على الامل ...

و نأمل ان تكون بداية العودة وفق القانون الكوني ....

و هنا عندي تساؤلات اخي اسامة عليك انت شخصيا ....
و انت استاذ وحين تقابل الشباب المقبل على الحياة و هو يحمل بين طيات فكره فكرا انانيا يريد ان يبيح كل شيء من اجل الحصول على مبتغاه و يدين كل شيء الا ذاته
حين فشله ....

كيف تعمل على تغيير هذا الفكر خاصة اذا كان اصحابه متعصبين له و يبررون لانفسهم و لغيرهم
مصداقية مبادئهم !!

ايضا اراك اخونا اسامة في المنتدى السياسي تجيب بكل اريحية عن وجهة نظر تتبناها
و بعيدا عن كل عصبية و تعصب
اهو الترفع عن الجدل ام هو مبدأ انت حر و ...هديناه النجدين ؟؟؟

في الاخير ما هي الطريقة المثلى لتجعل من يحيد عن الطريق
ان يتبع الطريق السوي ؟؟؟

ننتظر عودتك اخونا الفاضل لمزيد من الفائدة
​

 

[عابر سبيل12]

مشاهدة المرفق 42934

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

تساؤل لطالما طرحته على نفسي كثيرا عندما ألحظ تراجعا في المبادئ

لم ماكنا نراه منبوذا أصبح اليوم جائزاً أو محبذا ؟...

باسم الحرية !!

لم تغيرت المواقف ؟؟

هل تغيرت المبادئ ام تغير الدين أم تغير العالم فتغيرنا.؟؟...

بمسمى العصرنة !!

هل اصبحنا نسبح في بحار المصلحة و نطوِع مبادئنا كقوارب مطاطية وفق مد و جزر

الانانية ..؟؟..!

معارك رمزية جندنا لها العدة و العتاد ..لنفرض منطقا يخدم الاشخاص و يجردنا من كل انسانية ...

فاصبح مبدأ اعطيني اعطيك هو ربان السفينة !!

وطني تعطيني حقوقي ..كل حقوقي !!!..اعطيك وطنيتي ......!

زوجي (ت)....حين تفعل(ين) ما اريد ..!!..تصبح(ين) جديرا(ة) بحبي .....!

وزارة التربية و التعليم ..اساتذتي حين تقومون بواجبكم ..!!....اصبح تلميذا غير غشاش ..!!

الاستاذ ..حين احصل على حقوقي ..!!..اقوم بواجبي ..!!

الادمغة المهاجرة ....حين تمهدون لي الطريق و تفتحون لي الاحضان ...!!..
اخدم بلدي ...!!!

و اصبحت هذه الآية شعارا مرفوعا نردده دون ان ندرك معناه او حتى نضني انفسنا في محاولة تطبيقه .....

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

متى ينتهي هدا الصراع المقيت بين انانيتنا و مبادئنا ..؟؟..
متى تنتهي نظرية النسبية العصرية التي اخترعناها و اصبحت بديهية تؤيدها ظروفنا الاقتصادية و السياسية ..؟؟!!....

متى يبزغ من جديد عصر المبادىء الحقة ..؟؟....

متى نتجرد من ذواتنا و نذوب في مصلحة الجماعة ..؟؟..

اعندما يظهر المهدي..؟؟.... ليصلح كل شيء بما في ذلك دواخلنا ..؟؟..!!..

ام في احلامنا بعمر الفاروق الذي يدق الابواب
و يشيع العدل ..؟.....و يقيم الحد..؟؟؟.. !!

و بين هذا و ذاك تبقى احلامنا في التغيير بدءا بانفسنا

مجرد احلام !!..بل .....احلام مجردة !!!


لكم مني ارقى الاحترامات
ام اسحاق

ترويت قليلا في الاجابة عن الموضوع

واعدت القراءة لعدة مرات حتى اصل الى المعنى الحقيقي وراء كل هاته الهالة من الروعة الفكرية

والادبية بين سطور الاخت الكريمة ام اسحاق

اي اني استخلصت نوعا ما يقول ان الحياة اصبحت مبنية على قاعدة التفرد

تفرد المصلحة الذي ادى بنا تلقائيا الى حالة الاعتراف بالانا فقط

اعطني اعطيك وامسك عني اغلق عنك

اي ان الاخذ والعطا بصورة تجارية طبع التعاملات من المبادئ الى الاخلاق وحتى الى

الوطنية والقيم

هاذا ظاهر وجلي ومجسد في الكثير من الحالات وقد صادفتي وبالصدفة الجميلة اليوم حالة مشابهة او منطابقة لماتم ذكره في الموضوع ككل

شخص من الاشخاص وكسائر الاشخاص اليوم

يرى الوطنية مجرد عطاء من الوطن ...هاذا الوطن الذي يمكن انه لم يقدم الضروف

المادية الجيدة على طبق من ذهب لهاذا الشخص الذي يستفز العقول

ويتجرد من الانسانية وكل خلق حميد لاجل ماذا ؟؟ لااعلم صراحة

هنا وفقط قد اظن ان نظرية داروين حول اصل الانسان تنطبق كل التطابق وبصورة مطلقة

على بعض حالات الشاذة والتي لن اقيس عليها طبعا

انا فقط تطرقت الى نقطة وحيدة من بحر التساؤلات وحاولت جاهدا ان القي بماافهم

ولي عودة اخرى ان شاء الله

:regards01:
​

 

[ام اسحاق]

سيدة النساء,,,,,,, الفاضلة أم إسحاق
هناك أشياء كثيرة حولنا فعلا لم نعد نقدر على تحملها ,, لو أردت أن أعطيكي مثلا يعتبر كنقطة في بحر ,,, سيكون الحجاب ,,, ما أصبحت فعلا أتحسر عليه و أتألم له ,,,هو حجاب اليوم الذي تتباهى به كل من تعتبره حجابا,,, أتساءل فعلا عن ماذا يحجب؟
لم يعد يحجب شيئا بل أصبح يظهر كل شيء بالتفصيل ,,, الكارثة يا أم إسحاق أن هناك أيضا من يلبسون ذلك الشيء الذي يسمونه حجابا و يظهرون به على شاشات التلفزيون كعارضات أزياء و مطربات أيضا.
عذرا لكوني تطرقت لهكذا نقطة ربما أكون أبالغ إن قلت أنها تبكيني أحيانا شفقة ,,, على ما وصل إليه حال الحجاب بعد أن تغيرت المبادئ و تغيرت معها الأخلاق و ماكنا نراه منبوذا أصبح اليوم جائزاً و محبذا .​

اهلاا بالغالية افكار و جعلك الله من سيدات الجنة
يا راااقية ....

حبوبتي حالة الحجاب التي ذكرتها و التي قلت انها نقطة في بحر
اجزم لك انها من لوثت بحر نقاء و صفاء البنت المحترمة و ذهب الصالح بالطالح ....
على ذكر ما ذكرت يا افكار ..تذكرت قصة لبنت جارتنا حين اطلت علينا ذات مساء و رايتها ترتدي الزي الاسلامي السلفي كما يلقبونه ....
فرحت بها كل الفرح و عبرت لها عن مدى سعادتي لان الله هداها لانها كانت ممن تلبسن الحجاب العصري الذي لا يمت للحجاب بصلة ..
فتبسمت تبسما خبيثا و قالت لي طاطا راني حابة نتزوج وراني درتو باه نروح نصلي التراويح و يشوفوني الامهات باه يخطبوني !
ذهلت للامر....الهذا الحد وصل تفكير شاباتنا ؟؟؟
ان يبحثن عن الزواج في المسجد وبمصيدة الدين و الحجاب ؟؟؟؟

الهذا الحد وصل تدنيس الباطن بالظاهر و تلميع الباطن بالظاهر ؟؟؟؟
الاننا اصبحنا سطحيين و نحكم على الذي يطفو ؟؟

ام لاننا اصبحنا رجعيين واصبحت المبادىء الحقة موضة قديمة ..؟؟..

او اننا اصبحنا نتعامل على يمليه هوانا ؟؟؟

حبيبتي المنطق السائد هو ان نجمع بين الدين والدنيا بين الحجاب و بين الجمال
فاخترعنا حجابا فاتنا فاقدا لكل معنى للحجاب ..المهم انه يبهج العين !!
و يظهر الجمال .....

فالله جميل يحب الجمال !!!!!!

ارايت يا افكار كيف يطوعون المبادىء وفق ما تشتهي الانفس ؟؟؟؟

و بالآيات القرآنية و الاحاديث النبوية و الحكم !!

سؤالي انا لك يا عزيزتي ..كيف تتعاملين مع مثل هؤلاء و كيف تقنعينهم بوجهة نظرك ؟؟؟؟؟؟

عودي يا افكار علنا نصلح بافكارنا بعض العقول
​

 

[ام اسحاق]

كل شيء بقدر....
وليس في الامكان احسن مما كان...لكن وجب تهذيب النفس والاهل...والعودة للدين والاستقامة
عسى بعد المحنة منحة....

اهلاا بالاخت بدائع الزهور .....

فعلا كل شيء بقدر ...و قدّره الله فاحسن تقديره .....

الا ترين عزيزتي اننا نحاول تبديل الفطرة التي فطرنا الله عليها ؟؟؟

واصبحنا نعاند في كل شيء ....
و نختلف مع اي كان و من اجل اي شيء ...و لا لشيء الا لفرض انفسنا احيانا و هي اقل المصالح التي نجنيها من خلال الاختلاف .....
ناهيك عن المبادىء الخاطئة التي ندافع عنها لا لشيء الا لانها تخدم مصالحنا

سؤالي لك عزيزتي ...كيف تصبح المحنة منحة و الكل يتنصل من واجبه من مبدأ لا يعنيني ؟؟؟؟

وكيف نهذب النفوس و نجعلها تستقيم في ظل الدين و المبادىء اصبحت كالظل تدور وفق مبدا
الضوء ؟؟؟؟

ننتظر رجوعك بدائع الزهور لتثري الموضوع بارك الله فيك
​

 

[ام اسحاق]

دعينا أولا ملهمتي , نشرح الحالة بدقة ف لربما نصل
ونمسك بآخر خيط من الحلول ,أو على الأقل
نساعد في الحدة من إنتشار الأفكار الهدامة والمبادئ
الزائفة و التي لا قيمة لها فبنائها على شفا جرف هار
**إسناداً على قوله تعالى**
إذ أن إستمداد قيمتها من عقول محدودة العلم
وبعيدة كل البعد عن الزمان والمكان، متلوثة بإسطوانات مشوهة في اعتقاداتها..!
حدثني يوماً أستاذي الأمريكي ريتشر
وكان نقاشي معه حول بعض الفرائض في ديني الإسلامي
مع العلم انه كان مسيحياً
كان يقول أن قاعدة الأمم
يجب أن تملك رصيداً من القيم الإنسانية الرفيعة تستند عليها من أجل البقاء والرقي الإنساني
وبقدر تمسكهم , بالقيم الصحيحة التي يملكونها ,يكون نموهم وتطورهم مبهراً !
الحديث قياس على الفرد غاليتي ..!

ولي عودة بإذنه الواحد ​

اولا ما اسعدني بمناقشتك ....
و ما اسعدني بهذا المستوي من المناقشة .....

مع العلم انه كان مسيحياً
كان يقول أن قاعدة الأمم
يجب أن تملك رصيداً من القيم الإنسانية الرفيعة تستند عليها من أجل البقاء والرقي الإنساني
وبقدر تمسكهم , بالقيم الصحيحة التي يملكونها ,يكون نموهم وتطورهم مبهراً !
الحديث قياس على الفرد غاليتي ..!

عزيزتي كل ردك رائع و مبهر و لكن هذه الفقرة تحتوي على مفتاح موضوعي الكل ...
رصيدنا من القيم الانسانية يحتويه دستورنا القرآن ....
و فعلا عندما كان مرجعنا كنا على رأس الامم ....

و الله انا لا يحيرني من ضيّع مبادئه بقدر ما يحيرني فيمن يطوِع هذه المبادىءوفق هواه !!
حين يصادفك هؤلاء الناس و ما اكثرهم ....
كيف تحاولين اقناعهم ..؟....

ابمسايرتهم .؟....حتى تقوديهم الى التناقض و بالتالي الاقناع ..؟؟....

ام ...؟؟...........

انتظرك قلمي سلاحي بمزيد من الاثراء

​

 

[osama305]

اهلا باخي اسامة ..و احمد الله على تدخلك مربينا الفاضل ...

مداخلتك تفاؤلية رائعة و تبعث على الامل ...

و نأمل ان تكون بداية العودة وفق القانون الكوني ....

و هنا عندي تساؤلات اخي اسامة عليك انت شخصيا ....
و انت استاذ وحين تقابل الشباب المقبل على الحياة و هو يحمل بين طيات فكره فكرا انانيا يريد ان يبيح كل شيء من اجل الحصول على مبتغاه و يدين كل شيء الا ذاته
حين فشله ....

كيف تعمل على تغيير هذا الفكر خاصة اذا كان اصحابه متعصبين له و يبررون لانفسهم و لغيرهم
مصداقية مبادئهم !!

ايضا اراك اخونا اسامة في المنتدى السياسي تجيب بكل اريحية عن وجهة نظر تتبناها
و بعيدا عن كل عصبية و تعصب
اهو الترفع عن الجدل ام هو مبدأ انت حر و ...هديناه النجدين ؟؟؟

في الاخير ما هي الطريقة المثلى لتجعل من يحيد عن الطريق
ان يتبع الطريق السوي ؟؟؟

ننتظر عودتك اخونا الفاضل لمزيد من الفائدة
​

اهلا الاخت الفاضلة ام اسحاق
مرحبا من جديد

كثيرا ما نصادف هذا النوع من الناس في حياتنا
في الشارع و البيت و المسجد و السوق و الثانوية
وفي كل حالة يكون التعامل مبني على نوع من فتح باب الحوار اولا
والذي يكاد يكون مغلقا عند البعض
وسماع الطرف الاخر بنوع من الاهتمام
ومناقشة نتائج حديثه

ثم نحاول زرع بذور الحكمة في كل لحظة
في التعقل والسير الهادئ وفق السنن الكونية

ثم تاتي مرحلة التقليل من قيمة الدنيا الفانية
وزرع بدلها الاهتمام بالاخرة وما فيها من خيرات في الجنة
وعذاب في الاخرة
اي اسلوب الترغيب و الترهيب

اخيرا نترك دائما مساحة للزمن
الزمن جزء من العلاج


اما تواجدي في المنتدى السياسي
فقد عصفت الثورة السورية بكل الاوراق
وتركتنا نعيد الحسابات
ونعيد قراءة الاحداث بنوع من السكوت
كمحاولة لاعادة فهم ما يجري

اما الابتعاد عن التعصب ونشر روح التسامح
فهذه عمث رسالة الاسلام التي نريد ايصالها الى الاخر

ربي يوفقنا جميعا لما فيه الخير
و طيب الله اوقتكم

 

[mrzaid]

السلام عليكم
الغالية أم إسحاق أتمنى أن تكوني بخير غالب الوقت , و ليس كله , حتى لا تصاب حياتك بالرتابة , فلابد من بعض بهرات المشاكل حتى تتوازن الحياة

ربما هو أول موضوع لأم إسحاق أختلف فيه معها و بشدة .

سأحاول العودة