الرسول صلى الله عليه وسلم و حسن الخلق

نظرة أمل

:: عضو مُشارك ::
إنضم
26 أفريل 2013
المشاركات
418
نقاط التفاعل
517
النقاط
51
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مامن شئ أثقل في الميزان من حسن الخلق "

حيث لم يكن هناك دين ولا رب يعبده الناس الا مجموعة من التماثيل التي صنعت من الحجارة او من الخشب فسجدوا لها و عبدوها و هي التي لا تنفع ولا تضر هناك أكل القوي الضعيف و ظلم الغني الفقير و تجبر عليه و أساء الى جاره و امتدت الايدي الى ممتلكات الغير لتسرقها .

و شربت الخمور علانية و نطق اللسان بالكذب و شهد بالزور .

و أذل اليتيم حين سرقت أمواله من أقاربه الذين بلا مال أو رعاية .

و ارتفعت صيحات البنات الصغار تطلب من ينقذها من الاباء الضالمين الذين دفنوهم في التراب وهن أحياء .

لقد اشتاقت القلوب الى من يخلصها من هذا الواقع الأليم و الظلم الذي وقع عليها.

كان الأمين محمد قد انزوى في غار حراء بعيدا عن هذا الظلم الذي يراه بعينه وهناك اطل النور حين نزل جبريل بايات الله " اقرأ " فقرأ الامين محمد ايات الله فازداد النور في قلبه الطاهر الذي لم يعرف الخطأ يوما ما .

فمدحه ربه عز وجل قائلا له : "
{وإنّك لعلَى خُلق عظيم} "
وقال هو صلى الله عليه وسلم : "
إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ "

سئلت السيدة عائشة - أم المؤمنين - عن خلق الرسول
صلى الله عليه وسلم فقالت : " كان خلقه القرآن "

أي أنه نفذ ما في القران من خلق طيب رفيع, فكان صادقا الحديث لا يكذب .

يؤدي الأمانة ولا يخون, يوفي بالعهود و الوعود, و لايغدر .

يعفو عمن ظلمه, و يسامح من شتمه و سبه, يحفظ السر, ولا يبوح به لأحد .

لا يظلم اليتيم بل يعطف عليه و يكرمه, لا يؤذي جاره بل يؤدي اليه حقه, لا ينطق بكلمات الفحش أو البذاءة, بل طيب اللسان لا ينطق الا بالكلام الطيب, و كان و كان الناس
اذا آذوه يصبر عليهم, فكان كالشجر يرميه الناس بالحجر, فيرميهم بالتمر .

المؤلف : حامد احمد الطاهر .








 
صلى الله عليه و سلم
شكرا على الموضوع الرائع تقبلي مروري
ننتظر جديدك حنوووونة​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top