- إنضم
- 1 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,308
- نقاط التفاعل
- 3,757
- نقاط الجوائز
- 1,053
- آخر نشاط
[FONT=Verdana,Arial,Helvetica, sans-serif]ما سر تشبت العسكر الذين طردوا ثلة من الرؤساء الأصحاء بربع رئيس[/FONT]
أضيف في 20 يونيو 2013

ظهرر بوتفليقة حي يرزق، لكنه في نفس الوقت بدأ يتيقن أن حكاية العهدة الرابعة ضرب من المستحيل والخيال، و هذا راجع لا يقوى على الحركة و لا بالكاد يحرك يده اليمنى كانها تتحرك بالتصوير البطيء، أما الكلام فلا أشك أن لسانه ثقيل او كما نقول بالعامية (لسانو طايح) ولذلك لم تستسغ المخابرات تقديم صوته للشعب.
زد على ذلك أن الفيديو فيه الكثير من الصنعة: مقاطع محذوفة، حركات غير مكتملة، انتقال مقصود للتصوير من زوايا معينة في لحظات معينة، لذلك لم يقدموه بالصوت لأنه لن يكون ذا معنى. وهذا كلم من باب استحمار الشعب.
ثم ما بال هؤلاء العسكر وقد قتلوا وطاردوا ثلة من الرؤساء الأصحاء ونراهم اليوم متشبثين بربع رئيس. هل عجزت الجزائر عن توفير قائد جدير.أجزم أن كل قوى الرجل خانته حتى العقلية منها وأن الكلام الذي دار بينه وبين ضيوفه لا يكاد يخرج عن كيف أنت وبماذا تحس ونتمنى لك السلامة، أما مدة الساعتين التي يتحدث عنها الشريط فهي تضيف إلى الغرض الدعائي بعضا من الملح والإبزار والعطور حتى تكون الطبخة السياسية شهية في أذن الشعب
لان المؤسسة العسكرية لن تنسحب من الحياة السياسية الى يوم الدين .ففي السياسة تكن الامتيازات و الحاويات بل اشد من ذلك .الجزائر مقبلة على عواصف شديدة لأن لا العسكر و لا السياسيين يفكرون و يعملون للوطن و بمعنى ادق كلهم ليسوا بوطنيين الا القلة المغيبة
و المشهد الذي قدّمته وسائل الإعلام المرئية والمقروءة للرأي العام الجزائري والدولي وهو لا يحمل رسالة واضحة ولا يتضمن بروتوكولا أو حميمية أو مجاملة فلو كان الهدف هو إشعار المواطنين بأهمية ارتباط إقامة الرئيس بالجزائر لكان هناك علم رسمي وديكور رئاسي له علاقة بالجزائر فالرئيس يعالج بأموال الدولة دولته التي يمثل فيها السيادة وليس مجرد مواطن في مستشفى فرنسي؟.
إرتداء الرئيس اللون الأسود وبجانبه الأيمن فنجانان من القهوة وكوب ماء في حين نرى طاولة فوقها أطباقا من الحلوى دون معرفة ملامحها وطابعها زادت في المشهد غموضا، فالرئيس يرتشف القهوة ببطء بينما قائد الأركان يتناول كأس الماء في حين يقدم له الوزير الأول صحن الحلوى ويأخذ منها قطعة ثم يقدم الصحن نفسه إلى الرئيس ليأخذ هو الآخر قطعة حلوى يضعها على جانب الفنجان وببطء يأكل منها ثم يعيدها إلى مكانها، فالوزير الأول على يسار الرئيس وهو الأقرب منه في الصورة بنما يجلس قائد الأركان على يمينه يتجاذب الحديث معه دون أن نسمع الصوت.
لأن المياه السياسية في الجزائر راكدة و”فايحة” مثـل مياه وادي الحراش في شهر أوت؟! وهو ما صعّب من مهمتهم في اصطياد رئيس.!
سعيد زاهي
مقال نقلته كما هو واريد ان اعرف رأيكم فيم ا كتب لا اكثر ولا اقل
آخر تعديل: