جوجل تعلن عن بروتوكول لتسريع تصفح الإنترنت
أعلنت شركة جوجل أنها تعمل حاليًا على تطوير بروتوكول جديد للإنترنت، سيكون من شأنه المساهمة في إعادة تشكيل كيفية قيام الويب بتوجيه حركة البيانات وتحسين سرعات التحميل لموقع الإنترنت.
وقالت الشركة في منشور لها إن QUIC وهو الاسم الذي أطلقته على البروتوكول الجديد، والذي يرمز اختصارًا إلى Quick UPD Internet Connections، تم بناؤه لإنقاص عدد مرات الذهاب والإياب التي تأخذها البيانات، وذلك بغية تسريع تحميل مواقع الإنترنت.
وعلى الرغم من أن تطوير بروتوكول QUIC ما يزال في مراحله المبكرة، إلا أن الشركة ستبدأ باختباره على نسبة صغيرة من مستخدمي متصفح الإنترنت التابع لها “كروم” وذلك على نسخة المطورين ونسخة “كناري”، وهما نسختان من المتصفح تحتويان على بعض المزايا التجريبية وغير المستقرة. هذا بالإضافة إلى اختباره على خوادم جوجل.
ومن جهته قال جيم روسكيند وهو أحد المشرفين على تطوير QUIC، إن المستخدمين الذي سيتم اختبار البرتوكول الجديد معهم لن يلاحظوا اي فرق، إلا زمن تحميل أسرع.
وقد تم تصميم هذا البروتوكول ليوفر مزيدًا من الحماية الأمنية التي ستكون مكافئة لتلك التي يوفرها بروتوكولا TLS/SSL، هذا بالإضافة إلى القدرة على إنقاص الزمن اللازم للاتصال ونقل البيانات.
يُشار إلى أن جوجل قد استخدمت بروتوكول UDP وهو ما يُشير إليه اسم البروتوكول الجديد، بدلًا من بناء تقنية جديدة، وقالت الشركة إن ما وصفتها بالصناديق المتوسطة على الإنترنت تقوم بشكل عام بحظر البيانات مالم تكن عبر بروتوكولي UDP وبروتوكول TCP، لذا إن استخدام بروتوكول UDP المُستخدَم من قبل العديد من أنظمة الألعاب بالإضافة إلى خدمة الاتصال VOIP وبث الفيديو، عبر الإنترنت، يبدو معقولًا، حسب تعبير الشركة.
ويرى الخبراء أن جوجل لا تسعى لاستبدال بروتوكولات الإنترنت المستخدمة حاليًا، ولكن لتحسين عمل البروتوكولات الموجودة مع أخرى جديدة، مثلما فعلت مع بروتوكولي TCP و SPDY الذي من شأنه تحسين سرعات تحميل مواقع الإنترنت ويتم استخدامه ضمن العديد من المتصفحات، مثل كروم وفايرفوكس وأوبيرا، وقريبًا إنترنت إكسبلورر 11.
أعلنت شركة جوجل أنها تعمل حاليًا على تطوير بروتوكول جديد للإنترنت، سيكون من شأنه المساهمة في إعادة تشكيل كيفية قيام الويب بتوجيه حركة البيانات وتحسين سرعات التحميل لموقع الإنترنت.
وقالت الشركة في منشور لها إن QUIC وهو الاسم الذي أطلقته على البروتوكول الجديد، والذي يرمز اختصارًا إلى Quick UPD Internet Connections، تم بناؤه لإنقاص عدد مرات الذهاب والإياب التي تأخذها البيانات، وذلك بغية تسريع تحميل مواقع الإنترنت.
وعلى الرغم من أن تطوير بروتوكول QUIC ما يزال في مراحله المبكرة، إلا أن الشركة ستبدأ باختباره على نسبة صغيرة من مستخدمي متصفح الإنترنت التابع لها “كروم” وذلك على نسخة المطورين ونسخة “كناري”، وهما نسختان من المتصفح تحتويان على بعض المزايا التجريبية وغير المستقرة. هذا بالإضافة إلى اختباره على خوادم جوجل.
ومن جهته قال جيم روسكيند وهو أحد المشرفين على تطوير QUIC، إن المستخدمين الذي سيتم اختبار البرتوكول الجديد معهم لن يلاحظوا اي فرق، إلا زمن تحميل أسرع.
وقد تم تصميم هذا البروتوكول ليوفر مزيدًا من الحماية الأمنية التي ستكون مكافئة لتلك التي يوفرها بروتوكولا TLS/SSL، هذا بالإضافة إلى القدرة على إنقاص الزمن اللازم للاتصال ونقل البيانات.
يُشار إلى أن جوجل قد استخدمت بروتوكول UDP وهو ما يُشير إليه اسم البروتوكول الجديد، بدلًا من بناء تقنية جديدة، وقالت الشركة إن ما وصفتها بالصناديق المتوسطة على الإنترنت تقوم بشكل عام بحظر البيانات مالم تكن عبر بروتوكولي UDP وبروتوكول TCP، لذا إن استخدام بروتوكول UDP المُستخدَم من قبل العديد من أنظمة الألعاب بالإضافة إلى خدمة الاتصال VOIP وبث الفيديو، عبر الإنترنت، يبدو معقولًا، حسب تعبير الشركة.
ويرى الخبراء أن جوجل لا تسعى لاستبدال بروتوكولات الإنترنت المستخدمة حاليًا، ولكن لتحسين عمل البروتوكولات الموجودة مع أخرى جديدة، مثلما فعلت مع بروتوكولي TCP و SPDY الذي من شأنه تحسين سرعات تحميل مواقع الإنترنت ويتم استخدامه ضمن العديد من المتصفحات، مثل كروم وفايرفوكس وأوبيرا، وقريبًا إنترنت إكسبلورر 11.