لا اعلم ان كان لي الحق في دعوتك الى قلمي اليوم......
وعلى سطح الورقة البيضاء .......
اريد ان اوسخ دفاتري بالكلام عنك........
لانك وان كنت تملا فؤادي..........
فانك تحجب البياض والنقاء عن كل شيئ في حياتي ........
.اريد ان اخصص لك مساحة على قدر وجودك في شراييني ............
.والتصاقك بي كالروح...........
اريد ان اداعبك بالقليل من الهذيان............
حيث انك تختبئ ولا تسمع ......
واا خيبتاه فيك ايها الرجل فلم اعلم انك جبان بهذا القدر.........
لتهرب من رؤية حقد عيناي .........
واحتقان وجهي..........
نعم لم اظن يوما انك ضعيف بهذا القدر........
لتختفي عن الوجود .........
وابحث عنك كثيرا..........
ليس بعدم قدرتي على العيش بدونك...
بل لاخبرك انني مازلت على قيد الحياة.......
ومازال بقلبي نبض.......
وبصدري انفاس تكفيني لان امضي بعمر جديد..........
يختفي فيه الاغبياء امثالك ..........
اريد ان اراك فعلا لانظر في تلك العيون..........
التي استطاعت يوما ما ان تخون..........
والمس نبض ذلك القلب المتحجر بدون احساس..........
اريد ان اراك لاعلمك اصول العيش بشرف...........
واعلمك الرجولة..........
لقد رحلت ادرك ذلك........
ولربما لن تعود........
لكن بكل ثقة موقنة ان عودتك ستكون مختلفة...........
فسترجع مهزوم وضائع..............
وصدقني لن ارميك بعيدا بل ساضعك في الاسفل...........
مايحيرني ايها الشرقي انك تسرق القلوب ولا تعرف محتواها ..........
فان تداركت قلبي من بين القلوب المسروقة.........
تاكد انك بخطر.............
فقلبي كالقنبلة الموقوتة له وقت لينفجر.........
لا تفكر يوما انني ساترك الدموع تنزل لاجلك................
فالذي رباني احسن تربيتي على الكبرياء............
ان العيب لم يكن فيك والخطا كذلك ليس في............
ان اللوم على قلبي الذي انتشل ضائعا عن السبيل...........
واستضافه بين دقاته واعاد له الحياة............
بعد ان كان في عداد الموتى..........
نعم كل اللوم على احساسي............
الذي جمد كل العواطف............
ليعطيك الدفئ الذي تحتاجه في ذلك الوقت .............
والذي اراد ان يحميك من الضياع .............
ويشفيك من الجروح..............
لكن تاكد ان قلبي ليس بالضعف الذي تحسبه...........
فانا لم اخلق يوما لانتظر احد وابكي لفراق احد...........
وعيني ترى الكثير من الالوان بوضوح الان ..............
اختكم .......مروى
وعلى سطح الورقة البيضاء .......
اريد ان اوسخ دفاتري بالكلام عنك........
لانك وان كنت تملا فؤادي..........
فانك تحجب البياض والنقاء عن كل شيئ في حياتي ........
.اريد ان اخصص لك مساحة على قدر وجودك في شراييني ............
.والتصاقك بي كالروح...........
اريد ان اداعبك بالقليل من الهذيان............
حيث انك تختبئ ولا تسمع ......
واا خيبتاه فيك ايها الرجل فلم اعلم انك جبان بهذا القدر.........
لتهرب من رؤية حقد عيناي .........
واحتقان وجهي..........
نعم لم اظن يوما انك ضعيف بهذا القدر........
لتختفي عن الوجود .........
وابحث عنك كثيرا..........
ليس بعدم قدرتي على العيش بدونك...
بل لاخبرك انني مازلت على قيد الحياة.......
ومازال بقلبي نبض.......
وبصدري انفاس تكفيني لان امضي بعمر جديد..........
يختفي فيه الاغبياء امثالك ..........
اريد ان اراك فعلا لانظر في تلك العيون..........
التي استطاعت يوما ما ان تخون..........
والمس نبض ذلك القلب المتحجر بدون احساس..........
اريد ان اراك لاعلمك اصول العيش بشرف...........
واعلمك الرجولة..........
لقد رحلت ادرك ذلك........
ولربما لن تعود........
لكن بكل ثقة موقنة ان عودتك ستكون مختلفة...........
فسترجع مهزوم وضائع..............
وصدقني لن ارميك بعيدا بل ساضعك في الاسفل...........
مايحيرني ايها الشرقي انك تسرق القلوب ولا تعرف محتواها ..........
فان تداركت قلبي من بين القلوب المسروقة.........
تاكد انك بخطر.............
فقلبي كالقنبلة الموقوتة له وقت لينفجر.........
لا تفكر يوما انني ساترك الدموع تنزل لاجلك................
فالذي رباني احسن تربيتي على الكبرياء............
ان العيب لم يكن فيك والخطا كذلك ليس في............
ان اللوم على قلبي الذي انتشل ضائعا عن السبيل...........
واستضافه بين دقاته واعاد له الحياة............
بعد ان كان في عداد الموتى..........
نعم كل اللوم على احساسي............
الذي جمد كل العواطف............
ليعطيك الدفئ الذي تحتاجه في ذلك الوقت .............
والذي اراد ان يحميك من الضياع .............
ويشفيك من الجروح..............
لكن تاكد ان قلبي ليس بالضعف الذي تحسبه...........
فانا لم اخلق يوما لانتظر احد وابكي لفراق احد...........
وعيني ترى الكثير من الالوان بوضوح الان ..............
اختكم .......مروى