أوبك تخفض إنتاجها للمرة الأولى منذ 2004
توصلت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في اجتماعها الاستشاري بالعاصمة القطرية الدوحة لاتفاق بخفض إنتاجها النفطي بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، مضيفة أن هذه المرة الأولى التي تخفض فيها الإنتاج منذ شهر نيسان/ أبريل عام 2004.
وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية سبق القرار بتأكيده للصحافة ضرورة أن يكون خفض إنتاج أوبك من الإنتاج الفعلي للمنظمة، داعياً الدول الأعضاء في أوبك المجتمعين في الدوحة إلى خفض إنتاجها مليون برميل من الإنتاج الفعلي.
وقال العطية إن قطر تتبنى الإقتراح الداعي إلى أن يكون خفض إنتاج النفط من الإنتاج الفعلي لدول أوبك وليس الإسمي، مشيراً إلى أن القضية الأساسية من اجتماع الدوحة الاستشاري هي إرسال رسالة واحدة بأن يكون التخفيض فعلي، ويتم البحث في كيفية التفاعل مع هذا القرار، مضيفاً أن هناك دولاً تنتج أكثر من حصتها وأخرى لا تنتج حصتها الرسمية.
ونفى العطية وجود أي نية لبحث إعادة ترتيب الحصص على الدول بشكل نهائي في الاجتماع المذكور، وقال إن قرار التخفيض وقتي ويتفاعل مع الأوضاع في الأسواق النفطية المستقبلية، مشيراً إلى وجود فائض حالي في الإنتاج في السوق النفطية وإرتفاع في مخزونات الدول الصناعية بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى تشبع السوق النفطية أكثر من أي وقت آخر ولا بد من إعادة التوازن بين العرض والطلب.
وأكد أن دول أوبك ستنظر لاحقاً في اجتماع أبوجا في 14 ديسمبر المقبل فيما إذا كانت أسواق النفط بحاجة إلى مزيد من الخفض أم لا، موضحاً بأن ذلك يعتمد على الأرقام التي تقرر العرض والطلب وكمية الفائض والنقصان.
واوضح بيان اوبك ان قرار الخفض يشكل "اجراء مؤقتا سوف يعاد درسه" في الاجتماع المقبل لمنظمة اوبك المقرر عقده في 14 كانون الاول/ديسمبر في ابوجا بنيجيريا.
ولم تشر اوبك الى سقف انتاجها الرسمي ما يعني انه بقي دون تغيير عند 28 مليون برميل يوميا وهو السقف المعتمد منذ تموز/يوليو 2005.
ولم يشهد سقف الانتاج الرسمي للمنظمة اي خفض منذ نيسان/ابريل 2004. وكانت بعض الدول الاعضاء وبينها ايران، اعربت عن الرغبة في ان يتم تطبيق الخفض على سقف الانتاج الرسمي.
واوضح وزير النفط الاماراتي محمد بن ضاعن الهاملي خلال مؤتمر صحافي ان "جميع الدول ستخفض انتاجها"، موضحا انه يشير الى الدول العشر الاعضاء في منظمة اوبك بدون العراق، مضيفا ان "التخفيض احتسب انطلاقا من الانتاج الفعلي في ايلول/سبتمبر".
وعلاوة على ارتفاع الاسعار الذي يؤثر على عائدات الدول الاعضاء، فان اوبك تراقب بقلق تعويم المخزون النفطي في الولايات المتحدة اكبر مستهلك عالمي للنفط الذي يتزامن مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتعتبر المنظمة ان العرض اكبر بكثير "من الطلب الحقيقي على النفط كما يظهره المستوى الاعلى من المتوسط للتخزين" في بعض الدول.
توصلت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في اجتماعها الاستشاري بالعاصمة القطرية الدوحة لاتفاق بخفض إنتاجها النفطي بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، مضيفة أن هذه المرة الأولى التي تخفض فيها الإنتاج منذ شهر نيسان/ أبريل عام 2004.
وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية سبق القرار بتأكيده للصحافة ضرورة أن يكون خفض إنتاج أوبك من الإنتاج الفعلي للمنظمة، داعياً الدول الأعضاء في أوبك المجتمعين في الدوحة إلى خفض إنتاجها مليون برميل من الإنتاج الفعلي.
وقال العطية إن قطر تتبنى الإقتراح الداعي إلى أن يكون خفض إنتاج النفط من الإنتاج الفعلي لدول أوبك وليس الإسمي، مشيراً إلى أن القضية الأساسية من اجتماع الدوحة الاستشاري هي إرسال رسالة واحدة بأن يكون التخفيض فعلي، ويتم البحث في كيفية التفاعل مع هذا القرار، مضيفاً أن هناك دولاً تنتج أكثر من حصتها وأخرى لا تنتج حصتها الرسمية.
ونفى العطية وجود أي نية لبحث إعادة ترتيب الحصص على الدول بشكل نهائي في الاجتماع المذكور، وقال إن قرار التخفيض وقتي ويتفاعل مع الأوضاع في الأسواق النفطية المستقبلية، مشيراً إلى وجود فائض حالي في الإنتاج في السوق النفطية وإرتفاع في مخزونات الدول الصناعية بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى تشبع السوق النفطية أكثر من أي وقت آخر ولا بد من إعادة التوازن بين العرض والطلب.
وأكد أن دول أوبك ستنظر لاحقاً في اجتماع أبوجا في 14 ديسمبر المقبل فيما إذا كانت أسواق النفط بحاجة إلى مزيد من الخفض أم لا، موضحاً بأن ذلك يعتمد على الأرقام التي تقرر العرض والطلب وكمية الفائض والنقصان.
واوضح بيان اوبك ان قرار الخفض يشكل "اجراء مؤقتا سوف يعاد درسه" في الاجتماع المقبل لمنظمة اوبك المقرر عقده في 14 كانون الاول/ديسمبر في ابوجا بنيجيريا.
ولم تشر اوبك الى سقف انتاجها الرسمي ما يعني انه بقي دون تغيير عند 28 مليون برميل يوميا وهو السقف المعتمد منذ تموز/يوليو 2005.
ولم يشهد سقف الانتاج الرسمي للمنظمة اي خفض منذ نيسان/ابريل 2004. وكانت بعض الدول الاعضاء وبينها ايران، اعربت عن الرغبة في ان يتم تطبيق الخفض على سقف الانتاج الرسمي.
واوضح وزير النفط الاماراتي محمد بن ضاعن الهاملي خلال مؤتمر صحافي ان "جميع الدول ستخفض انتاجها"، موضحا انه يشير الى الدول العشر الاعضاء في منظمة اوبك بدون العراق، مضيفا ان "التخفيض احتسب انطلاقا من الانتاج الفعلي في ايلول/سبتمبر".
وعلاوة على ارتفاع الاسعار الذي يؤثر على عائدات الدول الاعضاء، فان اوبك تراقب بقلق تعويم المخزون النفطي في الولايات المتحدة اكبر مستهلك عالمي للنفط الذي يتزامن مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتعتبر المنظمة ان العرض اكبر بكثير "من الطلب الحقيقي على النفط كما يظهره المستوى الاعلى من المتوسط للتخزين" في بعض الدول.
