- إنضم
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,290
- نقاط التفاعل
- 11,738
- النقاط
- 351
سيدي...الآخر :
أخجل حينما اقتدت نحو خيوط أمانياتك التي
طرحتها ذات يوم على صفحات حياتي
فكانت مجرد خيوط سكنها الوهم
المفرط الذي تلاعب بمشاعري
حتى ملّ ثمّ رحل
أخجل من دقات قلبي التي كانت تنبض من أجلك
كي تخبرك رغم البعد أنك الأقرب الى النفس
و الروح ..الأ أن زيف الأحاسيس سرعان
ما تبخّر لمّا ظهرت شمس الحقائق جليّة
فأذابت كتل الجليد التي تراصت فوق
هامات هذا التعيس الذي قتله
الشوق و أماتته الأنانية و كست أيامه
هالة الحزن التي لا تلبث
أن ترحل حتّى تعاود
الرجوع من
جديد
أخجل من أنفاسي التي كانت امتدادا لأنفاسك
خلّتها أنفاسا توفي بالوعود مثل أنفاسي
التي ترعرعت بين أحضان الوفاءو ارتوت
من ينابيع الصدق و تدثرت بثوب
الأخلاص...
و لكن كلّ هذا قد جمع حقائب الرحيل
و سافر الى أرض المنفى بعيدا
عن تعقيدات الحياة بل بعيدا
عن تردداتك التي ثملت
منها دقائق العمر
المتبقية
أخجل من تفكيري الذي ربطته بشخصك فرسمت
صفاتك بين دفاتر العقل الذي كان يسألني
عنك..فأرسمك له بعيون محبّة..و بقلب
معطاء..و بأمل كان يتجدد
مع همساتك الطّيبة
الاّ أن الخذلان ما يلبث أن يضع بصمته
فوق دفاتري و يعمل على تكملت
رسوماتي بأنواع من الخربشات
التي تصدمك فتريك الحقائق
المغيّبة بأنك كنت تعيش وسط
وهم قد بنى عشّه بين أركان
العقل و لم أنتبه
سيّدي...الآخر:
ربما توهمت أنا ذات يوم أن الحياة قد
ارتبطت بأشخاص يعبرون حياتنا
و يؤذوننا و لا يأبهون...فنعيش
في دوامة التفكير و بين دهاليز الذكريات
باحثين عن نقطة تعيد ما كان
بيننا عنوة
الا أنني ألأن تعلّمت الدّرس جيّدا
فمن لا يحفظ الدّرس من
الشرح الأول كان تلميذا
بليدا
سيّدي...الآخر :
انّك آخر أحزاني بعد أن كنت
بوادر فرحي الأوّل
و آخر صفحة من كتاب النسيان
بعد أن كنت مقدمة لكلّ
مخطوطات الحياة
و آخر يأس يعبر صور الذكريات
بعد أن كنت أملا يحيا وسط
الصور و الذكريات
سيّدي...الآخر :
ألف شكر على الدّرس
و ألف شكر على أنّك أمتّ ما أحييته يوما
و لم تنتبه
أظنك ...لن تنتبه.
أخجل حينما اقتدت نحو خيوط أمانياتك التي
طرحتها ذات يوم على صفحات حياتي
فكانت مجرد خيوط سكنها الوهم
المفرط الذي تلاعب بمشاعري
حتى ملّ ثمّ رحل
أخجل من دقات قلبي التي كانت تنبض من أجلك
كي تخبرك رغم البعد أنك الأقرب الى النفس
و الروح ..الأ أن زيف الأحاسيس سرعان
ما تبخّر لمّا ظهرت شمس الحقائق جليّة
فأذابت كتل الجليد التي تراصت فوق
هامات هذا التعيس الذي قتله
الشوق و أماتته الأنانية و كست أيامه
هالة الحزن التي لا تلبث
أن ترحل حتّى تعاود
الرجوع من
جديد
أخجل من أنفاسي التي كانت امتدادا لأنفاسك
خلّتها أنفاسا توفي بالوعود مثل أنفاسي
التي ترعرعت بين أحضان الوفاءو ارتوت
من ينابيع الصدق و تدثرت بثوب
الأخلاص...
و لكن كلّ هذا قد جمع حقائب الرحيل
و سافر الى أرض المنفى بعيدا
عن تعقيدات الحياة بل بعيدا
عن تردداتك التي ثملت
منها دقائق العمر
المتبقية
أخجل من تفكيري الذي ربطته بشخصك فرسمت
صفاتك بين دفاتر العقل الذي كان يسألني
عنك..فأرسمك له بعيون محبّة..و بقلب
معطاء..و بأمل كان يتجدد
مع همساتك الطّيبة
الاّ أن الخذلان ما يلبث أن يضع بصمته
فوق دفاتري و يعمل على تكملت
رسوماتي بأنواع من الخربشات
التي تصدمك فتريك الحقائق
المغيّبة بأنك كنت تعيش وسط
وهم قد بنى عشّه بين أركان
العقل و لم أنتبه
سيّدي...الآخر:
ربما توهمت أنا ذات يوم أن الحياة قد
ارتبطت بأشخاص يعبرون حياتنا
و يؤذوننا و لا يأبهون...فنعيش
في دوامة التفكير و بين دهاليز الذكريات
باحثين عن نقطة تعيد ما كان
بيننا عنوة
الا أنني ألأن تعلّمت الدّرس جيّدا
فمن لا يحفظ الدّرس من
الشرح الأول كان تلميذا
بليدا
سيّدي...الآخر :
انّك آخر أحزاني بعد أن كنت
بوادر فرحي الأوّل
و آخر صفحة من كتاب النسيان
بعد أن كنت مقدمة لكلّ
مخطوطات الحياة
و آخر يأس يعبر صور الذكريات
بعد أن كنت أملا يحيا وسط
الصور و الذكريات
سيّدي...الآخر :
ألف شكر على الدّرس
و ألف شكر على أنّك أمتّ ما أحييته يوما
و لم تنتبه
أظنك ...لن تنتبه.