
اهلا و سهلا بكم في موضوعي
ان شاء الله أموركم و أحوالكم بخير
في الحقيقة صادفني البارحة موقف ذهول وحيرة لقريبة لي
فأردت مناقشته معكم و تبادل الآراء حوله.....
كيف أصبحت وصايا الأمهات لبناتهن العرائس في يوم الزفاف؟
أين نحن من وصايا السلف :
أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع
والطاعة.
أما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه
منك على القبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن
غرائز الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء (الرعاية) على
حشمه (خدمه) وعياله، وملاك الأمر في المال: حسن التقدير،
وفي العيال: حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً،
فإنك إن خالفت أمره أو أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم
تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً، والكآبة
بين يديه إن كان فرحاً.
تقابلها اليوم:
أما الأولى و الثانية أدبيه على طاعتك من أول يوم
و أما الثالثة و الرابعة فانهبي منه المال يوميا و انفقيه هنا و هناك
أما الخامسة و السادسة فانقلي كل مايدور في النهار لزوجك في المساء
أما السابعة و الثامنة فلا تكلفي نفسك عناء الاهتمام بضيوفه و أقاربه
أما التاسعة و العاشرة فاحذري الحماة وبناتها لا تدعي لهن مجال من أول يوم
أين غابت الأم العاقلة و البليغة و النصوح؟
لماذا طغت مثل هذه الوصايا على مجتمعاتنا؟
إذا أردنا وضع أصابعنا على نقطة الخطأ أين نضعه؟
يرجى الإضافة لموضوعي من الأخوات و ابداء آرائهن حوله
