أين هن أمهـاتنـا من أمهـات السـلـف ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

حكايا الورد

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ماي 2011
المشاركات
4,729
نقاط التفاعل
5,225
النقاط
351
محل الإقامة
جيجل
الجنس
أنثى
66ee0d58e779df49b886799e3b8c2d01.gif


اهلا و سهلا بكم في موضوعي

ان شاء الله أموركم و أحوالكم بخير


في الحقيقة صادفني البارحة موقف ذهول وحيرة لقريبة لي

فأردت مناقشته معكم و تبادل الآراء حوله.....

كيف أصبحت وصايا الأمهات لبناتهن العرائس في يوم الزفاف؟

أين نحن من وصايا السلف
:

أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع


والطاعة.


أما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه


منك على القبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.


وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن


غرائز الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.


أما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء (الرعاية) على


حشمه (خدمه) وعياله، وملاك الأمر في المال: حسن التقدير،

وفي العيال: حسن التدبير.


وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً،


فإنك إن خالفت أمره أو أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم

تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً، والكآبة

بين يديه إن كان فرحاً.



تقابلها اليوم:


أما الأولى و الثانية أدبيه على طاعتك من أول يوم
و أما الثالثة و الرابعة فانهبي منه المال يوميا و انفقيه هنا و هناك
أما الخامسة و السادسة فانقلي كل مايدور في النهار لزوجك في المساء
أما السابعة و الثامنة فلا تكلفي نفسك عناء الاهتمام بضيوفه و أقاربه

images

أما التاسعة و العاشرة فاحذري الحماة وبناتها لا تدعي لهن مجال من أول يوم


images


أين غابت الأم العاقلة و البليغة و النصوح؟

لماذا طغت مثل هذه الوصايا على مجتمعاتنا؟
إذا أردنا وضع أصابعنا على نقطة الخطأ أين نضعه؟

يرجى الإضافة لموضوعي من الأخوات و ابداء آرائهن حوله

aab4f72e1aa5bca3c75653018d438de5.gif


 
جميل جدا موضوعك هادف ومميز جداا

للأسف العصر تغير وغير النفسيات معه
فما كنا نعتقد صالحا بالأمس صار فاسدا اليوم في نظر البعض طبعا
الغريب في الأمر أنها تنصح ابنتها بشيء وتنصح إبنها بالعكس تماما

جلينا واعي ولابد أن يقلب الطاولة يوما مآ
أحسنتِ بالموضوع

يعتمد ويضاف لقائمة المواضيع المميزة



do.php
 
بارك الله فيكِ أختي
لفتة طيِّبة منكِ وطرح قيِّم
أين نحن من نِساء السّلف وأين نحن من ورعهن؟! أولِئك كنّ قدوة لبناتِهن بل قدوة لكلّ النِّسـاء من خلفهن.
أمهات اليوم السبب الرئيس في فساد هذا الجيل، فكيف لأمّ ترتدي هي وابنتها نفس البنطال "سروال سليم" بأن تكون قدوة صالِحة لابنتها؟! كيف لمن تُمضي جلّ يومها خارج البيْت وهي من أُمِرت بالقرار فيه أن تكون قدوة صالِحة لابنتها؟! كيف وكيف كيف ..
نحن بِحاجة لإعادة تربية الأمّهات وتأهيلهن قبل أن نُأهِّل البنات!


الغريب في الأمر أنها تنصح ابنتها بشيء وتنصح إبنها بالعكس تماما

لفتت نظري هذه العِبارة التي ذكرتها أختي روز ..
فِعلاً هذا لأنّنا ابتعدنا عن حقيقة الإيمان والذي من تمامه أن يُحبّ المرء لأخيه ما يُحبّه لنفسه.
فالأم اليوم تُريد أن تعيش ابنتها ملكة بينما تُريد لكنّتها أن تعيش جارية.
هي سياسة الكيْل بمِكيالين .. وتبقى لكلّ قاعِدة شواذ .. فمازال الخيْر باقٍ في أمّة محمد -عليه الصلاة والسّلام- إلى يوم الدِّين ..



 
آخر تعديل:

لفتت نظري هذه العِبارة الذي ذكرتها أختي روز ..
فِعلاً هذا لأنّنا ابتعدنا عن حقيقة الإيمان والذي من تمامه أن يُحبّ المرء لأخيه ما يُحبّه لنفسه.
فالأم اليوم تُريد أن تعيش ابنتها ملكة بينما تُريد لكنّتها أن تعيش جارية.
هي سياسة الكيْل بمِكيالين .. وتبقى لكلّ قاعِدة شواذ .. فمازال الخيْر باقٍ في أمّة محمد -عليه الصلاة والسّلام- إلى يوم الدِّين ..


أهلا أهلا

أدخلي بـ رجلك اليمين واحرصي على ذلك :)
نورتي

إشكالية الإبنة ملكة والكنة جارية لازلت أجهلها لحد
الآن أليست هي من وافقت عليها ؟
أليست إبنها من أحبها واختارها ..؟
إذا ..؟

أظن أن الكنة هي الإبنة الحقيقية
في كل الاحوال هي إشكالية أخرى وربما يلزمها موضوع مستقل أيضا
عذرا من صاحبة الموضوع
 





بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

سلامـ عليكـــــــــــــمــ


الأمـ مدرسة إن أعدتها فقد أعدت شعب طيب الأعراق

ا لموضوع إذا نضرن على مجمل نجد أنه يتحدث على وصية

وما توجه به الأمــ أبنتها لعش الزوجيه ولكن حسب ضني

أمر أكبر لأن إذا فصلنا نجد ان موضوع أعمق وأكبر من وصية وفقط


ففيه من جوان عدا منها

*1: الأم وبيئة وحلاة الأجتمعية

*2:القصد وغية وهدف من زواج

*3: القدرة وصبر ومسؤلية

لهذا اختي لمــ قلت ان الموضوع في مفصل اعمق ومتشعب

ولكن على المجمل هو أعم ولاننظر للامر من حيث الوصية وفقط

أن لاً اعيد نزهة الخطر أو تلك اللطإف من ترثنا عربي الثري

فهو خير مثال ولكن أقول أو اتكء على هذا القول :

فقد الشيء لا يعطيه من أين لأي أم أن توصي بنته على خير

إن لم تكن هي جبلت عليه فلهذا اختي حتى لا أطيل فإنا الر غبت

في زواج ليست كقصد من زواج ومنتوج في أخير هو صنيع المنتج

وإلكي هذهي النزهة على زوجة الرسول عليه السلامـ

لم يكن الله تعالى ليختار لنبيه صلى الله عليه وسلم إلا خير النساء وأكملهن حتى يكنّ نعم السكن له، ونعم العون له في قيامه بمهمات الدعوة إلى الله وتبعاتها الجسيمة.
وحتى يكنّ من بعده منارات هدى يقتبس الناس منها علما وحكمة وحظاً طيباً مباركا من تراث محمد صلى الله عليه وسلم ولا سيما ذلك الجزء الذي يكون في البيت لا يطلع عليه غالباً إلا أهل بيت الرجل وخاصته


موضوع اختي

مختار بعنيا من وقعنا المايش

انيق في التقديم جمل في الطر ح

ثري من حيث القيمة قوي في المعن


وصلي هكذا

تقبلي مني فإق التقدير


وإحتـــــــــراااااااااااااامـ

أرق تحـــــــاي لك


أوصاف الصفي

كــتن هنا
 
مشكورة على الطرح موشوع فعلا يحتاج منا الوقوف كثيرا عنده
فقد تغيرت الموازين في كل الاصعدة ونجد الامهات بدل ان تعملن على بث روح المحبة والوئام في بيت ابنتها نجدها تعدها كأنها تذهب للحرب واصبحت الفاتيات او فلنقل الزوجات كل منهن تدخل الحياة الزوجية وفي رأسها انها في اي وقت قد ينتهي هدا الزواج ولدك سادت فكرة ان المرأة يجب ان تتعلم وتعمل لان دلك سلاحها لغدر الزمان وتتشبت بالزواج كملاذ لها ومنقذ في حين انه قد يكون سببا رئيسيل في فشل زواجها
وطبعا هدا كله من التوصيات الخاطئة والتحذيرات التي اصبحت تبثها الام في نفس ابنتها ولا ندري هل ان السبب في دلك عدم الثقة في الرجل او عدم الثقة في تربيتنا لبناتنا او خوف زرع باسم الحرية والتحرر لانه بالامس كان الزوج هو السكن اما اليوم فأصبح ضرورة ولكن يجب الحذر معها
 
جميل جدا موضوعك هادف ومميز جداا

للأسف العصر تغير وغير النفسيات معه
فما كنا نعتقد صالحا بالأمس صار فاسدا اليوم في نظر البعض طبعا
الغريب في الأمر أنها تنصح ابنتها بشيء وتنصح إبنها بالعكس تماما

جلينا واعي ولابد أن يقلب الطاولة يوما مآ
أحسنتِ بالموضوع

يعتمد ويضاف لقائمة المواضيع المميزة



do.php

أهلا و سهلا سيدتي
بالفعل نقطة رائعة تلك التي أضفتها
فبين نصح البنت و نصح الابن فرق كبير
شكرا لك
 
بارك الله فيكِ أختي
لفتة طيِّبة منكِ وطرح قيِّم
أين نحن من نِساء السّلف وأين نحن من ورعهن؟! أولِئك كنّ قدوة لبناتِهن بل قدوة لكلّ النِّسـاء من خلفهن.
أمهات اليوم السبب الرئيس في فساد هذا الجيل، فكيف لأمّ ترتدي هي وابنتها نفس البنطال "سروال سليم" بأن تكون قدوة صالِحة لابنتها؟! كيف لمن تُمضي جلّ يومها خارج البيْت وهي من أُمِرت بالقرار فيه أن تكون قدوة صالِحة لابنتها؟! كيف وكيف كيف ..
نحن بِحاجة لإعادة تربية الأمّهات وتأهيلهن قبل أن نُأهِّل البنات!





لفتت نظري هذه العِبارة التي ذكرتها أختي روز ..
فِعلاً هذا لأنّنا ابتعدنا عن حقيقة الإيمان والذي من تمامه أن يُحبّ المرء لأخيه ما يُحبّه لنفسه.
فالأم اليوم تُريد أن تعيش ابنتها ملكة بينما تُريد لكنّتها أن تعيش جارية.
هي سياسة الكيْل بمِكيالين .. وتبقى لكلّ قاعِدة شواذ .. فمازال الخيْر باقٍ في أمّة محمد -عليه الصلاة والسّلام- إلى يوم الدِّين ..



اهلا و سهلا بك
طبعا لا توجد سياسة الكيل بمكيالين
وقولك عن غياب الأم الواعية و النصوح
شيء مرير للأسف و يدعو لوقفة تأمل
في ما أصبحت عليه أمهات الألفية الثالثة
شكرا لك على المرور بموضوعي
 
أوصاف الصافي
أسعدني مرورك بموضوعي
و سعدت أكثر بالاضافة المقدمة من طرفك
حيث حملت بين حناياها كل معاني الصدق و الحق
فلا أزيد عما قلت
فقط بكلمة بارك الله فيك

 
مشكورة على الطرح القيم......

ياليت كل بنت تقرا تلك الوصايا من المراة العربية لابنتها

والتي ذكرتي بعضا منها .

فهي شافية كافية .

وفاقد الشيء لا يعطيه ، لا عقل لا علم لا دين الا ما رحم ربك.
 
ربي يهدي ماخلق
بالفعل وصلنا لوقت يبكي عليه الواحد
بدل الدموع دم
لانو كي تشوف للصح
تلقى باللي الكنة المليحة عند العجوز القبيحة
والعكس صحيح
الحق هي مسؤوليه الجميع
نعرف وحدة نية بزاف تزوجت واحد جاهل بمعنى الكلمة
حلباتو على الدنيا وكي راحت عروس دارت في بالها
تعوض نفسها ببابات السيد لان باباها متوفي
واش دارولها سحروها والعياذ بالله
رغم انها كانت تعاملهم غير المعاملة الحسنة
والسبة واش هي باش ماتضنيش
المهم بلا ماندخل في التفاصيل
نقولك الصح الخطأ راه في فكر مجتمعنا
كل طرف يحب يتحكم في الاخر
ربي يهدينا وخلاص
ونساو اداب المعاملة بين الازواج
كيفاش لازم تكون والمبدء اللي لازم تتبنى عليه
بارك الله فيك على الموضوع

 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top