مدرسة الغزالي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 4 جويلية 2013
- المشاركات
- 49
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 3
- العمر
- 52
إمتحان..
لقد جاء اليوم الذي سنقف فيه على حقيقة الشيخ القرضاوي حقيقة و ليس زيفا، لقد تجرأ و أفتى "بالجهاد" في كل مي ليبيا و سوريا على اختلافاتنا في هذا الأمر.
خلينا نتفق على شيئ..
لكننا لن نختلف على أن القرضاوي سيوصف ما حصل في مصر بالإرهاب السياسي و الدتاتورية الفاضحة التي أزاحت مرسي المنتخب شرعيا من على سدة الحكم و ووضعت جل قيادات الإخوان في السجن (طبعا هذا سيكون رأيه كإخواني و ليس رأي عامة الناس) و غلق الفضائيات الإخوانية و عمليات الإنتقام الحاصلة الآن على حزب العدالة.
ليس هناك حل وسط..
أنني أرى التالي:
- إن أفتى القرضاوي بجواز إزاحة مرسي و أفتى بشرعية الإنقلاب على الشرعية فذالك سيكون طعنة خنجر في ظهر إخوانه و أصدقائه طالما انه لتوه خرج من قطر و قد قصد القاهرة لكي يكون سندا للاخوان هناك.
- و إذا بقى محايدا و لم يفتي ب"الجهاد" كما أفتى به في ليبيا و سوريا فسيكون ذالك ضربة قاصمة و نهاية له و لمن أيدوه، ذالك أن العالم ما عليه سوى أن يكون ذا حجة و بينة، فنفس الأسس التي بنى عليها فتاويه "للجهاد" في كثير من الدول هي نفسها التي توفرت فعلا في مصر الآن..أم أنه لا يريد من مصر أم الدنيا أن تدخل في نفق الظلام و الفتنة و التشرد و الإنقسام كما يحصل الآن في ليبيا و سوريا و غيرها؟
إننا بالإنتظار.
لقد جاء اليوم الذي سنقف فيه على حقيقة الشيخ القرضاوي حقيقة و ليس زيفا، لقد تجرأ و أفتى "بالجهاد" في كل مي ليبيا و سوريا على اختلافاتنا في هذا الأمر.
خلينا نتفق على شيئ..
لكننا لن نختلف على أن القرضاوي سيوصف ما حصل في مصر بالإرهاب السياسي و الدتاتورية الفاضحة التي أزاحت مرسي المنتخب شرعيا من على سدة الحكم و ووضعت جل قيادات الإخوان في السجن (طبعا هذا سيكون رأيه كإخواني و ليس رأي عامة الناس) و غلق الفضائيات الإخوانية و عمليات الإنتقام الحاصلة الآن على حزب العدالة.
ليس هناك حل وسط..
أنني أرى التالي:
- إن أفتى القرضاوي بجواز إزاحة مرسي و أفتى بشرعية الإنقلاب على الشرعية فذالك سيكون طعنة خنجر في ظهر إخوانه و أصدقائه طالما انه لتوه خرج من قطر و قد قصد القاهرة لكي يكون سندا للاخوان هناك.
- و إذا بقى محايدا و لم يفتي ب"الجهاد" كما أفتى به في ليبيا و سوريا فسيكون ذالك ضربة قاصمة و نهاية له و لمن أيدوه، ذالك أن العالم ما عليه سوى أن يكون ذا حجة و بينة، فنفس الأسس التي بنى عليها فتاويه "للجهاد" في كثير من الدول هي نفسها التي توفرت فعلا في مصر الآن..أم أنه لا يريد من مصر أم الدنيا أن تدخل في نفق الظلام و الفتنة و التشرد و الإنقسام كما يحصل الآن في ليبيا و سوريا و غيرها؟
إننا بالإنتظار.