عشقٌ , تضحية ومبدأ ..!

[قلمي سلاحي]

في غمرة الفرح بذكرى
عيد الإستقلال والكرامة ,تذكرت المهجر وغربتي منذ سنوات
بعيدا عن مقاعد الدراسة في الجزائر
تذكرت دول العالم المتقدم حين تعشق أدمغتنا وتهديهم كل ما يمكن تصوره من المغريات
تذكرت أخي *حسام الدين *وغربته ,والعشق الذي أفقده الوطن لفترة ما
عشقتهُ أمريكا حد الجنون لوسامة دماغه
إحتضنته طالبا وطلبته للإرتباط وهو على أعتاب التخرج
تخرج الدماغ , ورفض الطلب
وكانت صدمة المفاجأة ثقيلة علي
لو قرر العودة فعلا ..!
فكان ذاك الحوار التاريخي بيننا ,قرأت في كلامه
أن السعادة ليست جائزة ينتظرها من الآخرين ، نظير أن تقدم خدمة أو أداء معروف أوعملٍ مكللٌ
بالنجاح ،ولا حلما ورديا يعبر مسالك الوجدان أثناء المنام ، وليست شعورا زائفا بالارتياح الى شخص أو وطن أكثر رفاهية من الوطن الأم أو إمتياز زائل ..!
فمتى يتعلم الانسان، مما ورثه من تجارب وتراكمات لبني جنسه ، على إمتداد هذه الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها على كوكب الأرض باحثا عن الاستقرار والسكينة
دون أن يبلغ منهما وطراً
أو يحقق أقل ما يمكن من راحة واطمئنان...!
لقد قالها لي أنه ربما يكون إستثنائياً بينَ بني جنسه لكنه مقتنع أنه لن يفيد أمريكا في شيئ
فحياته جداً عادية ،وخفقات قلبه مبرمجة على إيقاع ترانيم بدائية جدا...:d
وليس في وسعه أن يقدم لها أكثر مما تحمله الروح من وهج الفرح المنقوش على دمع الفقراء
فلن تجد تلك العاشقة في جسده ودماغه غير بقايا حكاوي الثورات ، من أول سيف في يد ماسينيسا
إلى آخر بندقية في يد آخر شهيد على أرض الجزائر ..!
أعترف لها بالإنكليزية :d
بأنها دولة إستثنائية جداً
وأن مابينها وبين الجزائر آلاف السنوات الضوئية
بل آلاف المجرات والفراغات الكونية ..!
طلب منها أن لا تضيع وقتها في البحث عن حضارة وهمية في دماغ جزائرية
لتؤسس على أنقاضها،حضارة حديثة
فهي لن تجد بين جوانحه غير دولة واحدة ,إسمها الجزائر , أمٌ لقطعة أرضٍ
إسمها صحراء حاسي مسعود ..!​

ماأسعدني بحسام العائلة , وسبب فرحتي اليوم بذكرى الإستقلال والكرامة​

عابر سبيل
قلمي سلاحي
أم إسحاق​

 

[abdellah gourari]

كلمات تخفي خلفها الكثير وفي النهاية نقول تحيا بلادي مهما يكون :d

 

[عابر سبيل12]

أن السعادة ليست جائزة ينتظرها من الآخرين ، نظير أن تقدم خدمة أو أداء معروف أوعملٍ مكللٌ
بالنجاح ،ولا حلما ورديا يعبر مسالك الوجدان أثناء المنام ، وليست شعورا زائفا بالارتياح الى شخص أو وطن أكثر رفاهية من الوطن الأم أو إمتياز زائل ..!

ليس بالغريب ان يسمع احدنا مقولة ان المستحيل ليس يابانيا
وليس بالغريب ايضا ان تكون دويلة كاليابان ثاني اكبر اقتصاد في العالم
واول قوة تكنولوجيا في العالم

دويلة كتلك واقول دولية نضرا للرقعة الجغرافية التي تحتلها
استعاضت عن افتقارها للبترول والذهب وغيرها من جل الموارد الطبيعية

باستثمارها في العقول البشرية
تلك العقول التي قلبت النقم نعما ..فلا الزلازل ولا البراكين ولا الماضي القريب الذي يشهد
عن بشاعة الحرب والقنابل النووية
اثنت تلك العقول عن صنع اعضم دولة في العالم الحديث

تضحية ومبادئ وعشق وولاء
فاحيانا ...اما ان تكون او لاتكون

​

 

[adel._dz]

فمتى يتعلم الانسان، مما ورثه من تجارب وتراكمات لبني جنسه ، على إمتداد هذه الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها على كوكب الأرض باحثا عن الاستقرار والسكينة
دون أن يبلغ منهما وطراً
أو يحقق أقل ما يمكن من راحة واطمئنان...!

​

هذا سؤال جيد جدا
ويحدد المشكل أو على الأقل جزء منه

ارث الانسان هو مايحدد تفكيره هكذا قالو لي لقد اختلف الكثيرون في عالم تحكمه النسبية في تعاريفهم للمبادئ الانسانية فربما نجد أحدهم يعتبر شيء ما نصرا والأخر فشلا وقد نجد أحدهم يعجز عن اتخاذ قرار لأنه يرى بأن مبادئه تمنعه بينما الأخر يرى أن الحفاظ على مبادئه يتلخص في اتخاذ القرار ..........

نجد من جبل بتفكير ابداعي ومن جبل بتفكير ابتداعي ونجد من امتلك الجرأة على مواجهة الحياة والسير في طريق العلم ومن رأى أن الحياة والدنيا لن تستفيد منه الا اذا قتل نفسه أو مايعرف في الاختصاص باللذة في الألم اذا لم أنسى المصطلح على الأقل هكذا قرأت ,,,

نجد من يوضع في موقف من يختار المواجهة وهناك من يختار الهرب ولكل أسبابه وفي العادة تلك الأسباب موضوعية جدا ولطرفين أيضا

فالسكينة هي شعور بالأمان لا يمكن لأي انسان أن يقول أنني وجدتها للأبد أو أني فقدتها للأبد لكن كل انسان قد مر بالتجربتين وكذلك الحضارة البشرية والانسانية ولازالت الجربتين تتكرر فيما يشبه دورة الفصول الأربعة .........

وما ضرورة المواجهة الا تبرير لايجاد السكينة لدى الكثيرين وحتى الهرب من الصراع والمواجهة الا لنفس السبب .

 

[قلمي سلاحي]

كلمات تخفي خلفها الكثير وفي النهاية نقول تحيا بلادي مهما يكون :d

نعم أخي قد تخفي الكثير ,صدقتْ
لكنها لاتخفي
تحيا بلادي مهما يكون
راقت لي بقدر قيمتها
تحياتي لكَ:regards01:​

 

[قلمي سلاحي]

ليس بالغريب ان يسمع احدنا مقولة ان المستحيل ليس يابانيا
وليس بالغريب ايضا ان تكون دويلة كاليابان ثاني اكبر اقتصاد في العالم
واول قوة تكنولوجيا في العالم

دويلة كتلك واقول دولية نضرا للرقعة الجغرافية التي تحتلها
استعاضت عن افتقارها للبترول والذهب وغيرها من جل الموارد الطبيعية

باستثمارها في العقول البشرية
تلك العقول التي قلبت النقم نعما ..فلا الزلازل ولا البراكين ولا الماضي القريب الذي يشهد
عن بشاعة الحرب والقنابل النووية
اثنت تلك العقول عن صنع اعضم دولة في العالم الحديث

تضحية ومبادئ وعشق وولاء
فاحيانا ...اما ان تكون او لاتكون

​

دكتاتورنا العزيز
كما عودتنا دوما , تتقن التجديف في فحوى الطرح
أصبت الهدف بجدارة بقولكَ :*عقول قلبت النقم نعماً*
فالمحن الكبيرة لا تصنع العظماء فقط. ,ولكنها تصنع أوطانٌ عظيمةٌ أيضا..!​

 

[قلمي سلاحي]

​

نجد من جبل بتفكير ابداعي ومن جبل بتفكير ابتداعي ونجد من امتلك الجرأة على مواجهة الحياة والسير في طريق العلم ومن رأى أن الحياة والدنيا لن تستفيد منه الا اذا قتل نفسه أو مايعرف في الاختصاص باللذة في الألم اذا لم أنسى المصطلح على الأقل هكذا قرأت ,,,

آراك قرأت وأستفدت أخ عادل ..!​

نجد من يوضع في موقف من يختار المواجهة وهناك من يختار الهرب ولكل أسبابه وفي العادة تلك الأسباب موضوعية جدا ولطرفين أيضا

و الأسباب تحدد قيمة الإختيار , ولكل إنسان أسبابه في أي توجه يختاره ..!​

فالسكينة هي شعور بالأمان لا يمكن لأي انسان أن يقول أنني وجدتها للأبد أو أني فقدتها للأبد لكن كل انسان قد مر بالتجربتين وكذلك الحضارة البشرية والانسانية ولازالت الجربتين تتكرر فيما يشبه دورة الفصول الأربعة .........

مسألة السكينة والأمان نسبية أخ عادل إينما حللنا , ترتفع نسبتها مع إرتباطها بقناعاتكَ ومبادئكَ فلو تزيفوا وتم إصطناعهم صدقني لن نقدر حتى على التنفس ;ونحنُ ندعي الأمان والسكينة..!​

وما ضرورة المواجهة الا تبرير لايجاد السكينة لدى الكثيرين وحتى الهرب من الصراع والمواجهة الا لنفس السبب .

في الأخير , من يظفر بها ..!!؟
تحياتي لكَ , سعيدة بهكذا تدخل ثري كصاحبه :regards01:​

 

[adel._dz]

و الأسباب تحدد قيمة الإختيار , ولكل إنسان أسبابه في أي توجه يختاره ..!​

​

كالعادة اصابة الهدف مباشرة من طرفك
من يقيمون الخيارات يجب أن يكونو بعيدا عن مسؤولية التورط في التنفيذ وهذا هو الواقع الذي يجب أن يكون في أي مكان الفصل بين الوظيفتين

مسألة السكينة والأمان نسبية أخ عادل إينما حللنا , ترتفع نسبتها مع إرتباطها بقناعاتكَ ومبادئكَ فلو تزيفوا وتم إصطناعهم صدقني لن نقدر حتى على التنفس ;ونحنُ ندعي الأمان والسكينة..!

لا يمكنني الا أن أوافقك في هذه النقطة
الأمان والسكينة هي شيء غير ملموس كما تفضلتي ومهما كان الذي سيجلبها فسيكون هناك أمر أهم وهو الحفاظ عليها

في الأخير , من يظفر بها ..!!؟

من يسعى لها ولديه القدرة للحفاظ عليها انها جائزة أكثر مما هي مجرد نتيجة

تحياتي لكَ , سعيدة بهكذا تدخل ثري كصاحبه :regards01:

أنا أسعد أختي الكريمة ومشكورة على الموضوع

 

[imy_amani]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح مميز
وموضوع قيم يستحق المتابعة

شكرااااااا لكي اختي

في هذا الوقت نرى ان الجميع صار يتغنى بالوطينة
وتخذها لقبا
ولكن ان نظرنا بعمق نرى ان الوطنية ليست مجرد كلمة
انما هي مواقف معبرة
ان اقول انني احب وطني هذا ليس كل شيء
انما كيف ارى وطني وكيف احبه

اليوم نرى ان الجميع ينتقد الواقع ووضع الجزائر بشكل عام
ولكن لا احد يمد يده ليصلح
لا احد يتجرا على ان يفعل على الاقل الذي باستطاعته

بالنسبة لي حب الوطن كلمة تحتاج الى مواقف
واقل المواقف واصغرها تثبت هذا او تثبت عكسه

ان تتقن في عملك فانت تحب بلدك
ان تساعد المحتاج فانت تحب وطنك
حتى محافظتك على نظاافة محيطك فانت تحب وطنك
تريد له الازدهار والتطور
تريد ان تكون يدا بناءة

ان تسافر لتحصل العلم وتستفيد من خبرات الغرب
وتواجه كل المغريات التي يتمناها كل انسنا
وتصر ان تعود الى بلدك
فقط حتى تقدم لها ما يرفعها
وتصر على ان فعلك حتى وان كان منك وحدك
فان بلدك تستحق

وفي الاخير اقول ان المسالة تتلخص بمبادئ المرء
ورؤيته لهذه الحياة
وبعد رؤيته لعلة وجوده
المبادئ بالنسبة لي هي ما تحمل الانسان الى فعل الصواب
مهما كان صعبا

فالسعادة قرار
والحياة الكريمة قرار
وحب البلد ولا ينحصر الموضوع في كلمة فقط
كذلك قرار
وكل انسان يتخذ قراراته بناءا على ما يحمل من قيم ومبادئ

شكرااااااااا لكي اختي على هذا الموضوع القيم
تحياتي لكي
وبارك الله فيكم
تقبلوا مروري ويبقى ما اقول وجهة نظر خاصة بي
​

 

[ام اسحاق]

السلام عليكم و رحمة الله

اوركيدتي القلم السلاح ...

موضوع في القمة و جاء في وقته
كيف لا و هو هدية للام الجزائر في عيدها الواحد و الخمسين ...

سؤال صغير يحمل بين طياته الكثير ...كم من حسام الدين انجبت الجزائر ؟

و كم جزائري ينظر للام دون ان ينظر لما قدمت له او سوف تقدم ..؟؟..

اين نحن من الجهاد الاكبر الدي تحدث عنه الرسول الكريم بعد رجوعه من احد الغزوات ..

لا نملك الا ان نقول ان هناك رجالا نعتز بهم لانهم يعتزون بجزائريتهم

حفظ الله حسام الدين و امثاله
و حفظ الجزائر حرة ابية ..شامخة مستقلة
​

 

[ام اسحاق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح مميز
وموضوع قيم يستحق المتابعة

شكرااااااا لكي اختي

في هذا الوقت نرى ان الجميع صار يتغنى بالوطينة
وتخذها لقبا
ولكن ان نظرنا بعمق نرى ان الوطنية ليست مجرد كلمة
انما هي مواقف معبرة
ان اقول انني احب وطني هذا ليس كل شيء
انما كيف ارى وطني وكيف احبه

اليوم نرى ان الجميع ينتقد الواقع ووضع الجزائر بشكل عام
ولكن لا احد يمد يده ليصلح
لا احد يتجرا على ان يفعل على الاقل الذي باستطاعته

بالنسبة لي حب الوطن كلمة تحتاج الى مواقف
واقل المواقف واصغرها تثبت هذا او تثبت عكسه

ان تتقن في عملك فانت تحب بلدك
ان تساعد المحتاج فانت تحب وطنك
حتى محافظتك على نظاافة محيطك فانت تحب وطنك
تريد له الازدهار والتطور
تريد ان تكون يدا بناءة

ان تسافر لتحصل العلم وتستفيد من خبرات الغرب
وتواجه كل المغريات التي يتمناها كل انسنا
وتصر ان تعود الى بلدك
فقط حتى تقدم لها ما يرفعها
وتصر على ان فعلك حتى وان كان منك وحدك
فان بلدك تستحق

وفي الاخير اقول ان المسالة تتلخص بمبادئ المرء
ورؤيته لهذه الحياة
وبعد رؤيته لعلة وجوده
المبادئ بالنسبة لي هي ما تحمل الانسان الى فعل الصواب
مهما كان صعبا

فالسعادة قرار
والحياة الكريمة قرار
وحب البلد ولا ينحصر الموضوع في كلمة فقط
كذلك قرار
وكل انسان يتخذ قراراته بناءا على ما يحمل من قيم ومبادئ

شكرااااااااا لكي اختي على هذا الموضوع القيم
تحياتي لكي
وبارك الله فيكم
تقبلوا مروري ويبقى ما اقول وجهة نظر خاصة بي
​

تحياتي لك اماني ...

نظرتي اليك دوما تزيدينها رقيا و احتراما لشخصك يا شابة ..

لا املك الا ان اقول اكثر الله من امثالك و وزادك رجاحة عقل بنيتي

​