بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********************************
السؤال
أثناء تأديتي لصلاة الفجر في رمضان يغالبني الريق فأبلعه، وأحس فيه بطعم دمٍ من اللثة ناتج عن التسوك، أو التخلل من الأكل، فهل يؤثر ذلك في صومي أم لا؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فجواب هذا السؤال أن يقال أما الريق فلا بأس به، الإنسان يبلع ريقه فهذا شيء لا حرج فيه، الريق المعتاد، أما النخامة من الصدر أو من الرأس فهذه لا تبلع، متى وصلت إلى فمه فإن الواجب أن يقذفها ويلفظها ولا يبتلعها، فإن تعمد ابتلاعها أفطر بذلك على الصحيح وقضى ذلك اليوم، وأما إذا كان في الريق شيء الآخر من بقايا ما في الأسنان من الأكل من اللحم أو الخبز أو الفاكهة أو شيء من الدم بسبب السواك فهذا فيه تفصيل: إن علم بذلك فلا يتعمده بل يلفظه وإن لم يعلم ذلك بل .... كالعادة ثم أحس بذلك فلا يضره لأنه لم يتعمد ذلك بمثابة من تمضمض واستنشق فغلبه شيءٌ إلى فمه إلى حلقه من دون قصد، أو بمثابة من غلبه السعال أو غلبه القيء من غير قصد هذا لا يضر ذلك، إنما يضره التعمد، إذا تعمد ابتلاع شيء وصل إلى فمه من نخامة أو من شيء في فمه تعمده أو طعام في فمه تعمده هذا الذي لا يفطر، أما ما لم يتعمده بل غلبه فهذا لا يضره.
ابن باز رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********************************
السؤال
أثناء تأديتي لصلاة الفجر في رمضان يغالبني الريق فأبلعه، وأحس فيه بطعم دمٍ من اللثة ناتج عن التسوك، أو التخلل من الأكل، فهل يؤثر ذلك في صومي أم لا؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فجواب هذا السؤال أن يقال أما الريق فلا بأس به، الإنسان يبلع ريقه فهذا شيء لا حرج فيه، الريق المعتاد، أما النخامة من الصدر أو من الرأس فهذه لا تبلع، متى وصلت إلى فمه فإن الواجب أن يقذفها ويلفظها ولا يبتلعها، فإن تعمد ابتلاعها أفطر بذلك على الصحيح وقضى ذلك اليوم، وأما إذا كان في الريق شيء الآخر من بقايا ما في الأسنان من الأكل من اللحم أو الخبز أو الفاكهة أو شيء من الدم بسبب السواك فهذا فيه تفصيل: إن علم بذلك فلا يتعمده بل يلفظه وإن لم يعلم ذلك بل .... كالعادة ثم أحس بذلك فلا يضره لأنه لم يتعمد ذلك بمثابة من تمضمض واستنشق فغلبه شيءٌ إلى فمه إلى حلقه من دون قصد، أو بمثابة من غلبه السعال أو غلبه القيء من غير قصد هذا لا يضر ذلك، إنما يضره التعمد، إذا تعمد ابتلاع شيء وصل إلى فمه من نخامة أو من شيء في فمه تعمده أو طعام في فمه تعمده هذا الذي لا يفطر، أما ما لم يتعمده بل غلبه فهذا لا يضره.
ابن باز رحمه الله