بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذه صفحة للمّ شتات أشعار عن شهر رمضان المبارك أتمني أن تعجبكم سأعود بعد رمضان تقبل الله صيام الجميع
هذه أبيات نظمتها في رمضان الماضي
أتى رمضان فاطرح المعاصي ......وتب لله من قبل القصاص
بيوم مفزع وعظيم شأن ........تشيب لهوله سود النواصي
فباب التوب مفتوح فسارع.....بذا جاء التناصح والتواصي
وقلت أيضا:
رمضان جاء هلم للطاعات....متنسكا بعزيمة وثبات
إن كنت منهمكا على ملهية .....دعها وأقبل وجهة الصلوات
حافظ عليها في المساجد إنها ....مفتاح كل ملمة لشتات
وتلاوة القرآن واضبها ولا .....تكسل فتلكم غاية الغايات
وكذلكم صدقات بر فاعطها......لذوي الحوائج طالبا للآتي
في يوم لا ظل سوى بظلاله ......ظل البذول لوافر الصدقات
مستخفيا بيمينه عن أن تـ.....ـراه شماله في منحة وهبات
وهذه أبيات أخرى:
يا غافلا عن قربة وتعبد.......رمضان حل بخيره فتزود
ودع الحياة بقضها وقضيضها .....فالمتجر المقصود باب المسجد
كم كنت ناسيه فهل من أوبة ......فيه لدين الواحد المتفـــــرد
إن السعيد لمن تدارك شأنه...بعبادة وتخشع وتهجد
في يوم حشر مفزع ينقذنه.....من يزرعِِ المعروف في الغد يحصدِ
في جنة غراء حف سبيلها......بعساكر الشهوات حتى المَلْحَد
لا يستطيعه غير عبد ناصح ....متجرد في السعي حق تجرد
ومن بـابة التزكية قلت :
وهاتفٍ بليلةٍ ديجورٍ ....نادى علي يبتغي نذيريِ
قم صل للمهيمن القديرِ ....من قبل يوم مفزع مريرٍ
يشيب مفرق الفتى الصغيرِِِ
وهذه قصيدة وجدتها بالشبكة فنقلتها:
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ *** فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم *** مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ *** أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم *** ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم *** سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ
الصومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ *** يَنْهى عن الفحشاء والأوشابِ
الصومُ تصفيدُ الغرائزِ جملةً *** وتحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ *** وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ
ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ *** أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ
ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَلَّ بالأَخلاقِ والآدابِ
الصومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى *** وتقاربِ البُعَداءِ والأغرابِ
الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْلِ والأصحابِ
الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ
شهرُ العزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتعابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطعامَ بصائمٍ *** وكذاك تاركُ شهوةٍ وشرابِ
الصومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ والأصحابِ
صامَ النبيُّ وصحْبُهُ فتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهم بالعابِ
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها *** تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَدَوا حديثَ الدَّهرِ والأحقابِ
صاموا عن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّهَواتِ والآرابِ
سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِهم لتلاوةٍ وكتابِ
هم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ
لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المحرابِ
أكرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنجابِ
قال الشاعر ابن حمديس الصقلي:
قلت والناس يرقيون هلالا...... يشبه الصب من نحافة جسمه
من يكن صائما فذا رمضان ....خط بالنور للورى أول اسمـه
ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان ، فيقول :
قم نبادر بها الصيام فقد أقـ....مر ذاك الهلال من شعبان
وفي صون النفس عن غيبة ونميمة وغيرها من المحرمات قال أبو بكر عطية الأندلسي :
إذا لم يكن في السمع مني تصامم... وفي مقلتي غض, وفي منطقي صمت
فحظي إذن من صومي الجوع والظما... وإن قلت: إني صمت يوما فما صمت
تذكر كتب التاريخ أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- جمع المصلين لأول مرة في صلاة التراويح خلف إمام واحد في السنة الثانية من خلافته الراشدة، فقال أحد الشعراء:
جاء الصيام فجاء الخير أجمعه *** ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح
فالنفس تدأب في قول وفي عمل***صوم النهار وبالليل التراويح
ومن أحسن ما قيل في التهنئة بقدوم شهر رمضان:
نلت في ذات الصيام ما ترتجيه *** ووقاك الله له ما تتقيه
أنت في الناس مثل شهرك في الأشـ *** هر أو مثل ليلة البــدر فيــه
ولهبة الله بن الرشيد جعفر بن سناء الملك في التهنئة بقدوم شهر رمضان من قصيدة طويلة:
تَهَنَّ بهذا الصوم يا خير صائر *** إلى كل ما يهوى ويا خير صائم
ومن صام عن كل الفواحش عمره *** فأهون شيءٍ هجره للمطاعم ،
،
منقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذه صفحة للمّ شتات أشعار عن شهر رمضان المبارك أتمني أن تعجبكم سأعود بعد رمضان تقبل الله صيام الجميع
هذه أبيات نظمتها في رمضان الماضي
أتى رمضان فاطرح المعاصي ......وتب لله من قبل القصاص
بيوم مفزع وعظيم شأن ........تشيب لهوله سود النواصي
فباب التوب مفتوح فسارع.....بذا جاء التناصح والتواصي
وقلت أيضا:
رمضان جاء هلم للطاعات....متنسكا بعزيمة وثبات
إن كنت منهمكا على ملهية .....دعها وأقبل وجهة الصلوات
حافظ عليها في المساجد إنها ....مفتاح كل ملمة لشتات
وتلاوة القرآن واضبها ولا .....تكسل فتلكم غاية الغايات
وكذلكم صدقات بر فاعطها......لذوي الحوائج طالبا للآتي
في يوم لا ظل سوى بظلاله ......ظل البذول لوافر الصدقات
مستخفيا بيمينه عن أن تـ.....ـراه شماله في منحة وهبات
وهذه أبيات أخرى:
يا غافلا عن قربة وتعبد.......رمضان حل بخيره فتزود
ودع الحياة بقضها وقضيضها .....فالمتجر المقصود باب المسجد
كم كنت ناسيه فهل من أوبة ......فيه لدين الواحد المتفـــــرد
إن السعيد لمن تدارك شأنه...بعبادة وتخشع وتهجد
في يوم حشر مفزع ينقذنه.....من يزرعِِ المعروف في الغد يحصدِ
في جنة غراء حف سبيلها......بعساكر الشهوات حتى المَلْحَد
لا يستطيعه غير عبد ناصح ....متجرد في السعي حق تجرد
ومن بـابة التزكية قلت :
وهاتفٍ بليلةٍ ديجورٍ ....نادى علي يبتغي نذيريِ
قم صل للمهيمن القديرِ ....من قبل يوم مفزع مريرٍ
يشيب مفرق الفتى الصغيرِِِ
وهذه قصيدة وجدتها بالشبكة فنقلتها:
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ *** فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم *** مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ *** أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم *** ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم *** سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ
الصومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ *** يَنْهى عن الفحشاء والأوشابِ
الصومُ تصفيدُ الغرائزِ جملةً *** وتحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ *** وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ
ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ *** أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ
ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَلَّ بالأَخلاقِ والآدابِ
الصومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى *** وتقاربِ البُعَداءِ والأغرابِ
الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْلِ والأصحابِ
الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ
شهرُ العزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتعابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطعامَ بصائمٍ *** وكذاك تاركُ شهوةٍ وشرابِ
الصومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ والأصحابِ
صامَ النبيُّ وصحْبُهُ فتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهم بالعابِ
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها *** تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَدَوا حديثَ الدَّهرِ والأحقابِ
صاموا عن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّهَواتِ والآرابِ
سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِهم لتلاوةٍ وكتابِ
هم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ
لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المحرابِ
أكرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنجابِ
قال الشاعر ابن حمديس الصقلي:
قلت والناس يرقيون هلالا...... يشبه الصب من نحافة جسمه
من يكن صائما فذا رمضان ....خط بالنور للورى أول اسمـه
ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان ، فيقول :
قم نبادر بها الصيام فقد أقـ....مر ذاك الهلال من شعبان
وفي صون النفس عن غيبة ونميمة وغيرها من المحرمات قال أبو بكر عطية الأندلسي :
إذا لم يكن في السمع مني تصامم... وفي مقلتي غض, وفي منطقي صمت
فحظي إذن من صومي الجوع والظما... وإن قلت: إني صمت يوما فما صمت
تذكر كتب التاريخ أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- جمع المصلين لأول مرة في صلاة التراويح خلف إمام واحد في السنة الثانية من خلافته الراشدة، فقال أحد الشعراء:
جاء الصيام فجاء الخير أجمعه *** ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح
فالنفس تدأب في قول وفي عمل***صوم النهار وبالليل التراويح
ومن أحسن ما قيل في التهنئة بقدوم شهر رمضان:
نلت في ذات الصيام ما ترتجيه *** ووقاك الله له ما تتقيه
أنت في الناس مثل شهرك في الأشـ *** هر أو مثل ليلة البــدر فيــه
ولهبة الله بن الرشيد جعفر بن سناء الملك في التهنئة بقدوم شهر رمضان من قصيدة طويلة:
تَهَنَّ بهذا الصوم يا خير صائر *** إلى كل ما يهوى ويا خير صائم
ومن صام عن كل الفواحش عمره *** فأهون شيءٍ هجره للمطاعم ،
،
منقول