[SIZE=-1]
[SIZE=+0] [/SIZE]صيام بلا صلاة عناء بلا جزاء
***
أصناف الناس في رمضان مع تلك الشعيرة العظيمة ،
منهم الذى يصلى ولكن فى رمضان يزيد بالطاعات والعبادات
ومنهم يصوم رمضان ولا يعرف الصلاة ولا الجماعة
طيلة أيام العام إلا صلاة الجمعة ،
وصلاة العيد
ومن الغرائب، التي تحدث في حياة طائفة من المسلمين،
أن تجد منهم من يحرص على صوم رمضان،
ولكنه - للأسف - لا يحرص على أداء الصلاة.
فهو يصوم ولا يصلى
فعلينا أن نغتنم الفرص فى مواسم الخير
فالعمر قصير ، والذنب كثير والخطب كبير ،
فالصائم لابد أن يكون مستقيماً على دينه لا يروغ روغان الثعالب
يبعد الله في شهر دون شهر .
فلرمضان هيبة وحرمة عظيمة في أنفس الناس،
توارثوها خلفًا عن سلف فلا يجرؤ على انتهاكها إلا فاجر،
يوشك ألا يكون له أي حظ من الإسلام.
*
*
ولا ريب أن الصلاة أعظم في ميزان الدين من الصيام،
وهي العبادة الأولى وعمود الإسلام، والفيصل بين المسلم والكافر،
ولكن الجهل والغفلة، وحب الدنيا، جعل بعض الناس يغفلون
عن أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام، حتى إن بعضهم ليعيش
عمره ولا ينحني لله يومًا راكعًا!!.
قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح العهد الذي بيننا وبينهم
الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد
وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصين رضي الله عنه
وقال عليه الصلاة والسلام :
بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه
عن جابر رضي الله عنه .
[SIZE=+0]وقد هم عليه الصلاة والسلام أن يحرق على من تخلف عن الصلاة في الجماعة
بيوتهم فقال عليه الصلاة والسلام : لقد هممت أن آمر بالصلاة
فتقام ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أنطلق برجال معهم
حزم من حطب إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم
بيوتهم متفق عليه .
[/SIZE]
[SIZE=+0]***
أصناف الناس في رمضان مع تلك الشعيرة العظيمة ،
منهم الذى يصلى ولكن فى رمضان يزيد بالطاعات والعبادات
ومنهم يصوم رمضان ولا يعرف الصلاة ولا الجماعة
طيلة أيام العام إلا صلاة الجمعة ،
وصلاة العيد
ومن الغرائب، التي تحدث في حياة طائفة من المسلمين،
أن تجد منهم من يحرص على صوم رمضان،
ولكنه - للأسف - لا يحرص على أداء الصلاة.
فهو يصوم ولا يصلى
فعلينا أن نغتنم الفرص فى مواسم الخير
فالعمر قصير ، والذنب كثير والخطب كبير ،
فالصائم لابد أن يكون مستقيماً على دينه لا يروغ روغان الثعالب
يبعد الله في شهر دون شهر .
فلرمضان هيبة وحرمة عظيمة في أنفس الناس،
توارثوها خلفًا عن سلف فلا يجرؤ على انتهاكها إلا فاجر،
يوشك ألا يكون له أي حظ من الإسلام.
*
*
ولا ريب أن الصلاة أعظم في ميزان الدين من الصيام،
وهي العبادة الأولى وعمود الإسلام، والفيصل بين المسلم والكافر،
ولكن الجهل والغفلة، وحب الدنيا، جعل بعض الناس يغفلون
عن أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام، حتى إن بعضهم ليعيش
عمره ولا ينحني لله يومًا راكعًا!!.
قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح العهد الذي بيننا وبينهم
الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد
وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصين رضي الله عنه
وقال عليه الصلاة والسلام :
بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه
عن جابر رضي الله عنه .
[SIZE=+0]وقد هم عليه الصلاة والسلام أن يحرق على من تخلف عن الصلاة في الجماعة
بيوتهم فقال عليه الصلاة والسلام : لقد هممت أن آمر بالصلاة
فتقام ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أنطلق برجال معهم
حزم من حطب إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم
بيوتهم متفق عليه .
[/SIZE]
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم صيام تارك الصلاة ؟
فأجاب :
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛
لأن تارك الصلاة كافر مرتد ،
لقوله تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ )
التوبة/11.
ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ )
رواه مسلم (82).
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ )
رواه الترمذي (2621) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعا منهم ،
قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من التابعين المشهورين :
كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئا
من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ، وعلى هذا فإذا صام الإنسان
وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ،
ولا نافع له عند الله يوم القيامة ، ونحن نقول له :
صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك
مردود عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة اهـ .
*
*
وسئلت اللجنة الدائمة (10/140) إذا كان الإنسان حريصا
على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ،
ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟
فأجابت :
الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين
وهي من فروض الأعيان ، ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا
وكسلا فقد كفر ، وأما الذين يصومون رمضان
ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ،
فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ،
فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان ،
بل هم كفار بذلك كفرا أكبر وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة
في أصح قولي العلماء اهـ .
*الإسلام سؤال وجواب*
http://l.********/lo/api/res/1.2/_i6cyuLj_aOUZ4tp52GPtQ--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.alrassxp.com/uploaded2/18954/31249005846.gif
ولكن ليس معنى ذلك أن الذى يصوم ولا يصلى يترك الصيام كذلك
قيقول إذا أنا صمت فليس لى أجر على ذلك
بل يجب عليه الصلاة
فالصلاة ركن كما أن الصيام ركن من أركان الإسلام
فعلينا الإسراع إلى التوبة والندم على مافرطنا
*
*
فلنعاهد الله على الطاعة
وألا نترك الصلاة أبدا، لا في رمضان ولا قي غيره
فلا تصلي في رمضان من أجل الصيام
ثم تترك الصلاة بعد رمضان
فرب رمضان هو رب كل الشهور
وأنت تعبد الله، لا تعبد رمضان
فلا تترك الصلاة بعد رمضان أبدا
بل جد واجتهد أكثر وأكثر
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
فأجاب :
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛
لأن تارك الصلاة كافر مرتد ،
لقوله تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ )
التوبة/11.
ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ )
رواه مسلم (82).
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ )
رواه الترمذي (2621) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعا منهم ،
قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من التابعين المشهورين :
كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئا
من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ، وعلى هذا فإذا صام الإنسان
وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ،
ولا نافع له عند الله يوم القيامة ، ونحن نقول له :
صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك
مردود عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة اهـ .
*
*
وسئلت اللجنة الدائمة (10/140) إذا كان الإنسان حريصا
على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ،
ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟
فأجابت :
الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين
وهي من فروض الأعيان ، ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا
وكسلا فقد كفر ، وأما الذين يصومون رمضان
ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ،
فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ،
فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان ،
بل هم كفار بذلك كفرا أكبر وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة
في أصح قولي العلماء اهـ .
*الإسلام سؤال وجواب*
http://l.********/lo/api/res/1.2/_i6cyuLj_aOUZ4tp52GPtQ--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.alrassxp.com/uploaded2/18954/31249005846.gif
ولكن ليس معنى ذلك أن الذى يصوم ولا يصلى يترك الصيام كذلك
قيقول إذا أنا صمت فليس لى أجر على ذلك
بل يجب عليه الصلاة
فالصلاة ركن كما أن الصيام ركن من أركان الإسلام
فعلينا الإسراع إلى التوبة والندم على مافرطنا
*
*
فلنعاهد الله على الطاعة
وألا نترك الصلاة أبدا، لا في رمضان ولا قي غيره
فلا تصلي في رمضان من أجل الصيام
ثم تترك الصلاة بعد رمضان
فرب رمضان هو رب كل الشهور
وأنت تعبد الله، لا تعبد رمضان
فلا تترك الصلاة بعد رمضان أبدا
بل جد واجتهد أكثر وأكثر
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
آخر تعديل: