- إنضم
- 20 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 1,851
- نقاط التفاعل
- 1,124
- النقاط
- 111
- العمر
- 28
قال ابن حزم ـ رحمه الله ـ:
«إذا حَضَرْتَ مجلسَ علمٍ، فلا يكنْ حضورُك إلَّا حضورَ مُسْتَزِيدٍ علمًا وأجرًا، لا حضورَ مُستغنٍ بما عندك، طالبًا عثرةً تُشِيعُها، أو غريبةً تُشَنِّعُها، فهذه أفعالُ الأرذالِ الذين لا يُفلِحون في العلم أبدًا...»
«إذ رأيت الرَّجلَ يَنْتَقِصُ أحدًا منْ أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم؛ فاعْلَمْ أنَّه زِنْدِيقٌ، وذلك أنَّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلَّم عندن حقٌّ، والقرآنُ حقٌّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآنَ والسُّنَنَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم، وإنَّما يريدون أن يُجَرِّحُوا شهودَنا لِيُبْطِلُو الكتابَ والسُّنَّةَ، والجَرحُ بهم أَوْلَى وهم زَنادِقَة».
[«الكفاية في علم الرواية» (ص97)]
القدوة الحسنة
قال الشيخ مبارك الميلي ـ رحمه الله ـ:
«والقدوةُ الحسنَةُ هي التي تجعلُ لكَلامِ الله وقعًا في القلُوب، ولأوامر الدِّينِ احترامًا في النُّفوس، ولِعِظاتِ المُرشِدين تأثيرًا في المجتمعِ، والقُدوةُ الحسنةُ هي التي تجعلُنا أمَّةَ جِدٍّ وعملٍ، لا شِرذِمةَ هَزلٍ وتَواكلٍ، فإنَّ وقُوفَ المرشِدِ عند حدِّ القَولِ يحملُ المستَمِعَ على الوقوفِ عندَ حدِّ السَّماعِ، وقَرْنُه القولَ بالعملِ يبعَثُ السَّامعَ على قَرْنِ السَّماعِ بالاتِّباعِ، فالقولُ المجرَّدُ يبعثُ على القَولِ المجرَّدِ، والامتِثالُ بالعَملِ يبعثُ على الامتِثالِ بالعمَلِ، وهَذا سرُّ نجَاحِ السَّلَفِ وفَشَلِ الخَلَفِ.»
« لاَ تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الخَطِيئَةِ، وَلَكِنِ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ »
«أيُّها الغافل عن فضيلة هذا الشَّهر! اعرف زمانك، يا كثير الحديث فيما يؤذي! احفظ لسانك، يا مسؤولًا عن أعماله! اعقل شانك، يا متلوِّثًا بالزُّلل! اغسل بالتَّوبة ما شانك، يا مكتوبًا عليه كلّ قبيح! تصفَّح ديوانك».
«قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ».
«إذا حَضَرْتَ مجلسَ علمٍ، فلا يكنْ حضورُك إلَّا حضورَ مُسْتَزِيدٍ علمًا وأجرًا، لا حضورَ مُستغنٍ بما عندك، طالبًا عثرةً تُشِيعُها، أو غريبةً تُشَنِّعُها، فهذه أفعالُ الأرذالِ الذين لا يُفلِحون في العلم أبدًا...»
[«الأخلاق والسير في مداواة النفوس» (ص92)]
منزلة الصحابة رضي الله عنهم
قال أبو زرعة رحمه الله :منزلة الصحابة رضي الله عنهم
«إذ رأيت الرَّجلَ يَنْتَقِصُ أحدًا منْ أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم؛ فاعْلَمْ أنَّه زِنْدِيقٌ، وذلك أنَّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلَّم عندن حقٌّ، والقرآنُ حقٌّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآنَ والسُّنَنَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم، وإنَّما يريدون أن يُجَرِّحُوا شهودَنا لِيُبْطِلُو الكتابَ والسُّنَّةَ، والجَرحُ بهم أَوْلَى وهم زَنادِقَة».
[«الكفاية في علم الرواية» (ص97)]
القدوة الحسنة
«والقدوةُ الحسنَةُ هي التي تجعلُ لكَلامِ الله وقعًا في القلُوب، ولأوامر الدِّينِ احترامًا في النُّفوس، ولِعِظاتِ المُرشِدين تأثيرًا في المجتمعِ، والقُدوةُ الحسنةُ هي التي تجعلُنا أمَّةَ جِدٍّ وعملٍ، لا شِرذِمةَ هَزلٍ وتَواكلٍ، فإنَّ وقُوفَ المرشِدِ عند حدِّ القَولِ يحملُ المستَمِعَ على الوقوفِ عندَ حدِّ السَّماعِ، وقَرْنُه القولَ بالعملِ يبعَثُ السَّامعَ على قَرْنِ السَّماعِ بالاتِّباعِ، فالقولُ المجرَّدُ يبعثُ على القَولِ المجرَّدِ، والامتِثالُ بالعَملِ يبعثُ على الامتِثالِ بالعمَلِ، وهَذا سرُّ نجَاحِ السَّلَفِ وفَشَلِ الخَلَفِ.»
[«محاضرة في السرف المالي» (ص83)].
مراقبة الله
قال بلال بن سَعْد رحمه الله: مراقبة الله
« لاَ تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الخَطِيئَةِ، وَلَكِنِ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ »
شعب الإيمان للبيهقي (2/85).
تذكرةٌ للصَّائم
قال ابن الجوزي رحمه الله :تذكرةٌ للصَّائم
«أيُّها الغافل عن فضيلة هذا الشَّهر! اعرف زمانك، يا كثير الحديث فيما يؤذي! احفظ لسانك، يا مسؤولًا عن أعماله! اعقل شانك، يا متلوِّثًا بالزُّلل! اغسل بالتَّوبة ما شانك، يا مكتوبًا عليه كلّ قبيح! تصفَّح ديوانك».
[«التبصرة» لابن الجوزي (2/73)]
شؤم المعصية
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ:شؤم المعصية
«قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ».
[«الفوائد» (ص: 32 ـ 33)]