بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
الراحة النفسية في دين الاسلام معآ على طاعة الله.
أما بعد :
مقاومة المشاكل النفسية والانطلاق في الحياة بكل راحة وانشراح صدر ليس لها حل ابدا بعيدا عن دين الاسلام.
لقوله تعالى:
"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ"
- سورة الفتح ، آية رقم 4 -
( السكينة ) : السكون والطمأنينة ، قال ابن عباس : كل سكينة في القرآن هي الطمأنينة.
وقوله تعالى ايضا:
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.
- سورة الرعد -
وقوله تعالى في سورة التوبة:
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ.
صدق الله العظيم
فلقد جاء الدين الاسلامي العظيم لنفع الناس ومتى ما أخدوا بتعاليمه عاشوا حياة السعداء، وكانوا من أبعد الناس عن الهموم والغموم...
فمن آمن بالله حق الايمان وأيقن يقينا سليما بصفاته العلي وعرفه بأسمائه الحسنى ، عرف ربا كريما ، رحيما، إلاها عظيما ، قريبا ممن دعاه، مجيبا للسائلين و عليما بالخفايا.. عاش مطمئن القلب ، لقوله صلى الله عليه وسلم: داق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا. - أخرجه البخاري -
إن ألد ما في الحياة هو الايمان بالله تعالى عو وجل، وهو الاساس في حلول الطمأنينة في القلب، والسكينة في النفس...
فالمؤمنين تتفاوت درجة ايمانهم ، لكن بكثرة الطاعات والقربات والابتعاد عن المنكرات سترى أثرا عظيما في نزول الراحة النفسية والطمأنينة - بإدن الله.
وها قد حل علينا شهر الطاعة وتعلم الصبر، فليحاول كل منا اكتساب هده الراحة، فهدا الشهر فرصة لا يجب أن تفوت..
فالصوم هي دورة تأهيلية للعبد على توثيق الصلة بربه وخالقه ومدبر أمره، وأمر السموات والارض..
وإليكم بعض الادعية التي تبعث الراحة والطمأنينة في القلب:
لا إله إلا الله الحليم الكريم
لا إله إلا الله العلي العظيم
لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
اللهم إنا نسالك زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وتوبة قبل الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات
اللهم إنا نعود بك من فتن الدنيا
وبارك اللهم على رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين..
أسال الله العلي العظيم الواحد دو الجلال والإكرام أن يستجيب دعانا...
وأخيرا اقول لكم:
تبارك لكم شهر رمضان المبارك وأسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه ويعيده علينا ونحن بخير وعافية..
اللهم آمين
تحياتي الخالصة لكل من مر على موضوعي مرورا طيبا
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
الراحة النفسية في دين الاسلام معآ على طاعة الله.
أما بعد :
مقاومة المشاكل النفسية والانطلاق في الحياة بكل راحة وانشراح صدر ليس لها حل ابدا بعيدا عن دين الاسلام.
لقوله تعالى:
"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ"
- سورة الفتح ، آية رقم 4 -
( السكينة ) : السكون والطمأنينة ، قال ابن عباس : كل سكينة في القرآن هي الطمأنينة.
وقوله تعالى ايضا:
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.
- سورة الرعد -
وقوله تعالى في سورة التوبة:
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ.
صدق الله العظيم
فلقد جاء الدين الاسلامي العظيم لنفع الناس ومتى ما أخدوا بتعاليمه عاشوا حياة السعداء، وكانوا من أبعد الناس عن الهموم والغموم...
فمن آمن بالله حق الايمان وأيقن يقينا سليما بصفاته العلي وعرفه بأسمائه الحسنى ، عرف ربا كريما ، رحيما، إلاها عظيما ، قريبا ممن دعاه، مجيبا للسائلين و عليما بالخفايا.. عاش مطمئن القلب ، لقوله صلى الله عليه وسلم: داق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا. - أخرجه البخاري -
إن ألد ما في الحياة هو الايمان بالله تعالى عو وجل، وهو الاساس في حلول الطمأنينة في القلب، والسكينة في النفس...
فالمؤمنين تتفاوت درجة ايمانهم ، لكن بكثرة الطاعات والقربات والابتعاد عن المنكرات سترى أثرا عظيما في نزول الراحة النفسية والطمأنينة - بإدن الله.
وها قد حل علينا شهر الطاعة وتعلم الصبر، فليحاول كل منا اكتساب هده الراحة، فهدا الشهر فرصة لا يجب أن تفوت..
فالصوم هي دورة تأهيلية للعبد على توثيق الصلة بربه وخالقه ومدبر أمره، وأمر السموات والارض..
وإليكم بعض الادعية التي تبعث الراحة والطمأنينة في القلب:
لا إله إلا الله الحليم الكريم
لا إله إلا الله العلي العظيم
لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
اللهم إنا نسالك زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وتوبة قبل الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات
اللهم إنا نعود بك من فتن الدنيا
وبارك اللهم على رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين..
أسال الله العلي العظيم الواحد دو الجلال والإكرام أن يستجيب دعانا...
وأخيرا اقول لكم:
تبارك لكم شهر رمضان المبارك وأسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه ويعيده علينا ونحن بخير وعافية..
اللهم آمين
تحياتي الخالصة لكل من مر على موضوعي مرورا طيبا