- إنضم
- 4 جويلية 2013
- المشاركات
- 2,890
- نقاط التفاعل
- 6,130
- نقاط الجوائز
- 493
- محل الإقامة
- batna
- الجنس
- ذكر
- آخر نشاط
البيوت أسرار،
عبارةٌ نسمعها كثيراً، ولا يختلف اثنان في معناها،
فإذا سألنا عن مشكلةٍ حدثت لدى عائلةٍ أو بيت،
و نسمع هذه العبارة نلتزم الصمت احتراماً لحرمة هذا البيت،
فلا يصحّ معرفة ما يجري وراء الجدران
ويبقى هذا جزءً من قدسية العائلة،
مازلتُ أتذكّر ذلك اليوم الذي اختلف فيه والداي
وجاءت فيه جدّتي لزيارتنا،
فرأيتُ ما أثار عجبي،
فلمْ تُشِر أمي للمشكلة، بل بالعكس
أخبرتْ جدتي أنّ كلّ شيء على ما يرام،
لا أخفيكم حينها اكتنفني بعض الغضب،
ولمْ أستطع وأنا في تلك السنّ الحديثة فهم الموقف،
كيف لأمي أنْ تتستّر عنْ أبي،
وما هو الشيء الذي جعلها تكذب على جدّتي،
واعتبرتُ ذلك كذباً.
بقيتُ في تساؤلاتي هذه الى حين رحيل جدتي
حينها سارعتُ لسؤال أمي عن الأمر
فما كان منها الا أنْ قالت:
البيوت أسرار.
ومن ذلك اليوم وهذه العبارة مطبوعة في دماغي،
فهلْ يُعقلْ ان تعتبر أمي والدتها غريبةً
فتخفي عنها مثل هذه الأمور؟
وهلْ الأمر بهذه السريّة حتى لا تخبرها؟
فغالباً ما تكون المشاجرات على أشياء بسيطة تافهة؟
سأنتقل من هذه التساؤلات الى سؤال آخر:
أين نحن اليوم من هذه العبارة:
البيوت أسرار؟
وأين نحن من تطبيقها؟
فتجدُ الزوجة مع أوّل مشكلةٍ مع زوجها
تهرول للهاتف لتشكيه الى أهلها ،
فمرةً لمْ يسمح لها بالخروج، وأخرى لمْ يشترِ لها هذا الغرض أو ذاك،
وأخرى لأنه رفض أنْ يشتري لها منزلاً منفصلاً،
وهلمّ جراً..
أين نحن من هذه العبارة:
البيوت أسرار،
والزوجة لا تسكتُ عنْ ما يضايقها عن زوجها في أي اجتماعٍ أو مناسبة؟
قدْ يقول قائلٌ :
وما المشكلة في هذا؟
منقول للافادة
عبارةٌ نسمعها كثيراً، ولا يختلف اثنان في معناها،
فإذا سألنا عن مشكلةٍ حدثت لدى عائلةٍ أو بيت،
و نسمع هذه العبارة نلتزم الصمت احتراماً لحرمة هذا البيت،
فلا يصحّ معرفة ما يجري وراء الجدران
ويبقى هذا جزءً من قدسية العائلة،
مازلتُ أتذكّر ذلك اليوم الذي اختلف فيه والداي
وجاءت فيه جدّتي لزيارتنا،
فرأيتُ ما أثار عجبي،
فلمْ تُشِر أمي للمشكلة، بل بالعكس
أخبرتْ جدتي أنّ كلّ شيء على ما يرام،
لا أخفيكم حينها اكتنفني بعض الغضب،
ولمْ أستطع وأنا في تلك السنّ الحديثة فهم الموقف،
كيف لأمي أنْ تتستّر عنْ أبي،
وما هو الشيء الذي جعلها تكذب على جدّتي،
واعتبرتُ ذلك كذباً.
بقيتُ في تساؤلاتي هذه الى حين رحيل جدتي
حينها سارعتُ لسؤال أمي عن الأمر
فما كان منها الا أنْ قالت:
البيوت أسرار.
ومن ذلك اليوم وهذه العبارة مطبوعة في دماغي،
فهلْ يُعقلْ ان تعتبر أمي والدتها غريبةً
فتخفي عنها مثل هذه الأمور؟
وهلْ الأمر بهذه السريّة حتى لا تخبرها؟
فغالباً ما تكون المشاجرات على أشياء بسيطة تافهة؟
سأنتقل من هذه التساؤلات الى سؤال آخر:
أين نحن اليوم من هذه العبارة:
البيوت أسرار؟
وأين نحن من تطبيقها؟
فتجدُ الزوجة مع أوّل مشكلةٍ مع زوجها
تهرول للهاتف لتشكيه الى أهلها ،
فمرةً لمْ يسمح لها بالخروج، وأخرى لمْ يشترِ لها هذا الغرض أو ذاك،
وأخرى لأنه رفض أنْ يشتري لها منزلاً منفصلاً،
وهلمّ جراً..
أين نحن من هذه العبارة:
البيوت أسرار،
والزوجة لا تسكتُ عنْ ما يضايقها عن زوجها في أي اجتماعٍ أو مناسبة؟
قدْ يقول قائلٌ :
وما المشكلة في هذا؟
منقول للافادة