مقترحات رمضانيه
هذه جملة من المقترحات العملية التي تصلح لهذا الشهر أردت بذكرها التنبيه على غيرها من البرامج التي لا تخفى عليكم وليس المهم كثرة الأعمال بقدر القيام بها مع الإخلاص لله _عز وجل_ في عملها.
ولا يفوتني في آخر هذه الأسطر أن أذكر أخي المسلم في كل بقاع الأرض ممن شرفت بقراءته لهذه البرامج والمقترحات بأمور هي غير خافية عليه ، ولكن من باب التناصح والقيام بحقوق الأخوة بيننا، فإليك هذه الوصايا أهديكها من قلب محب لك يتمنى أن يراك أفضل مسلم في هذا الكون.
1. النية الصادقة والعزيمة القوية في اغتنام لحظات هذا الشهر، وعد هذا الشهر آخر شهر في حياتك لكي تنشط في العبادة ، وقد كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يصلي بأصحابه، فيقول: صلوا صلاة مودع.
2. التقليل من الخلطة إلا لخير راجح وتعليم الناس والحرص على الجلوس إلى النفس كثيراً ومحاسبة النفس على ما مضى من العمر.
3. إذا بلغك شيء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فاعمل به ولو مرة تكن من أهله فشمر عن ساعد الجد في الاقتداء به - عليه الصلاة والسلام - بالحرص على سنته وتطبيقها وتعويد النفس عليها فصلاة الضحى والجلوس في المسجد إلى الشروق والسواك وكثرة الذكر والصدقة والإحسان أمور لا بد من أن تصطبغ حياة المسلم بها.
4. لازم إخوانك الصالحين واستفد منهم واملأ قلبك بحبهم والدعاء لهم وإصلاح ما بينك وبينهم لتشعر بلذة الطاعة وأنس القرب، وإلا كان للشيطان في قلبك نصيب فتحرم رقة القلب ودمع العين وسلامة الصدر وروح الأخوة.
5. للإحسان للناس طعم خاص في هذا الشهر فتحسس الفقراء وابحث عن الأرامل والمساكين واليتامى وسد حاجتهم وأعنهم في هذا الشهر من مالك أولاً ثم بمساعدة من أراد من إخوانك.
6. رسائل الجوال والبريد الإلكتروني لا تكلف إلا بضع هللات ، فكن أول المبادرين بتهنئة إخوانك وأقاربك يكن لك شرف السبق.
7. وأخيراً : العناية بالدعاء وصدق اللجأ إلى الله تعالى، والتذلل بين يديه سبحانه ((فليس شيء أكرم على الله من الدعاء)) وفي آخر آيات الصيام جاء قوله تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان" فكان هذا درساً للصوام بأن يعتنوا بهذه العبادة العظيمة، فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أفضل العبادة الدعاء". وسئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-: كم بين الأرض والسماء؟ فقال:دعوة مستجابة.
هذه جملة من المقترحات العملية التي تصلح لهذا الشهر أردت بذكرها التنبيه على غيرها من البرامج التي لا تخفى عليكم وليس المهم كثرة الأعمال بقدر القيام بها مع الإخلاص لله _عز وجل_ في عملها.
ولا يفوتني في آخر هذه الأسطر أن أذكر أخي المسلم في كل بقاع الأرض ممن شرفت بقراءته لهذه البرامج والمقترحات بأمور هي غير خافية عليه ، ولكن من باب التناصح والقيام بحقوق الأخوة بيننا، فإليك هذه الوصايا أهديكها من قلب محب لك يتمنى أن يراك أفضل مسلم في هذا الكون.
1. النية الصادقة والعزيمة القوية في اغتنام لحظات هذا الشهر، وعد هذا الشهر آخر شهر في حياتك لكي تنشط في العبادة ، وقد كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يصلي بأصحابه، فيقول: صلوا صلاة مودع.
2. التقليل من الخلطة إلا لخير راجح وتعليم الناس والحرص على الجلوس إلى النفس كثيراً ومحاسبة النفس على ما مضى من العمر.
3. إذا بلغك شيء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فاعمل به ولو مرة تكن من أهله فشمر عن ساعد الجد في الاقتداء به - عليه الصلاة والسلام - بالحرص على سنته وتطبيقها وتعويد النفس عليها فصلاة الضحى والجلوس في المسجد إلى الشروق والسواك وكثرة الذكر والصدقة والإحسان أمور لا بد من أن تصطبغ حياة المسلم بها.
4. لازم إخوانك الصالحين واستفد منهم واملأ قلبك بحبهم والدعاء لهم وإصلاح ما بينك وبينهم لتشعر بلذة الطاعة وأنس القرب، وإلا كان للشيطان في قلبك نصيب فتحرم رقة القلب ودمع العين وسلامة الصدر وروح الأخوة.
5. للإحسان للناس طعم خاص في هذا الشهر فتحسس الفقراء وابحث عن الأرامل والمساكين واليتامى وسد حاجتهم وأعنهم في هذا الشهر من مالك أولاً ثم بمساعدة من أراد من إخوانك.
6. رسائل الجوال والبريد الإلكتروني لا تكلف إلا بضع هللات ، فكن أول المبادرين بتهنئة إخوانك وأقاربك يكن لك شرف السبق.
7. وأخيراً : العناية بالدعاء وصدق اللجأ إلى الله تعالى، والتذلل بين يديه سبحانه ((فليس شيء أكرم على الله من الدعاء)) وفي آخر آيات الصيام جاء قوله تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان" فكان هذا درساً للصوام بأن يعتنوا بهذه العبادة العظيمة، فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أفضل العبادة الدعاء". وسئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-: كم بين الأرض والسماء؟ فقال:دعوة مستجابة.