مدرسة الغزالي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 4 جويلية 2013
- المشاركات
- 49
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 3
- العمر
- 52
قصيدة-خاطرة في الحب العفيف الطاهر..
أخذت شيئا من قوّتي فمشيت
و مضيت أبحث عنه، و ما دريت
ساكن فيّا أنا و يا ليت!
سألت القمر، فما مضيت..
يا ليت...!
مضيت، حتى إذا ما للبحر لاقيت
سألت البحر:
هل الحب أنت فقد عانيت؟
قال: لا
فما أنا من قصيد الحب
إلاّ نصف بيت
فمضيت
حتى إذا قاربت ربوة خضراء فاتنة حتّى نسيت
عمّا أبحث عنه فسألت:
هل الحب انتِ؟ فقالت:
لا و ياليت!
فلو كان الحب بيتا
لكنت أنا نافذة
تستحي من الشّمس في ذاك البيت
فمضيت ...
حتّى إذا ما وهنت أطرافي، فبكيت
تحت ظلّ السّنديان، فأرتميت
أقبّل أوراق الشّجر و قد ارتويت
من دمعي مدرار سال حتى استويت
على ظهري أًمتّع ناظري بالشّمس
يحظنها البحر وقت المبيت
تلاشت و النّور من خلفها
حتّى بان القمر فرأيت
رأيت القمر يشير إليّ فاهتديت
فقلت له: ماذا يا قمر؟
قال: أما رأيت؟
قلت: ماذا ؟
قال : إنّه الحب...
طرت من مكاني ثم هويت
قلّي بربّك أين هو؟!
قال: سل قلبك، أما دريت؟
سألت قلبي: أأنت الحب؟
قال: بلى
قلت: يا ليت!
سألت القمر قبل ما مضيت
فلا كل خاطري و لا كدت انتهيت
يا ليت!
يا ليت..