قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ
لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) يونس 67،
ان الله أثنى على المتقين بأنهم كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، قال تعالى:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*
كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ
حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) الذاريات15ـ 19،
وهنا يثور في الذهن تساؤل، لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة،
لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية؟؟؟؟؟؟
ونحن نعلم كم هو مفيد نوم الإنسان في الليل؟ والجواب أنه لن يكون ذلك أبدًا،
فقد كشفت دراسات الأطباء النفسيين في السنين الأخيرة أن حرمان المريض
المصاب بالاكتئاب النفسي من النوم ليلة كاملة، وعدم السماح له بالنوم حتى مساء
اليوم التالي هذا الحرمان من النوم له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي
وتحسين مزاجه حتى لو كان من الحالات التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب،
ثم أجريت دراسات أخرى ـ في باكستان تحديدا ـ فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض
من النوم ليلة كاملة كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من نوم النصف
الثاني من الليل، لنحصل على القدر نفسه من التحسن في حالته
وصدق العلي العطيم (كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)،
إذن لقيام الليل والتهجد في الأسحار جائزة فورية، وهي اعتدال وتحسن في مزاج
القائمين والمتهجدين، وفي صحتهم النفسية.
لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) يونس 67،
ان الله أثنى على المتقين بأنهم كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، قال تعالى:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*
كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ
حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) الذاريات15ـ 19،
وهنا يثور في الذهن تساؤل، لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة،
لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية؟؟؟؟؟؟
ونحن نعلم كم هو مفيد نوم الإنسان في الليل؟ والجواب أنه لن يكون ذلك أبدًا،
فقد كشفت دراسات الأطباء النفسيين في السنين الأخيرة أن حرمان المريض
المصاب بالاكتئاب النفسي من النوم ليلة كاملة، وعدم السماح له بالنوم حتى مساء
اليوم التالي هذا الحرمان من النوم له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي
وتحسين مزاجه حتى لو كان من الحالات التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب،
ثم أجريت دراسات أخرى ـ في باكستان تحديدا ـ فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض
من النوم ليلة كاملة كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من نوم النصف
الثاني من الليل، لنحصل على القدر نفسه من التحسن في حالته
وصدق العلي العطيم (كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)،
إذن لقيام الليل والتهجد في الأسحار جائزة فورية، وهي اعتدال وتحسن في مزاج
القائمين والمتهجدين، وفي صحتهم النفسية.