فأجابتني قائله :

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
قالت : يا صديقي مالي أراك عابساً سارحاً في ماضٍ يحكى أنه قد جارَ !!
فأجبتها : هل ينسى المتيم من كَبُرَ على حبه ..! او هل ينسى الطفل البكاء حين يحتاج لحضن أمه ..!
فساعديني يا صديقتي..
فَلْتخطِ بيمناك ما عجز لساني عن نطقه .. فلعلّ و عسى تقرأه عيناها فتعرف كم أهواها . فيحِنُ قلبها و أستنشق أنا هواها ..
أفقد مر الزمان منذ لقاها و أصبحت لا أقدر على فراقها ... فكيف لي أن أنسى من شبّ القلب على هواها... و تفتحت عيوني على رؤياها .. ..
كيف و هي البدايه و النهايه .. هي من تعلمت من حروفها معاني الشعر . ومن صوتها أخذت ألحان هذا العصر ...
ففي عيناها أسحار غريبه , تشبه تلك التي سمعنا عنها في قصص المارد و الجان .. فنظرة منها كفيله بأن ترمي بي متيماً و كأنني أصبت بسهم من إله الحب ..
خطِّ يا صديقتي ما قد يحييني .. فصديقك قد تاه في بحر الماضي ...
فهاتي كلماتكِ عسى أن تحييني ..
ففأجابتني هي بدورها بكلماتِ حن لها قلبي و هدأت نيران فؤادي .. و كأنما هي ترياق لــِ حمى الاشتياق !!

فأجابتني قائله :

أحببتها كثيراً لكننكَ بعد ومضة ٍ من العمر ظننتَ أنّ حبكَ توهة شباب ٍ و انتهت .. فــَ إبتعدتَ لتجدَ حباً جديداً .. هذا الحب الذي جعلكَ تدركَ كم أنكَ تهواها .. و روحكَ معلقةً لا بأحد ٍ سواها .. تعشقها , لم تدمن بعدها أحد ..
هي أنثى غيرهنّ جميعاً .. قبلها كنّ أطفالْ أولئكَ اللواتي أحببتهنّ و بعدها لم تشعر أبداً بأنوثة ٍ الحب الذي تملكُ أياً منهنّ لكَ .. هي فقط التي ملكتكَ بأنوثة ِ كلامها و رونق ِ جمالها .. هي فقط من تستحقَ كل هذا الحب الذي أبى أن يموت كما أبى أن ينحني ..

صديقي أمنيتي لكَ أن يدوم َ جب الطفولةِ ليكتمل بزواج مستقبل أبدي .. فهي أنثى لن تتكرر .. و لتتذكر دائماً ,, " ما من حبّ أعظم من أن تبذل نفسكَ في سبيل أحبائكَ " حاول لأجلها كل ما بوسعك لتملكها .. فهي كنزُ يستحق المخاطرة !!!
 
رائعة من روائعك اخي شامخ شكرا على هذه التحفة
 
رد: فأجابتني قائله :

شكرا اخي وليد الحضنة
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom