السلام عليكم اهل اللمة .
طرحت الاخت : عيوني ذباحه استطلاعا بعنوان :
بين يدي ثلاثة أشياء : الاسم المستعار ، والصورة الرمزية ، والتوقيع.
مبدئيا الشيء الذي يجمع بينها هو : العين.
1-فالصورة الرمزية : صورة لشابة جميلة اخفت ملامح وجهها حتى تعطي صورة بارزة للعينين
السوداوين.
2-والاسم المستعار : عيوني ذباحة ، فيه بيان لدور عين هذه الشخصية وأنها موصوفه بالفتك
والذبح ، والعين فعلا قتالة فتانة ، فإن العين تورد الرجل القبر والجمل القدر ، وتصرع ذا اللب
فيصبح ويمسي بلا عقل ، وقد اوجز لنا ذلك الشاعر العربي القديم في بيان هذا السحر-MAGIQUE-فقال:
إن العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتي لا حراكَ بهِ,*** وَهُنَّ أضعـفُ خلـقِ الله أركانـا
3-أما التوقيع فقد جاء ذكر العين والنظر مرات منها "..سيغوص في بحر عيني " و "ونظرة
بآخر زاوية العين.."، و" ونظرة ما بين الجفنين".
زيادة على اشتمال التوقيع على صورة تبرز عينين كبيرتين تميلان الى البني القاتم القريب
من السواد.
إن اهتمام صاحبة هذه الشخصية بالعين بارز وبوضوح .
ذلك أن العين تنطق والأفواه ساكته ، والعيون مغاريف القلوب ، والعين لغة بغير حروف
وأصوات ...وقد شغلت الناس قديما شعراء وخطباء وفلاسفه ..
حتى ان القرآن الكريم عبر عن نساء الجنه بحور العين ...أي صاحبات :العين الواسعة مع
بياض في سواد شديد يحار فيها ..والعيون السوداء قتلنا ولم يحيينا ..
وهذا يدل على أن صاحبته رومانسية ، صاحبة مشاعر فياضة وأحاسيس وتأملاءات ، يغلب
عليها التفكير والتأمل ، معجبه ومغروره نوعا ما بذاتها وانوثتها تملك قسطا من الجمال
والجاذبية ، والثقة بالنفس...،فمن خلال تحديها لنا بكون هذه العيون ذات تأثير أخاذ فتان ،
وفي صيغة ذباحه مبالغه على وزن فعالة ، ما يدل على ما ذكرنا ، والتعبير بالذبح فيه
حدة وشدة وألم دلالة على قوة الشخصية والثقة الزائدة نوعا ما عن المعتاد.
ومما يمكن الوصول إليه كذلك أن هذه الشخصية يغلب عليها العناية بمظهرها وشكلها
الخارجي، مفعمه بالحيوية ، ذو جاذبيه ...
ولهذه الشخصية أماني طويله وعريضه ذلك أن العين مفتاح ومرآة الروح ، يجد في
النظر إلى عينيه والاهتمام بهما طريقا وسبيلا معنويا يعبر من خلالهما لفضاءات واسعه
من المشاعر والانفعالات والأفكار. كحال من يغوص في البحر فيرى عالما عجيبا يشد عليها
جميع حواسه وأحاسيسه...
وأصحاب هذا النوع من الشخصية التأملية يكونون في الغالب نحفاء قصيري القامه
او قريبين الى المتوسط ، اجتماعيون لكنهم يميلون ويحبون الخلوة لما في أعماق
نفوسهم من مشاعر مكبوته ورغبة في التأمل والتفكر والتفكير ، مزاجهم متقلب
يفقدون أعصابهم وسريعي الندم لغلبة حالتهم النفسية التي تطغى عليها المشاعر الرقيقه ..
أرجو أن أكون يا رانيا قد أصبت ولو بنسبة 60 في المئة .....بذلك أكون قد وفقت.
صحا صيامكم وصحا فطوركم.
ملاحظة : سبق لي وأن حللت مرات عدة في غير هذا المنتدى.
طرحت الاخت : عيوني ذباحه استطلاعا بعنوان :
مثبــت:إستطلاع: هل يؤثر الاسم والتوقيع والصورة الرمزية على تخيلك للعضو؟
http://4algeria.com/forum/threads/378883/
ووافقت هي على ان اقوم بتشريح وتحليل عضويتها ، فوعدتها بذلك واليها واليكم التشريح التحليلي :
http://4algeria.com/forum/threads/378883/
بين يدي ثلاثة أشياء : الاسم المستعار ، والصورة الرمزية ، والتوقيع.
مبدئيا الشيء الذي يجمع بينها هو : العين.
1-فالصورة الرمزية : صورة لشابة جميلة اخفت ملامح وجهها حتى تعطي صورة بارزة للعينين
السوداوين.
2-والاسم المستعار : عيوني ذباحة ، فيه بيان لدور عين هذه الشخصية وأنها موصوفه بالفتك
والذبح ، والعين فعلا قتالة فتانة ، فإن العين تورد الرجل القبر والجمل القدر ، وتصرع ذا اللب
فيصبح ويمسي بلا عقل ، وقد اوجز لنا ذلك الشاعر العربي القديم في بيان هذا السحر-MAGIQUE-فقال:
إن العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتي لا حراكَ بهِ,*** وَهُنَّ أضعـفُ خلـقِ الله أركانـا
3-أما التوقيع فقد جاء ذكر العين والنظر مرات منها "..سيغوص في بحر عيني " و "ونظرة
بآخر زاوية العين.."، و" ونظرة ما بين الجفنين".
زيادة على اشتمال التوقيع على صورة تبرز عينين كبيرتين تميلان الى البني القاتم القريب
من السواد.
إن اهتمام صاحبة هذه الشخصية بالعين بارز وبوضوح .
ذلك أن العين تنطق والأفواه ساكته ، والعيون مغاريف القلوب ، والعين لغة بغير حروف
وأصوات ...وقد شغلت الناس قديما شعراء وخطباء وفلاسفه ..
حتى ان القرآن الكريم عبر عن نساء الجنه بحور العين ...أي صاحبات :العين الواسعة مع
بياض في سواد شديد يحار فيها ..والعيون السوداء قتلنا ولم يحيينا ..
وهذا يدل على أن صاحبته رومانسية ، صاحبة مشاعر فياضة وأحاسيس وتأملاءات ، يغلب
عليها التفكير والتأمل ، معجبه ومغروره نوعا ما بذاتها وانوثتها تملك قسطا من الجمال
والجاذبية ، والثقة بالنفس...،فمن خلال تحديها لنا بكون هذه العيون ذات تأثير أخاذ فتان ،
وفي صيغة ذباحه مبالغه على وزن فعالة ، ما يدل على ما ذكرنا ، والتعبير بالذبح فيه
حدة وشدة وألم دلالة على قوة الشخصية والثقة الزائدة نوعا ما عن المعتاد.
ومما يمكن الوصول إليه كذلك أن هذه الشخصية يغلب عليها العناية بمظهرها وشكلها
الخارجي، مفعمه بالحيوية ، ذو جاذبيه ...
ولهذه الشخصية أماني طويله وعريضه ذلك أن العين مفتاح ومرآة الروح ، يجد في
النظر إلى عينيه والاهتمام بهما طريقا وسبيلا معنويا يعبر من خلالهما لفضاءات واسعه
من المشاعر والانفعالات والأفكار. كحال من يغوص في البحر فيرى عالما عجيبا يشد عليها
جميع حواسه وأحاسيسه...
وأصحاب هذا النوع من الشخصية التأملية يكونون في الغالب نحفاء قصيري القامه
او قريبين الى المتوسط ، اجتماعيون لكنهم يميلون ويحبون الخلوة لما في أعماق
نفوسهم من مشاعر مكبوته ورغبة في التأمل والتفكر والتفكير ، مزاجهم متقلب
يفقدون أعصابهم وسريعي الندم لغلبة حالتهم النفسية التي تطغى عليها المشاعر الرقيقه ..
أرجو أن أكون يا رانيا قد أصبت ولو بنسبة 60 في المئة .....بذلك أكون قد وفقت.
صحا صيامكم وصحا فطوركم.
ملاحظة : سبق لي وأن حللت مرات عدة في غير هذا المنتدى.
آخر تعديل: