بني يلمان تاريخ وحضارة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

المزيد من الابداع
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

بارك الله فيك أخي وانشاء الله تجد الآذان الصاغية
فمن لا ماضي له لاحاضر له .
فكيف إذا كان هذا الماضي مجيداً ونفخر به .
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

هذه مجموعة من الصور تمثل مناظر عامة عن بني يلمان وبخاصة مدينة القصبة التاريخية التي أسسها يلمان بن محمد في القرن الرابع الهجري

final1ac0.jpg
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

منظر عام امدينة القصبة التاريخية + صورة للمسجد الأعظم بقصبة بني يلمان المؤسستين في القرن الرابع الهجري
IMG]http://img381.imageshack.us/img381/6850/infa9.jpg[/IMG]ا
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

منظر عام امدينة القصبة التاريخية + صورة للمسجد الأعظم بقصبة بني يلمان المؤسستين في القرن الرابع الهجري
infa9.jpg
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أرجو من تعطي لنا نسب يلمان فإني ابحث عنه منذ مدة ولقد زرت مرات عديدة حي القصبة ببني يلمان من اجل ذلك وشكرا
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

اخي ابو خلود الصور رائعة , مشكور على هذا الجهد , ننتضر منك المزيد عن صور الأحياء والبيوت في البلدة
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

انا من بني يلمان لم ازرها منذ مدة لقد شدني الحنين لان اشرب مائها العذب واتنفس هوائها النقي بارك الله مسعاكم ومزيدا من الابداع والتالق
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

مشكور جدا يا اخي العزيز
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

انا من بني يلمان لم ازرها منذ مدة لقد شدني الحنين لان اشرب مائها العذب واتنفس هوائها النقي بارك الله مسعاكم ومزيدا من الابداع والتالق
اخي احمد ياريت لو تضيفلنا معلومات اكثر مادمت من بني يلمان وياريت لو المزيد من الصور
وعندي سؤال , القصبة هيه مكان اثري منعزل ام قريب من بيوت البلدية ؟
وهل هناك اكثر من تجمع للبيوت في البلدية ؟
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

nnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^​
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

إضافات خاصة
هذه صورة للمنطقة التي تقع فيها بني يلمان , المشكلة ان الخارطة توضع دائرة حمام الضلعة (باللون الأزرق) و ملوزة (باللون الأحمر) لاكن لم اجد بني يلمان , المفروض انها بين الأثنين والله أعلم
فالرجاء ممن لديه العلم تحديد المكان مع الشكر

fk272364.jpg
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

000013fl8.jpg
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

موقع بني يلمان من الخارطة التي وضعها الأخ بغدادي ليس بين حمام الضلعة وملوزة ، وإنما هو موضح تحت اسم - mechta kasba- ,مشتى قصبة
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

الصورة أعلاه تمثل مدخل الزاوية الصديقية بقصبة بني يلمان التي تعود إلى القرن الرابع الهجري
 
رد: بني يلمان تاريخ وحضارة

مجزرة بني يلمان
القصة الممنوعة الصدور


صاحب المقال 4097817



تقع بلدية بني يلمان في الشمال الغربي من ولاية المسيلة ، تبعد عن عاصمة الولاية بـ 70 كلم ، يبلغ عدد سكانها حاليا بحولي 8000 نسمة ،يحدها من الشمال بلدية بن داود( برج بوعريريج) ومن الجنوب أولاد سيدي إبراهيم ومن الشرق بلدية ونوغة ومن الغرب بلدية تاقديت ( البويرة)
تعرضت بني يلمان إلى مجزرة شنيعة إبان الثورة التحريرية وبالذات في الثامن والعشرين من ماي 1957 حيث راح ضحيتها ما يقارب 375 شخصا من أهالي هذه المنطقة ، حيث قام جيش التحرير بعملية الإعدام الجماعي لأهالي مشته القصبة بعد أن صدر الأمر من محمدي السعيد قائد الولاية الثالثة الذي اتهم بني يلمان بأنهم مصاليين وبأنهم يتعاملون مع جيش بلونيس وهذا ما يدفعنا لطرح مجموعة من التساؤلات :
· مــــا قصة مجزرة بني يلمان أو المعروفة بقضية ملوزة ؟
· وما هي الأسباب التي دفعت بجيش التحرير للقيام بهذه الجريمة الشنعاء ؟
· وهل تسمح القيم والأخلاق بإبادة قرية بأكملها لمجرد أنهم مصاليين ؟
· أليس مصالي الحاج هو أب الثورة الجزائرية ؟
· ولماذا تمنع الحكومة الجزائرية أي حديث عن المجزرة في أي وسيلة من وسائل الإعلام السمعية أو البصرية أو حتى المكتوبة ؟
· من جهة أخرى أليس للمخابرات الفرنسية ضلع كبير في هذه المجزرة ؟
· ما قصة الطائرات الفرنسية التي كانت تحلق على القصبة في 28-05-1957 ولم تقصف جنود جبهة المتواجدين هناك ؟
· ولماذا أطلق سراح المساجين قبل أيام من وقوع المجزرة ليموت أغلبهم في المجزرة ؟ وما قصة الجنود الذين يضعون مناديل على أكتافهم ؟
أسئلة كثيرة لا تكاد تنتهي تطرح نفسها بنفسها وباستمرار وسنحاول الإجابة على بعضها ليرفع الظلم على أهلها ولتظهر حقيقة هذه القضية التي أسالت حبرا كثيرا


تعود أسباب هذه القضية إلى عام 1956 وذلك عندما قام بلونيس و جنوده باعتراض قافلة جيش فرنسية كانت تمر بأحد مشاتي القصبة ( بوخدي) قادمة من ولاية المسيلة وذلك لأول مرة منذ انطلاق الثورة التحريرية ، حيث اشتبك بلونيس معها لأكثر من 8 ساعات شارك في هذه المعركة كما تقول بعض المصادر 4 طائرات حربية و2 عمودية كانت تقوم بنقل الموتى والجرحى لتعود القوات الفرنسية في الصباح بمجموعة من الخسائر المادية والبشرية ، ليقوم بعد ذلك أهالي القصبة بسحب الشهداء كما قام بعض النسوة بالزغردة للشهداء الذين سقطوا في المعركة و التي فقد فيها بلونيس الكثير من رجاله ( الفت قصيدة طويلة عن معركة بوخدي للشاعر بن تريعة)
لم يشفى جنود بلونيس من جراحهم حتى بدأت المناوشات والاشتباكات بين جبهة التحرير و بلونيس بدل التوحد و الافتخار بالفوز في المعركة فكان الطرفان يتقاتلان كلما التقيا ليلا أو نهارا وما كان لأهالي القصبة إلا تلبية رغبة كلا الطرفين في الإمداد بالطعام أو الشراب أو حتى الاشتراك ، تمكنت الولاية الثالثة من فرض سيطرتها على المنطقة بعد شاهد أهالي القصبة مجموعة من الجنود الفرنسيين متوجهين نحوهم ليقتحموا بعد ذلك بيوت القصبة وليأخذوا منها ما رخص وما غلا بعد ذلك قاموا بتجميع مجوعة من الرجال ليقول لهم الضابط الفرنسي "انتم فلاقة " ليرد عليه أحدهم " كل الشعب الجزائري فلاقة" ليضرب بعد ذلك ويقتل برصاصة في الرأس ويأخذ العشرة الباقون إلى السجون الفرنسية ليطلق سراحهم أياما قبل الحادثة ليموت أغلبهم فيها .









مدينة القصبة 1957
ساعات قبل الكارثة
قام جيش جبهة التحرير الوطني بإلقاء دعوة عامة على سكان بلدية بني يلمان في مختلف مشاتيها بحجة أن القائد يريد إلقاء خطاب عليهم وأن اللقاء سيكون في القصبة ، يقول الشيخ "محمد بن النبار" وهو أحد الناجين من المجزرة أن دعوتهم كانت مصحوبة بعبارة "عليكم الأمان " كان حضور الناس مكثفا- بدليل عدد القتلى في المجزرة - ومن كل مشاتي البلدية بغية الاستماع إلى خطاب القائد ، كما أن الأهالي لم يستبعدوا أن المجاهدين قد جاءوا لجمع أموال الاشتراك فتزودوا ببعض المال كما أكد الشيخ " تومي لخضر" (ناج آخر من المجزرة) الذي حمل معه مبلغ 7000 دج بغية تقديمه للمجاهدين كما أكد كل الناجين على رأسهم ( تومي لخضر ، محمد بن نبار ، خضرة محمد، دحدوح احمد ... وغيرهم وأثناء طريقهم إلى القصبة لحضور الاجتماع كانت طائرات فرنسية تحوم على المنطقة وعلى انخفاض شديد وأنها لم تقم بأي قصف عدا قصف لم يستهدف أحدا بل كان لإخافة الأهالي و إخراجهم من المنازل بغية حضورهم الاجتماع ، وعند وصول الناس إلى القصبة أمرهم الجنود بالدخول إلى المساجد ( المسجد الأعظم وجامع الصديق) وكذلك إلى بعض البيوت ، ملئت البيوت والمساجد ، الأهالي ينتظرون الخطاب ، الحرارة مرتفعة ، الخروج ممنوع ، صوت الطائرات مدوي،المساء نفس الشيء لا خطاب، طال الانتظار و الكل يتساءل بدأت الشمس تغيب إذ بأحد الجنود يأمر بخروج خمسة أشخاص فقط في هذا الصدد يقول محمد نبار بمجرد خروج المجموعة الأولى بدأ الصراخ ولم يفهم المتواجدون بالداخل شيئا كما أكد دحدوح أحمد والذي كان ببيت "لخضر بن حمد حبارة " أن الجنود كانوا يخرجون نفس العدد في كل مرة ولم يعرف سبب الصراخ إلى غاية خروج "زكري الحاج " الذي لاذ بالفرار بعد أن عرف حقيقة الخطاب المزعوم ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليه الأمر الذي كان سببا في تفطن من كانوا متواجدين في البيوت والمساجد ، ليأمر بعد ذلك عبد القادر الباريكي رئيس الكتيبة إن صح القول المتواجدة هناك باستعمال السلاح ضد ما تبقى من
من سكان القصبة ، أما تومي لخضر والذي كان داخل أحد بيوت القصبة فقد استدعاه احد جنود جبهة التحرير ليهدده بالقتل بحجة أنه قدم مبلغ 4000 دج لبلونيس ليجيبه الشيخ التومي بأنه قدم لبلونيس المبلغ ومستعد لتقديم آخر للجبهة ليخرج بعد ذلك في أول مجموعة من ذلك البيت حيث تم توجيهها إلى بيت يبعد عن البيت الذي كانوا فيه بحوالي مائة متر تم إدخال المجموعة الواحد تلو الآخر وكان أولهم "سعيد قويسم" ذبح وأطلق عليه النار أمام الجميع ليدخل الثاني "حبارة عمر بن حمزة "والثالث "عزوز بن يحي " ليحين بعد ذلك دور"تومي لخضر" الذي يقول { أطلقت الرصاصة الأولى على فخذي فأغمي علي لأسمع الجندي يطلب السلاح الأبيض( الساطور) لقتلي لكنه سرعان ما تراجع في قراره وذلك بعدما وجد المبلغ الذي كنت أخبئه في حذائي ...} ورغم ذلك فقد أصيب الشيخ التومي برصاصة اخترقت فمه ، أما "خضرة محمد " فقد نجا من موت أكيد ،حيث كان برفقة 25 من أبناء المنطقة والذين من بينهم "زكري بن هني "الذي استطاع أن يهرب من النافذة لتطق علية عدة رصاصات متتالية لكنه نجا منها ليفرغ بعد ذلك الجنود غضبهم الجماعة المتبقية بالداخل بإطلاق الرصاص عليهم ثم حرقهم ولحسن الحظ لم تصب الرصاصات محمد خضرة وتظاهر بأنه لكن الحظ لم يدم طويلا لأن الجنود قد عادوا واكتشفوا أمره ليضع أحد الجنود البندقية في رأسه ويطلق الرصاص لكن شاء القدر أن تخترق الرصاصة الشاش الذي كان يضعه على رأسه أما لخضر زريق فقد أكد أن هناك جنودا من جبهة التحرير الوطني كانوا غير راضيين على ارتكاب المجزرة بدليل أن أحدهم كان يقف عند باب المنزل الذي كانوا فيه ويردد كلاما يوحي لنا بالهرب حيث كان يردد [ عرش عبد الرحمان يزنزن اللي عندو جناح يطير واللي عندو ظفر يحفر] وكان يقطع الجندي الكلام عند حضور أي شخص آخر


www.ina.fr صور من أرشيف قناة إنا الفرنسية
لم ينصرف الجنود إلى غاية الساعة 23:00 ليلا حتى تأكدوا أنهم أتموا عملية الإعدام الجماعي،بعد انصرافهم حط سكوت عميق وظلام موحش في القصبة لا أحد من الناجين تحرك خوفا من أنهم لا زالوا بالخارج أشرقت شمس 29 ماي ليطل الناجون على هول الكارثة التي حلت بأهلهم في ضوء النهار ، كانت الجثث في كل مكان ومقتولة بشتى الطرق فهناك الذين ذبحوا وهناك من قتلوا بالرصاص وهناك من حرقوا والمصيبة الكبرى انه مع الجثث أطفال و نساء وحتى جنود من جبهة التحرير الأحرى بأنهم رفضوا المشاركة في عملية التقتيل يقول "خضرة محمد " في هذا الصدد أنه لم ينجوا أحد من الذين كانوا معه في البيت إلا '' الميلود تويجر'' الذي أصيب برصاصة في بطنه وأيضا العيدودي الذي أصيب برصاصة في الفخذ
اتجهت النسوة في صباحا للقصبة لترين الفاجعة ليبدأ البكاء ، فهذه فقدت زوجها والأخرى أخاها وهذه أبنائها فمثلا فقدت "فطوم قويسم "فقدت زوجها زعبال لخضر وخالها وزوج أمها عيسى وأبناء عموميتها سعيد، عبد القادر،أحمد و محمد كلهم في يوم واحد وكثيرات من أمثال فطوم
لم تستطع النسوة فعل شيء سوى القيام بعملية الدفن الجماعي داخل المساجد لتأتي بعدها السلطات الفرنسية رفقة مجموعة من الصحفيين الأجانب لتصوير الحادثة والتكفل ببعض المصابين ولتدخل المنطقة تحت الحماية الفرنسية
بعد أن نفذ جنود جبهة التحرير جريمة التقتيل المختلفة الأنواع ذبحا وحرقا وقتلا بالرصاص لم يكتفوا بذلك بل أصدرت قيادة الولاية الثالثة العقيد أعراب منشورا تتبنى فيه العملية لكنها سرعان ما تدخلت الولاية مطالبة بإتلاف المنشور فورا
لتدخل الولاية الثالثة في كثير من المناوشات والاتهامات بين مختلف قيادتها فقد اتهم أعراب سيء الذكر عبد القادر الباريكي بأنه نفذ عملية الإعدام دون استشارته كما أنه اتهم أيضا العقيد عميروش بأنه من أصدر قرار الإعدام الجماعي رغم أن بعض المصادر تفيد بأنه كان في تونس أما أحمد قادري فقد فهو يقول بأن قرار الإعدام الجماعي كان نتيجة اجتماع بين ( أعراب أودان ، وعبد القادر الباريكي ، و سي سليمان ، رابح الثائري، وعلاوة سوان ، أحمد قادري ، وبوجمعة أحسن ) ، أما سكان المنطقة فقد أجمعوا على أن عبد القادر الباريكي ومحمدي السعيد هما المسئولين عن الجريمة بدليل أن عبد القادر الباريكي هو من كان في القصبة آنذاك وهو من أطلق إشارة الانطلاق في العملية ، أما محمدي السعيد فقد سرح بها في أحد القنوات التلفزيونية مدعيا بأنهم كانوا مصاليين كما لم تخلوا اتهامات الناجين من أن فرنسا بأنها المسئولة الكبيرة عن المجزرة وذلك بدليل أن الطائرات كانت تحوم على المنطقة على انخفاض شديد ولاحظت وجود الجنود ولم تقم بأي هجوم ضدهم كما أنها لاحظت النيران المندلعة عشية الثامن والعشرين ماي ولم تحرك ساكنا هذا من جهة، من جهة أخرى لماذا أطلقت سراح المساجين العشرة قبل أيام قليلة من المجزرة و لم تنته الفترة التي حكم عليهم بها بعد ليموت أغلبهم يوم 28 ماي 1957 وكيف للصحافة أن تعلم بالحادثة التي انتهت على الحادي عشر ليلا لتكون في الصباح في القصبة تصور الحادثة ، أما الدليل الآخر فهو ما يتعلق بتاريخ المجزرة فهو لم يكن عفويا وإنما كان مخططا له من قبل ليكون مع ذكرى المعركة التي وقعت في بني يلمان (القصبة) في 22- ماي-1956 والتي سقط فيها الكثير من الجنود الفرنسيين ، ولعل الكثير يسأل عن سبب عدم قصف الطائرة للجنود فهذا يعود إلى أنه كان لفرنسا جنود مندسين في صفوف جيش جبهة التحرير وهم الجنود الذين كانوا يضعون مناديل زرقاء على أكتافهم وهم الذين وصفهم أهل القصبة بأنهم كانوا يحتقرون القرآن الكريم ولا يتكلمون العربية إلا نادرا كما أنهم كانوا (حقارين ) كما أن هناك سبب آخر يمكن أيضا أن نذكره والذي يتمثل في : ما قصة الرسائل التي كانت تصل إلى أهالي القصبة الذين كانوا يعملون في فرنسا مهددة إياهم بأنهم سيقتلون ما تبقى من أهلهم إن لم يرجعوا إلى الجزائر أليس هذا من أجل خلق فتنة بين أبناء المنطقة أليس هذا من أجل ضرب الجزائريين بعضهم البعض
وكل ما يمكن قوله في الأخير أن هذه الجريمة كانت خطة فرنسية نفذت بأيدي جبهوية بأيدي خونة استطاعوا الدخول في صفوف جيش التحرير وهم من أطلق عليهم اسم العصفور الأزرق والذين أصبحوا جيشا أزرق والذي كشف أمره في الولاية الرابعة بوجود 200 جندي مندس في جيش جبهة التحرير أما العقيد عميروش فقد أكد في رسالته لعلي كافي أن هذا التنظيم موجود منذ عام 1956 ....
وهذه هي حقيقة مجزرة بني يلمان الشهداء أو ما تعرف بقضية ملوزة حتى العنوان لم يسلم من التحريف بعد أن حرف تاريخ المنطقة و أصبحت أهلها يتهمون بالخيانة بعد أن راحوا ضحية مؤامرة ، كما أن جميع مجاهدي الثورة و السلطات الجزائرية كلها تعرف حقيقة القضية لكنها أبت إلا أن تكشف عنها لأنها تقلب أوراق الثورة المجيدة وذلك بدليل أنها السلطات منعت عدة مرات أيام دراسية عن القضية كما أنها منعت أيضا من تكون رسالة تخرج في الجامعة لأحد الطلبة في الجامعة وللكلام بقية .....



صاحب المقال 4097817
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top