http://img03.**********/uploads/image/2013/06/19/0c35474f66fb04.gif
أهْلآ وَ سَهلآ بِكُم أعضَآء وَ عُضوَآت اللمَّة الجَزَآئِرِيَّة
كمَآ أعْلنَّـآ فِ مَوضوُعٍ سَآبِق عَن ،
سِلسِلَة رَمَضآنِيَّة مِن قِصَص دِينيَّة و اِجْتِمَآعيَّة وَ كذَآ ثقَآفيَّة ،
تحَتَ عُنوَآن - عِِبرْ وَ عِبرَآتْ -
تحَمِلُ بينَ طيَّآتهِآ قِصَصًآ حَصريَّة مُتَنوِّعَة مِنْ تَألِيف عُضوَآت
~ مجَموُعة عَـآلمَ المَرأة ~
نُقدِّم لكُم اليَومَ الحَلقة العَآشِرَةُ عَلىَ أَمَلِ أنْ تَنَآل اِعْجآبَكُم ،
http://img02.**********/uploads/image/2013/07/16/0c34444e65f10d.gif
أُسرَةٌ لهَآ أسَآسَآن لآ يُهدَّآن الأمُّ - خَدِيجَة - وَ الأَبُ - مخَتَآرْ -
عُرِفَآ بِطِيبَة قَلبَيْهِمَآ ، لكَّنْ خَآنَتْهُمَآ المآدَّة ..
حَآلَتُهُمْ سَيِّئَة نَوْعًآ مَآ ، ممَّآ إِظْطَرَّآ لِكِرَآءِ مَنْزِل ضيِّقْ حَيْثُ يَقْطُنَآ وَ يُعيِّشَآ صِغَآرَهُمَآ ..
وَ شَـآءَ القَدَرُ أنْ يَكْرِيَآ بَيْتًآ يمْلِكُه رَجُلٌ مُتَحيِّزٌ لِكَلآمِ إِمْرَأتُهُ ،
أَوْلآدُهُمْ شُبَّآنْ لَكِنَّهُمْ لِلشَّيْطَآنْ إخْوَآن خَآصَّة سُفْيَآن الوَلَدُ العَآصِي ،،
فِ أحَدِ الأيـَّآمْ وَ كالعَآدَة ، حَدَثَ مُشْكِل سَبَبُهُ سُفْيَآن وَ لمْ يَكُنْ شَآهِدٌ عَلىَ ظُلْمِه سِوَى
المرَآةُ خَدِيجةَ ، وَ لِعِفَّة أَصْلِهَآ شَهِدَتْ شَهَآدَة عَدْلٍ ، ممَّآ أدَّتْ إلىَ سِجْنِ سُفْيَآن ..
فَ خَدِيجَة تَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ إلاَّ مَآ يُسَمَّى بِالكَذِبْ .. !!
وَ هُنَآ دَخَلَتْ المشَآكِل حَآوَلتْ الأمُّ - صَآحِبَة المنْزِل - الإِدِّعـَآءَ بِالبَآطِلْ عَلىَ خَدِيجَة ..
بَآتَتْ محُآوَلآتهَآ مِرَآرَآ وَ تِكْرَآرًآ بِالفَشَل .. إلىَ أنْ سَآعَدَهَآ الشَّيْطَآن وَ أبَآهُ فِ ذَلِكَ ..
فَ فَكَّرَتْ أنْ تَقْذِفَهآ وَ توُصِل الكلآمَ البَآطل لِزَوْجِهَآ مخُتـَآرْ ..
فَ قَآلَتْ فيِهَآ كَلآمًآ يَهُُزُّ لهُ البَدَنُ !!
وَ أصرَّتْ عَلىَ إِخْبَآرِ زَوْجِهآ لِنَقْلِ هَذآ الكَلآم لزَوْجِهآ مختـآر فيطلقهآ ..
سمَعِ َالزَّوْجُ كَلآمَهـَــآ دُونَ أيَّة شَهَآدَة عَلَيْه .. قَذَفَ فِيهَآ لِزَوْجِهـَــآ ..
مخُتَآرٌكآَنَ مَريضٌ بالسُّكري وَ القَلب معًآ ،
يَآ اِلآهِي فمِثْل هذَآ الخبَر مَآذَآ يَفْعَل به !!
أهتز مخُتـَآر غآضِبًآ منهُ لآ مِنْ زَوجَته فَهُوَ عَلىَ يَقِينٍ أنهَآ أطَهَر مِنَ الطَهَآرة نفسهآ ..
لكنَّه سُرْعَآنَ مَآ سَقَطَ أرْضـًآ ميتٌ ..
وَ مَآ إنْ سَمِعَتْ خَدِيجةَ حَتّى اِهْتَزَّت أيْضًآ ، صَآرَتْ على موَعْدٍ مَعَ المسُتْشفَى مِرَآرًآ ..
وَ لم تُعِر لِكَلآمِ تِلكَ أيَّة اِهْتِمـَآمْ ..
فَ رَفعَت يَدَآهَآ لله شَآكِيَة بَآكِية ، قآئِلَة
- حَسْبِيَ الله وَ نِعْمَ الوَكِيلْ -
دَآرَ الزّمَآنُ كمَآ يُقَـآلُ ، وُ إِذَآ بِزَوْجِ اُخْتِ اِبْليِسَ .. لَزِمَ الفِرَآشْ ..
مَرَضٌ خَطير ! لمْ يُعْلم أَمْرُه !
نَعَم إنهَّآ - حَسْبيَ الله وَ نعْمَ الوَكِيلْ - مَآذَآ تَفْعَل !
حتىَّ فِ يَوم سُمع أنَّ هَذآ الرَجُل أرَآدَ الإِنِتِحـَآر فَلمْ يُعد يَتُوق للحَيَآة مَرَة ..
وَ آخِــــرُ مَآ سمُع منه
- يآ ربيِّ الولية لي كآنت هنآ و ظلمتوهآ -
وَ سَقَطَ مِنَ النَّآفِذَة
إلىَ حَدِيقَة البَيْت حَيثُ كآنَت تَقْطُنُ خَدِيجة وَ مخُتْـَآر و فِرَآخمُهُآ ..
وَ هَآ هي تِلْكَ الآيَة الكَرِيمة تَتَجَسّد
( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ
وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
< فالله دَوْمًآ يُعلِمُنآ أنَّه يمُهل وَ لآ يُهْمِل ..
وَ أنَّ قَذْفَ المُحْصِنَآت مِنَ الكَبآئِرْ فَاجْتَنِبُوهُ .. >
نأمل أن تُعجبكم الحلقة العَآشِرَة
عَلىَ أَمَل أنْ نَلتَقيِ مَعَ حَلقَآتٍ أُخْرَى
إنْ شَآءَ الله
فِ اِنْتِظآر تَقْيِيِمآتِكُمْ .. |
قصة و قلم : la_safa
أهْلآ وَ سَهلآ بِكُم أعضَآء وَ عُضوَآت اللمَّة الجَزَآئِرِيَّة
كمَآ أعْلنَّـآ فِ مَوضوُعٍ سَآبِق عَن ،
سِلسِلَة رَمَضآنِيَّة مِن قِصَص دِينيَّة و اِجْتِمَآعيَّة وَ كذَآ ثقَآفيَّة ،
تحَتَ عُنوَآن - عِِبرْ وَ عِبرَآتْ -
تحَمِلُ بينَ طيَّآتهِآ قِصَصًآ حَصريَّة مُتَنوِّعَة مِنْ تَألِيف عُضوَآت
~ مجَموُعة عَـآلمَ المَرأة ~
نُقدِّم لكُم اليَومَ الحَلقة العَآشِرَةُ عَلىَ أَمَلِ أنْ تَنَآل اِعْجآبَكُم ،
http://img02.**********/uploads/image/2013/07/16/0c34444e65f10d.gif
أُسرَةٌ لهَآ أسَآسَآن لآ يُهدَّآن الأمُّ - خَدِيجَة - وَ الأَبُ - مخَتَآرْ -
عُرِفَآ بِطِيبَة قَلبَيْهِمَآ ، لكَّنْ خَآنَتْهُمَآ المآدَّة ..
حَآلَتُهُمْ سَيِّئَة نَوْعًآ مَآ ، ممَّآ إِظْطَرَّآ لِكِرَآءِ مَنْزِل ضيِّقْ حَيْثُ يَقْطُنَآ وَ يُعيِّشَآ صِغَآرَهُمَآ ..
وَ شَـآءَ القَدَرُ أنْ يَكْرِيَآ بَيْتًآ يمْلِكُه رَجُلٌ مُتَحيِّزٌ لِكَلآمِ إِمْرَأتُهُ ،
أَوْلآدُهُمْ شُبَّآنْ لَكِنَّهُمْ لِلشَّيْطَآنْ إخْوَآن خَآصَّة سُفْيَآن الوَلَدُ العَآصِي ،،
فِ أحَدِ الأيـَّآمْ وَ كالعَآدَة ، حَدَثَ مُشْكِل سَبَبُهُ سُفْيَآن وَ لمْ يَكُنْ شَآهِدٌ عَلىَ ظُلْمِه سِوَى
المرَآةُ خَدِيجةَ ، وَ لِعِفَّة أَصْلِهَآ شَهِدَتْ شَهَآدَة عَدْلٍ ، ممَّآ أدَّتْ إلىَ سِجْنِ سُفْيَآن ..
فَ خَدِيجَة تَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ إلاَّ مَآ يُسَمَّى بِالكَذِبْ .. !!
وَ هُنَآ دَخَلَتْ المشَآكِل حَآوَلتْ الأمُّ - صَآحِبَة المنْزِل - الإِدِّعـَآءَ بِالبَآطِلْ عَلىَ خَدِيجَة ..
بَآتَتْ محُآوَلآتهَآ مِرَآرَآ وَ تِكْرَآرًآ بِالفَشَل .. إلىَ أنْ سَآعَدَهَآ الشَّيْطَآن وَ أبَآهُ فِ ذَلِكَ ..
فَ فَكَّرَتْ أنْ تَقْذِفَهآ وَ توُصِل الكلآمَ البَآطل لِزَوْجِهَآ مخُتـَآرْ ..
فَ قَآلَتْ فيِهَآ كَلآمًآ يَهُُزُّ لهُ البَدَنُ !!
وَ أصرَّتْ عَلىَ إِخْبَآرِ زَوْجِهآ لِنَقْلِ هَذآ الكَلآم لزَوْجِهآ مختـآر فيطلقهآ ..
سمَعِ َالزَّوْجُ كَلآمَهـَــآ دُونَ أيَّة شَهَآدَة عَلَيْه .. قَذَفَ فِيهَآ لِزَوْجِهـَــآ ..
مخُتَآرٌكآَنَ مَريضٌ بالسُّكري وَ القَلب معًآ ،
يَآ اِلآهِي فمِثْل هذَآ الخبَر مَآذَآ يَفْعَل به !!
أهتز مخُتـَآر غآضِبًآ منهُ لآ مِنْ زَوجَته فَهُوَ عَلىَ يَقِينٍ أنهَآ أطَهَر مِنَ الطَهَآرة نفسهآ ..
لكنَّه سُرْعَآنَ مَآ سَقَطَ أرْضـًآ ميتٌ ..
وَ مَآ إنْ سَمِعَتْ خَدِيجةَ حَتّى اِهْتَزَّت أيْضًآ ، صَآرَتْ على موَعْدٍ مَعَ المسُتْشفَى مِرَآرًآ ..
وَ لم تُعِر لِكَلآمِ تِلكَ أيَّة اِهْتِمـَآمْ ..
فَ رَفعَت يَدَآهَآ لله شَآكِيَة بَآكِية ، قآئِلَة
- حَسْبِيَ الله وَ نِعْمَ الوَكِيلْ -
دَآرَ الزّمَآنُ كمَآ يُقَـآلُ ، وُ إِذَآ بِزَوْجِ اُخْتِ اِبْليِسَ .. لَزِمَ الفِرَآشْ ..
مَرَضٌ خَطير ! لمْ يُعْلم أَمْرُه !
نَعَم إنهَّآ - حَسْبيَ الله وَ نعْمَ الوَكِيلْ - مَآذَآ تَفْعَل !
حتىَّ فِ يَوم سُمع أنَّ هَذآ الرَجُل أرَآدَ الإِنِتِحـَآر فَلمْ يُعد يَتُوق للحَيَآة مَرَة ..
وَ آخِــــرُ مَآ سمُع منه
- يآ ربيِّ الولية لي كآنت هنآ و ظلمتوهآ -
وَ سَقَطَ مِنَ النَّآفِذَة
إلىَ حَدِيقَة البَيْت حَيثُ كآنَت تَقْطُنُ خَدِيجة وَ مخُتْـَآر و فِرَآخمُهُآ ..
وَ هَآ هي تِلْكَ الآيَة الكَرِيمة تَتَجَسّد
( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ
وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
< فالله دَوْمًآ يُعلِمُنآ أنَّه يمُهل وَ لآ يُهْمِل ..
وَ أنَّ قَذْفَ المُحْصِنَآت مِنَ الكَبآئِرْ فَاجْتَنِبُوهُ .. >
نأمل أن تُعجبكم الحلقة العَآشِرَة
عَلىَ أَمَل أنْ نَلتَقيِ مَعَ حَلقَآتٍ أُخْرَى
إنْ شَآءَ الله
فِ اِنْتِظآر تَقْيِيِمآتِكُمْ .. |
قصة و قلم : la_safa
http://img03.**********/uploads/image/2013/06/19/0c35474f66fb07.gif
http://img02.**********/uploads/image/2013/07/10/0c354d4860f605.gif