بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم رورحمة الله
السؤال:
وهذا السائل من السعودية السؤال الثاني العشر؛
يقول السائل: تكثر الآن المسابقات في شهر رمضان في الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي؛ فنرجو ذكر الضابط الشرعي في المسابقات.
الجواب:
إذا كانت المسابقات علمية في أمور علمية، فهذه لا مانع منها - إن شاء الله -، أناس يضعون أسئلة، وتُجرى هذه الأسئلة وتستقبل الأجوبة ثم تُفرز فلا مانع منها.
الثاني: أن تكون مسابقات تجارية؛ وهذه لها حالتان:
* إحداهما: تجارية محضة؛ وهي أن يجعل التاجر أو الشركة مكافأة على كل كمية، فمثلًا لو قالت شركه المراعي، من اشترى ألف علبة من حليب فَلَهُ مثلًا مُسجِّل، أو له مائة علبة زائدة مجانية، وليس فيها سحب، إنَّما فيها تعرُّف على المجيبين؛ فهذه لا بأس بها - إن شاء الله تعالى -.
الثالثة: هذه ميسر؛ فمثلًا شركة من الشركات تُجري مسابقة على أمور، والجائزة ..، على سبيل المثال نذكر مثلًا شركة الصافي، أو المراعي أو غيرهما من الشركات، فتقول مثلًا: العلبة؛ معروف أنَّ العلبة بخمسة ريال أو ستة ريال، والذي يحصل على رمز معيَّن يفوز بهذه السيارة، فهذه مَيْسر، لأنَّ هذه الشركة أو المؤسسة جَمَعت قيمة السيارة من آخرين، فَخِسروا ورَبِحَ هذا بها وهو لم يدفع إلَّا قيمة علبة واحدة، أو عُلب قليلة، هذه من الميسر.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السلام عليكم رورحمة الله
السؤال:
وهذا السائل من السعودية السؤال الثاني العشر؛
يقول السائل: تكثر الآن المسابقات في شهر رمضان في الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي؛ فنرجو ذكر الضابط الشرعي في المسابقات.
الجواب:
إذا كانت المسابقات علمية في أمور علمية، فهذه لا مانع منها - إن شاء الله -، أناس يضعون أسئلة، وتُجرى هذه الأسئلة وتستقبل الأجوبة ثم تُفرز فلا مانع منها.
الثاني: أن تكون مسابقات تجارية؛ وهذه لها حالتان:
* إحداهما: تجارية محضة؛ وهي أن يجعل التاجر أو الشركة مكافأة على كل كمية، فمثلًا لو قالت شركه المراعي، من اشترى ألف علبة من حليب فَلَهُ مثلًا مُسجِّل، أو له مائة علبة زائدة مجانية، وليس فيها سحب، إنَّما فيها تعرُّف على المجيبين؛ فهذه لا بأس بها - إن شاء الله تعالى -.
الثالثة: هذه ميسر؛ فمثلًا شركة من الشركات تُجري مسابقة على أمور، والجائزة ..، على سبيل المثال نذكر مثلًا شركة الصافي، أو المراعي أو غيرهما من الشركات، فتقول مثلًا: العلبة؛ معروف أنَّ العلبة بخمسة ريال أو ستة ريال، والذي يحصل على رمز معيَّن يفوز بهذه السيارة، فهذه مَيْسر، لأنَّ هذه الشركة أو المؤسسة جَمَعت قيمة السيارة من آخرين، فَخِسروا ورَبِحَ هذا بها وهو لم يدفع إلَّا قيمة علبة واحدة، أو عُلب قليلة، هذه من الميسر.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري