لما الاحقاد والاحزان

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

nadya

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 نوفمبر 2007
المشاركات
1,927
نقاط التفاعل
15
النقاط
77
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــــه ،،،،،،،،،

موضوعي اليوم يعبر عن حالنا وواقعنا .. حيث رادوني سؤال أعتبره هام جداً بالنسبة لي :

هل أصبح كل شيء حولنا وفي عالمنا العرب ينبت غير طبيعي ؟

وماذا جرى للأرض العربية التى كانت تربتها غنية بالكنوز الثمينة الكثيرة والتى جعلت انظار الطامعين تتجه إليها بشراسة . ؟

لو أجرينا كشف طبي وتحاليل طبية على أرض وجسد وطننا الغالي لوجدنا العجب .. حيث أن نتائج الكشف والتحاليل ستثبت أن أكثر مابداخله ( حقد وحسد وكراهية ... الخ ..) بجانب أكياس مملوءة بالصديد والسموم ، لأنه مصاب بالأورام المتعددة .!

حالنا لا يسر ، فالكثير منا وفي عالمنا العربي ، لا يعرف أين يذهب .. ومع من يذهب .. ومن يصادق .. ولمن يقول . وبمن يثق .. ولمن يفتح قلبه ..؟؟ وكان من نتيجة ذلك أننا أصبحنا نشعر أننا أغراب ، فاقدي الهوية وفاقدي الإنتماء حتي مع أنفسنا وأهلنا وأقاربنا .. !

الكثير منا أصبح يعشق الصدف والمصادفات .. فيترك كل شيء للظروف .
أصبحنا نحب ونكره بالمصادفة .
أصبحنا نتحد وننفصل بالمصادفة .
عقدنا صداقات جديدة مع الرياح ، فتعلمنا منها التأرجح كأفرع الأشجار تتمايل في إتجاهات مختلفة .
وصادقنا موج البحر فتعلمنا منه الانفعالات والمتناقضات التي أصابتنا بالأمراض المزمنة .. لدرجة أننا أصبحنا نغضب بسرعة ونرضى بسرعة أيضاً .. حرارتنا ترتفع وتنخفض حسب مايحيط بنا من أحداث .. فتارة ننفعل بقوة ..وتارة وبلحظة يصيبنا البرود ونفقد الحماس .. !

أرى أن العيب فينا .. في الإنسان العربي .. الإنسان الذى يريده أعداء الإسلام أن يظل متحجراً ومتخلفاً ، وأن يبقى عقله محبوساً داخل اطار معين ( دائرة مغلقة ) .. حتي تخلو لهم الساحة فيسرحون ويمرحون ويتوغلون ويقتلون .. يقتلون تارة بالصواريخ .. وتارة بكل أنواع أسلحة التدمير الشامل .. وتارة بالحزن والقهر .. انهم يغتالون كل شيء جميل على أرضنا العربية الأصيلة حتي الفرحة يتفننون في اغتيالها ..!

فمتي نستيقظ من نومنا العميق الذى طال .. ومتي نودع البرود والأحقاد والأحزان .. ومتي نتوحد ...؟؟؟؟؟
 
رد: لما الاحقاد والاحزان



فمتي نستيقظ من نومنا العميق الذى طال .. ومتي نودع البرود والأحقاد والأحزان .. ومتي نتوحد ...؟؟؟؟؟
عندما نرد امورنا الى الله ورسوله ونتمسك بديننا وسنة نبينا عندها تزول الاحقاد والاحزان شكرا نادية على الكلمات القيمة
 
رد: لما الاحقاد والاحزان

لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

صدق الله العظيم

من خلال الاية ارى ان المفتاح بأيدينا


لكننا













نكسر النافذة بالمفتاح الذي يدخلنا من الباب
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top