سقوط الأخوان المسلمين !

Jit Pâr Hâsârd

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 جويلية 2013
المشاركات
324
نقاط التفاعل
225
النقاط
13

في مضمار البحث في موضوع السلطة ، تمثل تجربة حكم الأخوان المسلمين لمصر على مدى عام ، نموذجا غنيا بالعبر والدلالات . نظرا إلى أن هذا التيار الديني ـ السياسي ، لطالما كان يطمح إلى السلطة ، التي كانت دوما على رأس أهدافه وتجلت واضحة بأدبياته . يستشف ذلك من العلاقات التي ربطت بينهم وبين القوى الإستعمارية والإمبريالية منذ أن تأسست حركتهم في سنة 1928 .
من المنطق بعد سقوط حكم الأخوان المسلمين في مصر ، أن يحاول المراقب جمع عناصر الإجابة على السؤال ، ما هي أسباب فشل الأخوان في مصر ؟ واستطرادا هل يستطيع الإخوان المسلمون أن يضطلعوا بالسلطة في بلد عربي ؟
لا بد في إطار هذه المقاربة من إيضاح الفرق بين الديمقراطية من جهة والبيعة من جهة ثانية . تقتضي الأولى إعلان موقف من برنامج سياسي ، محدود الصلاحية ، زمنيا وجغرافيا . أما البيعة فانها تـُعطى لشخص يولّى الحكم بتطبيق شريعة دينية مـُنـْزلة وملائمة في كل مكان وزمان . ينبني عليه ان الموقف السياسي وفق المفهوم الديمقراطي والطبيعي يمكن أن يتبدل حسب الظروف ، وعلى قاعدة النجاح والفشل ، والصدق والكذب . على عكس البيعة التي تعني ضمنيا أن المبايَع يحكم باسم الشريعة وقداستها وعلى الجميع الطاعة ايّا كانت الممارسات .
وبالعودة إلى تجربة الأخوان المسلمين في مصر ، ينبغي أن نأخذ بالحسبان أن الإقتراع لصالح مرشح لا يعني بالضرورة الموافقة على برنامجه ، فقد يكون هدف الناخب هو إقصاء المرشح المنافس . من المعروف أن نسبة من الناخبين يشاركون في الإقتراع ليس دعما لمرشح ولكن لمنع منافسه من الفوز ، وهذا تماما ما حصل في مصر .
يجدر القول أيضا في هذا السياق أن الممارسة الديقراطية ، تفترض وجود قواعد يحترمها الجميع ، او بالأحرى يمتنع الجميع عن تجاوزها . كمثل الوفاق على الوطن ، ورفض التواصل مع القوى الإستعمارية أو التعاون معها ، على حساب الرعية ، باعتبارها شريكة في المسؤولية ومصدرا للسلطة !
لقد تكشفت من خلال تجربة الأخوان المسلمين في السلطة ، أمور عديدة لا يمكن برأيي لأي فريق يطمع بالحكم في بلاد العرب أن يتجاهلها ، اللّهم إلا إذا كان يسعى إلى تجزئة بلاده واقتطاع منطقة منها ، تتيح مواردها الطبيعية أو تركيبتها السكانية ، رهنها عند المستعمرين !
1 ـ من البديهي أنه توجد في مصر نخبة فكرية وسياسية وعسكرية . ولكن الإخوان المسلمين ، إعتمادا على فهم خاص بهم ، للدين ، لا يقبلون الإعتراف بأي دور لهذه النخبة في الحيز العام . إذ ليس بمقدورهم الأخذ بأفكار وإقتراحات من خارج مجموعة النظم والخلاصات التي صاغوها . هذا مذهب الحركات السياسية التي تستلهم فكرها من المراجع الدينية ، فتصادر الدين وتستخدمه مطية أو جسرا للعبور الى السلطة ، مضفية عليها هالة دينية ، باعتبارهم أوصياء على الدين !
في الحقيقة يصعب على الأخوان المسلمين التصور أن قراءتهم وتفسيرهم للنص الديني لا يحظيان بإجماع المؤمنين . كما يصعب عليهم أن يمارس العبادات والمعاملات التي شجعت عليها الدعوة المحمدية دون الرجوع إليهم والى من هم على شاكلتهم كمرجعيات دينية .
2ـ مجمل القول في هذا السياق أن الإخوان المسلمين ، يريدون أن يتفردوا بالسلطة باسم شرعية دينية يدعونها ، مشكوك فيها . إلا أن أنصارهم ومؤيديهم ، لا يشكلون أكثرية في المجتمع ، وقد تركز جهدهم ونشاطهم في اوساط المعدمين ضحايا السياسات المشبوهة ، لاجتذاب الأنصار . يمعنى أن الأخوان المسلمين يريدون ممارسة الحكم باسم شرعية دينية ، لم تعط لهم ، وباسم قاعدة شعبية عانت من الظلم والحرمان ، وبالتالي هي غير مؤهلة ، في الظروف الحالية ، لخدمة نفسها والمجتمع .
أغلب الظن أن عدد أنصار الإخوان المسلمين ، تناقص بعد عام واحد من استلامهم السلطة في مصر . فما يطالب به المعدمون ، هو فرص العمل والمدرسة والطبابة . أما الطريق إلى المساجد فيعرفونها وليسوا بحاجة لمن يدلهم عليها .
3 ـ إلى جانب سلوك الأخوان المسلمين تجاه النخبة الذي يمكن ان ينعت بالتعالي والتكبر ، نلاحظ نوعا من الفوقية في علاقتهم ، بالذين يشككون في فهمهم للدين فيصمونهم بالردة ، وبالذين يتبعون ديانات غير الإسلام فيصفونهم بالكافرين . فضلا عن انهم لا يقبلون بمبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات ، دون النظر إلى معتقدهم الديني ! بمعنى آخر يبطن سلوكهم خطورة كبيرة على وحدة الأمة وعلى سلامة النسيج الإجتماعي .
4 ـ لا غلو في القول ، ان الحركات الإسلامية السياسية شكلت على الدوام حاجزا فاصلا بين النخبة من جهة وبين الناس العاديين من جهة ثانية . وما فاقم هذه القطيعة أكثر فأكثر هي أموال أمراء النفط . التي فضل بسطاء الناس الحصول على فتات منها بدل انتظار انتاج الزراعة أو تعلم الصناعة . إلى أن وصل الأمر في زماننا إلى إغواء النخبة نفسها . فلم يبق من يبحث عن حلول لمشكلات الناس ويضع السياسات التي تصون سيادة الأوطان .
لا منأى في نهاية هذا الفصل عن الإشارة إلى أن سقوط سلطة الإخوان المسلمين في مصر من شانه أن يساهم في معالجة سوء التفاهم الذي يكاد أن يودي ببلاد العرب باسم " الثورات " . الإخوان المسلمون يتوهمون أن مشي القهقرى يوصل إلى المدينة الفاضلة . الناس يمرون في حيرة . كيف الخلاص من الضائقة . بوعود أمراء النفط أم بالسير في قافلة الأخوان ام بالإعتماد على النفس ؟ أما النخبة فالعلاقة بينها وبين الناس مشوهة ، أما لان قوى خارجية تستغوي الأخيرين وأما لان هذه القوى تخيفهم وتروعهم واما لانها تبتاعهم .
سقطت سلطة الأخوان المسلمين في مصر . وظهرت بدائية هذه الجماعة وقصورها عن إدراك حاجة الناس البسطاء الماسة لوطن ودولة . ينبني عليه أن الإستقواء بالقوى الإستعمارية للوصول إلى السلطة على حساب الخصوم في داخل الوطن ، انما ينم عن رعونة سياسية !

 
الثور كي يطيح يكثرو عليه لمواس

أولا على صاحب المقال أن يسمي الأشياء بمسمياتها:

فالإخوان لم يسقطوا ، وإنما هو انقلاب عسكري

على طريقة ال60 آت،

ويذكرنا بأننا ننتمي إلى القارة الإفريقية قارة الانقلابات

شمالها وجنوبها


وثانيا لا أظن أن حال المصريين وقت مبارك

كان أحسن من حالهم وقت حكم مرسي
 
الثور كي يطيح يكثرو عليه لمواس

أولا على صاحب المقال أن يسمي الأشياء بمسمياتها:

فالإخوان لم يسقطوا ، وإنما هو انقلاب عسكري

على طريقة ال60 آت،

ويذكرنا بأننا ننتمي إلى القارة الإفريقية قارة الانقلابات

شمالها وجنوبها


وثانيا لا أظن أن حال المصريين وقت مبارك

كان أحسن من حالهم وقت حكم مرسي

سوف ينسى الجميع ان الاخوان حكموا في مصر يوما ما
العالم كله عليهم بكل الوسائل
 
لو كنت تفقه ولو النزر القليل في تاريخ الإخوان المسلمين فما كنت لتنسخ هذا الموضوع من أحد مواقع القمامة للأخبار
سيدي الفاضل منذ 1948 تاريخ تأسيس الحركة والاخوان يلاقون الويلات من عسكر مصر وحكامها ويكفي فقط أن تعلم أن الاخوان هم من أنقذ جمال عبد الناصر وآلاف العسكر من بطش اليهود لكن فور عودتهم من فلسطين المحتلة إلى مصر أمر النقراشي بسجن هؤلاء ولتعلم أيضا أن الاخوان هم من مهد الطريق لعبد الناصر لتولي زمام الحكم في مصر ثم كالكلب المسعور عض هذه اليد المحسنة.
سيدي مرسي حكم مصر 365 يوما كانت كلها مليئة بالمؤامرات واتضحت اليوم جليا ولن ينكر ما فعله مرسي خلال هذه الفترة إلا من أعمى الله بصيرته فمصر في عهد مرسي أنتجت أول كمبيوتر لوحي مصري 100/100 بهر أصحاب الاختصاص كما أن مصر بدأت في انتاج الطائرة بدون طيار وأيضا مشروع السيارة المصرية 100/100 وغيرها من الصناعات
ولتعلم أنت وغيرك أن الاخوان لم ولن يسقطوا أبدا بل ستزيدهم هذه المحنة قوة وسوف يبقى ذكر الاخوان في التاريخ محفور بماء الذهب وسوف يذكر التاريخ لعسكر مصر أنهم خذلوا شعبهم مرة أخرى

 
ضد العنوان أكييييييييييييد
فرق شاسع بين التآمر والسقوووط خصوصا لو كان التآمر من العسكر وتوظيف رقاصات وفنانات تاع الابداع و,,,,,,,,,,,,, مكلاه لا نزيدو رانا في رمضان
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top