السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اعتقد ان الكثير منا انتابه شيء من الحيرة والغموض عند قرائته عنوان الموضوع وربما أكثرهم انته جيدا لما أقصده فكلنا في هذه الايام الاخيرة من شهر رمضان ممرنا بسورة مريم وسورة طه اين نجد الأياتين الكريمتين :
بسم الله الرحمان الرحيم
" يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً " مريم 28
"وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي، هَارُونَ أَخِي ، اشدُدْ بِهِ أَزْرِي " طه 31/30/29 )
فهل هارون أخو موسى هو نفسه هارون أو مريم بنت عمران ؟؟
للاجابة على هذا السؤال بحثت في صفحات الانترنت فلم اجد غير هذه المعلومات
قوله تعالى: (يَا أُخْتَ هَارُونَ) في تفسيرها أقوال:
- قيل هارون أخو موسى، والمراد: يا من كنا نظنها مثل هارون في العبادة كيف تأتين بمثل هذا.
- وقيل: كانت مريم من ولد هارون أخي موسى، فنسبت إليه بالأخوة لأنها من ولده، كما يقال للتميمي: يا أخا تميم، وللعربي يا أخا العرب.
- وقيل: كان لها أخ من أبيها اسمه هارون، وكان أمثل رجل في بني إسرائيل.
والأقوال الثلاثة اتفقت على أمر وهو أن هارون رجل صالح ونسبت مريم
إليه، لما بينهما من التماثل في العبادة والخلق الحسن.
وثمة قول رابع: وهو أن هارون رجل فاجر في ذلك الزمان فنسبوها إليه على جهة التعيير والتوبيخ، لما رأوها حاملاً.
لكل من لديه معلومات اضافية ارجو ان يفيدنا بها في هذا الموضوع
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اعتقد ان الكثير منا انتابه شيء من الحيرة والغموض عند قرائته عنوان الموضوع وربما أكثرهم انته جيدا لما أقصده فكلنا في هذه الايام الاخيرة من شهر رمضان ممرنا بسورة مريم وسورة طه اين نجد الأياتين الكريمتين :
بسم الله الرحمان الرحيم
" يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً " مريم 28
"وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي، هَارُونَ أَخِي ، اشدُدْ بِهِ أَزْرِي " طه 31/30/29 )
فهل هارون أخو موسى هو نفسه هارون أو مريم بنت عمران ؟؟
للاجابة على هذا السؤال بحثت في صفحات الانترنت فلم اجد غير هذه المعلومات
قوله تعالى: (يَا أُخْتَ هَارُونَ) في تفسيرها أقوال:
- قيل هارون أخو موسى، والمراد: يا من كنا نظنها مثل هارون في العبادة كيف تأتين بمثل هذا.
- وقيل: كانت مريم من ولد هارون أخي موسى، فنسبت إليه بالأخوة لأنها من ولده، كما يقال للتميمي: يا أخا تميم، وللعربي يا أخا العرب.
- وقيل: كان لها أخ من أبيها اسمه هارون، وكان أمثل رجل في بني إسرائيل.
والأقوال الثلاثة اتفقت على أمر وهو أن هارون رجل صالح ونسبت مريم
إليه، لما بينهما من التماثل في العبادة والخلق الحسن.
وثمة قول رابع: وهو أن هارون رجل فاجر في ذلك الزمان فنسبوها إليه على جهة التعيير والتوبيخ، لما رأوها حاملاً.
لكل من لديه معلومات اضافية ارجو ان يفيدنا بها في هذا الموضوع