كيف حال الجميع
في إطار
إرتأيت هذه المرة التطرق لموضوع جد شيق
كيف لا وهو يروي قصة أروع نساء البرية
وأجدرهن بالإحترام
الصحابيات الجليلات
وقد إخترت على سبيل المثال لا الحصر
قصة الصحابية الجليلة الرميصاء أو الرميساء كما هو متداول
بدون إطالة أترككن مع الموضوع
لغة يقال الرمس :وهو القبر فالكثير يسمون بالرميساء محبة في تلك الشخصية التاريخية الإسلامية ولكن الصحيح أنها الرميصاء .فمن هي الرميصاء ؟
هي الرميصاء وليست الرميساء هي أم سليم بنت سلمان النجارى لها برسول الله صلى الله عليه وسلم علاقة قرابة فقد كان بنوالنجار أخوال النبى صلى الله عليه وسلم تزوجت في الجاهلية من مالك بن النضير أنجبت منه أنسا أسلمت لكن زوجها لم يسلم فتركته عندما كبر انس عرض عليها أبو طلحه الزواج وكان مشركا فقالت له إنها فيه لراغبة ومثله لايرد ولكنه كافر وهى مسلمة فقال لها أين أنت من الصفراء والبيضاء(يقصد الذهب والفضه) فقالت له لا أريد إن أسلمت فهو مهري واسلم أبو طلحه وزوجه الرسول صلى الله عليه وسلم على ما اشترطت الرميصاء رزقا بطفل احبه أبو طلحه كثيرا وكنوه(أبو عمير) مرض الغلام والح عليه المرض وحزن عليه أبوه وكان يغدو ويروح عند رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
وفى إحدى روحاته إلى النبى مات الغلام فما فعلت الرميصاء؟ هيأت أمر الصبي فغسلته وكفنته وحنطته وسجت عليه ثوبا
أرسلت أنسا إلى أبو طلحه وقالت له ألا يخبره شيئا وعندما أتى سألها عن حال الغلام فقالت قد هدأت نفسه أرجو أن يكون استراح فظن انه عوفي وكان صائما فقدمت له إفطارا وفى الليل تزينت وتطيبت ثم تعرض لها فأصاب منها فلما اصبح أراد أن يخرج قالت (يا أبا طلحه أرأيت لو أن قوما أعاروا أهل بيت عارية فطلبوا عاريتهم الهم أن يمنعوها؟) قال ليس لهم ذلك إن العارية مؤداه إلى أهلها فلما سمعت منه هذا الكلام قالت (إن الله أعارنا ابننا فلانا فأخذه فاحتسبه عند الله) فقال إنا لله وانا إليه راجعون تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني
فراح إلى النبى واخبره بما كان بينهما فقال النبى صلى الله عليه وسلم(بارك الله لكما في ليلتكما) أثنى على فعلتها ورزقهما الله تسعة أولاد كلهم حملة علم وحفظة قرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دخلت الجنه فسمعت مشية بين يدى فإذ بالرميصاء زوج أبا طلحه) .
أفلا ينبغي أن نقف لمثل هؤلاء النسوة والصحابيات الجليلات وقفة
تمعن وإكبار لخصالهن الحميدة
نتمنى يكون موضوعي قد نال إعجابكن
آخر تعديل بواسطة المشرف: