- إنضم
- 23 جوان 2010
- المشاركات
- 9,048
- نقاط التفاعل
- 12,990
- النقاط
- 351
خيلاء رجل ..؟!
قد يحدث مرة أن يسير رجل في أبهته ، يجر خيلاءه ، في بهرج عظيم ،غير آبه لما يحدث حوله ، ناسيا أو متناسيا بعض اللطافة التي تحبط به .. و يدفن في نفس
الوقت مشاعر الإشتياق بكل لوازمها كما يدفن الفرعون في موكب جنائزي ، سيرته كهنة الحب على مذابح الضمير الإنساني فلا شيء حينها يستفيق ...!!
كذلك مسيت ذات مرة مع صديقي حليم في الجامعة ، و قد كان كل شيء ساكنا حولنا غير بعض من حركات لفتيات ، كأسراب من الفراشات لا يسمع لهن حسيس....
بدا لي الصباح حينها كرحلة في عالم من السكون الأبدي ، تصاحبه لذة التفكير في خلود تلك الهواجس اللذيذة ...؟!
و فجأة و كما لم يكن متوقعا ، فمن عادة الصدف أن تصبر السكون إلى ضوضاء ، أشعلته وجه فتاة رقيق هادىء كنسمات ذلك الصباح ، فالذعر الذي لفها حين التفتت
نحوي بعدما لمسها صديقي جعل شفتيها تهتزان بشكل عجيب لتخرج منها كلمات تبرير مفادها أنها كانت تتكلم مع ابن خالها و أنها ذاهبة لاقتناء معجون الأسنان ، و كان
كل شيء فيها مازحا إلى درجة انها بدت خفيفة الظل ممزوجة ببعض العنفوان لجسدها المرسوم على الشكل الأوروبي ،، عاد بي الزمن فتخيلتها كفتاة أثينية يتموح
جسدها في لفائف بيضاء ، و في نفسها أثرة قديمة لعاشق هجرها منذ زمن ، تتقطع أنفاسها لذكراه ، حينها مرت برواق أثينا العتيق ...؟!
و تكسرت نفسي لرؤياها تجمدت أعصابي ... تثاقلت حينها خطواتي ، و تلاشت أفكار العظمة لرجل مغرور فالحياة تبدو لنا كزهرة ناعمة حينها تتذوق
جمالها ، لكن ما أعظم إيلامها حين تكون بين يدينا ..!! لذا لم أجدحينها سوى أن أزهد في النظر إليها ، رغم أنني لا أطيق غروبها عني و تزاحمت في ذاكرتي ..
المليئة بفجائع الأحزان كلما رددها صدى جسدي المطحون أمامها ...؟! إني أصارح :
" حبيبتي " أيتها الشامخة إلى حد العراقة ، أخاطبك باسم الشرف الذي زين شرائع الإنسان أخاطبك باسم الدموع و الأوجاع لجمالك الذي علقته إلى حد الغواية ..
أن تمحني نطراتك الساحرة لغريب القدر و الحياة ... لرجل لم تعانقه أميرة من النساء بعد ...؟!
و آسف سيدتي .. لأنه فضول مجنون لطالما سمع أصواتا تناديه من جميع زوايا العالم ، ليحضر آخر إحتفالية لتكريم الموت .. لأنني أحس دوما بأنني ولدت
من أجل مبدأ حياتي و هو أن أكمم الأفواه الخشبية و أن أحرقها بالنار ، فحينها أقرأ تاريخ و سير العظماء و أجد الدماء عناوين لمطالبهم أجد نفسي أكبر
بكثير أن تحضنني امرأة ...؟!
و آسف على الصراحة ...؟! لانه الكبرياء و ما بعده الحجيم ...؟!
بقلميـ : عليلو
قد يحدث مرة أن يسير رجل في أبهته ، يجر خيلاءه ، في بهرج عظيم ،غير آبه لما يحدث حوله ، ناسيا أو متناسيا بعض اللطافة التي تحبط به .. و يدفن في نفس
الوقت مشاعر الإشتياق بكل لوازمها كما يدفن الفرعون في موكب جنائزي ، سيرته كهنة الحب على مذابح الضمير الإنساني فلا شيء حينها يستفيق ...!!
كذلك مسيت ذات مرة مع صديقي حليم في الجامعة ، و قد كان كل شيء ساكنا حولنا غير بعض من حركات لفتيات ، كأسراب من الفراشات لا يسمع لهن حسيس....
بدا لي الصباح حينها كرحلة في عالم من السكون الأبدي ، تصاحبه لذة التفكير في خلود تلك الهواجس اللذيذة ...؟!
و فجأة و كما لم يكن متوقعا ، فمن عادة الصدف أن تصبر السكون إلى ضوضاء ، أشعلته وجه فتاة رقيق هادىء كنسمات ذلك الصباح ، فالذعر الذي لفها حين التفتت
نحوي بعدما لمسها صديقي جعل شفتيها تهتزان بشكل عجيب لتخرج منها كلمات تبرير مفادها أنها كانت تتكلم مع ابن خالها و أنها ذاهبة لاقتناء معجون الأسنان ، و كان
كل شيء فيها مازحا إلى درجة انها بدت خفيفة الظل ممزوجة ببعض العنفوان لجسدها المرسوم على الشكل الأوروبي ،، عاد بي الزمن فتخيلتها كفتاة أثينية يتموح
جسدها في لفائف بيضاء ، و في نفسها أثرة قديمة لعاشق هجرها منذ زمن ، تتقطع أنفاسها لذكراه ، حينها مرت برواق أثينا العتيق ...؟!
و تكسرت نفسي لرؤياها تجمدت أعصابي ... تثاقلت حينها خطواتي ، و تلاشت أفكار العظمة لرجل مغرور فالحياة تبدو لنا كزهرة ناعمة حينها تتذوق
جمالها ، لكن ما أعظم إيلامها حين تكون بين يدينا ..!! لذا لم أجدحينها سوى أن أزهد في النظر إليها ، رغم أنني لا أطيق غروبها عني و تزاحمت في ذاكرتي ..
المليئة بفجائع الأحزان كلما رددها صدى جسدي المطحون أمامها ...؟! إني أصارح :
" حبيبتي " أيتها الشامخة إلى حد العراقة ، أخاطبك باسم الشرف الذي زين شرائع الإنسان أخاطبك باسم الدموع و الأوجاع لجمالك الذي علقته إلى حد الغواية ..
أن تمحني نطراتك الساحرة لغريب القدر و الحياة ... لرجل لم تعانقه أميرة من النساء بعد ...؟!
و آسف سيدتي .. لأنه فضول مجنون لطالما سمع أصواتا تناديه من جميع زوايا العالم ، ليحضر آخر إحتفالية لتكريم الموت .. لأنني أحس دوما بأنني ولدت
من أجل مبدأ حياتي و هو أن أكمم الأفواه الخشبية و أن أحرقها بالنار ، فحينها أقرأ تاريخ و سير العظماء و أجد الدماء عناوين لمطالبهم أجد نفسي أكبر
بكثير أن تحضنني امرأة ...؟!
و آسف على الصراحة ...؟! لانه الكبرياء و ما بعده الحجيم ...؟!
بقلميـ : عليلو