بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
هل ليلة القدر تُرى في المنام أم في اليقظة ، وهل هي خاصة أم عامة ، و ما علاماتها ؟ فقد سمعت أن ليلة القدر إذا الله قدرها في اليوم الثاني تحمر الشمس، و يكون الجو فيه غيوم، لكن إن كانت كذلك فهي عمت بخيرها للعابد و الكافر .
الجواب :
ليلة القدر ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع، وأن النبي
صلى الله عليه وسلم
أريها في المنام ثم أنسيها.
و قد اختلف أهل العلم في تعيينها، و الصحيح أنها غير معلومة، و قد أخفاها الله تعالى ليجتهد العباد في تحريها بالعبادة، و أنها تتحرى في العشر الأواخر من رمضان، و أوتارها آكد؛ لقوله
صلى الله عليه وسلم
:
"التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في تسع بقين، أو سبع بقين، أو خمس بقين، أو ثلاث أو آخر ليلة ".
أما رؤية المسلم لها فإنه قد يرى في المنام شيئًا،
وفي الصحيح من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر،فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر .
لكن إذا رآها المسلم في منامه فلا يبني على رؤياه؛ لأنها قد تكون من الشيطان، و لأن الرؤى والأحلام لا يعتمد عليها في التشريع والأحكام، و إنما قال النبي
صلى الله عليه وسلم
ما قال في رؤيا بعض الصحابة لأنها تواطأت.
وبالله التوفيق، و صلى الله على نبينا محمد و آله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
الجواب :
ليلة القدر ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع، وأن النبي
صلى الله عليه وسلم
أريها في المنام ثم أنسيها.
و قد اختلف أهل العلم في تعيينها، و الصحيح أنها غير معلومة، و قد أخفاها الله تعالى ليجتهد العباد في تحريها بالعبادة، و أنها تتحرى في العشر الأواخر من رمضان، و أوتارها آكد؛ لقوله
صلى الله عليه وسلم
:
"التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في تسع بقين، أو سبع بقين، أو خمس بقين، أو ثلاث أو آخر ليلة ".
أما رؤية المسلم لها فإنه قد يرى في المنام شيئًا،
وفي الصحيح من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر،فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر .
لكن إذا رآها المسلم في منامه فلا يبني على رؤياه؛ لأنها قد تكون من الشيطان، و لأن الرؤى والأحلام لا يعتمد عليها في التشريع والأحكام، و إنما قال النبي
صلى الله عليه وسلم
ما قال في رؤيا بعض الصحابة لأنها تواطأت.
وبالله التوفيق، و صلى الله على نبينا محمد و آله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة