هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

CHE GUEVARA

:: عضو منتسِب ::
إنضم
21 فيفري 2008
المشاركات
41
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
العمر
44
هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

لن يدعني أذهب إلى السوق "
" سيجعلني قابعة في البيت "
" سيمنعني من إكمال دراستي و العمل "
" لن أذهب لزيارة أصدقائي و أهلي "
" لا يحسن التعامل "
" أنه متشدد "
" لن نسافر "
" الموضة ممنوعة "
---------------
هذا قليل مما نسمع من النظرة السلبية للشاب المتدين
و هي انعكاس لما تعانيه بعض أسر الملتزمين
من تسلط تحت مظلة "الدين"
و أغرب شيء نسمعه ، هو تناقض المتدين ... داخل و خارج البيت
فهو الآمر الناهي داخل البيت
و المتسامح الملتزم خارجه

هناك من يستغل الدين طمعاً في الطاعة العمياء
فيعرضون زوجاتهم للضرب و العنف
و يجعلونه شماعة يعلقون عليه إساءتهم لزوجاتهم
ام ان هذه النضرة الخاطئة تسبب فيها النساء اللواتي يرفضن تطبيق الشريعة الاسلامية كما هي
اليس النساء هم من يرفضون الشاب المتدين لانهم علي دراية انه سوف يطبق شريعة الله كما شرعها و هذا ما لا يعجبهم

هل يجب ان نترك زوجاتنا تخرج بلباس عاري ووقت ما تشاء حتي لا نكون معقدين اليس هذه هي الدياثة
اليس منع الرجل لزوجته من الرقص في الاعراس عارية امام الغرباء هو واجب علي كل مسلم ام ان خوفنا من ان يقال علينا معقدين و متخلفين و متشديدين اصبح اهم من هذا كله
ام يجب علي كل رجل ان يرضخ لرغبات و نزوات النساء ارضاء لهم
هل اصبحت المراة تفضل الرجل الفاسق علي المتدين و هذا لكي تفعل ما تشاء
هل اصبح تدين الفرد منا عيب ام ان دعاة حرية المراة هم من تسببوا في هذه المناضر التي اصبحنا نراها في الاسواق نسوة صباح و عشية في الاسواق و الشوارع عارضات مفاتنهن للغرباء و كان ليس لهن رجال
هل هناك تدين مزيف ؟
كيف تولد هذا الفهم الخاطيء عن المتدين ؟
و كيف رسم المجتمع صورة مشوهة للمتدين ؟
و هل يتعارض التدين مع التمتع بالحياة ؟

ارجو طرح وجهات نظركم وارائكم ...هنا
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

يعطيك الصحة
موضوع هايل
لي عودة
icon6.gif
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

عندك الحق خويا بصح الدين دين يسر وليس بعسر عندي عمي سلفي كيما نقولو حنا فرق العايلة كامل واحد ماعاد يدخل لدار جدي بعد مازوج او عمي لي كان عايش معاه راهو يطايش فالزنقة او ماحب يروح حتى لواحد من خاوتو او ماحبش حتى يزوج. خويا هاذا هو المتدين لي تحكي عليه لي فرق العايلة نتاعو او حتى في عرسو ماعرض حتى انسان او يعجبك عروستو داها لسكيكدة شهر العسل والله غير عيب عليه يتخبا ورا اللحية نتاعو او ربي يسامحو على واش دار فينا.حبيت برك نقولك بلي ماشي كامل المتديين كيفكيف كاين لي يلعبها او كاين لي يخاف ربي صح صح
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

شكرااااا اخي على الموضوع الرائع والله انا مستغربة من ناس او والدين يحبسو لبنات في البيت لا خرجة لا دخلة حتى يجي مكتوبها الدين قال لنا هكدا
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

هل هناك تدين مزيف ؟
والله يا اخي اولا بشكرك جدا لطرح الموضوع المهم
تانيا في الزمن الي نحن فيه اي في تدين مزيف لان الكتير من الناس فاهمة الدين غلط
الله جل جلاله من فوق سبع سموات قال الدين دين يسر وليس دين عسر
وهلا اناس قاعدة تاخد من الدين الي تحبه وتلغي الي ماتحبه
عالم كله زيف وكدب بعيد عن السامعين
كيف تولد هذا الفهم الخاطيء عن المتدين ؟
هك فهم بيتولد عن واحد يا اما مابيفهم يا اما بيفهم ويتغالظ
يعني عارف كل شي وبيزيح من قدامه الي مابيجي لمصلحته
اكيد انت فاهمني
و كيف رسم المجتمع صورة مشوهة للمتدين ؟
ببساطة لانه المجتمع كله من اول الحكام بيشوف لمصلحته الشخصية
الي بيمنع المحاضرات بالمساجد ويقول هدي دعوة للسلفية
والي يمنع اي تجمع فيه خير للاسلام بحجة الارهاب
والي.........والي.........والي .....الخ
و هل يتعارض التدين مع التمتع بالحياة ؟
ابدا والله ماكان ولا راح يكون
الدين بحد داته متعة بالحياة
حلاوته مايدوقه غير المؤمن الصادق
الي يعرف دينه عن حق وبيعرف ان لا اله الا الله
شكرا ليك وجزاك الله خير
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

السلام عليكم


تحسّفت و الله على بعض الردود
اظننا تكلمنا من قبل في الموضوع

و لن يعرف قيمة الدين و معنى الدين الى من تذوقه و تذوق حلاوته و حلاوة التوبه

اقرؤوااااااااااااااااااااا
اقرؤواااااااااااااااااااا رحمكم الله

اقرؤواااااااااااااااااا جيدا ما هو ديننا و ما هو الالتزام
ابحثوااااااااااااااا



و لا تحصروا نظراتكم عند بعض الزوايا فقط



اللهم اهدنا
اللهم اهدنا
اللهم اهدنا و علمنا مالا علم لنا
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

شكرا على الموضوع
يا اخي الدين دين معاملة و تبان من التصرفات و طريقة الكلام هدا الشي ايبين تاع الصح اذا كان الشخص المتدين صادق او منافق
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

اصلا المتدين لا يمنع الفتات من صلة الرحم والتسوق والخروج للضرورة بل بالعكس فهو يقيم حدود الله
ادا صحح معلومتك وقل : متشدد
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

الحق نحب البنت تكون على حرياتها وتتمتع بكل حقوقها

بصح تتتوقف حريتها ببداية حرية الآخرين
يعني مالازمش تبقى في الدار محبوسه
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

واش نقلك النساء كانت فى عهد رسول الله تصلي الصبح فى المسجد
وفى عهده تداوي المرضي
وتسال وتجيب
وتتسوق
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

ولكن المشكلة أننا لا ننتظر من المتدين الخطأ ونريده أن يكون ملكا ؟
فإذا أخطأ حاربناه ؟

المهم أن نستقيم على دين الله ونترك الحرام ونفعل الواجبات ونحسن أخلاقنا قدر المستطاع
و كيف رسم المجتمع صورة مشوهة للمتدين ؟
أولاً : لوجود هذا النموذج .: مع ان التدين ليس فقد عباده وكفى هو حسن معالمه , عباده , حلم , علم , أخلاق , أدب , احترام وغيرها من أخلاق انسانيه التي جاء بها الاسلام .
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

موضوع مهم جدا سأعطيكم وجهة نظري فيما بعد
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

كلام الكل صح و نبصم بالعشرة .......
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

يسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن يدعني أذهب إلى السوق "
" سيجعلني قابعة في البيت "
" سيمنعني من إكمال دراستي و العمل "
" لن أذهب لزيارة أصدقائي و أهلي "
" لا يحسن التعامل "
" أنه متشدد "
" لن نسافر "
" الموضة ممنوعة

ما هي حقوق المرأة في الإسلام ؟ وكيف تغيرت منذ العصر الذهبي للإسلام ( من القرن الثامن إلى الثاني عشر) إن طرأ عليها تغييرات ؟.
الجواب:
الحمد لله
أولا :
لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة .
ومن ذلك : قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15 ، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24 .
وروى ابن ماجه (2781) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَال َ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ : قَالَ : وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ارْجِعْ فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْجَانِبِ الآخَرِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ أَمَامِهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ ) صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . وهو عند النسائي (3104) بلفظ : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) .
وروى البخاري (5971) ومسلم (254 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ) .
إلى غير ذلك من النصوص التي لا يتسع المقام لذكرها .
وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ، ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .
وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (146.
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) .
وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وقوله : (من جِدَته) أي من غناه .
وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه (3251) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وروى البخاري (598 عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ ) .
وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة .
وبالجملة ؛ فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها .
ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى علم حقيقة ما قلناه ، بل نجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما كرمت به في الإسلام .
ولا داعي لأن نذكر حال المرأة في مجمتع الإغريق أو الفرس أو اليهود ، لكن حتى المجتمعات النصرانية كان لها موقف سيء مع المرأة ، فقد اجتمع اللاهوتيون في "مجمع ماكون" ليبحثوا : هل المرأة جسد بحت أم جسد ذو روح ؟! وغلب على آرائهم أنها خِلْو من الروح الناجية ، ولا يستثنى من ذلك إلا مريم عليها السلام .
وعقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .
وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة .
والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات .
وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها !
ينظر : "عودة الحجاب" (2/47- 56) .
فكيف يقارن هذا بالإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها ؟!
ثانياً :
وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة : بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة . وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها .
ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

يكثر الحديث في هذه الأيام عن حقوق المرأة وحريتها حيث يحاول العلمانيون أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام ويظهروها وكأنها مسلوبة الحقوق مكسورة الجناح، فالإسلام بنظرهم فرّق بينها وبين الرجل في الحقوق وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد لا على السكن والمودة، الأمر الذي يستدعي من وجهة نظرهم قراءة الدين قراءة جديدة تقوم على مراعاة الحقوق التي أعطتها الاتفاقيات الدولية للمرأة ومحاولة تعديل مفهوم النصوص الشرعية الثابتة كي تتوافق مع هذه الاتفاقيات.
في البدء من المفيد الإشارة إلى أن الإسلام كان وما زال سباقاً في إعطاء الإنسان حقوقه كاملة، فأهلية التملك ثابتة للجنين في بطن أمه ومنذ أن يولد يكون عضواً كاملاً في المجتمع، يحتمل ويحمل يملك ويهب وَفْقَ قواعد معينة، وإن كان صغيراً يتولى عنه وليه ذلك، وستبقى كلمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدوية: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟"، وستبقى القاعدة الفقهية قائمة: "الحُرُّ لا يقع تحت اليد"، فالإنسان له حق الحياة وحق الإرث وحق الاعتقاد وحق التملك وكثير من الحقوق التي نادت بها جماعات وطّبقتها على بعض الناس دون بعض.
إن الدعوة إلى تعديل التشريعات السماوية ليست دعوة حديثة بل هي من الطروحات التي رُوج لها منذ مطلع القرن الحالي وهي لا تخرج عن إطار الطروحات الغربية التي يدعو لها المستشرقون وحكوماتهم، وقد انبرى علماء الإسلام منذ تلك الفترة إلى الرد على هؤلاء بردود لا تزال تصلح لهذا اليوم لأنها ما تغيرت وما جاءت بجديد، ومن العلماء الذين ردوا على المستشرقين وأسيادهم وأتباعهم الدكتور علي عبد الواحد وافي والدكتور مصطفى السباعي والدكتور البهي الخولي وغيرهم رحمهم الله تعالى دنيا وآخرة.
ولقد ردَّ العلماء على كل من سوَّلت له نفسه التهجم على الدين عبر الدعوة إلى إعادة النظر في تشريعه المستمد من الكتاب والسنة وعبر المطالبة بفتح باب الاجتهاد في مسائل يرى المهاجمون أن الزمن قد تعداها، ومن هذه المسائل:
ـ حق تأديب المرأة ولا سيما ضربها.
ـ صيغة الطلاق المعطاة للرجل.
ـ سلطة الزوج (القوامة).
ـ تعدد الزوجات.
ـ الإرث
ـ الشهادة
وسنقوم بعرض لهذه الأفكار ومن ثمَّ الرد عليها إن شاء الله، ولكن في البداية لا بد من توضيح النقاط العامة التالية:
-1- إن الإسلام نظام عالمي لكل الأزمنة والأمكنة وأي إساءة في استخدام هذا التشريع لا تعود للتشريع نفسه وإنما تعود للأشخاص الذين يسيئون فهمه أو يجهلون أحكامه، "فالإسلام أقام دعامته الأولى في أنظمته على يقظة ضمير المسلم واستقامته ومراقبته لربه، وقد سلك لذلك سبلاً متعددة تؤدي، إذا روعيت بدقة وصدق، إلى يقظة ضمير المسلم وعدم إساءته ما وُكِلَ إليه من صلاحيات وأكبر دليل على ذلك أن الطلاق لا يقع عندنا في البيئات المتدينة تديناً صحيحاً صادقاً إلا نادراً، بينما يقع في غير هذه الأوساط لا فرق بين غنيِّها وفقيرها".
من هنا فإن إساءة استعمال التشريع الرباني لا يقتضي إلغاءه وإعادة النظر فيه وإنما يقتضي منع تلك الإساءة عبر تنشيط الوازع الديني الذي يؤدي إلى ذلك.
-2- إن فتح باب الاجتهاد الذي يتستر وراءه البعض هو أمر غير مقبول لكون الذين يدعون لهذا المطلب أصحاب أهواء يفتقدون لأدنى صفات المجتهد من جهة ولكونهم يهدفون إلى ضرب النصوص الشرعية الثابتة في القرآن والسنة خدمة لمصالح غربية معلنة في إعلانات عالمية، تهدف إلى تقويض عرى الأسرة الإسلامية من جهة أخرى، وهذا واضح في "إعلان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" الذي أورد في مادته السادسة عشر أهم أسس تساوي الرجل والمرأة والتي منها:
أ- نفس الحق في عقد الزواج.
ب- نفس الحق في حرية اختيار الزوج، وفي عدم عقد الزواج إلا برضاها الحر الكامل.
ج- نفس الحقوق والمسؤوليات أثناء الزواج وعند فسخه.
د- نفس الحقوق والمسؤوليات كوالدة، بغض النظر عن حالتها الزوجية، في الأمور المتعلقة بأطفالها؛ وفي جميع الأحوال، تكون مصالح الأطفال هي الراجحة.
هـ- نفس الحقوق في أن تقرر بحرية وبشعور من المسؤولية عدد أطفالها والفترة بين إنجاب طفل وآخر، وفي الحصول على المعلومات والتثقيف والوسائل الكفيلة بتمكينها من ممارسة هذه الحقوق.
و- نفس الحقوق والمسؤوليات فيما يتعلق بالولاية والقوامة والوصاية على الأطفال وتبنيهم، أو ما شابه ذلك من الأنظمة المؤسسية الاجتماعية.
ز- نفس الحقوق الشخصية للزوج والزوجة بما في ذلك الحق في اختيار اسم الأسرة والمهنة والوظيفة.
إن هذه البنود تخالف الشريعة الإسلامية في معظمها إلا في البند (ب) الذي ينص على حرية المرأة في اختيار الزوج، أما في باقي البنود فإنها تتعارض مع الشريعة الإسلامية التي أعطت للمرأة والرجل حقوقاً أثناء الزواج تقوم على المبادئ التالية:
1- المساواة: قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف)، أي أن كل حق وواجب للمرأة يقابله حق وواجب للرجل، وكلما طالبها بأمر تَذَكَّر أنه يجب عليه مثله، عدا أمر واحد هو القوامة، وتقسم الواجبات حسب طبيعة كل منهما.
2- القوامة: معناها القيام بشؤون الأسرة ورئاستها وحماية أفرادها وسيتم الحديث عن هذا الموضوع فيما بعد إن شاء الله تعالى.
3- التشاور في شؤون الأسرة ويستمر التشاور حتى بعد الطلاق في شؤون الأولاد.
4- التعامل بالمعروف وحسن المعاشرة لقوله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف)
5- على المرأة حضانة طفلها في سنواته الأولى والإشراف على إدارة البيت والخدم وطاعة زوجها في المعروف.
6- على الزوجين التعاون في تربية الأولاد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
7- على الرجل معاونة زوجته في أعمال البيت، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعاون زوجاته.
هذا باختصار تلخيص لحقوق المرأة أثناء الزواج كما يقره الإسلام، أما المطالبة بالمساواة في الحقوق بين المرأة والرجل التي يدعو إليها بعض دعاة التحرر من أتباع الإعلانات العالمية فيعود لجهلهم بحقوق المرأة في الإسلام وتجاهلهم للاختلافات البيولوجية بين الرجل والمرأة مما دفعهم إلى اعتبار أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تماثل لا علاقة تكامل، فتجدهم يصدِّقون ما يقوله غيرهم عن حرمان المرأة في الإسلام من حقوقها، أو يصدقون ما يقوله المستشرقون من ضرورة تأويل النصوص التي لا تتوافق مع الواقع الراهن رافعين بذلك شعار "تاريخية النصوص" أو شعار "التعبير عن واقع حال" بهدف تحويل المضامين وإلباسها اللباس الغربي، وهكذا تصبح قوامة الرجل على بيته وحقه في تأديب زوجته الناشز وحقه في الطلاق مجرد "عبارات تاريخية" أساء الفقهاء تأويلها بهدف "تقييم دور الرجل".
وبالعودة إلى الردود الجزئية على الطروحات العلمانية نقول ما يلي:
1- حق تأديب الزوجة ولا سيما ضربها
يستند الداعون إلى إبطال صيغة الضرب الموجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إلى أن قاعدة حق تأديب المرأة "ولا سيما ضربها هي عبارة تاريخية كان لها فعالية جمّة لنقل الذهنية الجاهلية من قتل المرأة إلى التساؤل حول ضربها" وليست قاعدة شرعية.
وللرد على هذا الأمر نورد في البداية بعض الآيات والأحاديث التي ذكرت هذا الأمر، ثم نورد بعد ذلك الرد إن شاء الله تعالى، يقول عز وجل:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (النساء ـ 34).
ويقول عليه الصلاة والسلام في حَجَّة الوداع: (‏أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فذكر في الحديث قصة فقال‏ ‏ألا واستوصوا بالنساءخيرا فإنما هن‏‏عوانعندكمليستملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجعواضربوهن ضرباً غير‏ ‏مبرح ‏ ‏فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم علىنسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولايأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن) (سنن الترمذي).
والملاحظ أن هؤلاء الأشخاص تحت شعار إنسانية المرأة وكرامتها يأخذون من الآية ما يريدون فقط وهي كلمة الضرب، وينسون التسلسل الذي ورد في الآية حيث ورد في البداية مدحٌ للمرأة المؤمنة الحافظة لحدود الزوج، ومن ثَمَّ ورد ذكر الناشز، فالكلام إذاً يتعلق بنوع خاص من النساء وليس كل النساء، والمعروف أن طبائع الناس تختلف من شخص لآخر وما ينفع الواحد لا ينفع الثاني، ومن عدالة الإسلام أنه أورد العلاج لكل حالة من الحالات، فما دام "يوجد في هذا العالم امرأة من ألف امرأة تصلحها هذه العقوبة، فالشريعة التي يفوتها هذا الغرض شريعة غير تامة، لأنها بذلك تُؤثِر هدم الأسرة على هذا الإجراء وهذا ليس شأنه شريعة الإسلام المنزلة من عند الله".
والواقع أن "التأديب لأرباب الشذوذ والانحراف الذين لا تنفع فيهم الموعظة ولا الهجر أمر تدعو إليه الفِطَر ويقضي به نظام المجتمع، وقد وَكَلته الطبيعة من الأبناء إلى الآباء كما وكلته من الأمم إلى الحكام، ولولاه لما بقيت أسرة ولا صلحت أمة. وما كانت الحروب المادية التي عمادها الحديد والنار بين الأمم المتحضرة الآن إلا نوعاً من هذا التأديب في نظر المهاجمين وفي تقدير الشرائع لظاهرة الحرب والقتال".
قال تعالى: {فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} (الحجرات ـ 9).
إضافة إلى ذلك فإن الضرب الوارد في الآية مشروط بكونه ضرباً غير مبرح وقد فسر المفسرون الضرب غير المبرح بأنه ضرب غير شديد ولا شاق، ولا يكون الضرب كذلك إلا إذا كان خفيفاً وبآلة خفيفة، كالسواك ونحوه.
ولا يكون القصد من هذا الضرب الإيلام وإطفاء الغيظ ولكن التأديب والإصلاح والتقويم والعلاج، والمفترض أن التي تتلقى الضرب امرأة ناشز، لم تنفع معها الموعظة والهجر، لذلك جاء الضرب الخفيف علاجاً لتفادي الطلاق، خاصة أن نشوز بعض النساء يكون عن غير وعيٍ وإدراكٍ لعواقب خراب البيوت وتفتت الأسرة.
إن سعي بعض الداعين لإبطال مفعول آية الضرب تحت حجة المساواة لن يفيد في إيقاف عملية الضرب إذ إن المرأة ستبقى تُضرب خِفْية كما يحصل في دول العالم الغربي الحافل بالقوانين البشرية التي تمنع الضرب، وتشير إحدى الدراسات الأميركية التي أجريت عام 1987 إلى أن 79% من الرجال يقومون بضرب النساء… (هذا عام 87 فكيف النسبة اليوم) ويقدر عدد النساء اللاتي يُضربن في بيوتهن كل عام بستة ملايين امرأة.
فإذا كان هذا العدد في تزايد في تلك الدول التي تحرّم الضرب، فلماذا لا يوجد في بيئاتنا الإسلامية هذا العدد مع أن شريعتنا تبيح الضرب؟ أليس لأن قاعدة السكن والمودة هي الأساس بينما العظة والهجران والضرب هي حالات شاذة تُقَدَّر بضوابطها وكما قال تعالى في نهاية الآية: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً}.

 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

السلام عليكم هل تقبلوني صديقة جديدة لكم هاااااااااااااااااااااااااااااااااي يلي هنا
 
رد: هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟ البنات لا يفضلن المتدين !! لماذا؟؟

انا ارى ان اكثر الرجال رومانسية مع زوجاتهم هم المتدينين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top