استبعدت تونس أن يكون تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد اختطف سائحين نمساويين داخل ترابها، وذلك خلافا لما أعلنه ناطق باسم هذا التنظيم في تسجيل صوتي.
وقال مصدر رسمي تونسي في بيان مساء الإثنين إنه "إلى حد الآن، ليس هناك أي عناصر يمكن أن تثبت أن المواطنين النمساويين موجودان على التراب التونسي، أو أنهما اختطفا داخل الحدود التونسية".
وكانت قناة الجزيرة القطرية ذكرت ظهر الاثنين أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن احتجاز سائحين نمساويين خطفهما في تونس في الثاني من شهر فبراير/ شباط الماضي.
وبثت شريطا صوتيا لشخص يدعى صلاح ابو محمد قدم نفسه على أنه المسؤول الإعلامي للتنظيم، أشار فيه إلى أن المختطفين في صحة جيدة ويعاملان معاملة حسنة وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
وبحسب المصدر الرسمي التونسي، فإن المواطنين النمساويين المذكورين "دخلا تونس للقيام بجولة صحراوية في العاشر من الشهر الماضي عبر ميناء حلق الوادي، ويبدو أنهما توغلا في الصحراء إلى اتجاه خارج الحدود التونسية حسب آخر المعلومات المتوفرة بعد اتصالهما هاتفيا بخبير ألماني في مسالك الصحراء".
وأضاف أن السلطات التونسية "بادرت منذ بلغتها معلومات حول اختفاء المواطنين النمساويين المذكورين، بإجراء عمليات بحث وتمشيط مكثفة برا وجوا".
وكانت وزارة الخارجية النمساوية أعلنت في وقت سابق عن اختفاء سائحين نمساويين رجل (51 عاما) وإمرأة (40 عاما) وسط الصحراء التونسية، وأشارت إلى أنها بعثاتها الدبلوماسية في تونس وليبيا والجزائر تحركت لمعرفة مصير السائحين.
ولم تستبعد وزارة الخارجية النمساوية احتمال أن يكون السائحين قد تاها قرب الحدود التونسية-الجزائرية، بينما لم يستبعد الخبير الألماني في مسالك الصحراء وارنر نوثر احتمال أن يكونا عبرا بالخطأ تونس باتجاه الجزائر.
غير أن الناطق باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حذر في تسجيله الصوتي السلطات النمساوية من أي تحرك داخل الجزائر ما قد يعرض المحتجزين للخطر وذلك في اشارة ضمنية الى ان عملية الاحتجاز تمت داخل التراب الجزائري.
وقال مصدر رسمي تونسي في بيان مساء الإثنين إنه "إلى حد الآن، ليس هناك أي عناصر يمكن أن تثبت أن المواطنين النمساويين موجودان على التراب التونسي، أو أنهما اختطفا داخل الحدود التونسية".
وكانت قناة الجزيرة القطرية ذكرت ظهر الاثنين أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن احتجاز سائحين نمساويين خطفهما في تونس في الثاني من شهر فبراير/ شباط الماضي.
وبثت شريطا صوتيا لشخص يدعى صلاح ابو محمد قدم نفسه على أنه المسؤول الإعلامي للتنظيم، أشار فيه إلى أن المختطفين في صحة جيدة ويعاملان معاملة حسنة وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
وبحسب المصدر الرسمي التونسي، فإن المواطنين النمساويين المذكورين "دخلا تونس للقيام بجولة صحراوية في العاشر من الشهر الماضي عبر ميناء حلق الوادي، ويبدو أنهما توغلا في الصحراء إلى اتجاه خارج الحدود التونسية حسب آخر المعلومات المتوفرة بعد اتصالهما هاتفيا بخبير ألماني في مسالك الصحراء".
وأضاف أن السلطات التونسية "بادرت منذ بلغتها معلومات حول اختفاء المواطنين النمساويين المذكورين، بإجراء عمليات بحث وتمشيط مكثفة برا وجوا".
وكانت وزارة الخارجية النمساوية أعلنت في وقت سابق عن اختفاء سائحين نمساويين رجل (51 عاما) وإمرأة (40 عاما) وسط الصحراء التونسية، وأشارت إلى أنها بعثاتها الدبلوماسية في تونس وليبيا والجزائر تحركت لمعرفة مصير السائحين.
ولم تستبعد وزارة الخارجية النمساوية احتمال أن يكون السائحين قد تاها قرب الحدود التونسية-الجزائرية، بينما لم يستبعد الخبير الألماني في مسالك الصحراء وارنر نوثر احتمال أن يكونا عبرا بالخطأ تونس باتجاه الجزائر.
غير أن الناطق باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حذر في تسجيله الصوتي السلطات النمساوية من أي تحرك داخل الجزائر ما قد يعرض المحتجزين للخطر وذلك في اشارة ضمنية الى ان عملية الاحتجاز تمت داخل التراب الجزائري.