بسم الله الرحمــــــــــــــن الرحيم
من أمجاد الثورة بمدينة فج مزالة
<< ولا تحسبن الدين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون >>
اشرأبت مطامع فرتسا لجزائرنا الفتية و موقعها المغري ، فلفقت التهم و نسجت الأكاديب وخلقت منها مبررا كافيا لوطء و احتلال أرضها و الانتفاع بخيراتها و كنوزها ، و الاضطهاط و الركوع و الانصياع وراء الكلام المزيف لكنه أبي رفض الدل و الهوان
، وفجر البركان فانسكب منه الغضب و ثار في وجهها بثوراث متقدة أوقدوها قي كل شبر من أرض الجزائر ، و لم تهدأ هدأة الشعب الغاضب حت هل نوفمبر بمشعله الوهاج حمله رجالا وحدت كلمتهم و قويت عزيمتهم و أيمانهم و شد جأشهم فأشعلوها ثورة حامية أوصلت ألسنة لهيبها الى كل أنحاء المعمورة ، و لم تخمد حتى انسحب الطغاة خاسرين يجرون اديال الخيبة و الفشل
فماضي الجزائر العريق المعبأ بالبطولة و ألامجاد جزء من المواطن الجزائري الحر ، لدلك يجدر به أن يمجد و يدكر لأن الدكرى تنفع الصامتين و نسطر دكريات كفاحنا المرير و تضحيات شعبنا الكثيرة ، لنتباها بها أمام الشعوب و لتكون نبراسا للمستضعفيين من العالم و قدوة للأجيل المتداركة عبر الأعصار و الأمصار ومن بين آلاف الشهداء الأشداء نستشف بطلا عملاقا مخلصا لبى النداء و بلغ الرسالة و فضل الموت مقابل الحياة للجيل المستقبل
انه المكافح الفد ، و الامام الجليل و القاضي العادل :
الشهيدمحمد الطاهر فيلالي
ولد الشهيد في بلدية فرجيوة ، في عام 1912 ، شب بين ربوعها و تلقى فيها دروس على يد مشاييخ القرية حتى اشتد عوده و انتقل الى قستطينة لهل من تعاليم الشيخ عبد الحميد بن باديس و مبادئه الرشيدة ما يشبع رغبته التواقة الى مستوى علمي عال ،و بعدها ادى الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي كظابط في فرقة الخيالة ، تم رحل الى تونس لاكمال دراسته بجامع الزيتونة، و منها الى مصر ، و لما تحصل على ما كان يصبوا اليه ، رجع الى موطنه الجزائر ليكافح بجانب اخوانه الأتقياء ، حيث كان مدرسا في مدرسة جمعية العلماء في قرية بنات عثمان و اماما بمدينة فرجيوة . أقبل أطفال القرية ينهلون من العلم ما يأهلهم لمستقبل زاهر ، و لم يعبأ بتلقين المعلومات بل زاد على دلك دعوة الشباب الى الالتزام بالقويمية الوطنيةو تحريضهم على النهوض ضد الأعداء الفرنسيين و رفض العبودية كيف ما كانت شكالها ،و انضمامهم الى حزب الشعب، و تسربت رائحة التجسس و الفتنة الى أنوف العدو الماكر ، فأوقفوه بتهمة التحريض و بلبلة عقول الشباب على الكفاح ، فنفته الى عين الصفرآء عام 1945 فضل شهورا طويلة في غياهب سجونها الحارة ، و حين انقضت مدة حبسه ، عاد الى منبت فرعه و كله عزم في مواد النضال ، فجدد المدرسة و بث في نفوس تلامدتها الوعي السياسي و الشعور بالمسؤولية، حيث كان من أول من أدخل الكشافة ااسلامية الجزائرية الى منطقة فرجيوة
هدا ما بقي منزل الشهيد محمد الطاهر فيلالي الدي كان مقرا و مأوى للمجاهدين
أطلب لك
من له صور عنه او عن مجاهدي المنطقة ان يرفقها ، فأبي لم يرى وجه اباه من قبل و قد بحثنا في أماكن عدة و حتى أرشيف البلدية فلم نجد الى وثائق مكتوبة و لا توجد صور ، فقد أحرق جميع وثائقه عندما كان مطلوبا من طرف العدو مند ماي 1954
الشهيد فرحات فيلالي -1924-
تدرب في الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي قبل 1954 ثم انخرط في صفوف الجبهة و أصيح مسؤولا عسكريا كومندوس – فرجيوة – القسم الخامس
الشهيد مسعود فيلالي -1936- :
استشهد برنية قائد مجموعة سنة -1960- بالقسم الخامس و قد شب
الفتى على روح التمرد ضد الاستعمار و سلطته و رموزه فبعد حفظه القرآن الكريم و
دراسته الابتدائية في مسقط رأسه ، لم يجد أمامه غير سبيل الثورة التي اندفع اليها
كالسهم سنة 57 بعد نشاط سياسي حثيث ضمن جبهة التحرير الوطني التي كان الانضمام اليها نمد ظهوها تلقائيا و المشاركة في نشاطها أمر طبيعي و عادي جدا ، و قد اشتهر مسعود ، مثل أخيه المختار ، بالعمليات الفدائية الجريئة ضد المواقع الحساسة
للاسنعمار و المعمرين و الخونة
الشهيد محمد فيلالي 1925-
/ ولد سنة 1925 خفظ القرآن الكريم في مسقط رأسه ، انتقل ال
قسنطينة فتحصل على شهادة الأهلية من معهد عبد الحميد بن باديس و منها الى تونس فتخرج بشهادة التطويع من جامع الزيتونة و جامع الازهر بالقاهرة و كان في تلك الفترة دائم الاتصال و الاسهام في ارهاصات الحركة الوطنية ،اعداد للثورة و استعدادا لها ، خاصة بعد عودته الى الوطن حيث عين معلما و مشرفا في مدينة الأغواط ، و لم يكن نشاطه في هدا الميدان يشفي غليله في مقارعة الاستعمار ، فترك مهنة التعليم و توجه ليلتحق بطاتئع نوفمبر بجبال الناحية و تدرج في المهام السياسية و العسكرية الى ان القي عليه القبض جريخا في معارك سنة 1960 فعدب تعديبا مبرحا قبل ان يعدم في الستة تفسها
الشهيد مختار فيلالي
– من مواليد سنة 1937 سقط في ميدان الشرف سنة 1959 بنواحي شلغوم
العيد و لم تسلم جثته من المثيل بها من طرف جمود و ضباط العدو امام المواطنين في
حين وصفته صحيفتا فرنسوا و لديبش بأنه من أكبر ارهابي الشرق الجزائري و لقد كان
دللك فعلا بالنسبة للاحنلال الفرنسي ثار الدين سبقوه و الدين لحقوه على درب الفدى فقد كان يتسلل لتنفيد عملياته الفدائية بشتى الطرق و الوسائل منها انتحاله صفة المتسول اما ضيعات المعمريين و هو الأسلوب الدي مكنه من القضاء على بعض الطغاة منهم
الشهيد يوسف فيلالي -1937-
رئيس مجلس دوار اولاد كباب
الشهيدطاهر فيلالي – 1939 –
مسؤول رجال الدرك القسم الأول
الشهيد محمد الطيب فيلالي 1932 –
مسؤول التموين بفرجيوة
الشهيد الهاشمي فيلالي 1935 –
استشهد في جبل البور الكبير خلال عملية تمشيط واسعة قام بها العدو و تميز نشاطه النضالي في جبهة التحرير بحيوية فائقة
الشهيد محمد فيلالي 1939
كانب بادارة القسم الأول
الشهيد موسى فيلالي 1927
مسؤول الاتصال و الأخبار العسكرية
الشهيد طاهر بن محمد فيلالي 1941
جندي في جيش التحرير الوطني الشهيد عبد المجيد فيلالي 1943 جندي في جيش التحرير
الوطني
الشهيد موسى فيلالي 1937
كومندوس سجن أربعة اسهر و مباسرة انضم الى جيش التحرير
الشهيد معمر فيلالي 1941
كان على هدونه الظاهر يحمل في اعماقه على الظلم و القهر الاستعمار ، فلم يصبر على مواصلة الدراسة في تونس الا سنة واحدة ليلتحق بعد عودته مباشرة بجيش التحرير سنة 1957 و لم يمنعه صغر سنه من تحمل المشاق و الصعاب و تدرج في المهام ككاتب في قيادة الناحية الى ان سقط شهيدا برتبة قائد كتيبة سنة 1960
أم الشهداء الخمس ، يتوسطهم المجاهد أحمد فيلالي ، 1962
هده لـمحة مختصرة عن هؤلاء الشهداء و هي كما سبق القول تشكل عينة واحدة لآلاف مثلها في الأسر
الجزائرية ، فرحم الله كل شهداء الحرية و الكرامة و الخلود لهما و العزة للوطن المفدى
و على هدا الأساس فان تحرير البلاد من مخالب الطغاة قد رفعوا رايتها رجالا أوفياء عاهدوا الله عهدا وثيقا و ما بدلوا به تبديلا حتى أدركوا هدفهم فخالوا مناهم و سلموها معززة محررة لجيس الاستقرار و الحرية ليكمل المسيرة و ينمم لثورة البناء و التعمير
من أمجاد الثورة بمدينة فج مزالة
<< ولا تحسبن الدين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون >>
اشرأبت مطامع فرتسا لجزائرنا الفتية و موقعها المغري ، فلفقت التهم و نسجت الأكاديب وخلقت منها مبررا كافيا لوطء و احتلال أرضها و الانتفاع بخيراتها و كنوزها ، و الاضطهاط و الركوع و الانصياع وراء الكلام المزيف لكنه أبي رفض الدل و الهوان
، وفجر البركان فانسكب منه الغضب و ثار في وجهها بثوراث متقدة أوقدوها قي كل شبر من أرض الجزائر ، و لم تهدأ هدأة الشعب الغاضب حت هل نوفمبر بمشعله الوهاج حمله رجالا وحدت كلمتهم و قويت عزيمتهم و أيمانهم و شد جأشهم فأشعلوها ثورة حامية أوصلت ألسنة لهيبها الى كل أنحاء المعمورة ، و لم تخمد حتى انسحب الطغاة خاسرين يجرون اديال الخيبة و الفشل
فماضي الجزائر العريق المعبأ بالبطولة و ألامجاد جزء من المواطن الجزائري الحر ، لدلك يجدر به أن يمجد و يدكر لأن الدكرى تنفع الصامتين و نسطر دكريات كفاحنا المرير و تضحيات شعبنا الكثيرة ، لنتباها بها أمام الشعوب و لتكون نبراسا للمستضعفيين من العالم و قدوة للأجيل المتداركة عبر الأعصار و الأمصار ومن بين آلاف الشهداء الأشداء نستشف بطلا عملاقا مخلصا لبى النداء و بلغ الرسالة و فضل الموت مقابل الحياة للجيل المستقبل
انه المكافح الفد ، و الامام الجليل و القاضي العادل :
الشهيدمحمد الطاهر فيلالي
ولد الشهيد في بلدية فرجيوة ، في عام 1912 ، شب بين ربوعها و تلقى فيها دروس على يد مشاييخ القرية حتى اشتد عوده و انتقل الى قستطينة لهل من تعاليم الشيخ عبد الحميد بن باديس و مبادئه الرشيدة ما يشبع رغبته التواقة الى مستوى علمي عال ،و بعدها ادى الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي كظابط في فرقة الخيالة ، تم رحل الى تونس لاكمال دراسته بجامع الزيتونة، و منها الى مصر ، و لما تحصل على ما كان يصبوا اليه ، رجع الى موطنه الجزائر ليكافح بجانب اخوانه الأتقياء ، حيث كان مدرسا في مدرسة جمعية العلماء في قرية بنات عثمان و اماما بمدينة فرجيوة . أقبل أطفال القرية ينهلون من العلم ما يأهلهم لمستقبل زاهر ، و لم يعبأ بتلقين المعلومات بل زاد على دلك دعوة الشباب الى الالتزام بالقويمية الوطنيةو تحريضهم على النهوض ضد الأعداء الفرنسيين و رفض العبودية كيف ما كانت شكالها ،و انضمامهم الى حزب الشعب، و تسربت رائحة التجسس و الفتنة الى أنوف العدو الماكر ، فأوقفوه بتهمة التحريض و بلبلة عقول الشباب على الكفاح ، فنفته الى عين الصفرآء عام 1945 فضل شهورا طويلة في غياهب سجونها الحارة ، و حين انقضت مدة حبسه ، عاد الى منبت فرعه و كله عزم في مواد النضال ، فجدد المدرسة و بث في نفوس تلامدتها الوعي السياسي و الشعور بالمسؤولية، حيث كان من أول من أدخل الكشافة ااسلامية الجزائرية الى منطقة فرجيوة
رسالة من طرف السيد على كافي الى الشهيد محمد الطاهر فيلالي بتاريخ 3 أفريل 1958 ،و بعداندلاع الثورة سنة 1954 انضم الى صفوف المجاهدين لمشاطرة الكفاح الثوري ، و يعنبر الشهيد من أوائل المنخرطيين في جبهة النحرير الوطني و كان منزله مؤوى للمجاهدين و مخبأ كان للعتاد المستعمل في اداعة صوت الجزائر من قلب الجزائر ، و راح يناضل جهرا حتى ضاق العدو به درعا فألقى عليه بالقبض و زج به في سجن قسنطينة أين حكم عليه بالاعدام ، و خيل لفرنسا انها قد خمدت صوتا لا رجعة لصداه بل هو غرور مفرط فقد غرس الشهيد في قلب بلاده شجرة كفاحه ، سقاها بدمه و رعاها بقلمه و علمه حتى آخر رمق من حياته ، فأثمرة رجالا أوفياء بالعهد كانوا لفرنسا بالمرصاد ، فلقنوها دروسا و سمموا عيشها فخنعت و عكفت راجعة الى بلدها دليلة مهانة
أطلب لك
من له صور عنه او عن مجاهدي المنطقة ان يرفقها ، فأبي لم يرى وجه اباه من قبل و قد بحثنا في أماكن عدة و حتى أرشيف البلدية فلم نجد الى وثائق مكتوبة و لا توجد صور ، فقد أحرق جميع وثائقه عندما كان مطلوبا من طرف العدو مند ماي 1954
الشهيد فرحات فيلالي -1924-
تدرب في الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي قبل 1954 ثم انخرط في صفوف الجبهة و أصيح مسؤولا عسكريا كومندوس – فرجيوة – القسم الخامس
الشهيد مسعود فيلالي -1936- :
استشهد برنية قائد مجموعة سنة -1960- بالقسم الخامس و قد شب
الفتى على روح التمرد ضد الاستعمار و سلطته و رموزه فبعد حفظه القرآن الكريم و
دراسته الابتدائية في مسقط رأسه ، لم يجد أمامه غير سبيل الثورة التي اندفع اليها
كالسهم سنة 57 بعد نشاط سياسي حثيث ضمن جبهة التحرير الوطني التي كان الانضمام اليها نمد ظهوها تلقائيا و المشاركة في نشاطها أمر طبيعي و عادي جدا ، و قد اشتهر مسعود ، مثل أخيه المختار ، بالعمليات الفدائية الجريئة ضد المواقع الحساسة
للاسنعمار و المعمرين و الخونة
الشهيد محمد فيلالي 1925-
/ ولد سنة 1925 خفظ القرآن الكريم في مسقط رأسه ، انتقل ال
قسنطينة فتحصل على شهادة الأهلية من معهد عبد الحميد بن باديس و منها الى تونس فتخرج بشهادة التطويع من جامع الزيتونة و جامع الازهر بالقاهرة و كان في تلك الفترة دائم الاتصال و الاسهام في ارهاصات الحركة الوطنية ،اعداد للثورة و استعدادا لها ، خاصة بعد عودته الى الوطن حيث عين معلما و مشرفا في مدينة الأغواط ، و لم يكن نشاطه في هدا الميدان يشفي غليله في مقارعة الاستعمار ، فترك مهنة التعليم و توجه ليلتحق بطاتئع نوفمبر بجبال الناحية و تدرج في المهام السياسية و العسكرية الى ان القي عليه القبض جريخا في معارك سنة 1960 فعدب تعديبا مبرحا قبل ان يعدم في الستة تفسها
الشهيد مختار فيلالي
– من مواليد سنة 1937 سقط في ميدان الشرف سنة 1959 بنواحي شلغوم
العيد و لم تسلم جثته من المثيل بها من طرف جمود و ضباط العدو امام المواطنين في
حين وصفته صحيفتا فرنسوا و لديبش بأنه من أكبر ارهابي الشرق الجزائري و لقد كان
دللك فعلا بالنسبة للاحنلال الفرنسي ثار الدين سبقوه و الدين لحقوه على درب الفدى فقد كان يتسلل لتنفيد عملياته الفدائية بشتى الطرق و الوسائل منها انتحاله صفة المتسول اما ضيعات المعمريين و هو الأسلوب الدي مكنه من القضاء على بعض الطغاة منهم
الشهيد يوسف فيلالي -1937-
رئيس مجلس دوار اولاد كباب
الشهيدطاهر فيلالي – 1939 –
مسؤول رجال الدرك القسم الأول
الشهيد محمد الطيب فيلالي 1932 –
مسؤول التموين بفرجيوة
الشهيد الهاشمي فيلالي 1935 –
استشهد في جبل البور الكبير خلال عملية تمشيط واسعة قام بها العدو و تميز نشاطه النضالي في جبهة التحرير بحيوية فائقة
الشهيد محمد فيلالي 1939
كانب بادارة القسم الأول
الشهيد موسى فيلالي 1927
مسؤول الاتصال و الأخبار العسكرية
الشهيد طاهر بن محمد فيلالي 1941
جندي في جيش التحرير الوطني الشهيد عبد المجيد فيلالي 1943 جندي في جيش التحرير
الوطني
الشهيد موسى فيلالي 1937
كومندوس سجن أربعة اسهر و مباسرة انضم الى جيش التحرير
الشهيد معمر فيلالي 1941
كان على هدونه الظاهر يحمل في اعماقه على الظلم و القهر الاستعمار ، فلم يصبر على مواصلة الدراسة في تونس الا سنة واحدة ليلتحق بعد عودته مباشرة بجيش التحرير سنة 1957 و لم يمنعه صغر سنه من تحمل المشاق و الصعاب و تدرج في المهام ككاتب في قيادة الناحية الى ان سقط شهيدا برتبة قائد كتيبة سنة 1960
أم الشهداء الخمس ، يتوسطهم المجاهد أحمد فيلالي ، 1962
هده لـمحة مختصرة عن هؤلاء الشهداء و هي كما سبق القول تشكل عينة واحدة لآلاف مثلها في الأسر
الجزائرية ، فرحم الله كل شهداء الحرية و الكرامة و الخلود لهما و العزة للوطن المفدى
و على هدا الأساس فان تحرير البلاد من مخالب الطغاة قد رفعوا رايتها رجالا أوفياء عاهدوا الله عهدا وثيقا و ما بدلوا به تبديلا حتى أدركوا هدفهم فخالوا مناهم و سلموها معززة محررة لجيس الاستقرار و الحرية ليكمل المسيرة و ينمم لثورة البناء و التعمير