موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

ahmedou13

:: عضو مُشارك ::
إنضم
7 جويلية 2013
المشاركات
351
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
[FONT=&quot]موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين[/FONT]

[FONT=&quot]يشهد الإعلام المصري الخليجي هذه الأيام حملة مسعورة يتم فيها شيطنة جماعة الإخوان المسلمين، ورميهم بكل شر كذبا وبهتانا، ويحرض على قتلهم، ويصفق لنحرهم، ويفرح بملاحقتهم والتنكيل بهم، وكأنهم جيش اليهود في فلسطين ! [/FONT]

[FONT=&quot]في هذه الصفحة نأخذك بعيدا عن تلك الحملات العلمانية والمأجورة، إلى علماء الأمة الصادقين ليحدثوك عن الإخوان والموقف منهم ![/FONT]


[FONT=&quot]الإخوان المسلمون من أهل السنة والجماعة[/FONT]

[FONT=&quot]صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء فيها ما نصه[/FONT]

[FONT=&quot]( أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون ، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب ، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى. ) فتاوى اللجنة : المجلد 34 الصفحة 91[/FONT]
[FONT=&quot]الفتوى صدرت باسم المشايخ : [/FONT][FONT=&quot]عبد العزيز بن عبد الله بن باز، [/FONT][FONT=&quot]عبد الرزاق عفيفي، [/FONT][FONT=&quot]عبد الله بن قعود، [/FONT][FONT=&quot]عبد الله بن غديان [/FONT][FONT=&quot]رحمهم الله جميعا [/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله[/FONT] ( وأما تعدد تلك الجماعات فلا نرى أن الجميع من الفرق الضالة لمجرد اختلاف الأسماء إذا كان الهدف واحدًا، فهناك جماعة التبليغ في المملكة وما حولها أغلبهم من خريجي الجامعات الإسلامية وعلى عقيدة أهل السنة لكنهم رأوا الدعوة إلى الله بالأفعال والرحلات أكثر تأثيرًا وهناك السلفيون من أهل السنة والجماعة رأوا تفضيل التعلُّم والتوسع في المعلومات العقدية، وهناك الإخوان المسلمون رأوا الاشتغال بالدعوة والتصريح بالمنكرات، وهناك من رأى الهجر والبعد عن العصاة ولو كانوا رؤساء، وهناك من أجاز التدخل مع الولاة لتخفيف شرهم، والأصل أن الجميع على معتقد أهل السنة فلا يعدون من الفرق الضالة فإن وجد من بينهم من هو على عقيدة مخالفة كالتعطيل والتشبيه وإباحة الشركيات والقول بالإرجاء أو قول الخوارج، أو إنكار قدرة الله فإنه يحكم على من اعتقد ذلك بأنه من الفرق الضالة ويحذر من الانخداع بدعوته. والله أعلم. ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (11622)[/FONT]


[FONT=&quot]محبة وموالاة الإخوان المسلمين [/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله[/FONT] ( نقول إن كل جماعة وطائفة تعمل بالسُنّة وتدعو إلى الشريعة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكر وتتجنب المُحرمات والبدع والمُحدثات فإننا نواليهم ونُحبهم، وإذا كان معهم شيء من النقص أو المُخالفة ننصحهم ونُحذرهم من مخالفة الشريعة فيدخل في ذلك الإخوان المسلمون الذين يقومون بالدعوة إلى الله تعالى وينصحون المسلمين ويُبينون الخير لمن صحبهم ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (2975)[/FONT]


[FONT=&quot]التعاون مع الإخوان المسلمين[/FONT]

[FONT=&quot]صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء فيها ما نصه[/FONT]

[FONT=&quot]( أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون ، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب ، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى ) فتاوى اللجنة : المجلد 34، الصفحة 91[/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot]الفتوى صدرت باسم المشايخ : [/FONT][FONT=&quot]عبد العزيز بن عبد الله بن باز، [/FONT][FONT=&quot]عبد الرزاق عفيفي، [/FONT][FONT=&quot]عبد الله بن قعود، [/FONT][FONT=&quot]عبد الله بن غديان [/FONT][FONT=&quot]رحمهم الله جميعا [/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن "جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ وجماعة أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية والسلفيين" جاء فيها ما نصه[/FONT]

[FONT=&quot]( كل من هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب وبعضها أقرب إلى الحق والصواب وأكثر خيرا وأعم نفعا من بعض، فعليك أن تتعاون مع كل منها على ما معها من الحق وتنصح لها فيما تراه خطأ ) فتاوى اللجنة : المجلد 2، الصفحة 239[/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot]الفتوى صدرت باسم المشايخ : [/FONT][FONT=&quot]عبد العزيز بن عبد الله بن باز، [/FONT][FONT=&quot]عبد الرزاق عفيفي، [/FONT][FONT=&quot]عبد الله بن قعود، [/FONT][FONT=&quot]عبد الله بن غديان [/FONT][FONT=&quot]رحمهم الله جميعا [/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( وعليه أن يدور مع الحق حيث دار، إِن كان الحق مع الإِخوان المسلمين أخذ به، وإِن كان مع أنصار السنة أخذ به، وإِن كان مع غيرهم أخذ به، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق ) فتاوى ابن باز المجلد 8 الصفحة 238 - ٢٣٧[/FONT]


[FONT=&quot]العلاقة بين السلفيين والإخوان المسلمين[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله[/FONT] ( فإذا كان التلقيب بأنصار السنة وبالإخوان المسلمين أو بكذا وبكذا يؤثر في الإخوة الإيمانية يؤثر في التعاون على البر والتقوى هذا لا يجوز هم إخوة في الله يتعاونون على البر والتقوى ويتناصحون مهما تنوعت ألقابهم ) فتاوى نور على الدرب : المجلد 3 الصفحة 171[/FONT]


[FONT=&quot]لا تحارب ولا تعادي الإخوان المسلمين [/FONT]

[FONT=&quot]سئل الشيخ ابن باز :[/FONT]

[FONT=&quot]نلاحظ أن هناك ظاهرة خطيرة بدأت تنتشر بين العلماء وطلاب العلم، وهي الطعن في الجماعات الإسلامية المنتشرة في أقطار العالم الإسلامي، والتفريق بين مناهج الدعاة، فنجد هذا يوصف بأنه ينتهج منهج الجماعة الفلانية، وهذا ينتهج منهج الأخرى، والجرح والتعديل والطعن مستعر في أوساط طلاب العلم، فما هو رأي فضيلتكم في هذه الظاهرة؟ ألا ترون أن لها تأثيرا على الولاء والبراء، وتأثيرا على وحدة المسلمين والدعاة المنشودة؟![/FONT]

[FONT=&quot]فأجاب[FONT=&quot] الشيخ ابن باز رحمه الله [/FONT]( ... فـالإخوان المسلمون، وجماعة التبليغ، والجماعات الأخرى على اختلاف أسمائها، يجب أن يكون هدفها اتباع الشريعة، والتمسك بما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن تبتعد عن كل أهداف سوى ذلك، وبهذا تتقارب القلوب، وتجتمع الجهود، ويقل النزاع، وتصفو القلوب ..... فمن كان عنده نقد لأي جماعة، فينصح لها، ويكتب لها، ولرئيسها، ويوضح ما ينتقده عليها بالأدلة، بالرفق والحكمة، وهكذا تكون المناصحة، والحرص على جلب الخير ودرء الشر، وعلى تأليف القلوب، وعلى كثرة الخير وقلة الشر.[/FONT]
[FONT=&quot]أما التنابز بالألقاب وذم هذا وذم هذا؛ فهو يمزق الصف ويفرق الجماعة، ويزيد الطين بلة، ويزيد الشر شرا.[/FONT]
[FONT=&quot]فنصيحتي لجميع الجماعات المنتسبة إلى الإسلام، ونصيحتي للإخوان الذين قد يوالون هذه ويعادون الأخرى، أو يسبون الأخرى، أو يكرهون الأخرى، التناصح، وعدم إظهار الشناعة والسب الذي يفرق الناس[/FONT][FONT=&quot] ) محاضرة بعنوان "أخلاق العلماء وأثرها في الأمة"[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله[/FONT] ( وإِذا تسمى بعضهم بـ: أنصار السنة ، وتسمى بعضهم بـ: السلفيين ، أو بالإِخوان المسلمين ، أو تسمى بعضهم بـ: جماعة كذا، لا يضر إِذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولاً وعملاً، وإِذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإِرشادها إِلى الحق إِذا اتضح دليله.[/FONT]
[FONT=&quot]والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله، نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إِلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإِسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو ) فتاوى ابن باز : المجلد 8 الصفحة 183[/FONT]


[FONT=&quot]موافقة ومخالفة الإخوان المسلمين [/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله[/FONT] ( أما الجماعات الأخرى فلا تتبع منها أحدًا إلا فيما وافقت فيه الحق. سواء كانت جماعة الإِخوان المسلمين أو جماعة التبليغ أو أنصار السنة أو من يقولون: إنهم السلفيون أو الجماعة الإِسلامية أو من تسمي نفسها بجماعة أهل الحديث وأي فرقة تسمي نفسها بأي شيء فإنهم يطاعون ويتبعون في الحق والحق ما قام عليه الدليل وما خالف الدليل يرد عليهم ويقال لهم: قد أخطأتم في هذا، فالواجب موافقتهم فيما يوافق الآية الكريمة أو الحديث الشريف أو إجماع سلف الأمة. أما ما خالفوا فيه الحق فإنه يرد عليهم ... فإذا أخطأ فإنه يقال له : أحسنت إذا أحسن وأخطأت إذا أخطأ ويتبع في الصواب، ويدعي له بالتوفيق، وإذا أخطأ يقال له : أخطأت في كذا وخالفت الدليل الفلاني والواجب عليك التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق هذا يقوله أهل العلم وأهل البصيرة ) فتاوى ابن باز : المجلد 7 الصفحة 121 - 122[/FONT]


[FONT=&quot]الانتساب إلى الإخوان المسلمين[/FONT]

[FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( وإِذا انتسب إِلى أنصار السنة وساعدهم في الحق، أو إِلى الإِخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ) فتاوى ابن باز المجلد 8 الصفحة 238 – ٢٣٧[/FONT]


[FONT=&quot]اسم الإخوان المسلمين[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله[/FONT] ( أما الألقاب ما يلقب بأنصار السنة أو الإخوان المسلمين أو جماعة المسلمين أو جمعية كذا لا بأس بهذه الألقاب ، الألقاب لاتضر المهم العمل ) فتاوى نور على الدرب المجلد 3 الصفحة 169 [/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله[/FONT] ( أما كون بعض الجماعات تلقب نفسها بشيء علامةً لها ، مثل أنصار السنة في السودان ، أو في مصر ، فلا حرج في ذلك إذا استقام الطريق ، إذا سلكوا طريق نبينا صلى الله عليه وسلم ، واستقاموا عليه أو مثل الإخوان المسلمين ، لقبوا أنفسهم بهذا اصطلاحاً بينهم لا يضر ) فتاوى ابن باز المجلد 3، الصفحة 170[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله[/FONT] ( وإِنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإِن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة، فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة ،وهذه تسمى: الإِخوان المسلمين ، وهذه تسمى: كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإِذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله والإِخلاص له واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وعقيدة فالأسماء لا تضرهم ) فتاوى ابن باز المجلد 8، الصفحة 183[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله [/FONT] ( ولكن إذا كانوا يدينون كلهم بالإسلام، ويعتقدون مُعتقد السلف، وإنما اختلفوا في الفروع، كالمذاهب الأربعة، واختلفوا في مناهج الدعوة، أو اختلفوا في الأسماء مع اتفاقهم في المُسمى، كالإخوان المسلمين وأهل التوحيد والسلفيين وأهل التبليغ من أهل السُنة، فلا بأس بهذه الأسماء ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (8326)[/FONT]


[FONT=&quot]لماذا تحارب الأنظمة العربية وأعوانها اليوم الإخوان المسلمين ؟! [/FONT]

[FONT=&quot]يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله ( "الإخوان المسلمون" الذين ظهروا في مصر قصدوا الإصلاح والدعوة إلى الله وحصل بحركتهم أن هدى الله خلقًا كثيرًا تابوا من ترك الصلاة ومن شرب المسكرات ومن فعل الفواحش والمحرمات، ولكن بقي معهم بعض العادات الجاهلية لم يتمكن الدعاة من إزالتها فسعوا في تخفيفها وحيث إنهم أفراد من جملة الشعب ليس في أيديهم قوة وليس لهم سلطة فلذا لم يتمكنوا من هدم القباب على القبور ومن منع الظواهر الشركية وحيث لم يكن لهم منعة فقد تسلط عليهم رؤساء الدول وأودعوهم في السجون وقتلوا الكثير منهم لاعتقادهم أنهم يثيرون عليهم جماهير المواطنين ويبرزون مثالب الرؤساء ومخالفاتهم وما يحكمون به من القوانين الوضعية والعادات السيئة وإسقاط الحدود وإباحة الزنى والخمور فلا جرم حرص أولئك الرؤساء على تفريقهم واضطهادهم وكسر قوتهم. ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (11622)[/FONT]


[FONT=&quot]موقف ابن باز من قتل الإخوان المسلمين بسوريا قبل 30 سنة[/FONT]

[FONT=&quot]في بداية الثمانينات الميلادية شنت الحكومة السورية على جماعة الإخوان المسلمون حملة مشابهة لتلك التي تجري لهم في مصر اليوم.[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot]يقول الشيخ ابن باز رحمه الله[/FONT] في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس السوري حافظ الأسد ( لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية المنعقد بالمدينة المنورة، والذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين وقادة الفكر في العالم الإسلامي ما جرى ويجري في سوريا المسلمة؛ من إعدام وتعذيب وتنكيل بالمسلمين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع.. وذلك تحت ستار حادثة حلب، التي نقلت وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية أنها تمّت بين أجنحة الحزب الداخلية، بسبب ما تشعر به أكثرية المواطنين من عنت وإرهاق وإهدار للقيم في كل الميادين.. على صعيد الممارسات اليومية، ونتيجة الاختلاف في نوع الانتماء والولاء الطائفي.[/FONT]

[FONT=&quot]والمفروض أن يقضى على الأسباب الجذرية للفتنة.. لا أن يسار في تعميق تلك الأسباب.. كما أن الواجب أن يشجع الشباب المخلصون لدينهم ولأمتهم، ويوقف ما يتخذ ضدهم وضد أسرهم من إجراءات منكرة...[/FONT]

[FONT=&quot]إن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية يأسف أشد الأسف لما يجري في هذا البلد الغالي من سفك دماء الذين ينشدون ما هو واجب على كل حكومة تؤمن بالله ورسوله، من تحكيم شرع الله -تعالى-، والعودة إلى ما كانت به عزيزة قوية مرهوبة الجانب.. حين قامت للدنيا أسمى حضارة عرفها الإنسان.. ويستغرب المجلس الأعلى أشد الاستغراب أن تكون هذه الدعوة في بلد إسلامي عريق جرماً يستوجب أهله الاعتقال والإيذاء والقتل.. دون أن يسمح للمتهم بأدنى قدر من الحرية لجلاء الحقيقة ) نشر في مجلة الإعتصام المصرية في يناير 1980[/FONT]

[FONT=&quot]ويقول أيضا رحمه الله [/FONT]

[FONT=&quot]( وفي سوريا أيضاً قتال عظيم عنيف بين المسلمين وبين الحكومة القائمة النصيرية المعروفة، هذه أنواع من القتال والجهاد بين المسلمين وبين أعدائهم، والمسلمون في أشد الحاجة إلى الدرهم، وإلى الدعوة بالكلمة الطيبة وإلى الجهاد بالنفس.فجدير بأهل الإسلام أن يعرفوا واجبهم وأن يبذلوا وسعهم في نصر أولياء الله، وفي نصر المجاهدين في سبيله، وفي تكثير سوادهم، وفي إعانتهم بالمال والنفس، والكلمة الطيبة التي تنصرهم وتؤيدهم وتشجعهم ضد عدوهم الغاشم. ) محاضرة بعنوان "أهمية الجهاد"[/FONT]


[FONT=&quot]الجمعة 16 – 10 – 1434 هـ

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
[/FONT]​
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }



:::. موقع الشيخ حامد بن عبدالله العلي .:::

الى الشيخ حامد العلى


ماهي حقيقة الاخوان المسلمين وهل صحيح ان عند الاخوان بدع وماهي البدع
وما نصيحتكم الى الشباب الذين يتعاملون معهم
في المراكز الصيفية
وجزاكم الله خير

********************

جواب الشيخ:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخوان المسلمون جماعة إسلامية , ومن أهدافها الطيبة الدعوة إلى استئناف الحياة الاسلامية في المجتمعات الاسلامية، ووحدة الامة والتصدي لكيد أعداءها ، وبناء الفرد المسلم ، والبيت المسلم والمجتمع الاسلامي ، والدولة الاسلامية ، وهذه هي اهداف الرسالة المحمدية ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، ولهم جهود كبيرة في البلاد الاسلامية لاينكرها إلا جاحد أو جاهل او متعصب ، وفي مدرستهم رجال كبار ، وقادة قدموا تضحيات عظيمة ، ينظر إليها المنصفون بعين الاجلال والإكبار ، ولديهم أيضا بلاريب أخطاء، تختلف طبيعتها باختلاف البلاد ، كما لدى غيرهم من أحزاب الدعوة الاسلامية الأخرى فليس ثمة أحد معصوم من الزلل ، وفينا كلنا أيضا أخطاء فنحن أيضا لسنا معصومين حتى ننصب أنفسنا قضاة على كل الناس ، نسأل الله تعالى أن يستر عوراتنا وإخواننا المسلمين ، ويمكنك أن تطلع على فكر الاخوان في الموسوعة الميسرة ، بالتفصيل
ــــــ
والمسلم يعامل أخاه المسلم كما أمر الله تعالى أن يعامله لايجوز أن يحرمه حقوقه لانه ينتمي إلى حزب إسلامي آخر ـ مالم يكن الانتماء إلى فرقة ضالة فهذا باب آخر ـ هذا من البدع المنتشرة بين الاحزاب بسبب التعصب ، ترى أحدهم يمنع أخاه المسلم بعض حقه ، ويفضل عليه غيره على أساس الانتساب إلى الحزب ، وهذا يخالف دلالات النصوص الشرعية المستفيضة التي تحرم هذا ، فهو من البدع المنكرة ، وتشبه بدعة التعصب للمذاهب التي أدت في بعض العصور إلى منع الصلاة وراء المخالف في المذهب ، أو تفضيل الصلاة وراء الموافق في المذهب على غيره !!! ـ
ـــــــــ
ولكن معاملة المسلم لاخيه بمقتضى حقوق الاخوة الإسلامية ، لاتمنع التناصح وبيان مايجب بيانه ، بالرفق والحكمة ، وإن احتاج إلى الغلظة أحيانا فهو كما يغلظ الرجل على أخيه ابتغاء إصلاحه وحرصا على نجاته ـ
وقسى ليزدجوا ومن يك حازما *** فليقس أحيانا على من يرحـم
والواجب على أهل العلم أن يحذروا من البدع ، وأن لايحملهم التعصب للرجال والاحزاب والقيادات على الاقرار بالبدعة أو مخالفة هدي النبوة ، إن وقعت الاحزاب الإسلامية في شيء من ذلك ، ولايجوز أن تمنع الداعي إلى الله تعالى ، مجاملة الناس أن يصدع بالحق كما أمر الله تعالى ، فالحق أحق أن يتبع ، والانقياد للوحي ليس منه بد ، أما غير الوحي ، من أقوال الرجال ، وآراء الجماعات ، وفكر التنظيمات ، ونهج الاحزاب والحركات ، فمنه بد وألف بــد
ــــــ
والواجب على شباب الصحوة أن لايسمحوا لهذا الشعارات والانتماءات أن تفرق بينهم ، فهذا جزء من كيد أعداء الاسلام ، بل الواجب أن يلغوا هذه التعصبات والتحزبات ، وينصهروا في أسماء الشرع المسلمين ، المؤمنين ، عباد الله ، أهل السنة والجماعة ، ليبعثوا من جديد أمة الاسلام الواحدة ، وبهذه الوحدة فقط يمكن لهذه الامة أن تجاهد أعداءها ، وتردهم على أعقابهم خائبين ، قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم .. الاية ) والله أعلم

:::. موقع الشيخ حامد بن عبدالله العلي .:::



 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

الشيخ حسنين خلوف (مفتي مصر الأسبق)



"الشيخ حسن البنا (أنزله الله منازل الأبرار) من أعظم الشخصيات الإسلامية في هذا العصر، بل هو الزعيم الإسلامي الذي جاهد في الله حقَّ الجهاد، واتخَذ لدعوة الحق منهاجًا صالحًا، وسبيلاً واضحًا، واستمده من القرآن والسنة النبوية، ومن روح التشريع الإسلامي، وقام بتنفيذه بحكمة وسداد، وصبر وعزم، حتى انتشرت الدعوة الإسلامية في آفاق مصر وغيرها من بلاد الإسلام واستظلَّ برايتها خلقٌ كثير.

عرفته- رحمه الله- منذ سنين، وتوثَّقت الصداقة بيننا في اجتماعات هيئة وادي النيل العُليا لإنقاذ فلسطين الجريحة، وتحدَّثنا كثيرًا في حاضر المسلمين ومستقبل الإسلام، فكان قويَّ الأمل في مجدِ الإسلام وعزة المسلمين إذا اعتصموا بحبل القرآن المتين، واتبعوا هدْيَ النبوة الحكيم، وعالجوا مشاكلهم الاجتماعية والسياسية وغيرها بما شرعه الله في دينه القويم.

ففي الإسلام من المبادئ السامية، والتعاليم الحكيمة ما فيه، من شفاء لكل مرض، وعلاج لكل داء، وحل لكل مشكلة، وفيه من الأحكام ما لو نفِّذ، ومن الحدود والعقوبات ما لو أُقيم لسعد الناس في كل زمان ومكان بالاستقرار والاطمئنان، وعاد المسلمون إلى سيرتهم الأولى يوم كانوا أعزاء أقوياء.

تلك لمحةٌ من حديثه، وهي عقيدة كل مسلم، وأمل كل غيور على الإسلام، غير أن العلماء حبسوا هذا العلم الزاخر في الصدور، ولم يردِّدوه إلا في حلقات الدروس وفي زوايا الدور.

أما الشيخ حسن البنا- رحمه الله- فقد أخذ على نفسه عهدًا أن يرشد العامة إلى الحق، وينشر بين الناس هذه الدعوة، وينظِّم طرائقها ويعبِّد سبيلها، ويربِّي الناشئة تربيةً إسلاميةً تنزع من نفوسهم خواطر السوء، وتعرِّفهم بربهم وتدنيهم من دينهم الذي ارتضاه الله لهم، فكان له ما أراد، وتحمَّل في ذلك من المشاقِّ والمتاعب ما لا قِبَل باحتماله إلا الرجل الصبور والمؤمن الغيور، الذي يبغي رضاء ربه بما يعمل، ويشعر بدافع نفسي قوي إلى إنقاذ أمته من شر وبيل وذلٍّ مقيمٍ.

من الطبيعي- وهذه دعوته- أن يمس السياسة عن قرب، وأن يأخذ في علاج مختلف الشئون على ضوء التعاليم القرآنية، وهنا يقول الأستاذ بحق ما نقوله نحن ويقوله كل من درس الإسلام وأحاط خبرًا بالقرآن: إن الإسلام دين ودنيا، وسياسة ودولة، والمسلم الحق هو الذي يعمل للدين والدنيا معًا، فقد جاء القرآن بالعقائد الحقة، وبالأحكام الراشدة في العبادات والمعاملات ونُظُم الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وجاء بالأوامر والنواهي وما يصونها من العقوبات والزواجر، وألزم المسلمين كافة العمل بها، وإقامة الدولة على أساسها، فإذا دعا حسن البنا إلى ذلك فقد دعا إليه الله ورسوله، ودعا إليه الصحابة والتابعون وسائر الأئمة والفقهاء وزعماء الإسلام في كل زمان.
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

وهذا رأى العلامة السلفى محب الدين الخطيب



جمعية الإخوان المسلمين

"لا شك أن الإسلام وأهله إلى خير لأن الله اختص هذا الدين بطائفة من أهله لا يزالون قائمين على الحقِّ إلى يوم القيامة، يعملون له غير ملتفتين إلى حمد مَن يحمدهم ولا إلى شغب من يشغب عليهم.

ومن هذه الطائفة إخوان لنا في مختلف أنحاء القطر المصري يعملون، ولعل هذه الإشارة إلى أعمالهم في الفتح هي الأولى من نوعها.

فقد أسسوا في الإسماعيلية ومحمودية البحيرة وشبراخيت مراكزَ لجمعية الإخوان المسلمين تحض على التحلِّي بمكارم الأخلاق، وتسعى لعمارة ما يتهدم من المساجد، وتتوسط في إزالة الخصومات التي تقع بين أفراد المسلمين وجماعاتهم.

وكل مَن يعلم بلدة الإسماعيلية القائمة على قناة السويس يعلم أنها تكاد تكون بلدةً إفرنجية، والمسلمون فيها كانوا يشعرون بحاجةٍ إلى من يتولَّى إرشادهم ويسير بهم في طريق الخير، فقامت هذه الجمعية، وعلى رأسها أخونا المجاهد في سبيل الله الأستاذ حسن أحمد البنا، بسد حاجة مسلمي الإسماعيلية من هذه الجهة.

وكان من أعمالها أداء واجب الإرشاد والتعليم وأنشأت مسجدًا كانت البلدة في مسيس الحاجة إليه، واستطاع أخونا الأستاذ حسن البنا أن يقنعَ شركة قنال السويس بدفع خمسمائة جنيه للاستعانة بها في إنشاء هذا المسجد حتى تمَّ على أحسن حال ولله الحمد.

وفي بلدة شبراخيت أسست هذه الجمعية المباركة مكتبًا لتحفيظ القرآن، أطلقت عليه اسم (مكتب حراء) على اسم الغار الشريف الذي كان يتحنَّث فيه هادينا الأعظم صلى الله عليه وسلم، وفيه نزل الوحي بالقرآن المجيد.

ومن أعمال جمعية شبراخيت تأسيسها لجنة المصالحات؛ وهي تباشر أعمالها بين المسلمين، و(لجنة المسجد) وهي تسعى لعمارة وتصليح المساجد، و(لجنة المحاضرات والدروس الدينية) تقوم بالإرشاد والتعليم ليليًّا في نادي الجمعية، وأسبوعيًّا ببعض المساجد، و(لجنة المكتب) وأول آثارها مكتب حراء فيه ما يربو على مائة من أبناء المسلمين يحفظون كتاب الله ويتعلمون مجانًا على معلمين أكفاء تدفع لهم الجمعية راتبهم الشهري.

وفي مقدمة القائمين بهذه الجمعية في شبراخيت أخونا العالم العامل الأستاذ الشيخ حامد عسكرية، كما أن في مقدمة القائمين بالعمل في جمعية محمودية البحيرة أخونا المخلص العمل لله الأستاذ أحمد أفندي السكري، فنرجو لهم من الله المثوبة والتوفيق.

 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

الشيخ العلامة ابن جبرين يقول :" ثم أقول إن سيد قطب وحسن البنا من علماءالمسلمين ومن أهل الدعوة وقد نصر الله بهما وهدي بدعوتهما خلقا كثيرا."
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

اقرأ ثم اليك عني فان ما كتبت كان في بداية ظهور الجماعة ولم يكن يعرف باطنها



فتوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

سئل رحمه الله: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم، قوله: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة...)) الحديث فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور ....، هل هاتان الفرقتان تدخل في الفرق الهالكة ؟
الجواب: (تدخل في الاثنتين والسبعين،و من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية، السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع، أقسام
فقال السائل: - يعني - هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين ؟
الجواب: (نعم، من ضمن الثنتين والسبعين) اهـ


[من شريط أحد دروس المنتقى فى مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله]

السؤال: سماحة الشيخ: حركة الإخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فترة، وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة ؟ وما مدى توافقها مع منهج السُنة والجماعة ؟
الجواب: (حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السُنة والجماعة، فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السَلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات، والاستغاثة بأهل القبور كالحسن و الحسبن و البدوي، و ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا إله إلا الله التي هي أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي: عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسُنة: تتبع السُنة، والعناية بالحديث الشريف، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم) اهـ
[نقلاً عن مجلة (المجلة) عدد806]

فتوى محدث الشام العلامة السلفى الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله:

قال (ليس صوابًا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة، لأنهم يحاربون السُنة) "من شريط فتوى حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة بالرياض"

فتوى العلامة السلفى الشيخ (محمد بن عثيمين رحمه الله فى حكم تعدد الجماعات:

سئل رحمه الله: هل هناك نصوص في كتاب الله و سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيهما إباحة تعدد الجماعات أو الإخوان ؟
الجواب: (ليس في الكتاب ولا في السُنة ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات، بل إن في الكتاب والسُنة ما يذم ذلك , قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) وقال تعالى: (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) ولا شك أن هذه الأحزاب تتنافى مع ما أمر الله به , بل ما حث الله عليه في قوله: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ).
وقولُ بعضهم: إنه لا يمكن للدعوة أن تقوى إلا إذا كانت تحت حزب ؟! نقول: هذا ليس بصحيح , بل إن الدعوة تقوى كلما كان الإنسان منطويًا تحت كتاب الله، وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، متبعًا لآثار النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين) اهـ
[من كتاب "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله )

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان:

سئل حفظه الله : هل هذه الجماعات تدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة الهالكة؟
فقال : نعم كل من خالف عقيدة أهل السنة و الجماعة ممن ينتسب الى الاسلام فى الدعوة أو فى العقيدة أو فى شىء من أصول الايمان فانه يدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم و الوعيد بقدر مخالفته.
- و سئل ما حكم وجود مثل هذه الفرق التبليغ و الاخوان المسلمين و حزب التحرير و غيرها فى بلاد المسلمين عامة؟
- فقال : هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذا كذا ... لم هذا التفرق؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه و تعالى و نحن على جماعة واحدة و على بينة من أمرنا لماذا نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه و تعالى به من الاجتماع و الألفة و الطريق الصحيح و ننتمى الى جماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا هذا لا يجوز أبدا.
" من كتاب الأجوبة المفيدة عن المناهج الجديدة "

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان حفظه الله:

قال : (الإخوان، وجماعة التبليغ، ليسوا من أهل المناهج الصحيحة، فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة، وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم، جماعة الشيعة، تسموا بالشيعة، وأما الخوارج، فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون) اهـ

[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين - تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض]

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد الله الغديان حفظه الله:
قال حفظه الله: (البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج، وكل ناس يؤسسون ما كان موجودًا في بلدهم، فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرِّم ويمنع اتباع غير جماعته، ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة، فكم فيه حق في الدنيا ؟!
الحق واحد. كما ذكرت لكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة , كُلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله ؟ قال: ((من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم، وهكذا، فيفرِّقون الناس - يعني البلد الواحدة - تجد أن أهلها يفترقون فِرق، وكل فِرقة تَنشأ بينها وبين الفِرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين ؟ لا , ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ } ما قال كنتم أقسامًا ! لا , قال:{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }.
وفي الحقيقة، إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد ؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [أي: لا يريدون] الناس الكبار هذولا [أي: هؤلاء] قضوا منهم، ما لهم فيهم شغل !
لكن يجون [أي: يأتون] أبناء المدارس في المتوسط، وأبناء المدارس في الثانوي، وأبناء المدارس في الجامعات، وهكذا بالنظر للبنات أيضًا، فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات ! فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!) اهـ
[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السُنة بالرياض].

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله:
لما سئل عن جماعتى التبليغ و الاخوان المسلمين قال حفظه الله ". هذه الفرق المختلفة الجديدة، أولاً: هي محدثة، ميلادها في القرن الرابع عشر، وقبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، وما كانت مولودة، هي في عالم الأموات، أما المنهج القويم، والصراط المستقيم، فميلاده وأصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام، فمن اقتدى بهذا الحق والهدى، فهو الذي سلم ونجى، ومن حاد عنه، فإنه منحرف، تلك الفرق، أو تلك الجماعات، من المعلوم أن عندها صواب وعندها خطأ، لكن أخطاؤها كبيرة، وعظيمة، فيحذر منها، ويحرص على اتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة، والذين على منهج سلف الأمة، والذين التعويل عندهم على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، وليس التعويل على أمور جاءت من عند فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري، فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتان أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج، وعلى هذه الطريقة المعروفة، التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج، وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب والسُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة، يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.
فمثلاً جماعة الإخوان، من دخل معهم، فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم، فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم - ولو كان من أخبث خلق الله، ولو كان من الرافضة - فإنه يكون أخاهم، ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ ودب، حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة، إذا دخل معهم في جماعتهم، فهو صاحبهم، ويُعتبر واحدًا منهم, له ما لهم، وعليه ما عليهم ."فتاوى العلماء فى الجماعات و أثرها على بلادالحرمين – تسجيلات منهاج السنة بالرياض"

كلام معالى الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية (بالسعودية) حفظه الله
قال حفظه الله " و أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم، والخفا، والتلون، والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها، وحقيقة الأمر يخفى, مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زمانًا طويلاً, وهو لا يعرف حقيقة أمرهم, يُظهر كلامًا ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده، ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر، ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحدًا من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى: تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن اتباع الحق والهُدى، وهم في ذلك شبيهون بالمشركين - يعني في خصلةٍ من خِصالهم - حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابئ، وأن هذا فيه كذا وفيه كذا، حتى يصدُّوا الناس عن اتباعه.
أيضًا مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة، ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة، ولا يَدعُون لأهلها، وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتميًا لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري، أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه، وقالوا: هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم ؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة، ولا محبة أهلها، فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.
من مظاهرهم أيضًا أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة، وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم، ويُعينون بعضهم، حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير، وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة، فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟ والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟ قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان، ونحو ذلك، يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من دعا بدعوى الجاهلية، فإنه من جثاء جهنم)) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: ((وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم، المسلمين والمؤمنين عباد الله)) وهو حديث صحيح، كذلك ما جاء في الحديث المعروف، أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: ((أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم !)) مع أنهما اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة، صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير, و لهذا ينبغى للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء الى طريق أهل السنة و الجماعة والى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل و علا بقوله " ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن" أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول الى الدولة هذا أمر ظاهر بين فى منهج الاخوان بل فى دعوتهم , الغاية من دعوتهم هو الوصول الى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل و علا و أن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم الى ما ينجيهم من عذاب القبر و عذاب النار و ما يدخلهم الجنة فليس ذلك عندهم كثير أمر و لا كبير شأن و لا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم اقامة الدولة و لهذا يقولون : الكلام فى الحاكم يجمع الناس و الكلام فى أخطاء الناس و معاصيهم يفرق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب , و هذا لا شك أنه خطأ تأصيلى و نية فاسدة فان النبى صلى الله عليه و سلم بين أن مسائل القبر ثلاث : يسأل عن ربه و عن دينه و عن نبيه صلى الله عليه و سلم فمن صحب أولئك زمنا طويلا و هو لم يعلم ما ينجيه اذا أدخل فى القبر فهل نصح له ؟ و هل حب له الخير ؟ انما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية , و لو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب الله علموهم التوحيد و هو أول مسؤول عنه ) اهـ







الأعراف: 137
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ.

ملاحظة فرعون أكفر أهل الأرض

قال سليمان بن علي الربعي:« لما كانت الفتنةُ فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبةُ بن عبد الغافر، وأبو الجوزاء، وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم، فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام، وأخذ المال الحرام، وترك الصلاة، وفعل و فعل قال: وذكروا من فعل الحجاج، قال: فقال الحسن: أرى أن لا تقاتلوه، فإنها إن تكن عقوبةً من الله فما أنتم برآدِّي عقوبة الله بأسيافكم ، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج، قال: وهم قوم عرب، قال: وخرجوا مع ابن الأشعث قال: فقتلوا جميعا.
قال سليمان :فأخبرني مرة بن ذباب أبو المعذل قال: أتيت على عقبةِ بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق
فقال : يا أبا المعذل لا دنيا ولا آخرة ».
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/164)

وكان الحسن البصري يقول:« إنَّ الحجاج عذابُ الله فلا تدفعوا عذابَ الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع، فإنَّ الله تعالى يقول{ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} وكان طلق بن حبيب يقول:« اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له: أجمل لنا التقوى ،فقال :أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.» رواه أحمد وابن أبي الدنيا.

قال حماد بن زيد حدثني عمر بن يزيد العبدي قال:« سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب قال : وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا أبوابهم ، ثمَّ قال :والله، لو أنَّ الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع عنهم، وذلك أنّهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، ووالله ما جاؤوا بيوم خير قط، ثمَّ تلا{وتمَّت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما يعرشون }».
أخرجه الآجري ُّ في الشريعة (1/373ــ 374، رقم:62) بهذا السياق، وكذا ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/165)دون ذكر للآية واختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وذكر السيوطيُّ في الدر المنثور (6/534،ت: التركي) أنَّ الأثر قد أخرجه ابن سعد وعبدُ بن حميد ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم ،وأبو الشيخ عن الحسن ــ رحمه الله تعالى ــ .
فابن أبي حاتم أخرجه في تفسيره (ص:1551،رقم:8897،ت:أسعدمحمد الطيب) من طريق أحمدبن سنان الواسطيِّ عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد به.



فمن أحسن شيوخك أم الحسن البصري رحمه الله

أنت عندي في مقام الجهل لكن أبين على الناس
يغرون بما تضع من أقوال رأى أصحابها غير هذا بعد ثبوت الحقيقة


 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

توقعت أن أقرأموضوعا حول رأي العلماء في ما يفعله
السيسي الآن من قتل للمسلمين
 
amin.select، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

.... فوجدت *اليك عني... انت مكان الجهل*

:d
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

أخي الكريم هي فذا الحين أقرأ موضوع في منتدى آخرى أرى فيه نفس ما قلت

هؤلاء العلماء منهم من توفي رحمه الله و عن الباقي فهم يعلمون عقيدة السيسي وغيره من الليبراليين ولا يخف عليهم لنقل أنهم نصحوا له هل سيسمع طبعا كل شيء باذن الله لكن السيسي ليس باطنيا وانما خوفهم على الاسلام و أن يعتقد العوام أن اسلام الاخوان هو الاسلام الصحيح واقول لو جلسوا الى السيسي وسمعوا منه طبعا سيجدون فيه كفريات كثيرة لكن ألا ترى أنه من الواجب التحذير ممن يتلبس بالاسلام ويشوه صورته فكأنما تقول لما لا يتكلم هؤلاء في اليهود و النصارى طبعا لأن حالهم واضح وكذا العلمانيين و اللبراليين والأولى الأخذ بيد منهم على ضلال تحت فكر الاخوان

وقد رأيت قول الحسن البصري فلا هو مع الحجاج ولا هو مع الخروج لكن سلط السيسي عليهم بما كسبت أيديهم وما ربك بظلام للعبيد حتى ان أحدا لم يسأل الحسن عما هو عليه الحجاج فهو يعلم فسقه لكن قبل ان يكون مريدا الخير لمن أرادوا خروج أراد أراد اقناعهم ان الصبر هو المخرج و العودة لله فلا تسفك دماء زيادة على ما أراقه الحجاج وقلب الحسن على الدين فيظن الناس ان ما يفعله الخوارج من الدين فهم يقولون الحكم لله وهي كلمة اريد بها باطل أما عن الحجاج فمعلوم فسقه و الخطر الاكبر ممن خرج لأنهم لم يدعوا الحاكم يبوء باثمه وحده فازدادو هم اثما

 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

اقرأ ثم اليك عني فان ما كتبت كان في بداية ظهور الجماعة ولم يكن يعرف باطنها






فتوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله






سئل رحمه الله: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم، قوله: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة...)) الحديث فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور ....، هل هاتان الفرقتان تدخل في الفرق الهالكة ؟
الجواب: (تدخل في الاثنتين والسبعين،و من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية، السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع، أقسام
فقال السائل: - يعني - هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين ؟
الجواب: (نعم، من ضمن الثنتين والسبعين) اهـ


[من شريط أحد دروس المنتقى فى مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله]

السؤال: سماحة الشيخ: حركة الإخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فترة، وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة ؟ وما مدى توافقها مع منهج السُنة والجماعة ؟
الجواب: (حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السُنة والجماعة، فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السَلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات، والاستغاثة بأهل القبور كالحسن و الحسبن و البدوي، و ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا إله إلا الله التي هي أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي: عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسُنة: تتبع السُنة، والعناية بالحديث الشريف، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم) اهـ
[نقلاً عن مجلة (المجلة) عدد806]

فتوى محدث الشام العلامة السلفى الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله:

قال (ليس صوابًا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة، لأنهم يحاربون السُنة) "من شريط فتوى حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة بالرياض"

فتوى العلامة السلفى الشيخ (محمد بن عثيمين رحمه الله فى حكم تعدد الجماعات:

سئل رحمه الله: هل هناك نصوص في كتاب الله و سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيهما إباحة تعدد الجماعات أو الإخوان ؟
الجواب: (ليس في الكتاب ولا في السُنة ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات، بل إن في الكتاب والسُنة ما يذم ذلك , قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) وقال تعالى: (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) ولا شك أن هذه الأحزاب تتنافى مع ما أمر الله به , بل ما حث الله عليه في قوله: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ).
وقولُ بعضهم: إنه لا يمكن للدعوة أن تقوى إلا إذا كانت تحت حزب ؟! نقول: هذا ليس بصحيح , بل إن الدعوة تقوى كلما كان الإنسان منطويًا تحت كتاب الله، وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، متبعًا لآثار النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين) اهـ
[من كتاب "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله )

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان:

سئل حفظه الله : هل هذه الجماعات تدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة الهالكة؟
فقال : نعم كل من خالف عقيدة أهل السنة و الجماعة ممن ينتسب الى الاسلام فى الدعوة أو فى العقيدة أو فى شىء من أصول الايمان فانه يدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم و الوعيد بقدر مخالفته.
- و سئل ما حكم وجود مثل هذه الفرق التبليغ و الاخوان المسلمين و حزب التحرير و غيرها فى بلاد المسلمين عامة؟
- فقال : هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذا كذا ... لم هذا التفرق؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه و تعالى و نحن على جماعة واحدة و على بينة من أمرنا لماذا نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه و تعالى به من الاجتماع و الألفة و الطريق الصحيح و ننتمى الى جماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا هذا لا يجوز أبدا.
" من كتاب الأجوبة المفيدة عن المناهج الجديدة "

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان حفظه الله:

قال : (الإخوان، وجماعة التبليغ، ليسوا من أهل المناهج الصحيحة، فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة، وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم، جماعة الشيعة، تسموا بالشيعة، وأما الخوارج، فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون) اهـ

[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين - تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض]

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد الله الغديان حفظه الله:
قال حفظه الله: (البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج، وكل ناس يؤسسون ما كان موجودًا في بلدهم، فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرِّم ويمنع اتباع غير جماعته، ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة، فكم فيه حق في الدنيا ؟!
الحق واحد. كما ذكرت لكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة , كُلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله ؟ قال: ((من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم، وهكذا، فيفرِّقون الناس - يعني البلد الواحدة - تجد أن أهلها يفترقون فِرق، وكل فِرقة تَنشأ بينها وبين الفِرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين ؟ لا , ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ } ما قال كنتم أقسامًا ! لا , قال:{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }.
وفي الحقيقة، إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد ؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [أي: لا يريدون] الناس الكبار هذولا [أي: هؤلاء] قضوا منهم، ما لهم فيهم شغل !
لكن يجون [أي: يأتون] أبناء المدارس في المتوسط، وأبناء المدارس في الثانوي، وأبناء المدارس في الجامعات، وهكذا بالنظر للبنات أيضًا، فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات ! فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!) اهـ
[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السُنة بالرياض].

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله:
لما سئل عن جماعتى التبليغ و الاخوان المسلمين قال حفظه الله ". هذه الفرق المختلفة الجديدة، أولاً: هي محدثة، ميلادها في القرن الرابع عشر، وقبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، وما كانت مولودة، هي في عالم الأموات، أما المنهج القويم، والصراط المستقيم، فميلاده وأصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام، فمن اقتدى بهذا الحق والهدى، فهو الذي سلم ونجى، ومن حاد عنه، فإنه منحرف، تلك الفرق، أو تلك الجماعات، من المعلوم أن عندها صواب وعندها خطأ، لكن أخطاؤها كبيرة، وعظيمة، فيحذر منها، ويحرص على اتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة، والذين على منهج سلف الأمة، والذين التعويل عندهم على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، وليس التعويل على أمور جاءت من عند فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري، فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتان أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج، وعلى هذه الطريقة المعروفة، التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج، وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب والسُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة، يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.
فمثلاً جماعة الإخوان، من دخل معهم، فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم، فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم - ولو كان من أخبث خلق الله، ولو كان من الرافضة - فإنه يكون أخاهم، ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ ودب، حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة، إذا دخل معهم في جماعتهم، فهو صاحبهم، ويُعتبر واحدًا منهم, له ما لهم، وعليه ما عليهم ."فتاوى العلماء فى الجماعات و أثرها على بلادالحرمين – تسجيلات منهاج السنة بالرياض"

كلام معالى الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية (بالسعودية) حفظه الله
قال حفظه الله " و أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم، والخفا، والتلون، والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها، وحقيقة الأمر يخفى, مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زمانًا طويلاً, وهو لا يعرف حقيقة أمرهم, يُظهر كلامًا ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده، ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر، ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحدًا من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى: تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن اتباع الحق والهُدى، وهم في ذلك شبيهون بالمشركين - يعني في خصلةٍ من خِصالهم - حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابئ، وأن هذا فيه كذا وفيه كذا، حتى يصدُّوا الناس عن اتباعه.
أيضًا مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة، ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة، ولا يَدعُون لأهلها، وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتميًا لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري، أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه، وقالوا: هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم ؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة، ولا محبة أهلها، فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.
من مظاهرهم أيضًا أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة، وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم، ويُعينون بعضهم، حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير، وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة، فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟ والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟ قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان، ونحو ذلك، يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من دعا بدعوى الجاهلية، فإنه من جثاء جهنم)) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: ((وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم، المسلمين والمؤمنين عباد الله)) وهو حديث صحيح، كذلك ما جاء في الحديث المعروف، أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: ((أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم !)) مع أنهما اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة، صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير, و لهذا ينبغى للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء الى طريق أهل السنة و الجماعة والى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل و علا بقوله " ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن" أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول الى الدولة هذا أمر ظاهر بين فى منهج الاخوان بل فى دعوتهم , الغاية من دعوتهم هو الوصول الى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل و علا و أن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم الى ما ينجيهم من عذاب القبر و عذاب النار و ما يدخلهم الجنة فليس ذلك عندهم كثير أمر و لا كبير شأن و لا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم اقامة الدولة و لهذا يقولون : الكلام فى الحاكم يجمع الناس و الكلام فى أخطاء الناس و معاصيهم يفرق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب , و هذا لا شك أنه خطأ تأصيلى و نية فاسدة فان النبى صلى الله عليه و سلم بين أن مسائل القبر ثلاث : يسأل عن ربه و عن دينه و عن نبيه صلى الله عليه و سلم فمن صحب أولئك زمنا طويلا و هو لم يعلم ما ينجيه اذا أدخل فى القبر فهل نصح له ؟ و هل حب له الخير ؟ انما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية , و لو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب الله علموهم التوحيد و هو أول مسؤول عنه ) اهـ







الأعراف: 137
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ.

ملاحظة فرعون أكفر أهل الأرض

قال سليمان بن علي الربعي:« لما كانت الفتنةُ فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبةُ بن عبد الغافر، وأبو الجوزاء، وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم، فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام، وأخذ المال الحرام، وترك الصلاة، وفعل و فعل قال: وذكروا من فعل الحجاج، قال: فقال الحسن: أرى أن لا تقاتلوه، فإنها إن تكن عقوبةً من الله فما أنتم برآدِّي عقوبة الله بأسيافكم ، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج، قال: وهم قوم عرب، قال: وخرجوا مع ابن الأشعث قال: فقتلوا جميعا.
قال سليمان :فأخبرني مرة بن ذباب أبو المعذل قال: أتيت على عقبةِ بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق
فقال : يا أبا المعذل لا دنيا ولا آخرة ».
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/164)

وكان الحسن البصري يقول:« إنَّ الحجاج عذابُ الله فلا تدفعوا عذابَ الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع، فإنَّ الله تعالى يقول{ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} وكان طلق بن حبيب يقول:« اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له: أجمل لنا التقوى ،فقال :أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.» رواه أحمد وابن أبي الدنيا.

قال حماد بن زيد حدثني عمر بن يزيد العبدي قال:« سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب قال : وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا أبوابهم ، ثمَّ قال :والله، لو أنَّ الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع عنهم، وذلك أنّهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، ووالله ما جاؤوا بيوم خير قط، ثمَّ تلا{وتمَّت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما يعرشون }».
أخرجه الآجري ُّ في الشريعة (1/373ــ 374، رقم:62) بهذا السياق، وكذا ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/165)دون ذكر للآية واختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وذكر السيوطيُّ في الدر المنثور (6/534،ت: التركي) أنَّ الأثر قد أخرجه ابن سعد وعبدُ بن حميد ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم ،وأبو الشيخ عن الحسن ــ رحمه الله تعالى ــ .
فابن أبي حاتم أخرجه في تفسيره (ص:1551،رقم:8897،ت:أسعدمحمد الطيب) من طريق أحمدبن سنان الواسطيِّ عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد به.



فمن أحسن شيوخك أم الحسن البصري رحمه الله

أنت عندي في مقام الجهل لكن أبين على الناس
يغرون بما تضع من أقوال رأى أصحابها غير هذا بعد ثبوت الحقيقة

لو كنت صاحب منهج نقي امينا ورعا متحريا للصدق لأتيت بمدح الألباني رحمه الله لهم و كذا العلامة ابن باز رحمه الله لهم و غيرهما من أهل العلم كما جاء به الاخ صاحب الموضوع لا أن تأتي بقول مخصوص بواقعة معينة و تحمله على الإطلاق ، و في الأخير لو كنت الآن تحمل نهجا صحيحا واضحا حكيما نقيا لفصَّلت في ما ذكرت بين القرارات المنهجية العقدية و بين السياسات التي تحكمها المعاريض لا أن تتبع وتنهج منهج من يريد القول : الإخوان اصحاب ضلال خوارج كفار منافقون لأنه لا معنى لقولك إلا ذلك ...
ثم اخيرا وليس اخرا لو كنت مريدا للخير صادقا وامينا في النصح و البيان كنت قدرت الموقف والظرف الذي يمر به إخوان مصر و انتهيت عما جئت به من القول الشائن .
قصم الله ظهرك وشل يسانك
 
amin.select، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

في حين طورت الولايات المتحدة ودولا اخرى منظومة الكشف والمراقبة ب اكثر من 10 درجات حيث يتسنى لها الان

مراقبة وكشف اجساما تقل 10 مرات عما في السابق في الارض و الجو وعلى مدايات اقرب او ابعد بعشر مرات عن السابق

نظام الترابط بين الكشف والمراقبة يسمح بتدمير هذه الاجسام في ثوان



فما موقف الدين من هذا يا اخوان ويا سلفية ويا شيعة ويا الف طائفة

الدين واضح جلي واحكامه بسيطة بينة

اخرجوا منها انتم بخلافاتكم يسطع نور الاسلام
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

ملاحظة مهمه: أنا لا أدافع عن الإخوان لاني لا انتسب اليهم و لكن الموضوعية التي يقتضيها العدل مع الإخوان أو مع غيرهم .
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

لا شك لدى أي عاقل أن دعوة الإخوان هي دعوة صادقه تنم عن روح الاسلام
هي روح دعوة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وأرضاهم
لذا لن تنطلي هذه الترهات على أحد خاصه وأن شعار جماعة الإخوان المسلمين الخالد هو الإسلام هو الحل
وهذه هدية للاخوه الذين مروا من هنا

‫ظ…طµط± ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© 2013‬â€ژ - YouTube

 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

أخي الكريم هي فذا الحين أقرأ موضوع في منتدى آخرى أرى فيه نفس ما قلت

هؤلاء العلماء منهم من توفي رحمه الله و عن الباقي فهم يعلمون عقيدة السيسي وغيره من الليبراليين ولا يخف عليهم لنقل أنهم نصحوا له هل سيسمع طبعا كل شيء باذن الله لكن السيسي ليس باطنيا وانما خوفهم على الاسلام و أن يعتقد العوام أن اسلام الاخوان هو الاسلام الصحيح واقول لو جلسوا الى السيسي وسمعوا منه طبعا سيجدون فيه كفريات كثيرة لكن ألا ترى أنه من الواجب التحذير ممن يتلبس بالاسلام ويشوه صورته فكأنما تقول لما لا يتكلم هؤلاء في اليهود و النصارى طبعا لأن حالهم واضح وكذا العلمانيين و اللبراليين والأولى الأخذ بيد منهم على ضلال تحت فكر الاخوان

وقد رأيت قول الحسن البصري فلا هو مع الحجاج ولا هو مع الخروج لكن سلط السيسي عليهم بما كسبت أيديهم وما ربك بظلام للعبيد حتى ان أحدا لم يسأل الحسن عما هو عليه الحجاج فهو يعلم فسقه لكن قبل ان يكون مريدا الخير لمن أرادوا خروج أراد أراد اقناعهم ان الصبر هو المخرج و العودة لله فلا تسفك دماء زيادة على ما أراقه الحجاج وقلب الحسن على الدين فيظن الناس ان ما يفعله الخوارج من الدين فهم يقولون الحكم لله وهي كلمة اريد بها باطل أما عن الحجاج فمعلوم فسقه و الخطر الاكبر ممن خرج لأنهم لم يدعوا الحاكم يبوء باثمه وحده فازدادو هم اثما


الخلط يا تلميذ سعيد رسلان يولد الشبهة ...
بدأتها إخوانيا و انتهيت جاميا مخلصا
 
آخر تعديل:
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

آخر الكلام


*ان تنصروا الله ينصركم* فلا نرى ان الله نصرهم
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

اقرأ ثم اليك عني فان ما كتبت كان في بداية ظهور الجماعة ولم يكن يعرف باطنها



فتوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
سئل رحمه الله: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم، قوله: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة...)) الحديث فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور ....، هل هاتان الفرقتان تدخل في الفرق الهالكة ؟
الجواب: (تدخل في الاثنتين والسبعين،و من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية، السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع، أقسام
فقال السائل: - يعني - هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين ؟
الجواب: (نعم، من ضمن الثنتين والسبعين) اهـ


[من شريط أحد دروس المنتقى فى مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله]

السؤال: سماحة الشيخ: حركة الإخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فترة، وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة ؟ وما مدى توافقها مع منهج السُنة والجماعة ؟
الجواب: (حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السُنة والجماعة، فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السَلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات، والاستغاثة بأهل القبور كالحسن و الحسبن و البدوي، و ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا إله إلا الله التي هي أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي: عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسُنة: تتبع السُنة، والعناية بالحديث الشريف، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم) اهـ
[نقلاً عن مجلة (المجلة) عدد806]

فتوى محدث الشام العلامة السلفى الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله:

قال (ليس صوابًا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة، لأنهم يحاربون السُنة) "من شريط فتوى حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة بالرياض"

فتوى العلامة السلفى الشيخ (محمد بن عثيمين رحمه الله فى حكم تعدد الجماعات:

سئل رحمه الله: هل هناك نصوص في كتاب الله و سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيهما إباحة تعدد الجماعات أو الإخوان ؟
الجواب: (ليس في الكتاب ولا في السُنة ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات، بل إن في الكتاب والسُنة ما يذم ذلك , قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) وقال تعالى: (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) ولا شك أن هذه الأحزاب تتنافى مع ما أمر الله به , بل ما حث الله عليه في قوله: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ).
وقولُ بعضهم: إنه لا يمكن للدعوة أن تقوى إلا إذا كانت تحت حزب ؟! نقول: هذا ليس بصحيح , بل إن الدعوة تقوى كلما كان الإنسان منطويًا تحت كتاب الله، وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، متبعًا لآثار النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين) اهـ
[من كتاب "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله )

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان:

سئل حفظه الله : هل هذه الجماعات تدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة الهالكة؟
فقال : نعم كل من خالف عقيدة أهل السنة و الجماعة ممن ينتسب الى الاسلام فى الدعوة أو فى العقيدة أو فى شىء من أصول الايمان فانه يدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم و الوعيد بقدر مخالفته.
- و سئل ما حكم وجود مثل هذه الفرق التبليغ و الاخوان المسلمين و حزب التحرير و غيرها فى بلاد المسلمين عامة؟
- فقال : هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذا كذا ... لم هذا التفرق؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه و تعالى و نحن على جماعة واحدة و على بينة من أمرنا لماذا نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه و تعالى به من الاجتماع و الألفة و الطريق الصحيح و ننتمى الى جماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا هذا لا يجوز أبدا.
" من كتاب الأجوبة المفيدة عن المناهج الجديدة "

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان حفظه الله:

قال : (الإخوان، وجماعة التبليغ، ليسوا من أهل المناهج الصحيحة، فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة، وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم، جماعة الشيعة، تسموا بالشيعة، وأما الخوارج، فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون) اهـ

[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين - تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض]

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد الله الغديان حفظه الله:
قال حفظه الله: (البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج، وكل ناس يؤسسون ما كان موجودًا في بلدهم، فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرِّم ويمنع اتباع غير جماعته، ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة، فكم فيه حق في الدنيا ؟!
الحق واحد. كما ذكرت لكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة , كُلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله ؟ قال: ((من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم، وهكذا، فيفرِّقون الناس - يعني البلد الواحدة - تجد أن أهلها يفترقون فِرق، وكل فِرقة تَنشأ بينها وبين الفِرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين ؟ لا , ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ } ما قال كنتم أقسامًا ! لا , قال:{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }.
وفي الحقيقة، إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد ؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [أي: لا يريدون] الناس الكبار هذولا [أي: هؤلاء] قضوا منهم، ما لهم فيهم شغل !
لكن يجون [أي: يأتون] أبناء المدارس في المتوسط، وأبناء المدارس في الثانوي، وأبناء المدارس في الجامعات، وهكذا بالنظر للبنات أيضًا، فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات ! فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!) اهـ
[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السُنة بالرياض].

فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله:
لما سئل عن جماعتى التبليغ و الاخوان المسلمين قال حفظه الله ". هذه الفرق المختلفة الجديدة، أولاً: هي محدثة، ميلادها في القرن الرابع عشر، وقبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، وما كانت مولودة، هي في عالم الأموات، أما المنهج القويم، والصراط المستقيم، فميلاده وأصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام، فمن اقتدى بهذا الحق والهدى، فهو الذي سلم ونجى، ومن حاد عنه، فإنه منحرف، تلك الفرق، أو تلك الجماعات، من المعلوم أن عندها صواب وعندها خطأ، لكن أخطاؤها كبيرة، وعظيمة، فيحذر منها، ويحرص على اتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة، والذين على منهج سلف الأمة، والذين التعويل عندهم على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، وليس التعويل على أمور جاءت من عند فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري، فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتان أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج، وعلى هذه الطريقة المعروفة، التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج، وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب والسُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة، يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.
فمثلاً جماعة الإخوان، من دخل معهم، فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم، فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم - ولو كان من أخبث خلق الله، ولو كان من الرافضة - فإنه يكون أخاهم، ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ ودب، حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة، إذا دخل معهم في جماعتهم، فهو صاحبهم، ويُعتبر واحدًا منهم, له ما لهم، وعليه ما عليهم ."فتاوى العلماء فى الجماعات و أثرها على بلادالحرمين – تسجيلات منهاج السنة بالرياض"

كلام معالى الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية (بالسعودية) حفظه الله
قال حفظه الله " و أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم، والخفا، والتلون، والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها، وحقيقة الأمر يخفى, مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زمانًا طويلاً, وهو لا يعرف حقيقة أمرهم, يُظهر كلامًا ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده، ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر، ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحدًا من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى: تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن اتباع الحق والهُدى، وهم في ذلك شبيهون بالمشركين - يعني في خصلةٍ من خِصالهم - حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابئ، وأن هذا فيه كذا وفيه كذا، حتى يصدُّوا الناس عن اتباعه.
أيضًا مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة، ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة، ولا يَدعُون لأهلها، وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتميًا لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري، أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه، وقالوا: هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم ؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة، ولا محبة أهلها، فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.
من مظاهرهم أيضًا أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة، وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم، ويُعينون بعضهم، حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير، وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة، فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟ والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟ قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان، ونحو ذلك، يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من دعا بدعوى الجاهلية، فإنه من جثاء جهنم)) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: ((وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم، المسلمين والمؤمنين عباد الله)) وهو حديث صحيح، كذلك ما جاء في الحديث المعروف، أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: ((أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم !)) مع أنهما اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة، صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير, و لهذا ينبغى للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء الى طريق أهل السنة و الجماعة والى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل و علا بقوله " ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن" أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول الى الدولة هذا أمر ظاهر بين فى منهج الاخوان بل فى دعوتهم , الغاية من دعوتهم هو الوصول الى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل و علا و أن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم الى ما ينجيهم من عذاب القبر و عذاب النار و ما يدخلهم الجنة فليس ذلك عندهم كثير أمر و لا كبير شأن و لا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم اقامة الدولة و لهذا يقولون : الكلام فى الحاكم يجمع الناس و الكلام فى أخطاء الناس و معاصيهم يفرق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب , و هذا لا شك أنه خطأ تأصيلى و نية فاسدة فان النبى صلى الله عليه و سلم بين أن مسائل القبر ثلاث : يسأل عن ربه و عن دينه و عن نبيه صلى الله عليه و سلم فمن صحب أولئك زمنا طويلا و هو لم يعلم ما ينجيه اذا أدخل فى القبر فهل نصح له ؟ و هل حب له الخير ؟ انما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية , و لو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب الله علموهم التوحيد و هو أول مسؤول عنه ) اهـ







الأعراف: 137
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ.

ملاحظة فرعون أكفر أهل الأرض

قال سليمان بن علي الربعي:« لما كانت الفتنةُ فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبةُ بن عبد الغافر، وأبو الجوزاء، وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم، فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام، وأخذ المال الحرام، وترك الصلاة، وفعل و فعل قال: وذكروا من فعل الحجاج، قال: فقال الحسن: أرى أن لا تقاتلوه، فإنها إن تكن عقوبةً من الله فما أنتم برآدِّي عقوبة الله بأسيافكم ، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج، قال: وهم قوم عرب، قال: وخرجوا مع ابن الأشعث قال: فقتلوا جميعا.
قال سليمان :فأخبرني مرة بن ذباب أبو المعذل قال: أتيت على عقبةِ بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق
فقال : يا أبا المعذل لا دنيا ولا آخرة ».
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/164)

وكان الحسن البصري يقول:« إنَّ الحجاج عذابُ الله فلا تدفعوا عذابَ الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع، فإنَّ الله تعالى يقول{ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} وكان طلق بن حبيب يقول:« اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له: أجمل لنا التقوى ،فقال :أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.» رواه أحمد وابن أبي الدنيا.

قال حماد بن زيد حدثني عمر بن يزيد العبدي قال:« سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب قال : وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا أبوابهم ، ثمَّ قال :والله، لو أنَّ الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع عنهم، وذلك أنّهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، ووالله ما جاؤوا بيوم خير قط، ثمَّ تلا{وتمَّت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما يعرشون }».
أخرجه الآجري ُّ في الشريعة (1/373ــ 374، رقم:62) بهذا السياق، وكذا ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/165)دون ذكر للآية واختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وذكر السيوطيُّ في الدر المنثور (6/534،ت: التركي) أنَّ الأثر قد أخرجه ابن سعد وعبدُ بن حميد ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم ،وأبو الشيخ عن الحسن ــ رحمه الله تعالى ــ .
فابن أبي حاتم أخرجه في تفسيره (ص:1551،رقم:8897،ت:أسعدمحمد الطيب) من طريق أحمدبن سنان الواسطيِّ عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد به.



فمن أحسن شيوخك أم الحسن البصري رحمه الله

أنت عندي في مقام الجهل لكن أبين على الناس
يغرون بما تضع من أقوال رأى أصحابها غير هذا بعد ثبوت الحقيقة


ههههههههه
نركن حتى يوم القيامه .
يا هذا الفاتح صلاح الدين الايوبي خرج على الدولة العبيدية المسماة زوا بالفاطمية
وحقق أعز الانتصارات فى تاريخ الأسلام فاصمت ولا تدلس على الاحرار وخلاصة قولك يا تلميذ سعيد رسلان ان نبقى كالنعاج و الخرفان نُدبح و نُسلخ وتنتهك حرماتنا حتى يأتي طوفان أو زلزال يدمر الجبابرة و الطواغيت أليس هذا هو ما تهدف اليه ؟؟

أتدري ما كانت تقول المرجئه والصوفية في الجزائر أيام الإستعمار الفرنسي الصليبي كانت تقول للناس عبر ابواقها امثالك :فرنسا قدر من أقدار الله ابتلاكم و عاقبكم بها فإن أنتم ثرتم عليها فإنما تثورون على قدر الله .
لو عملت الناس بما تقول أنت و أمثالك لما تحررت أوطان و لما طُرد مستعمر و لما أزيحت طواغيت
اعوذ بالله من النفاق والانبطاح
 
آخر تعديل:
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }






الأعراف: 137
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ.

ملاحظة فرعون أكفر أهل الأرض

قال سليمان بن علي الربعي:« لما كانت الفتنةُ فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبةُ بن عبد الغافر، وأبو الجوزاء، وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم، فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام، وأخذ المال الحرام، وترك الصلاة، وفعل و فعل قال: وذكروا من فعل الحجاج، قال: فقال الحسن: أرى أن لا تقاتلوه، فإنها إن تكن عقوبةً من الله فما أنتم برآدِّي عقوبة الله بأسيافكم ، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج، قال: وهم قوم عرب، قال: وخرجوا مع ابن الأشعث قال: فقتلوا جميعا.
قال سليمان :فأخبرني مرة بن ذباب أبو المعذل قال: أتيت على عقبةِ بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق
فقال : يا أبا المعذل لا دنيا ولا آخرة ».
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/164)

وكان الحسن البصري يقول:« إنَّ الحجاج عذابُ الله فلا تدفعوا عذابَ الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع، فإنَّ الله تعالى يقول{ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} وكان طلق بن حبيب يقول:« اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له: أجمل لنا التقوى ،فقال :أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.» رواه أحمد وابن أبي الدنيا.

قال حماد بن زيد حدثني عمر بن يزيد العبدي قال:« سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب قال : وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا أبوابهم ، ثمَّ قال :والله، لو أنَّ الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع عنهم، وذلك أنّهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، ووالله ما جاؤوا بيوم خير قط، ثمَّ تلا{وتمَّت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما يعرشون }».
أخرجه الآجري ُّ في الشريعة (1/373ــ 374، رقم:62) بهذا السياق، وكذا ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/165)دون ذكر للآية واختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وذكر السيوطيُّ في الدر المنثور (6/534،ت: التركي) أنَّ الأثر قد أخرجه ابن سعد وعبدُ بن حميد ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم ،وأبو الشيخ عن الحسن ــ رحمه الله تعالى ــ .
فابن أبي حاتم أخرجه في تفسيره (ص:1551،رقم:8897،ت:أسعدمحمد الطيب) من طريق أحمدبن سنان الواسطيِّ عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد به.



فمن أحسن شيوخك أم الحسن البصري رحمه الله

أنت عندي في مقام الجهل لكن أبين على الناس
يغرون بما تضع من أقوال رأى أصحابها غير هذا بعد ثبوت الحقيقة





{{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }}
صدق الله العظيم
ايها السلفي المدسوس ؟؟

الا ترى في نفسك وفكرك لمسة من عز أو كرامة أواخلاق الرجال او شهامة المسلم الغيور ؟!
والامة تذبح بيد مجرميها --السيسي والقذافي قبله وبشار الضبع وامثاله-- وانت تدور هنا وهناك بالمواضيع وبكل صنف ولون من الكلام والمتشابه والتحليل والافتراض والتدليس وان كل همك ان يرجع الناس الى بيوتهم بعدما دارت رحا المعركة مع الطاغوت الاجرب
لو كان لك فهم اوعقل او شهامة المسلم لكنت على اقل تقدير استخدمت قلمك وايمانك في الدعاء على الظالم وفي نصرة الضعيف المسلم المظلوم !!

او على اقل اقل اقل تقدير ان تحترم اراء محاوريك بالمنتدى وقد اجمعوا بغالبيتهم على بطلان منهجك وخطأ فكرك وبيان باطل استشهادك وتوظيف استشهادات وتاريخ بغير مكانه ولا مطابقته لما نحن فيه اليوم .
نعود

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم رواه البخاري ومسلم
فكيف بقوم نفذوا حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وهل أسماء بنت أبى بكر ندمت ؟؟
وهل سعيد بن جبير ندم ؟؟
وهل عبد الله بن الزبير ندم ؟؟
وكيف يندم من رزقهم الله بالشهادة
وهل يندم الشهيد أنه ظفر بالشهادة ؟؟

واعود مره اخرى لترهاتك عن كلام البصري رحمه الله فما ئت به ليس تأصيلاً لحكم شرعي ثابت مطلق حتى تقول ما تلزمه وليس فتوى اوعقيدة يجب على كل المسلمين في كل العصور ان يعتقدوها ويتبعوها بل هو رأي منه او لنقل اجتهاد وهو اجتهاد سائغ في قضية تتكرر !!
ثم لنطبق كلامك على كل من خرج !
أليس اغلب الحكام أو كلهم خرجوا على حكامهم الشرعيين!
أليس حكام الجزيرة صناع اليهود خرجوا على حكم العثمانيين !
وهاهم يحكمون الى الان ...أليسو بنظرك خوارج ؟؟؟؟؟؟؟
ان الحكم لله يورثه من يشاء ويعطيه من يشاء.. الم يعط الله الحكم لطالبان بافغانستان خمس سنين وحكمت بشرع الله ثم اسقطها الغرب الصليبي بتعاون من حكومات خائنة !!!
فقد يتملك المسلم ثم تغتصب منه الولاية بسبب خيانة او غيرها !!
وانا ادري انك تلخبطت من كلامي لكني قصدت هذا لتعرف ان هناك من لايريد لشرع الله ان ينتصر لان في تحكيم الشرع فضــــــــــــح لهم ولاعمالهم !!{ والفاهم يفهم}

 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

آخر الكلام



*ان تنصروا الله ينصركم* فلا نرى ان الله نصرهم



سبحان الله هذه عليك لا لك لعدة وجوه
اولا أن بقاء الطاغوت الكافر في الحكم وعدم دفعه نصرة لدين الله وتحكيم شرعه أصلا مفسدة أكبر من بقاء الرجل في بيته ينتظر رزقه ونصره من الله .... بمعنى أن المثل الذي ضربته لك أهون من بقاء الرجال في بيوتهم لا يدفعون ظلما وعدوانا كما هو الحال بمصر وسوريا

ثانيا من لم يتعظ بما فعله الأولون من دفع الظالم الكافر المعتدي فهو ليس بسفيه أصلا بل لا عقل ولا كرامة ولادين له ، وكل شعب رضي بالعدوان وبالظلم مظانة أن يأكل ويشرب ويحقن دمه وينتظر نصر الله ينزل عليه من السماء فجأه فهو يستحق ما وقع عليه .
 
رد: موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين{ابو عمر والسلفي المالكي شيئا من الانصاف }

زادك الله علما وبصيرة وبارك فيك أخي النار الملتهبه أجدت
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top