غدير القمر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 3 مارس 2008
- المشاركات
- 104
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
هناك الكثير من الاشخاص ينظر الى ذاته نظرة سلبية ويبخسها حقها ويحتقرها ويذمها رغم انه يمتلك قدرات هائلة وفعالة ....
وعندما يواجه بلماذا لاتفعل كذا ولماذا لاتعمل هذا
تجد الاجابة المعروفة
أنا ؟
انا افعل هذا ؟
لالالالالالالا مستحيل ؟
؟
انا لااملك من المقومات والقدرات ما يجعلني اقدم على ذلك ؟
انا فاشل او اخاف من الفشل
انا غير مؤهل
انا وانا وانا ......وهلم جرا
ويظل هكذا ينظر لذاته بنظرة سلبية مؤلمة ويحطم نفسه وينزلها ادنى منزلة ويسترجع شريط ذكريات مؤلم حدث له في حياته أوذلك الذي كان في الطفولة عندما يحاول الإقدام على أي عمل
وهناك العديد من النقاط السلبية التي تضعف من ذات الشخص وتجعله يشعر بالنقص وبالتالي ينظر لذاته بشيء من السلبية والكره والاحتقار فيقل احترام الذات وتتقلص النظرة الايجابية ويشعر الشخص ببعض الضيق والألم وربما الاكتئاب نتيجة تلك المشاعر المؤلمة ..
وهذا يقلل بطبيعة الحال من ثقة الانسان بنفسه وقد يقوده لاضطرابات نفسية
ومن تلك النقاط السلبية :
* كثرة النظر للسلبيات والنقد للتصرفات والأفعال والأعمال المختلفة التي تحدث في الحياة اليومية فالبعض ما أن يعمل عملا ً ما إلا ويدقق في تصرفاته وأفعاله ويسترجع ماذا قال وهل كان تصرفه صحيحا ثم تأتي مشاعر الألم والندم وعتاب النفس وتقريعها على شيء مضى وانتهى وتكون مأساة لدى بعض الأشخاص حتى إن البعض لايستطيع أن ينام من كثرة الشعور بالذنب والتفكير بما حصل .
* شعور الشخص بأنه منبوذ مكروه من الجميع وان الناس لاتحبه وخاصة عندما يكون شكله غير مقبول .
المقارنة بالآخرين من الناحية الإقتصادية أوالاجتماعية أو الخَلقية ًوالنظر لمن هم أعلى وأوفر حظا
النظرة التشاؤمية للحياة وتوقع اسوأ الاحتمالات وندب الحظ وعدم الرضى بالقضاء والقدر .
--- الخوف من المستقبل ومن الفشل ---
عدم تقبل مدح الاخرين ورفضه وأنهم يبالغون في ذلك حتى ولو كان ثناءا بسيطا .
كثرة الاعتذارحتى من دون سبب حتى وإن كان لم يخطئ .
التركيز على السلبيات والنظر إليها بعدسة مكبرة جدا.
ولاشك أن للتربية دورها في ذلك فعندما يسخر الوالدين من الطفل أو يحملانه مالايطيق من أعمال تكون فوق قدراته أوعندما يقارن بالآخرين تتولد لديه مشاعر الفشل والنظرة السلبية لذاته وينمو وهو يعتقد أنه سيفشل في كل وقت وأنه غير قادرعلى أن يفعل مايفعله الآخرين ويظل شعور النقص يلازمه فشريط الذكريات المؤلم يلازمه ولايستطيع أن ينساه لحظة ما
إن مثل من يعاني من هذا الشعور لابد أن يغير من تلك النظرة لذاته بأن ينظر للجانب المشرق في حياته للجانب الايجابي في ذاته للنجاحات التي حققها للعلاقات التي كونها في المجتمع للأشياء الإيجابية في ذاته وعدم التركيز على السلبيات فقط ونسيان الماضي وعدم التفكيربه وتحدي النفس بإحراز الانتصارفمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة فعندما يخطو أول خطوة وينجح فيها فهذا سيدفعه للاستمرار والتقدم والنظرة المشرقة للمستقبل ، كما أن التوكل على الله وكثرة الدعاء سلاح فعال في التقدم نحو المعالي .
عزيزي المكتئب ...
انك لست وحدك من يعاني
ولست وحدك من يتألم
ولست وحدك من يشكو ...
هناك الكثير مثلك قد ابتلوا بهذا المرض
وهو تقدير من الله تعالى لك
وابتلاء وامتحان منه ليرى مالذي ستفعله
هل ستلجأ اليه ؟
هل ستحاسب نفسك على مابدر منك من اخطاء تجاه ربك؟
هل وهل ؟؟؟؟؟
امور كثيرة لابد لك من مراجعتها واستحضارها فابدأ بنفسك وحاسبها على تقصيرها تجاه ربها الم تسمع بقول الله تعالى ( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ماكانوا يعلمون )
والحياة الطيبة هي السعادة في الدنيا والاخرة
لذا اوصيك بــ :
1- كثرة الذكر لله سبحانه وتعالى والدعاء وخاصة في الثلث الاخير من الليل وان لم تستطيع القيام باخر الليل ففي اوقات الاجابة الاخرى المعروفة مثل بين الاذان والاقامة واخر ساعة من يوم الجمعة وهكذا ..... كما يجب عليك الاكثار من الاعمال الصالحة وخاصة النوافل وتجنب عمل المعاصي والمنكرات التي لايرضاها الله تعالى والتي تسبب لك الضيق والتعاسة.
2- مصارحة نفسك وسؤالها لماذا اشعر بتلك المشاعر وماهي الاسباب ولتكن صريحا مع نفسك ومن ثم خذ ورقة وقلم وسجل تلك الاسباب وناقشها مع نفسك .
3- غير بعض الافكار السلبية والغير منطقية لافكار اكثر واقعية وايجابية على سبيل المثال :
لوقلت لنفسك ( اني اشعربالملل والتعاسة ) فانك في الغالب بعد ترديد هذه العبارة سوف تؤثر هذه الكلمة على نفسيتك وبالتالي على سلوكك فمردوها سيكون سلبي جدا ، وتوجد لديك شعورا بالكآبة، بينما لو كانت الفكرة او العبارة ( لايوجد مايدعو لليأس، السعادة موجودة داخلي وحولي ) فإن ذلك في الغالب يشيع في النفس الشعور بالرضا والتفاؤل ولاتستحقر ابدا هذه الكلمات فتأثيرها على النفس جدا عجيب ومن الافكار نستيطع ان نبني انفسنا وان نشعر بمزيد من الثقة وتقدير الذات والتفاؤل .
4- حاول التجديد وعمل بعض الهوايات والقيام ببعض التمارين الرياضية التي تعود على النفس بالراحة والتفاؤول
5- تمارين الاسترخاء فعالة جدا في علاج الاكتئاب فاجعل لها نصيب من وقتك.
6- احذر الركون للعزلة او التفكير او الوسوسة بأمورتشعرك بالحزن وصرف تفكيرك فورا عنها بالذكر واالاستعاذة بالله من الشيطان وتذكر الاحداث السعيدة والمفرحة .
7- حدث نفسك : مالذي اجنيه من التفكير بتلك الامور؟ فقط اشعر نفسي بالحزن والكآبة ولامن حل اذا لماذا التفكير الذي يعكرصفو الحياة وقد يقلبها لجحيم لايطاق كل هذا من الشيطان ( انما النجوى من الشيطان ليحزن اللذين امنوا ).
8- اكثر من عمل الطاعات والسنن والقراءة في الكتب الدينية وتذكر اهوال الاخرة ومابعدها
9- تذكر هموم الاخرة عندما تشعر انك تفكر بهموم الدنيا مثل القبر والموت والبعث وماالى ذلك ولاحظ انك ستستصغر هموم الدنيا عند هموم الاخرة وستشعر باهمية وجودنا في هذه الحياة وهو عبادة الله سبحانه وتعالى وان هناك حساب وعقاب فلنعد العدة لذلك اليوم الرهيب ولانك عندما تجعل همك للاخرة سيكفيك الله هم الدنيا الم تسمع بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم(من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)
10- حاول اشغال وقت فراغك دائما ولاتدعي هناك مجال للتفكير .
11- اجعل القران الكريم انيسك واجعل له جزء من وقتك بقرائته وتأمل كلام الله عزوجل والاستماع اليه .
12- اقرأ على نفسك قبل النوم ببعض ايات القران الكريم سورة الفاتحة سبع مرات + اية الكرسي + اواخر سورة البقرة + المعوذات وسورة الاخلاص ثلاث مرات مع الدعاء ( اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لاشفاء الا شفاءك شفاء لايغادر سقما) واجعلها لك عادة قبل النوم وان استطعت ان تكررها اكثر من مرة في اليوم فذلك افضل .
13- ارسم الابتسامة دائما على شفتك وحاول التغلب على المشاكل التي تعتريك بمواجهتها تقبلها كما هي والرضا من الله سبحانه وتعالى بما قدر لك فكل مايقدره الله لبني الانسان فيه خير عظيم قد لاتدركه الان ولحكمة لايعلمها الاهو سبحانه وفي الحديث يقول المصطفى عليه السلام(إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وان الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ).
اليكم برنامج كيفية التعامل مع الذات وتغيير الطباع السيئة
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضعيف في الإملاء ، أنا ..أنا ..
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك ؟؟؟؟ ..
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابياً لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا .
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث إلى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .
وعندما يواجه بلماذا لاتفعل كذا ولماذا لاتعمل هذا
تجد الاجابة المعروفة
أنا ؟
انا افعل هذا ؟
لالالالالالالا مستحيل ؟
؟
انا لااملك من المقومات والقدرات ما يجعلني اقدم على ذلك ؟
انا فاشل او اخاف من الفشل
انا غير مؤهل
انا وانا وانا ......وهلم جرا
ويظل هكذا ينظر لذاته بنظرة سلبية مؤلمة ويحطم نفسه وينزلها ادنى منزلة ويسترجع شريط ذكريات مؤلم حدث له في حياته أوذلك الذي كان في الطفولة عندما يحاول الإقدام على أي عمل
وهناك العديد من النقاط السلبية التي تضعف من ذات الشخص وتجعله يشعر بالنقص وبالتالي ينظر لذاته بشيء من السلبية والكره والاحتقار فيقل احترام الذات وتتقلص النظرة الايجابية ويشعر الشخص ببعض الضيق والألم وربما الاكتئاب نتيجة تلك المشاعر المؤلمة ..
وهذا يقلل بطبيعة الحال من ثقة الانسان بنفسه وقد يقوده لاضطرابات نفسية
ومن تلك النقاط السلبية :
* كثرة النظر للسلبيات والنقد للتصرفات والأفعال والأعمال المختلفة التي تحدث في الحياة اليومية فالبعض ما أن يعمل عملا ً ما إلا ويدقق في تصرفاته وأفعاله ويسترجع ماذا قال وهل كان تصرفه صحيحا ثم تأتي مشاعر الألم والندم وعتاب النفس وتقريعها على شيء مضى وانتهى وتكون مأساة لدى بعض الأشخاص حتى إن البعض لايستطيع أن ينام من كثرة الشعور بالذنب والتفكير بما حصل .
* شعور الشخص بأنه منبوذ مكروه من الجميع وان الناس لاتحبه وخاصة عندما يكون شكله غير مقبول .
المقارنة بالآخرين من الناحية الإقتصادية أوالاجتماعية أو الخَلقية ًوالنظر لمن هم أعلى وأوفر حظا
النظرة التشاؤمية للحياة وتوقع اسوأ الاحتمالات وندب الحظ وعدم الرضى بالقضاء والقدر .
--- الخوف من المستقبل ومن الفشل ---
عدم تقبل مدح الاخرين ورفضه وأنهم يبالغون في ذلك حتى ولو كان ثناءا بسيطا .
كثرة الاعتذارحتى من دون سبب حتى وإن كان لم يخطئ .
التركيز على السلبيات والنظر إليها بعدسة مكبرة جدا.
ولاشك أن للتربية دورها في ذلك فعندما يسخر الوالدين من الطفل أو يحملانه مالايطيق من أعمال تكون فوق قدراته أوعندما يقارن بالآخرين تتولد لديه مشاعر الفشل والنظرة السلبية لذاته وينمو وهو يعتقد أنه سيفشل في كل وقت وأنه غير قادرعلى أن يفعل مايفعله الآخرين ويظل شعور النقص يلازمه فشريط الذكريات المؤلم يلازمه ولايستطيع أن ينساه لحظة ما
إن مثل من يعاني من هذا الشعور لابد أن يغير من تلك النظرة لذاته بأن ينظر للجانب المشرق في حياته للجانب الايجابي في ذاته للنجاحات التي حققها للعلاقات التي كونها في المجتمع للأشياء الإيجابية في ذاته وعدم التركيز على السلبيات فقط ونسيان الماضي وعدم التفكيربه وتحدي النفس بإحراز الانتصارفمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة فعندما يخطو أول خطوة وينجح فيها فهذا سيدفعه للاستمرار والتقدم والنظرة المشرقة للمستقبل ، كما أن التوكل على الله وكثرة الدعاء سلاح فعال في التقدم نحو المعالي .
عزيزي المكتئب ...
انك لست وحدك من يعاني
ولست وحدك من يتألم
ولست وحدك من يشكو ...
هناك الكثير مثلك قد ابتلوا بهذا المرض
وهو تقدير من الله تعالى لك
وابتلاء وامتحان منه ليرى مالذي ستفعله
هل ستلجأ اليه ؟
هل ستحاسب نفسك على مابدر منك من اخطاء تجاه ربك؟
هل وهل ؟؟؟؟؟
امور كثيرة لابد لك من مراجعتها واستحضارها فابدأ بنفسك وحاسبها على تقصيرها تجاه ربها الم تسمع بقول الله تعالى ( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ماكانوا يعلمون )
والحياة الطيبة هي السعادة في الدنيا والاخرة
لذا اوصيك بــ :
1- كثرة الذكر لله سبحانه وتعالى والدعاء وخاصة في الثلث الاخير من الليل وان لم تستطيع القيام باخر الليل ففي اوقات الاجابة الاخرى المعروفة مثل بين الاذان والاقامة واخر ساعة من يوم الجمعة وهكذا ..... كما يجب عليك الاكثار من الاعمال الصالحة وخاصة النوافل وتجنب عمل المعاصي والمنكرات التي لايرضاها الله تعالى والتي تسبب لك الضيق والتعاسة.
2- مصارحة نفسك وسؤالها لماذا اشعر بتلك المشاعر وماهي الاسباب ولتكن صريحا مع نفسك ومن ثم خذ ورقة وقلم وسجل تلك الاسباب وناقشها مع نفسك .
3- غير بعض الافكار السلبية والغير منطقية لافكار اكثر واقعية وايجابية على سبيل المثال :
لوقلت لنفسك ( اني اشعربالملل والتعاسة ) فانك في الغالب بعد ترديد هذه العبارة سوف تؤثر هذه الكلمة على نفسيتك وبالتالي على سلوكك فمردوها سيكون سلبي جدا ، وتوجد لديك شعورا بالكآبة، بينما لو كانت الفكرة او العبارة ( لايوجد مايدعو لليأس، السعادة موجودة داخلي وحولي ) فإن ذلك في الغالب يشيع في النفس الشعور بالرضا والتفاؤل ولاتستحقر ابدا هذه الكلمات فتأثيرها على النفس جدا عجيب ومن الافكار نستيطع ان نبني انفسنا وان نشعر بمزيد من الثقة وتقدير الذات والتفاؤل .
4- حاول التجديد وعمل بعض الهوايات والقيام ببعض التمارين الرياضية التي تعود على النفس بالراحة والتفاؤول
5- تمارين الاسترخاء فعالة جدا في علاج الاكتئاب فاجعل لها نصيب من وقتك.
6- احذر الركون للعزلة او التفكير او الوسوسة بأمورتشعرك بالحزن وصرف تفكيرك فورا عنها بالذكر واالاستعاذة بالله من الشيطان وتذكر الاحداث السعيدة والمفرحة .
7- حدث نفسك : مالذي اجنيه من التفكير بتلك الامور؟ فقط اشعر نفسي بالحزن والكآبة ولامن حل اذا لماذا التفكير الذي يعكرصفو الحياة وقد يقلبها لجحيم لايطاق كل هذا من الشيطان ( انما النجوى من الشيطان ليحزن اللذين امنوا ).
8- اكثر من عمل الطاعات والسنن والقراءة في الكتب الدينية وتذكر اهوال الاخرة ومابعدها
9- تذكر هموم الاخرة عندما تشعر انك تفكر بهموم الدنيا مثل القبر والموت والبعث وماالى ذلك ولاحظ انك ستستصغر هموم الدنيا عند هموم الاخرة وستشعر باهمية وجودنا في هذه الحياة وهو عبادة الله سبحانه وتعالى وان هناك حساب وعقاب فلنعد العدة لذلك اليوم الرهيب ولانك عندما تجعل همك للاخرة سيكفيك الله هم الدنيا الم تسمع بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم(من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)
10- حاول اشغال وقت فراغك دائما ولاتدعي هناك مجال للتفكير .
11- اجعل القران الكريم انيسك واجعل له جزء من وقتك بقرائته وتأمل كلام الله عزوجل والاستماع اليه .
12- اقرأ على نفسك قبل النوم ببعض ايات القران الكريم سورة الفاتحة سبع مرات + اية الكرسي + اواخر سورة البقرة + المعوذات وسورة الاخلاص ثلاث مرات مع الدعاء ( اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي لاشفاء الا شفاءك شفاء لايغادر سقما) واجعلها لك عادة قبل النوم وان استطعت ان تكررها اكثر من مرة في اليوم فذلك افضل .
13- ارسم الابتسامة دائما على شفتك وحاول التغلب على المشاكل التي تعتريك بمواجهتها تقبلها كما هي والرضا من الله سبحانه وتعالى بما قدر لك فكل مايقدره الله لبني الانسان فيه خير عظيم قد لاتدركه الان ولحكمة لايعلمها الاهو سبحانه وفي الحديث يقول المصطفى عليه السلام(إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وان الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ).
اليكم برنامج كيفية التعامل مع الذات وتغيير الطباع السيئة
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضعيف في الإملاء ، أنا ..أنا ..
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك ؟؟؟؟ ..
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابياً لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا .
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث إلى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .