السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
عندي كتآب طرآئف ودآيمآ نقرا منو
وحبيت تستمتعوآ معآيآ شوية
:regards01:
عندي كتآب طرآئف ودآيمآ نقرا منو
وحبيت تستمتعوآ معآيآ شوية
:regards01:
-الحطيئة يهجو نفسه:
أراد الحطيئة يوما أن يهجو إنسانا،ولما لم يجده أخذ يقول:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما......بشر ما ادري لمن أنا قائله
ولما ضاق ذرعه نظر إلى حوض ماء كان بقربه فرأى وجهه فقال:
أرى لي وجها شوه الله خلقه......فقبح من وجه وقبح حامله.
******************************
-اجتمع جرير،والفرزدق والأخطل في مجلس عبد الملك.فاحضر كيسا فيه
500دينار،وقال لهم:ليقل كل منكم بيتا في مدح نفسه فأيكم غلب فله الكيس.
فقال الفرزدق:
أنا القطران والشُعراء جربى............وفيا لقطران للجربى شِفاءُ
فقال الأخطل:
فان تكن زِقَ زامله فاني.........أنا الطاعون ليس له دواءُ
فقال جرير:
أنا الموت الذي آتي عليكم.............فليس لهارب مني نجاءُ.
**********************************
-قالت امرأة عمران ابن حطان شاعر الخوارج وكانت جميلة وكان زوجها
قبيحا،لزوجها ذات يوم:أبشرْ،فاني وإياك في الجنة،فقال لها:كيف
ذلك؟أجابت:لأنك أعطيت مثلي فشكرت،وإنا بليت بمثلك فصبرت.والصابر والشاكر في الجنة.
*******************
-قال المهدي لأبي دلامة،وكان عنده جماعة من بني هاشم:إن لم تهجو أحدا ممن في مجلسي قطعت لسانك،
فجال أبو دلامة نظره في الحضور،وكان كلما نظر الى احدهم استرضاه
بغمزه،أو بعظة على شفته،مما زاد في حيرته،فهجا نفسه بقوله:
ألا بلغ لديك أبا دلامة........فلست من الكرام ولا الكرامةْ.
جمعت دمامة وجمعت لؤْما........كذاك اللؤْم تتبعه الدمامةْ.
إذا لبس العمامة قلت قردا..........وخنزيرا إذا نزع العمامة.
فان تك قد أصبت نعيم دنيا.........فلا تفرح فقد دنتِ القيامة.
*************************
-قال المتوكل لعلي ابن الجهم:قل بيتا من الشعر،واطلب من فضل الشاعرة ان تجيزه.فقال علي:
لاذ بها يشتكي إليها...........فلم يجد عندها ملاذا
فأطرقت فضل هنيهة ثم قالت:
فلم يزل ضارعا إليها......تهطــــل أجفانه رذاذا
فعاتبوه فزاد عِشقـــا......فمات وُجدًا فكان ماذا؟
فطرب المتوكل وقال:"أحسنت يا فضل"،وأمر لها ب200دينار.
*****************************
-قال الجاحظ لأبي نواس،وكان اصفر الوجه،بسبب مرض ألم به:
ما لي أراك مصفرا،يا أبا علي؟
فأجاب أبو نواس:رايتك فتذكرت ذنوبي
فقال الجاحظ:ما علاقة ذنوبك برؤيتي؟
فأجاب أبو نواس:خفت إن يعاقبني الله على ذنوبي،فيمسخني قردا مثلك.
****************************
-قال أبو نواس في وصف رجل بخيل من زمانه ويُدعى "الفضل"
رأيت الفضل مكتئِبا .......يناغي الخبز والسمكَا.
فأسبل دمعة لمــــــا.......رآني قــــــــادما وبكى.
فلما إن حلفـــــت له ......بأني صائم ضحكــــــا.
***************************
-قال احد الشعراء للمأمون:"مولاي،لقد قلت فيك شعرا"
فقال المأمون:"اسمعنا".فقال:
حياك رب الناس حياك........إذْ بجمال الوجه رقاكا.
بغداد من نورك قد أشرقت......وأورق العود بِجَدْواكا.
فقال المأمون:
حياك رب الناس حياكــــــا......إن الذي أملْتَ اخطاكا
أتيت شخصا قد خلا كيسه.....ولو حوى شيئا لأعطاكا.
فقال الشاعر:"الشعر بالشعر حرام يا أمير المؤمنين،فافصل بينهما بصلة"
فضحك المأمون وأمر له بجائزة.
******************************
-قال احدهم في هجاء بخيل يُدعى أبو نوح:
يجوع ضيف أبي نوح بكرة وعشية.
أجاع بطني حتى وجدتُ طعم المنية.
وجاءني برغيف يوما قد أدرك الجاهلية.
فقُمْتُ بالفأس كيْما أدق منه شظيةْ.
فثلم الفأس وانصاع مثل سهم الرمية.
فشج رأسي ثلاثا ودق مني ثنية.
*****************************
-قال أبو نواس في بخيل:
خان عهدي عمرٌ وما خُنْتُ عهده.....وجفاني وما تغيرت بعـــده.
ليس لي مُذْ حُيِيت ذنب إليـــــــــه.....غير إني يوما تغذيت عندهُ.
أراد الحطيئة يوما أن يهجو إنسانا،ولما لم يجده أخذ يقول:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما......بشر ما ادري لمن أنا قائله
ولما ضاق ذرعه نظر إلى حوض ماء كان بقربه فرأى وجهه فقال:
أرى لي وجها شوه الله خلقه......فقبح من وجه وقبح حامله.
******************************
-اجتمع جرير،والفرزدق والأخطل في مجلس عبد الملك.فاحضر كيسا فيه
500دينار،وقال لهم:ليقل كل منكم بيتا في مدح نفسه فأيكم غلب فله الكيس.
فقال الفرزدق:
أنا القطران والشُعراء جربى............وفيا لقطران للجربى شِفاءُ
فقال الأخطل:
فان تكن زِقَ زامله فاني.........أنا الطاعون ليس له دواءُ
فقال جرير:
أنا الموت الذي آتي عليكم.............فليس لهارب مني نجاءُ.
**********************************
-قالت امرأة عمران ابن حطان شاعر الخوارج وكانت جميلة وكان زوجها
قبيحا،لزوجها ذات يوم:أبشرْ،فاني وإياك في الجنة،فقال لها:كيف
ذلك؟أجابت:لأنك أعطيت مثلي فشكرت،وإنا بليت بمثلك فصبرت.والصابر والشاكر في الجنة.
*******************
-قال المهدي لأبي دلامة،وكان عنده جماعة من بني هاشم:إن لم تهجو أحدا ممن في مجلسي قطعت لسانك،
فجال أبو دلامة نظره في الحضور،وكان كلما نظر الى احدهم استرضاه
بغمزه،أو بعظة على شفته،مما زاد في حيرته،فهجا نفسه بقوله:
ألا بلغ لديك أبا دلامة........فلست من الكرام ولا الكرامةْ.
جمعت دمامة وجمعت لؤْما........كذاك اللؤْم تتبعه الدمامةْ.
إذا لبس العمامة قلت قردا..........وخنزيرا إذا نزع العمامة.
فان تك قد أصبت نعيم دنيا.........فلا تفرح فقد دنتِ القيامة.
*************************
-قال المتوكل لعلي ابن الجهم:قل بيتا من الشعر،واطلب من فضل الشاعرة ان تجيزه.فقال علي:
لاذ بها يشتكي إليها...........فلم يجد عندها ملاذا
فأطرقت فضل هنيهة ثم قالت:
فلم يزل ضارعا إليها......تهطــــل أجفانه رذاذا
فعاتبوه فزاد عِشقـــا......فمات وُجدًا فكان ماذا؟
فطرب المتوكل وقال:"أحسنت يا فضل"،وأمر لها ب200دينار.
*****************************
-قال الجاحظ لأبي نواس،وكان اصفر الوجه،بسبب مرض ألم به:
ما لي أراك مصفرا،يا أبا علي؟
فأجاب أبو نواس:رايتك فتذكرت ذنوبي
فقال الجاحظ:ما علاقة ذنوبك برؤيتي؟
فأجاب أبو نواس:خفت إن يعاقبني الله على ذنوبي،فيمسخني قردا مثلك.
****************************
-قال أبو نواس في وصف رجل بخيل من زمانه ويُدعى "الفضل"
رأيت الفضل مكتئِبا .......يناغي الخبز والسمكَا.
فأسبل دمعة لمــــــا.......رآني قــــــــادما وبكى.
فلما إن حلفـــــت له ......بأني صائم ضحكــــــا.
***************************
-قال احد الشعراء للمأمون:"مولاي،لقد قلت فيك شعرا"
فقال المأمون:"اسمعنا".فقال:
حياك رب الناس حياك........إذْ بجمال الوجه رقاكا.
بغداد من نورك قد أشرقت......وأورق العود بِجَدْواكا.
فقال المأمون:
حياك رب الناس حياكــــــا......إن الذي أملْتَ اخطاكا
أتيت شخصا قد خلا كيسه.....ولو حوى شيئا لأعطاكا.
فقال الشاعر:"الشعر بالشعر حرام يا أمير المؤمنين،فافصل بينهما بصلة"
فضحك المأمون وأمر له بجائزة.
******************************
-قال احدهم في هجاء بخيل يُدعى أبو نوح:
يجوع ضيف أبي نوح بكرة وعشية.
أجاع بطني حتى وجدتُ طعم المنية.
وجاءني برغيف يوما قد أدرك الجاهلية.
فقُمْتُ بالفأس كيْما أدق منه شظيةْ.
فثلم الفأس وانصاع مثل سهم الرمية.
فشج رأسي ثلاثا ودق مني ثنية.
*****************************
-قال أبو نواس في بخيل:
خان عهدي عمرٌ وما خُنْتُ عهده.....وجفاني وما تغيرت بعـــده.
ليس لي مُذْ حُيِيت ذنب إليـــــــــه.....غير إني يوما تغذيت عندهُ.
مقتبس من سلسلة طرائف الشعراء ونوادرهم
لأكرم مطر
لأكرم مطر
