Melia azedarach
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 27 جوان 2010
- المشاركات
- 974
- نقاط التفاعل
- 1,082
- النقاط
- 71
- العمر
- 28
السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
طِبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من جنّـة الفردوس مقعدًا..بجانب الحبيب محمّد عليه أفضل صلاة وازكى تسليم..
أتمنّى أن تكونوا بصحّـة جيدة
لأول مرّة أضع بصمتي بطرح موضوع لم ألمحه على طاولة النّقاش أراه بالغ الأهميّـة..
على بركة الله
رأيت عناية الغرب بالنباتات من خلال التتبع للقنوات الوثائقية، وكذا الأخبار العالمية، فمنازلهم لا تخلو من الحدائق المحيطة بها فإن خلت منها فإنها تحوي على أصص في كلّ مكان.. فعنايتهم البالغة بالنباتات كالتقديس .منذ بداية إدراك أطفالهم للعالم الخارجي يعلّمونهم ويلقنوننهم أصول احترام الشجرة ..بعد أن يكبُر الإنسان ترى أنّ النبتة أو الفسيلة ترافقه وتصبح صديقة عُمره..فيبجّلها كما لو أنّها رفيق، ويُمضى معظم وقته معها.. وفي مماته تنبت لتُزيّن قبره!
ولعل من أبرز أحداث العصر ما رأيناه في سويسرا ..وما فعله سُكّانها بخروجهم للتظاهر حول الشجرة التي قررت الحكومة قطعها لأنها في طريق رئيسي تريد تشييده..وهي جارتهم لأكثر من قرن!
أمّا ما حصل في تركيا قبيل شهر أو أكثر ..وبعيدا عن السياسة.. خروج تركيا عن بِكرة أبيها لأجل الحديقة التي كانت الحكومة ستقطعها وتستبدلها بثكنة عسكرية..
كلّ هذا جرى لأجل الشجرة ، فأين نحن منه ؟ رغم أن ديننا الحنيف أوصى بالعناية ورعاية الأشجار..وآجر كلّ من غرسها ..ونحن نقطعها بل وما زاد الطين بلّــة أنّ أطفالنا يقطعونها ..أسوة بنا!
ممّا ورد في السّنة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ زَرَعَ زَرْعًا , أَوْ غَرَسَ غَرْسًا , فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ , أَوْ سَبُعٌ , أَوْ طَائِرٌ , فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ "
وقال صلّى الله عليه وسلّم :" إذا قامت السّاعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
ومن خلال هذا تتبادر الكثير من الأسئلة منها :
1- أهي مسؤولية الدولــة أو المُواطن؟ وعلى من نلقي اللّوم
2- كلّ واحد فينا، إلى أيّ فئة ينتمي ؟ أإلى المُحافظين عليها أم المكسّرين لها ؟ [بصراحة تامّـة]
3- في المستقبل ، ما هي اللوحة التي نرسمها للجزائر ..أبريشة خضراء أم صفراء ؟
4- ماهي طرق التوعيّــة؟
ومن هذا المنبر أقول التشجير وسيلة من وسائل الحفاظ على البيئة ، كما أنّه لمسة جماليّــة لا تُقدّر بثمن..
فلنزرع في مقابل ما قطعنا من الأشجار..لنُرجع لبلدنا بهاءها..ونعلّم الأجيال الآتية ثقافة التشجير والحفاظ على الأشجار.
طِبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من جنّـة الفردوس مقعدًا..بجانب الحبيب محمّد عليه أفضل صلاة وازكى تسليم..
أتمنّى أن تكونوا بصحّـة جيدة
لأول مرّة أضع بصمتي بطرح موضوع لم ألمحه على طاولة النّقاش أراه بالغ الأهميّـة..
على بركة الله
رأيت عناية الغرب بالنباتات من خلال التتبع للقنوات الوثائقية، وكذا الأخبار العالمية، فمنازلهم لا تخلو من الحدائق المحيطة بها فإن خلت منها فإنها تحوي على أصص في كلّ مكان.. فعنايتهم البالغة بالنباتات كالتقديس .منذ بداية إدراك أطفالهم للعالم الخارجي يعلّمونهم ويلقنوننهم أصول احترام الشجرة ..بعد أن يكبُر الإنسان ترى أنّ النبتة أو الفسيلة ترافقه وتصبح صديقة عُمره..فيبجّلها كما لو أنّها رفيق، ويُمضى معظم وقته معها.. وفي مماته تنبت لتُزيّن قبره!
ولعل من أبرز أحداث العصر ما رأيناه في سويسرا ..وما فعله سُكّانها بخروجهم للتظاهر حول الشجرة التي قررت الحكومة قطعها لأنها في طريق رئيسي تريد تشييده..وهي جارتهم لأكثر من قرن!
أمّا ما حصل في تركيا قبيل شهر أو أكثر ..وبعيدا عن السياسة.. خروج تركيا عن بِكرة أبيها لأجل الحديقة التي كانت الحكومة ستقطعها وتستبدلها بثكنة عسكرية..
كلّ هذا جرى لأجل الشجرة ، فأين نحن منه ؟ رغم أن ديننا الحنيف أوصى بالعناية ورعاية الأشجار..وآجر كلّ من غرسها ..ونحن نقطعها بل وما زاد الطين بلّــة أنّ أطفالنا يقطعونها ..أسوة بنا!
ممّا ورد في السّنة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ زَرَعَ زَرْعًا , أَوْ غَرَسَ غَرْسًا , فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ , أَوْ سَبُعٌ , أَوْ طَائِرٌ , فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ "
وقال صلّى الله عليه وسلّم :" إذا قامت السّاعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
ومن خلال هذا تتبادر الكثير من الأسئلة منها :
1- أهي مسؤولية الدولــة أو المُواطن؟ وعلى من نلقي اللّوم
2- كلّ واحد فينا، إلى أيّ فئة ينتمي ؟ أإلى المُحافظين عليها أم المكسّرين لها ؟ [بصراحة تامّـة]
3- في المستقبل ، ما هي اللوحة التي نرسمها للجزائر ..أبريشة خضراء أم صفراء ؟
4- ماهي طرق التوعيّــة؟
ومن هذا المنبر أقول التشجير وسيلة من وسائل الحفاظ على البيئة ، كما أنّه لمسة جماليّــة لا تُقدّر بثمن..
فلنزرع في مقابل ما قطعنا من الأشجار..لنُرجع لبلدنا بهاءها..ونعلّم الأجيال الآتية ثقافة التشجير والحفاظ على الأشجار.
أنتظر نقاشًا هادئا ..
والسّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
[كلّ الحقول محفوظة لي
لا تيتموا أبنائي بنسبهم لغيري
فأنا حيّـة]