دلالات أدبية ووصفية لقلمي سلاحي.
قولنا قلمي سلاحي ،، لغويا ،، ليس كقولنا : سلاحي قلمي.
كيف ذلك ؟ وما دلالة القلم ، والسلاح ،، على التعبير بهما.
قولنا : "قلمي سلاحي" ، هنا فيه نسبة القلم والسلاح لنفسي "ياء النسبة " أي أنني وصفت قلمي "أنا" خاصة بكونه وسيلة وآلة حرب-سيف مثلا- ، كما يعبر عن ذلك بقولهم (( إن لي سيفا لا قلما )) . أما قلم الغير فقد يكون خشبة ، وقد يكون بلاستيكا ، وقد يكون حجرة ، وقد يكون فضة وذهبا.
وتقديم القلم على السلاح فيه دلالة على أن خوض المعركة سيكون على المستوى الفكري ، والأدبي ، والثقافي ..الخ.
وأما قولنا "سلاحي قلمي" ،، فتقديم السلاح والابتداء به للدلالة على أنني ثائر محارب مقاوم بالدرجة الأولى وبمختلف أدوات القتال ، وإذا تقيد الأمر بالإضافة " قلمي" فيصبح المعنى أني ثائر ومقاتل بسلاح القلم ، وهو أشد في التعبير من قولنا "قلمي سلاحي" ،، وهذا من باب تقديم الأهم على غيره.(تقديم المبتدأ على الخبر).
وإذا عبرت عن ما يجول في بالي فقلت " قلمي سلاحي " فأنا أريد أن أقول أنني سأسعى بكل ما أوتيت للدفاع عن مباديء وأفكاري بتغيير العقول ، بالحجة والبرهان ، بالدواة والبيان ، دفاعا مستميتا ، ذاك أن القلم احد من السيف بيد محترفه ، فمجال رحى الحرب هو العقول ، أما سمعتم قول أبي تمام:
السيف أصدق أنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب.
وقال الشاعر العربي :
في كفه صارم لانت مضاربه *** يسوسنا رغباً إن شاء أو رهبا
السيف والرمح خدام له أبداً *** لا يبلغان له جداً ولا لعباً
يرمي فيرضيهما عن كل مجترم *** ويعصيان على ذي النصح إن غضبا
تجري دماء الأعادي بين أسطره *** ولا يحس له صوت إذا ضربا
فما رأينا مداداً قبل ذاك دماً *** ولا رأينا حساماً قبل ذا قصبا
ويكفي القلم فخرا لحامله :
أن سورة كاملة من كتاب الله عز وجل تسمى سورة القلم ، وبه تكون القراءة واكتساب العلم ، وهي السُّورة رقم "68" في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها اثنتان وخمسون آية .
وما دام القلم هو السلاح فلا بد أن يكون الحوار والنقاش هو مجال المبارزة في الفكر والسياسة : (عشرات المواضيع في منتدى السياسة ، وكذلك في منتدى الحوار والنقاش ،، وأما الردود فأكثر من أن تحصى في هذين الركنين ).
((..مع مرور الأيام وتتابع السنوات والتجارب,تزداد قناعتي ويقيني
بأن أزمة هذه الأمة العربية ليست أزمة سياسة أو اقتصاد ،ولكنها أزمة حوار
نحن أمة لا نتحاور مع بعضنا البعض ،إلا نادرا ، ولهدا صار لزاما علينا أن نبدأ من الصفر...!)).
((..صدقنا في طرح الأفكار والإيمان بها يكمن في تجسيدها بدءاً من أنفسنا
ولا ضرر من اختلافنا في الرأي ، بل الضرر المؤذي هو خلافنا ..!هذا ما أؤمن بهِ وسأضل أؤمن بهِ ...)).
((..الحروف الممزقة بيني وبينكم أشلاء أفكار حاولت أن تقفز حاجز الذات ,عجزت , والسبب أفكارنا ...!)).
((..لا يسعني أنا وما أفكر فيه الآن إلا إعادة ما سبق وقلته صباحا يشهد هذا الزمن
رحيل مؤسف مخجل لشمس أتعبها الترحال بحثاً عن ذو عقل رشيد في عالمنا العربي الإسلامي الذي تناوشته معاول المفسدين وأصاب عظامه الوهن ليتحول إلى مقعد لا يقوى سوى على البكاء او التناحر بين بينه ...!)).
ويعتبر صاحب " قلمي سلاحي " أن الكلام يجب أن يكون ذو قيمة ، ودلالة على الذات الإنسانية في سموها ،وإلا تحول إلا اصواتا شبيهة بالأنعام ، وان بعضا من الأفكار لها عمق وغور في النفس تستحوذ على كيان الفرد ((..من الأفضل التزام الصمت،إذا كان الكلام إفرازا صوتيا تشاركنا فيه أشباه الضفادع..فالكلمة حين تخرج من فم الإنسان،قد ترتفع به إلى السماء،كما قد تنزل به إلى الدرك الأسفل...!
((..أَعترفُ أن بعضُ الخربشاتِ لها يدٌ طويلة تمتد حتى تلافيف الذاكرة وخبايا المسامات وأدغال الحواس ..! )).
والمهتم بالقلم والفكر عادة ما تكون له مبادئ وحكم نصب عينه ، يهمس به من حين لآخر همسات خفية هاربة : ((اقتصد في حب من حولك ،ولا تبسط يدك كل البسط ،فأنت لا تعرف متى يتحول الحبيب إلى عدو مادامت العلاقات الإنسانية،في هذا العصر المادي التعيس ،قد تحولت إلى أرصدة في البنوك.. )).
وهي مأخوذة اصالة من الحديث: عن أبي هُرَيْرَةَ أُرَاهُ رَفَعَهُ ، قَالَ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ
هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا )). قَالَ عنه الترمذي هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
**ومن كان عاصميا وأخواله التوانسه ، وناجحا في حياته الاسرية ، وعارفا بعلم النفس قد يكون
طيبا كما ذكر ذلك ، وصرح به في "منتدى واش راك تهدر".
وقد يكون حاملا لاسم "قلمي سلاحي" لربما .
ملاحظات هامة :
1- هذا ليس تحليلا ، بل غالبها دلالات أدبية ، لمن لا يحسن التفريق بين المصطلحات.:down:
2- ممنوع الرد بالنسبة للمراهقين (جسميا/ عقليا) . راهم يخافوا عليكم ، وراكم محجور عليكم
حتى تبلغوا سن الرشد الشرعي والقانوني ، واضيف العقلي .:d
قولنا قلمي سلاحي ،، لغويا ،، ليس كقولنا : سلاحي قلمي.
كيف ذلك ؟ وما دلالة القلم ، والسلاح ،، على التعبير بهما.
قولنا : "قلمي سلاحي" ، هنا فيه نسبة القلم والسلاح لنفسي "ياء النسبة " أي أنني وصفت قلمي "أنا" خاصة بكونه وسيلة وآلة حرب-سيف مثلا- ، كما يعبر عن ذلك بقولهم (( إن لي سيفا لا قلما )) . أما قلم الغير فقد يكون خشبة ، وقد يكون بلاستيكا ، وقد يكون حجرة ، وقد يكون فضة وذهبا.
وتقديم القلم على السلاح فيه دلالة على أن خوض المعركة سيكون على المستوى الفكري ، والأدبي ، والثقافي ..الخ.
وأما قولنا "سلاحي قلمي" ،، فتقديم السلاح والابتداء به للدلالة على أنني ثائر محارب مقاوم بالدرجة الأولى وبمختلف أدوات القتال ، وإذا تقيد الأمر بالإضافة " قلمي" فيصبح المعنى أني ثائر ومقاتل بسلاح القلم ، وهو أشد في التعبير من قولنا "قلمي سلاحي" ،، وهذا من باب تقديم الأهم على غيره.(تقديم المبتدأ على الخبر).
وإذا عبرت عن ما يجول في بالي فقلت " قلمي سلاحي " فأنا أريد أن أقول أنني سأسعى بكل ما أوتيت للدفاع عن مباديء وأفكاري بتغيير العقول ، بالحجة والبرهان ، بالدواة والبيان ، دفاعا مستميتا ، ذاك أن القلم احد من السيف بيد محترفه ، فمجال رحى الحرب هو العقول ، أما سمعتم قول أبي تمام:
السيف أصدق أنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب.
وقال الشاعر العربي :
في كفه صارم لانت مضاربه *** يسوسنا رغباً إن شاء أو رهبا
السيف والرمح خدام له أبداً *** لا يبلغان له جداً ولا لعباً
يرمي فيرضيهما عن كل مجترم *** ويعصيان على ذي النصح إن غضبا
تجري دماء الأعادي بين أسطره *** ولا يحس له صوت إذا ضربا
فما رأينا مداداً قبل ذاك دماً *** ولا رأينا حساماً قبل ذا قصبا
ويكفي القلم فخرا لحامله :
أن سورة كاملة من كتاب الله عز وجل تسمى سورة القلم ، وبه تكون القراءة واكتساب العلم ، وهي السُّورة رقم "68" في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها اثنتان وخمسون آية .
وما دام القلم هو السلاح فلا بد أن يكون الحوار والنقاش هو مجال المبارزة في الفكر والسياسة : (عشرات المواضيع في منتدى السياسة ، وكذلك في منتدى الحوار والنقاش ،، وأما الردود فأكثر من أن تحصى في هذين الركنين ).
((..مع مرور الأيام وتتابع السنوات والتجارب,تزداد قناعتي ويقيني
بأن أزمة هذه الأمة العربية ليست أزمة سياسة أو اقتصاد ،ولكنها أزمة حوار
نحن أمة لا نتحاور مع بعضنا البعض ،إلا نادرا ، ولهدا صار لزاما علينا أن نبدأ من الصفر...!)).
((..صدقنا في طرح الأفكار والإيمان بها يكمن في تجسيدها بدءاً من أنفسنا
ولا ضرر من اختلافنا في الرأي ، بل الضرر المؤذي هو خلافنا ..!هذا ما أؤمن بهِ وسأضل أؤمن بهِ ...)).
((..الحروف الممزقة بيني وبينكم أشلاء أفكار حاولت أن تقفز حاجز الذات ,عجزت , والسبب أفكارنا ...!)).
((..لا يسعني أنا وما أفكر فيه الآن إلا إعادة ما سبق وقلته صباحا يشهد هذا الزمن
رحيل مؤسف مخجل لشمس أتعبها الترحال بحثاً عن ذو عقل رشيد في عالمنا العربي الإسلامي الذي تناوشته معاول المفسدين وأصاب عظامه الوهن ليتحول إلى مقعد لا يقوى سوى على البكاء او التناحر بين بينه ...!)).
ويعتبر صاحب " قلمي سلاحي " أن الكلام يجب أن يكون ذو قيمة ، ودلالة على الذات الإنسانية في سموها ،وإلا تحول إلا اصواتا شبيهة بالأنعام ، وان بعضا من الأفكار لها عمق وغور في النفس تستحوذ على كيان الفرد ((..من الأفضل التزام الصمت،إذا كان الكلام إفرازا صوتيا تشاركنا فيه أشباه الضفادع..فالكلمة حين تخرج من فم الإنسان،قد ترتفع به إلى السماء،كما قد تنزل به إلى الدرك الأسفل...!
((..أَعترفُ أن بعضُ الخربشاتِ لها يدٌ طويلة تمتد حتى تلافيف الذاكرة وخبايا المسامات وأدغال الحواس ..! )).
والمهتم بالقلم والفكر عادة ما تكون له مبادئ وحكم نصب عينه ، يهمس به من حين لآخر همسات خفية هاربة : ((اقتصد في حب من حولك ،ولا تبسط يدك كل البسط ،فأنت لا تعرف متى يتحول الحبيب إلى عدو مادامت العلاقات الإنسانية،في هذا العصر المادي التعيس ،قد تحولت إلى أرصدة في البنوك.. )).
وهي مأخوذة اصالة من الحديث: عن أبي هُرَيْرَةَ أُرَاهُ رَفَعَهُ ، قَالَ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ
هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا )). قَالَ عنه الترمذي هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
**ومن كان عاصميا وأخواله التوانسه ، وناجحا في حياته الاسرية ، وعارفا بعلم النفس قد يكون
طيبا كما ذكر ذلك ، وصرح به في "منتدى واش راك تهدر".
وقد يكون حاملا لاسم "قلمي سلاحي" لربما .
ملاحظات هامة :
1- هذا ليس تحليلا ، بل غالبها دلالات أدبية ، لمن لا يحسن التفريق بين المصطلحات.:down:
2- ممنوع الرد بالنسبة للمراهقين (جسميا/ عقليا) . راهم يخافوا عليكم ، وراكم محجور عليكم
حتى تبلغوا سن الرشد الشرعي والقانوني ، واضيف العقلي .:d
آخر تعديل: