- إنضم
- 28 جانفي 2008
- المشاركات
- 3,616
- نقاط التفاعل
- 18
- النقاط
- 157
- الجنس
- ذكر
عنوان القصيدة
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الورَى
نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا
أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟
للهِ أنتَ علَى جفائِكَ
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ
لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ،
ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ
أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ
يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي،
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ
لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الورَى
نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا
أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟
للهِ أنتَ علَى جفائِكَ
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ
لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ،
ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ
أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ
يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي،
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ
لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ