احذر .. سلوكيات خاطئة تضعف جهاز المناعة في جسمك
![timthumb.php](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fal3loom.com%2Fwp-content%2Fthemes%2Fgoodnews47%2Fframework%2Fscripts%2Ftimthumb.php%3Fsrc%3Dhttp%3A%2F%2Fal3loom.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2012%2F02%2FHumanImmuneSystem.jpg%26h%3D275%26w%3D599%26zc%3D1&hash=6ac03b74c7fc6a42c3be798c64c1482b)
![HumanImmuneSystem.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fal3loom.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2012%2F02%2FHumanImmuneSystem.jpg&hash=0b5f6c283cf9ebd18ebb81243c124495)
[FONT=arial black, sans-serif]تتسبب عدد من سلوكيات حياتنا اليومية وبعض الأنماط الغذائية والعادات اليومية تهديدا حقيقيا لجهازنا المناعي، حيث يصبح الجسم عرضة لهجمات الأمراض الخطيرة التي تفتك بنا، وهذا ما أكده مركز الوقاية والتحكّم في الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية دور السلوكيات اليومية الخاطئة في التأثير على كفاءة عمل جهاز المناعة في الجسم.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]سلوكيات خطيرة تضعف الجهاز المناعي[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تسبّب السلوكيات التالية ضعفا ملحوظا لمناعة الجسم[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تناول السكريات[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يجهل كثيرون التأثير السلبي للسكر الأبيض (المكرّر) في الطعام وخصوصاً المذاب في المشروبات الساخنة أو العصائر المحلاة أو المستخدم في إعداد الحلويات والشوكولاتة على كفاءة عمل جهاز المناعة.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]وتفيد دراسة نشرت مؤخراً في “الدورية الأميركية للصحة العامة” أن الإفراط في تناول السكريات يسبّب هبوطاً في نشاط خلايا الدم البيضاء بنسبة 50% لمدّة تتراوح بين ساعة وخمس ساعات بعد تناولها، ما يجعل المرء عرضة لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]التدخين[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يعدّ من بين مصادر السموم الخطرة في الجسم، فالسيجارة الواحدة تحتوي على كميّات كبيرة من المواد الضارّة المسبّبة للأكسدة في الجسم والتي يطلق عليها اسم “الأيونات الشاردة”.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تسخين الطعام في المايكروويف[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]توصّل باحثون في “الجمعية الأميركية للصحة العامة” أن استخدام أفران “المايكروويف” في طهو الطعام قد يحدث تغييراً كيميائياً لمحتوى البروتين في الطعام المطهو، مما يقلّل من قيمته الغذائية، كما اكتشفوا أن الأواني التي يوضع في داخلها الطعام لتسخينه في هذه الأفران وخصوصاً المصنوعة من مادة البلاستيك أو الألومينيوم تنتج عناصر خطرة وجزئيات غريبة تنشط بالحرارة وتتسرّب للأطعمة لتختلط بها وتلوّثها. وفي حال استخدام أفران “المايكروويف”، ينصح بـ:[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif] تغطية الطعام بورق القصدير[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]- عدم تمليح الطعام قبل طهيه أو تسخينه، إذ توضح دراسة صادرة عن وزارة الزراعة الأميركية أن بكتيريا “السالمونيا” و”اللستيريا” تعيش وتحتمل حرارة الطهو العالية في حال تمليح الطعام قبل طهيه، علماً أن الإفراط في استخدام الملح لدى إعداد وطهو الطعام قد يمنع موجات “المايكروويف” الحرارية من اختراق كتلة الطعام وصولاً إلى مركزها، ما يجعل عملية التسخين لا تتم بالقدر الكافي، وبالتالي تصبح الأماكن الباردة في الطعام تحمل بكتيريا خطرة![/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]- التأكّد من أن التسخين يتمّ على حرارة عالية بما يسمح بتصاعد الأبخرة منه، ضماناً لقتل البكتيريا.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]-الامتناع عن طهو اللحوم والدواجن فيها لأنها ملوّثة بالبكتيريا وينبغي طهيها بالطريقة التقليدية للقضاء على هذه البكتيريا.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]- استخدام “المايكروويف” في تسخين الطعام وليس طهوه.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]النوم في الضوء[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تفيد دراسة صادرة عن “منظمة الصحة العالمية” أن تركيز هرمون “الميلاتونين” الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم أثناء النوم يقلّ إذا تعرّض الإنسان للضوء، ويعزو الباحثون الأمر إلى أن الضوء الذي يصل للعين يحفّز بعض الأعصاب على منع الغدة الصنوبرية من إفراز هذا الهرمون بكميّات كافية، مما يؤثّر على كفاءة جهاز المناعة في الجسم.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الأخرى التي تنتجها الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية، ويمنع عمليات الأكسدة الخطرة في الجسم، ويساعد في دعم جهاز المناعة ويعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويقاوم دخول أيّة مادة كيميائية غريبة على الجسم كالجراثيم المتأتّية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء والماء والمواد الحافظة والمضافة في الأطعمة ويعيق إفراز هرمون النمو الذي يقلّ إفرازه كثيراً عند السهر ليلاً أو النوم في الضوء.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]استخدام الملح الجاوي[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تحذّر مجموعة من الهيئات والمنظمات الصحية من مخاطر استخدام مادة “مونو صوديوم جلوتامات المعروفة بـ “الملح الجاوي” [/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]” Mono Sodium Glutamate (M.S.G)[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT][/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]والمستخدمة في الأطباق الصينية بسبب تورّطها في إحداث تلف بالجهاز العصبي المركزي واضطرابات في الغدد الصماء وإجهاد واضح في القلب . [/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]وهي تستخدم أيضاً في بعض صنوف الحساء والمعلّبات والصلصات وإضافات السلطات وعدد كبير من الأطعمة المعلّبة والمجمّدة.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]ومن هذا المنطلق، يحذّر خبراء التغذية من استخدام الأطعمة التي تحتوي على “الملح الجاوي” تحت مسمّيات أخرى، كـ “بروتين نباتي محلل نباتياً” أو “نكهة طبيعية” أو “خميرة محلّلة ذاتياً” أو “خلاصة خميرة”. وتتمثّل الآثار التي تنتج عن الإكثار من تناول هذه المادة، في: الإصابة بالصداع والغثيان والإسهال والتقلّبات المزاجية واضطرابات في النوم وكثرة التعرّق وحدوث ألم في الصدر واحمرار خفيف في الجلد وتشجّنات لصغار السن، وكلّها عوامل تؤثّر سلباً على مناعة الجسم الذاتية.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يحذّر الباحثون في “الجمعية الأميركية للتغذية” من الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة التي تحتويها الوجبات السريعة والجاهزة والمعروفة بـ “الدهون المتحوّلة”، وذلك بسبب تأثيرها السلبي على كفاءة عمل جهاز الهضم ما يجعل من إنتاجه للأجسام المضادة أقل فاعلية، فضلاً عن زيادة مستويات “الكوليسترول الضار” في الدم وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]المثبطات النفسية[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يثبت عدد من الأبحاث السيكولوجية الصادرة عن “الجمعية الأميركية لعلم النفس” مدى تأثّر كفاءة جهاز المناعة في الجسم بالصدمات النفسية المفاجئة والاكتئاب العاطفي المتواصل لفترات طويلة وحالات الحزن الشديدة إثر فقدان عزيز، حيث يبدو نقص واضح في عدد الخلايا اللمفاوية في الجسم من جرّائها، كما انخفاض واضح في مقاومتها وقت مهاجمتها بالجراثيم أو الفيروسات الضارة أو الخلايا السرطانية.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]ضعف الأداء الحركي[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يوضح باحثون في “المعهد الأميركي للطب الرياضي” أن قلّة النشاط البدني وضعف الحركة وعدم ممارسة الرياضة تثبط المناعة الذاتية في الجسم بسبب ضعف الأيض الغذائي في الجسم، وبالتالي ترتفع نسبة الشوادر الحرّة فيه. ويؤدي، في المقابل، الإفراط الشديد في ممارسة التمرينات الرياضية والنقص الغذائي الحاد والتعرّض المستمر للضوضاء ومجالات الطاقة الكهرومغناطيسية إلى ضعف جهاز المناعة وإصابة الجسم بالعدوى والأمراض المزمنة.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]ويؤكد خبراء اللياقة أن الرياضة لا تزيد من لياقة الجسم ومستوى الأيض فيه فحسب، بل إنها تزيد من كميّة الأوكسجين الذي يتخلّل الجسم ويصل إلى جميع خلاياه، ما يمنع عمليات التخمّر ويقلّل من فرص الإصابة بأنواع السرطان التي تكثر وتنتشر في الوسط الحماضي المفتقر إلى الأوكسجين.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تناول المضادات الحيوية[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تذكر دراسة صادرة عن مركز الوقاية والتحكم في الأمراض بأميركا أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور سلالات من البكتريا لا تتأثّر باستخدامها، كما تؤثّر هذه المضادات الحيوية بصورة سلبية على البيئة الداخلية للجسم (الأمعاء خصوصاً) وتدمّر البكتيريا المعوية النافعة[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]سلوكيات خطيرة تضعف الجهاز المناعي[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تسبّب السلوكيات التالية ضعفا ملحوظا لمناعة الجسم[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تناول السكريات[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يجهل كثيرون التأثير السلبي للسكر الأبيض (المكرّر) في الطعام وخصوصاً المذاب في المشروبات الساخنة أو العصائر المحلاة أو المستخدم في إعداد الحلويات والشوكولاتة على كفاءة عمل جهاز المناعة.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]وتفيد دراسة نشرت مؤخراً في “الدورية الأميركية للصحة العامة” أن الإفراط في تناول السكريات يسبّب هبوطاً في نشاط خلايا الدم البيضاء بنسبة 50% لمدّة تتراوح بين ساعة وخمس ساعات بعد تناولها، ما يجعل المرء عرضة لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]التدخين[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يعدّ من بين مصادر السموم الخطرة في الجسم، فالسيجارة الواحدة تحتوي على كميّات كبيرة من المواد الضارّة المسبّبة للأكسدة في الجسم والتي يطلق عليها اسم “الأيونات الشاردة”.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تسخين الطعام في المايكروويف[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]توصّل باحثون في “الجمعية الأميركية للصحة العامة” أن استخدام أفران “المايكروويف” في طهو الطعام قد يحدث تغييراً كيميائياً لمحتوى البروتين في الطعام المطهو، مما يقلّل من قيمته الغذائية، كما اكتشفوا أن الأواني التي يوضع في داخلها الطعام لتسخينه في هذه الأفران وخصوصاً المصنوعة من مادة البلاستيك أو الألومينيوم تنتج عناصر خطرة وجزئيات غريبة تنشط بالحرارة وتتسرّب للأطعمة لتختلط بها وتلوّثها. وفي حال استخدام أفران “المايكروويف”، ينصح بـ:[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif] تغطية الطعام بورق القصدير[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]- عدم تمليح الطعام قبل طهيه أو تسخينه، إذ توضح دراسة صادرة عن وزارة الزراعة الأميركية أن بكتيريا “السالمونيا” و”اللستيريا” تعيش وتحتمل حرارة الطهو العالية في حال تمليح الطعام قبل طهيه، علماً أن الإفراط في استخدام الملح لدى إعداد وطهو الطعام قد يمنع موجات “المايكروويف” الحرارية من اختراق كتلة الطعام وصولاً إلى مركزها، ما يجعل عملية التسخين لا تتم بالقدر الكافي، وبالتالي تصبح الأماكن الباردة في الطعام تحمل بكتيريا خطرة![/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]- التأكّد من أن التسخين يتمّ على حرارة عالية بما يسمح بتصاعد الأبخرة منه، ضماناً لقتل البكتيريا.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]-الامتناع عن طهو اللحوم والدواجن فيها لأنها ملوّثة بالبكتيريا وينبغي طهيها بالطريقة التقليدية للقضاء على هذه البكتيريا.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]- استخدام “المايكروويف” في تسخين الطعام وليس طهوه.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]النوم في الضوء[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تفيد دراسة صادرة عن “منظمة الصحة العالمية” أن تركيز هرمون “الميلاتونين” الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم أثناء النوم يقلّ إذا تعرّض الإنسان للضوء، ويعزو الباحثون الأمر إلى أن الضوء الذي يصل للعين يحفّز بعض الأعصاب على منع الغدة الصنوبرية من إفراز هذا الهرمون بكميّات كافية، مما يؤثّر على كفاءة جهاز المناعة في الجسم.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الأخرى التي تنتجها الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية، ويمنع عمليات الأكسدة الخطرة في الجسم، ويساعد في دعم جهاز المناعة ويعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويقاوم دخول أيّة مادة كيميائية غريبة على الجسم كالجراثيم المتأتّية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء والماء والمواد الحافظة والمضافة في الأطعمة ويعيق إفراز هرمون النمو الذي يقلّ إفرازه كثيراً عند السهر ليلاً أو النوم في الضوء.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]استخدام الملح الجاوي[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تحذّر مجموعة من الهيئات والمنظمات الصحية من مخاطر استخدام مادة “مونو صوديوم جلوتامات المعروفة بـ “الملح الجاوي” [/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]” Mono Sodium Glutamate (M.S.G)[FONT=arial black, sans-serif]
[/FONT][/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]والمستخدمة في الأطباق الصينية بسبب تورّطها في إحداث تلف بالجهاز العصبي المركزي واضطرابات في الغدد الصماء وإجهاد واضح في القلب . [/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]وهي تستخدم أيضاً في بعض صنوف الحساء والمعلّبات والصلصات وإضافات السلطات وعدد كبير من الأطعمة المعلّبة والمجمّدة.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]ومن هذا المنطلق، يحذّر خبراء التغذية من استخدام الأطعمة التي تحتوي على “الملح الجاوي” تحت مسمّيات أخرى، كـ “بروتين نباتي محلل نباتياً” أو “نكهة طبيعية” أو “خميرة محلّلة ذاتياً” أو “خلاصة خميرة”. وتتمثّل الآثار التي تنتج عن الإكثار من تناول هذه المادة، في: الإصابة بالصداع والغثيان والإسهال والتقلّبات المزاجية واضطرابات في النوم وكثرة التعرّق وحدوث ألم في الصدر واحمرار خفيف في الجلد وتشجّنات لصغار السن، وكلّها عوامل تؤثّر سلباً على مناعة الجسم الذاتية.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يحذّر الباحثون في “الجمعية الأميركية للتغذية” من الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة التي تحتويها الوجبات السريعة والجاهزة والمعروفة بـ “الدهون المتحوّلة”، وذلك بسبب تأثيرها السلبي على كفاءة عمل جهاز الهضم ما يجعل من إنتاجه للأجسام المضادة أقل فاعلية، فضلاً عن زيادة مستويات “الكوليسترول الضار” في الدم وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]المثبطات النفسية[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يثبت عدد من الأبحاث السيكولوجية الصادرة عن “الجمعية الأميركية لعلم النفس” مدى تأثّر كفاءة جهاز المناعة في الجسم بالصدمات النفسية المفاجئة والاكتئاب العاطفي المتواصل لفترات طويلة وحالات الحزن الشديدة إثر فقدان عزيز، حيث يبدو نقص واضح في عدد الخلايا اللمفاوية في الجسم من جرّائها، كما انخفاض واضح في مقاومتها وقت مهاجمتها بالجراثيم أو الفيروسات الضارة أو الخلايا السرطانية.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]ضعف الأداء الحركي[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]يوضح باحثون في “المعهد الأميركي للطب الرياضي” أن قلّة النشاط البدني وضعف الحركة وعدم ممارسة الرياضة تثبط المناعة الذاتية في الجسم بسبب ضعف الأيض الغذائي في الجسم، وبالتالي ترتفع نسبة الشوادر الحرّة فيه. ويؤدي، في المقابل، الإفراط الشديد في ممارسة التمرينات الرياضية والنقص الغذائي الحاد والتعرّض المستمر للضوضاء ومجالات الطاقة الكهرومغناطيسية إلى ضعف جهاز المناعة وإصابة الجسم بالعدوى والأمراض المزمنة.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]ويؤكد خبراء اللياقة أن الرياضة لا تزيد من لياقة الجسم ومستوى الأيض فيه فحسب، بل إنها تزيد من كميّة الأوكسجين الذي يتخلّل الجسم ويصل إلى جميع خلاياه، ما يمنع عمليات التخمّر ويقلّل من فرص الإصابة بأنواع السرطان التي تكثر وتنتشر في الوسط الحماضي المفتقر إلى الأوكسجين.[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تناول المضادات الحيوية[/FONT]
[FONT=arial black, sans-serif]تذكر دراسة صادرة عن مركز الوقاية والتحكم في الأمراض بأميركا أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور سلالات من البكتريا لا تتأثّر باستخدامها، كما تؤثّر هذه المضادات الحيوية بصورة سلبية على البيئة الداخلية للجسم (الأمعاء خصوصاً) وتدمّر البكتيريا المعوية النافعة[/FONT]