- إنضم
- 15 أوت 2013
- المشاركات
- 1,058
- نقاط التفاعل
- 2,554
- النقاط
- 71
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
خ ــــــآطرة من أجـمـلِ من سمعـت أُذنـي ، و أبيتُ إلا أن تشاركـوني إيَّـهـآ ,,
*
لم تعُد تُغريني الدنيا بأكملها ،
بزُخرفها وبريقها ،
بقصورها وناطحاتِ سحابها !
الدنيا ذاتها التي لهث الكثيرون خلفها ،
فعمروها أكثر مما عمرتها أممٌ قبلهم !
متناسين أنها حطــــــــــــــــام ،
وأنها عند الله لا تساوي جناح بعوضة !
لم يدركوا يوماً أنها ظل زائل لا دوام له
وأن أحدهم فيها كمسافر استظل بشجرةٍ ثم راح وتركها !
يؤلمني حقاً
أن تُعمر دارٌ هي إلى زوال !
لأني أشعرُ أن عُمراً يُسرف حين يُشغل بذلك والله لا يُحِبُ المسرفين !
ترى !
كيف لا يشعر أحدنا بحقارتها ،
وهو يودع في كل يوم حبيب أخذه الموت بأمر الله إلى الدار الباقية ؟
أهي الغفلة ؟
أم طول الامــــــــــــــل ؟
أم لذة البقاء في حياةٍ تنتهي عند أول سكرة ؟
لو أننا نستحضر جمالالجنة في قلوبنا كل يوم لكنا بخـــــــــــــــــير !
بل بخـــــــــــــــــــــــ يرٍ جــــــــــــــــــــــــ ــداً
لو فعلنا ذلك لسقطت الدنيا من أعيننا !
لزهدنا فيها كما لم نزهد من قبل
حـــــــــــــــــــقــاً
لم تعد تُغريني الدنيا !
لم يعد يفعل ذلك سوى الجنة !
الجنة التي تأسرني عند أول خيال يأخذني إليها ،
ولقصورها التي تزينت بلبناتٍ منذهبٍ وأخرى منفضه!!
لحشيشٍ هوالزعفران
وخيامٍ هي اللؤلؤ
لحياةٍ دائمة لا تشوبهالأحزان
ولاالهمومـ,ولا تعب الفقد!
لعناق أحبةٍ رحلوا عن دنياي بغتة
فانحنىالـــــقــــلــــبل هم شوقاً,
وذبلت العيينان عليهمبكاءً
للقاءات سرمديه لا نشعر معها بمر الوداع ،
ولا وجع الذكرى ، ولا ألم الغياب !
لسعادةٍ ممتدة لاتنقطع ،
ولحياة لا تعرفُ أيامها النهاية !
يا الله !
وحدها الجنة !
تحثني ذكراها للعمل ،
للصلاة ،
لصيامِ الهواجر
لذكرِ الله ،
لكل شيء يُدنيني منها
اعزائي وسلوتي أن لها رياضاً بيننا
هي حِلق يُذكر فيها اسم الله ،
وتتلى فيها آياته ،
ما رتع فيها أحدٌ إلا من سعادة الجنة أخذ ،
ومن نعيمها استلذ ،
ومنها دنى بإذن الله !
فإذا مررتم بها ياصحبُ فارتعوا !
عسى أن يكون ملتقانا في الجنة يَ احبتي !
خ ــــــآطرة من أجـمـلِ من سمعـت أُذنـي ، و أبيتُ إلا أن تشاركـوني إيَّـهـآ ,,
*
لم تعُد تُغريني الدنيا بأكملها ،
بزُخرفها وبريقها ،
بقصورها وناطحاتِ سحابها !
الدنيا ذاتها التي لهث الكثيرون خلفها ،
فعمروها أكثر مما عمرتها أممٌ قبلهم !
متناسين أنها حطــــــــــــــــام ،
وأنها عند الله لا تساوي جناح بعوضة !
لم يدركوا يوماً أنها ظل زائل لا دوام له
وأن أحدهم فيها كمسافر استظل بشجرةٍ ثم راح وتركها !
يؤلمني حقاً
أن تُعمر دارٌ هي إلى زوال !
لأني أشعرُ أن عُمراً يُسرف حين يُشغل بذلك والله لا يُحِبُ المسرفين !
ترى !
كيف لا يشعر أحدنا بحقارتها ،
وهو يودع في كل يوم حبيب أخذه الموت بأمر الله إلى الدار الباقية ؟
أهي الغفلة ؟
أم طول الامــــــــــــــل ؟
أم لذة البقاء في حياةٍ تنتهي عند أول سكرة ؟
لو أننا نستحضر جمالالجنة في قلوبنا كل يوم لكنا بخـــــــــــــــــير !
بل بخـــــــــــــــــــــــ يرٍ جــــــــــــــــــــــــ ــداً
لو فعلنا ذلك لسقطت الدنيا من أعيننا !
لزهدنا فيها كما لم نزهد من قبل
حـــــــــــــــــــقــاً
لم تعد تُغريني الدنيا !
لم يعد يفعل ذلك سوى الجنة !
الجنة التي تأسرني عند أول خيال يأخذني إليها ،
ولقصورها التي تزينت بلبناتٍ منذهبٍ وأخرى منفضه!!
لحشيشٍ هوالزعفران
وخيامٍ هي اللؤلؤ
لحياةٍ دائمة لا تشوبهالأحزان
ولاالهمومـ,ولا تعب الفقد!
لعناق أحبةٍ رحلوا عن دنياي بغتة
فانحنىالـــــقــــلــــبل هم شوقاً,
وذبلت العيينان عليهمبكاءً
للقاءات سرمديه لا نشعر معها بمر الوداع ،
ولا وجع الذكرى ، ولا ألم الغياب !
لسعادةٍ ممتدة لاتنقطع ،
ولحياة لا تعرفُ أيامها النهاية !
يا الله !
وحدها الجنة !
تحثني ذكراها للعمل ،
للصلاة ،
لصيامِ الهواجر
لذكرِ الله ،
لكل شيء يُدنيني منها
اعزائي وسلوتي أن لها رياضاً بيننا
هي حِلق يُذكر فيها اسم الله ،
وتتلى فيها آياته ،
ما رتع فيها أحدٌ إلا من سعادة الجنة أخذ ،
ومن نعيمها استلذ ،
ومنها دنى بإذن الله !
فإذا مررتم بها ياصحبُ فارتعوا !
عسى أن يكون ملتقانا في الجنة يَ احبتي !