- إنضم
- 13 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 1,524
- نقاط التفاعل
- 2,230
- النقاط
- 71
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
يتلاعبون بالدين ليصبح ثمنه سجادة من صنع الصين
أو إيران , يبيعون الفتوى , باليورو والدولار الأمريكي جهارا نهارا
إنقذوا الإسلام يا مسلمين
لقد أوشكَ أن يتحول للمتاجرة على أيدي مشايخ الفقهاء والوعاظ ..!
تساءلتُ دائما , لماذا لا نشاهد الدعوة للاسلام الا في الشوارع البارسية واللندنية والميلانية الراقية ولا نكاد نرى أي نشاط للدعوة الاسلامية في أدغال الكونغو أو شوارع بومباي الفقيرة أو بين الأحياء العشوائية البرازيلية مثلا..!
لماذا يسافر مشايخ الإسلام وأصحاب اللحوم المسمومة الى باريس و كندا و أمريكا لالقاء محاضرات تعرف بالإسلام بينما يتجاهلون شعب غينيا الإستوائية و التشاد ونيجيريا ,لماذا يتباها المشايخ على القنوات والجرائد التي تسبح في فلكهم
بأخبار إعتناق فرنسي أو أمريكي أو بريطاني للاسلام بينما لا نجدهم يتفاخرون بخبر إعتناق بنغالي أو تشادي او موزمبيقي للاسلام ..!
هل الدعوة مقتصرة فقط في شوارع المدن الراقية والجميلة المتحضرة..!
و بين أصحاب العيون الملونة ,أيُ نفاق هذا ..! وهم يدعون الى الاسلام حصريا في تلك الدول فقط, هل يعتب هذا مجرد شعور بعقدة نقصٍ حيال الإنسان الأبيض
فلا يكادون يصدقون ,أن سيدهم الأبيض صاحب العين الزرقاء والخضراء وأب ماتيلدا و دانيال آمن بالإسلام ديناً
يتمايلون شهرة وظهور على الساحات
لرص المال في الأرصدة وحياة الترف والرغد وكفى..!
هل الإيمان بالدين فعلا , كمن تركوا شوارع باريس الراقية وتركوا كنائسهم المزينة بالخزف والذهب و أستقروا وسط أدغال إفريقيا لنشر كلمة المسيح بفعل الخير ومحاربة الفقر هؤلاء تركوا الفنادق خمسة نجوم وقاعات المحاضرات وإختارو العيش في أكواخ مهلهلة
رثة كثوب الفقير والجائع ..!
يتقاسمون خبزهم وحليبهم مع من يقطنهامن الفقراء هل هؤلاء فعلا أناس آمنوا بوجود الله ويترجمون كلامه الى أفعال يدخلون بها كلمة المسيح الى القلوب
أين ديننا من كل هذا دمرتم الأمة يا مسوخ
فشتانَ بين الأب أبي بيار عدو الجوع في فرنسا وبقية مناطق العالم و الذي اطاع ربه و وزع ثروته على الفقراء والجائعين والذي إنتقل من باريس ,الى أدغال إفريقيا والهند وبين القرضاوي يجمع المال ويعدده
اللآهث وراء فتات السلطة السياسية والفتن ..!
وشتانَ بين الأم تيريزا أم الفقراء في الهند والتي ماتت بلباسها الأبيض والأزرق البالي ولم تترك وراءها سنتيما واحدا و بين مشايخنا الأجلاء وهم يتصارعون فيما بينهم حول من يفلح ليفوز بصفقة التطبيل وخطف الأبواق الكاذبة من خلال الحصص والبرامج التليفزيونية رافعين السعر كلما إزداد عدد مشاهيديهم ..!
فعلا ,شتانَ بين من يؤمن أن الدعوة لله هي
أن تملئ البطون الجائعة وبين من يؤمن أن الدعوة لله هي أن تملئ بطنك من صحون الأمة الجائعة
هكذا يتم مقارنتهم في هذه الدول المتحضرة وهم عن
ذلك غافلون غير مبالون ..!
يقول عائض القرني في كتابه المسروق لا تحزن,كيف لا أحزن يا قرني
وأنت وأمثالك حولتم القرآن الى سجل تجالي ورخسة للتجارة والربح والخسارة..!
لقد دمروا هذا الجيل تدميراً منهجيا منظما،حتى أصبح البحث فيه عن دعاة للإسلام جدد،ضرب من التجديف والخيال العلمي..!
أمثال من ذكرت أعطوا أسوء النماذج ليكون أسوأ مسلم على وجه الخليقة ،فلعل الله يرحمنا،ولا يأخذنا بما فعل السفهاء منا،من جرائم وجرائر في حق هذا الدين السموح
وهو ما سيجعل الشرفاء من نخبة الأمة المسلمة في المستقبل، أمام تحديات كبرى،لإصلاح ما أفسده العابثون بمصائر أمتنا الدامية
لقد وصلت الوقاحة ببعض هذه المسوخ البشرية في العصر الراهن حدا لا يطاق ,تغولت فيهم الرغبة في ابتلاع المزيد من الريوع،تحت تصفيق نظرائهم من الكفرة
الغربيون بأعداد مهولة كدودود الأرض
وتشجيع القابضين على رقاب العباد من خلف الحجب والستائر والسبب
صمتنا الرهيب الذي فاق صمت أهل الكهف،فاستسهلوا وأستسغروا الدخول حتى إلى غرف نومنا
من تحت الأبواب ومن بين الشقوق،بعد أن وجدوا أن التسلل إلى جيوبنا، أسهل مما كانوا يتوقعون ,لقد أصبحت كرامة الفرد فينا أهون من بيت العنكبوت..!وأصبحت ظهورنا مركبا مريحا لهم،يستعملونها متى شاءت لهم شهوة السلطان..!
إنه زمن المسوخ البشري
وعصر القردة والخنازير ,شاء من شاء وأبى من أبى
فهم الأسياد ونحن الخدم...!
أما المفارقة العجيبة في كل هذا السواد،أنه لا حق لأحد في الاحتجاج على هؤلاء ،إن أوغلوا في شرب دمائنا،وأسرفوا في إمتطاء ظهورنا،لأننا نحن من صنعناهم..!
مع تحيات :
أو إيران , يبيعون الفتوى , باليورو والدولار الأمريكي جهارا نهارا
إنقذوا الإسلام يا مسلمين
لقد أوشكَ أن يتحول للمتاجرة على أيدي مشايخ الفقهاء والوعاظ ..!
تساءلتُ دائما , لماذا لا نشاهد الدعوة للاسلام الا في الشوارع البارسية واللندنية والميلانية الراقية ولا نكاد نرى أي نشاط للدعوة الاسلامية في أدغال الكونغو أو شوارع بومباي الفقيرة أو بين الأحياء العشوائية البرازيلية مثلا..!
لماذا يسافر مشايخ الإسلام وأصحاب اللحوم المسمومة الى باريس و كندا و أمريكا لالقاء محاضرات تعرف بالإسلام بينما يتجاهلون شعب غينيا الإستوائية و التشاد ونيجيريا ,لماذا يتباها المشايخ على القنوات والجرائد التي تسبح في فلكهم
بأخبار إعتناق فرنسي أو أمريكي أو بريطاني للاسلام بينما لا نجدهم يتفاخرون بخبر إعتناق بنغالي أو تشادي او موزمبيقي للاسلام ..!
هل الدعوة مقتصرة فقط في شوارع المدن الراقية والجميلة المتحضرة..!
و بين أصحاب العيون الملونة ,أيُ نفاق هذا ..! وهم يدعون الى الاسلام حصريا في تلك الدول فقط, هل يعتب هذا مجرد شعور بعقدة نقصٍ حيال الإنسان الأبيض
فلا يكادون يصدقون ,أن سيدهم الأبيض صاحب العين الزرقاء والخضراء وأب ماتيلدا و دانيال آمن بالإسلام ديناً
يتمايلون شهرة وظهور على الساحات
لرص المال في الأرصدة وحياة الترف والرغد وكفى..!
هل الإيمان بالدين فعلا , كمن تركوا شوارع باريس الراقية وتركوا كنائسهم المزينة بالخزف والذهب و أستقروا وسط أدغال إفريقيا لنشر كلمة المسيح بفعل الخير ومحاربة الفقر هؤلاء تركوا الفنادق خمسة نجوم وقاعات المحاضرات وإختارو العيش في أكواخ مهلهلة
رثة كثوب الفقير والجائع ..!
يتقاسمون خبزهم وحليبهم مع من يقطنهامن الفقراء هل هؤلاء فعلا أناس آمنوا بوجود الله ويترجمون كلامه الى أفعال يدخلون بها كلمة المسيح الى القلوب
أين ديننا من كل هذا دمرتم الأمة يا مسوخ
فشتانَ بين الأب أبي بيار عدو الجوع في فرنسا وبقية مناطق العالم و الذي اطاع ربه و وزع ثروته على الفقراء والجائعين والذي إنتقل من باريس ,الى أدغال إفريقيا والهند وبين القرضاوي يجمع المال ويعدده
اللآهث وراء فتات السلطة السياسية والفتن ..!
وشتانَ بين الأم تيريزا أم الفقراء في الهند والتي ماتت بلباسها الأبيض والأزرق البالي ولم تترك وراءها سنتيما واحدا و بين مشايخنا الأجلاء وهم يتصارعون فيما بينهم حول من يفلح ليفوز بصفقة التطبيل وخطف الأبواق الكاذبة من خلال الحصص والبرامج التليفزيونية رافعين السعر كلما إزداد عدد مشاهيديهم ..!
فعلا ,شتانَ بين من يؤمن أن الدعوة لله هي
أن تملئ البطون الجائعة وبين من يؤمن أن الدعوة لله هي أن تملئ بطنك من صحون الأمة الجائعة
هكذا يتم مقارنتهم في هذه الدول المتحضرة وهم عن
ذلك غافلون غير مبالون ..!
يقول عائض القرني في كتابه المسروق لا تحزن,كيف لا أحزن يا قرني
وأنت وأمثالك حولتم القرآن الى سجل تجالي ورخسة للتجارة والربح والخسارة..!
لقد دمروا هذا الجيل تدميراً منهجيا منظما،حتى أصبح البحث فيه عن دعاة للإسلام جدد،ضرب من التجديف والخيال العلمي..!
أمثال من ذكرت أعطوا أسوء النماذج ليكون أسوأ مسلم على وجه الخليقة ،فلعل الله يرحمنا،ولا يأخذنا بما فعل السفهاء منا،من جرائم وجرائر في حق هذا الدين السموح
وهو ما سيجعل الشرفاء من نخبة الأمة المسلمة في المستقبل، أمام تحديات كبرى،لإصلاح ما أفسده العابثون بمصائر أمتنا الدامية
لقد وصلت الوقاحة ببعض هذه المسوخ البشرية في العصر الراهن حدا لا يطاق ,تغولت فيهم الرغبة في ابتلاع المزيد من الريوع،تحت تصفيق نظرائهم من الكفرة
الغربيون بأعداد مهولة كدودود الأرض
وتشجيع القابضين على رقاب العباد من خلف الحجب والستائر والسبب
صمتنا الرهيب الذي فاق صمت أهل الكهف،فاستسهلوا وأستسغروا الدخول حتى إلى غرف نومنا
من تحت الأبواب ومن بين الشقوق،بعد أن وجدوا أن التسلل إلى جيوبنا، أسهل مما كانوا يتوقعون ,لقد أصبحت كرامة الفرد فينا أهون من بيت العنكبوت..!وأصبحت ظهورنا مركبا مريحا لهم،يستعملونها متى شاءت لهم شهوة السلطان..!
إنه زمن المسوخ البشري
وعصر القردة والخنازير ,شاء من شاء وأبى من أبى
فهم الأسياد ونحن الخدم...!
أما المفارقة العجيبة في كل هذا السواد،أنه لا حق لأحد في الاحتجاج على هؤلاء ،إن أوغلوا في شرب دمائنا،وأسرفوا في إمتطاء ظهورنا،لأننا نحن من صنعناهم..!
مع تحيات :
آخر تعديل: