نعم فهمنا لماذا يتقاطر شذاذ الافاق على سوريا من كل مكان بل إننا نعلم يقينا أن ذلك سيحصل يوما لان المجرم القاتل الخائن لايمكن له ان ينجوا بجريمته من
منطلق قوله تعالى " بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين "
نعم فهمنا أن زعيمكم وقائدكم الضرورة الذي لم يخلق مثله بالبلاد ولم ينجبن النساء مثله جنينا قام بقتل شعبه بالبراميل الحارقه والدبابات والصواريخ والزوارق الحربية وطائرات الميج وسوخوي 24 ولم يكتفي بذلك بل زاد بقتلهم بالغازات السامة والكيماوي المزدوج تحت نظر ومسمع العالم اجمع وعلى عينك يابو تاجر نعم فهمنا إن كل إنسان منصف له ضمير حي ويستنشق الاكسجين النقي الغير ملوث بقطرات الخيانة والعمالة وسؤ الطويه مهما كان معتقده ودينه وتوجهه يستنكر جرائم عصابة الحكم السوري وسيدتهم الصفويه وربيبتها إسرائيل وداعمتهم روسيا ولايمكن لإنسان سوي الفطره الا ان يستنكر هذا الجرم الذي راح ضحيته الآلاف من الابرياء لانه لم يسبق عبر التاريخ ان قام رئيس دولة بمحاربة شعبه بهذه الطريقه والاستنجاد بأعداء الأمة كي تساعده بقتل شعبه واخلاء الوطن منهم بالموت الجماعي ليحل محلهم وينزل منازلهم عجم مجوس لاتجيد حتى النطق بالعربيه ولاتدين بدين أمة لااله الا الله ,, نعم فهمنا إنكم تتخذوا من اولى القبلتين ذريعه ومتعكزا طوال 42 سنه كي تهينوا العباد وتحتلوا البلاد وتقتلوا الاولاد وتغطوا في سهاد عن عدو كان يترصد لهم بالمرصاد .. انكم حينما تتراقصوا طرباً وتنتشوا كأسات الخمر فرحاً على أنين الاطفال والثكالى الذين قتلوا بالكيماويات بحجة انكم حزنا على اولى القبلتين وما يقتل دونها يهون هل شكل أٌولئك الاطفال والنساء والشيوخ الذين قتلتموهم بالكيماويات طابورا حاجزا بينكم وبين اولى القبلتين حتى لاتحرروها هل منعوكم من اطلاق رصاصة تجاهها طوال 42 عاما ؟!! ماذنبهم ولماذا تربطوا قتلهم بتحرير اولى القبلتين ؟! ام انه كلام يلقى على عواهنه خيانة وعمالة وخلاص , هل هؤلاء الاطفال والشيوخ والعجائز الذين قتلتموهم وهم نيام منعوكم من محاربة إسرائيل وانتم تتقاسموا معها نفط العراق الضحى من النهار ,, ثم كيف تبيحوا لنظام لديه من القوة ما يمكنه لقتل شعبه بالإستنجاد والإستعانه بروسيا وإيران وإسرائيل ولوبياتها في الوقت الذي تستنكروا على الضحية الاستنجاد بمن ينقذه من قاتله ؟!! كيف حقا لااعرف كيف تفكرون الا انكم خونة وعملاء بعتم ضمائركم واصبحت خاوية من الشرف والشيمة والشكيمة والكرامة وحسن المآب !! نعم الجهاد ضد ايران واحزابها وروسيا وتخطيطاتها التي تدمر المدن السورية على غرار تدمير غروزني امر مستحب فلم يعد هناك امرا يخفى على كل ذي لب سليم من ان الهدف هو محاربة المسلمين والقضاء على كل من يقول اشهد ان لااله الا الله محمد رسول الله ,, لكن مواقفكم العميله لانستغربها فأنتم قديما وحديثا احفاد العلكمي واحفاد الخونة من تلك الطوابير التي حاربت الجزائريين مع الجيش الفرنسي حينما ثار احرار الجزائر لتحريرها فقد هرب مع الجيش الفرنسي اجدادكم الذين قالت عنهم الصحف الفرنسيه انهم بلغوا 5 مليون عميل فلا غرابة لمواقفكم حينما تقفوا مع الباطل ضد الحق ومنتسبيه والمنادين به فاتركوا عنكم فلسطين لستم اهلا لتحريرها وانتم تقتلوا اهلها ولستم اهلا لتحريرها وانتم تتعاونوا مع محتلها ولستم اهلا لتحريرها وانتم تقتلوا الشعب العربي بالكيماويات ,, حقا خيانتكم باينه ولن يسترها شجر الصفصاف .